| الأمراض السارية ( بحث ) ،،، | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
???? زائر
| موضوع: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، الجمعة فبراير 13, 2009 8:00 pm | |
| أولاًً: أمراض الحيوان
الأمراض الفيروسية
(1) الحمي القلاعية
FOOT AND MOUTH DISEASE (FMD)
• مرض فيروسي شديد العدوى يصيب البقر والجاموس والغنم والإبل والعديد من مشقوقات الحافر البرية (والخنازير) لكنه لا يصيب حيوانات الفصيلة الخيلية. • متوطّن بشدة في المملكة، خصوصاً في مزارع انتاج الحليب، ورغم أن البقر تُحصن ضدّه بانتظام (غالباً كل 3-4 أشهر) إلا أنه ما زال متفشياً ويظهر سنوياً في المزارع بالمملكة. • ليست له أهمية مرضية في الإنسان ولكن الإنسان يقوم بدور هام في نشره.
الأنواع المصلية (العتر) للفيروس:
• يتكون فيروس الحمي القلاعية من سبعة أنواع مصلية رئيسة (أو عتر) هي: o A ; O ; C ; SAT1 ; SAT2 ; SAT3 ; ASIA1 جميع هذه الأنواع تقريباً سُجلت في المملكة في وقت أو الآخر. لا تُعطي هذه العتر مناعة ضد بعضها البعض o ننقسم هذه الأنواع السبعة إلي أكثر من ستين نويع (عتيرة) مثل: A1; A2; A3 ……….. الخ. o وهذه النويعات بدورها لا تُحصّن تحصيناً كاملاً ضد بعضها البعض، كما تختلف في قدرتها علي إنشاء مناعة. o كما تظهر طفرات جديدة للفيروس بين آن وآخر. طريقة العدوى:
ينتشر المرض مباشرة بالمخالطة بين الحيوانات ويتفشى بينها بسرعة كبيرة. وغالباً ما تتم العدوى عن طريق الجهاز التنفسي (بالاستنشاق) أو الفم (أعلاف أو مياه ملوثة).
الأعراض: (1) في البقر:
• أهم الأعراض هي ظهور فقاعات وقروح حادة بالفم واللسان والقدم وحلمات الضرع مصحوبة بانخفاض حاد في انتاج الحليب (يميل الفيروس إلي غزو الأنسجة الطلائية). • فترة الحضانة 48 ساعة إلي أسبوع تقريباً ثم يبدأ المرض بحمي (غالباً لا تُلاحظ) وفقد للشهية يليه التهاب حاد بالفم ونزول لعاب غزير في شكل خيوط مع ملاحظة حركة مص ومضغ مستمرة في عدد كبير من أفراد القطيع. • عند فحص الفم، تّشاهد فقاعات مملوءة بسائل رائق شفاف في الفم (اللسان؛ اللثة؛ الحنك؛ داخل الأصداغ) لا تلبث أن تنفجر مخلفة قروحاً وتمزقاً في طلائية الفم (في هذه الأثناء يفرز الفيروس بكمية هائلة في اللعاب وتعتبر الفقاعات أهم مصادر الفيروس لكنها ليست المصدر الوحيد). • يلاحظ أيضاً فقاعات وقروح في حلمات الضرع وتهتك في جلد الحلمة والتهاب حاد بالضرع وانخفاض انتاج الحليب. • غالباً ما يظهر التهاب القدم حينما تبدأ الفقاعات والقروح بالفم في الشفاء، ويتميز التهاب القدم بوجود فقاعات وقروح في الجلد بين الظلفين وفي إكليل الحافر (عند منابت الشعر فوق الحافر) مما يسبب الألم والعرج. تتعرض قروح القدم للتلوث والالتهابات البكتيرية الثانوية مما يعطّل شفاءها. • النسبة المرضية عالية وقد تصل إلي 100% في بعض القطعان. أما نسبة النفوق فمنخفضة جدا قي الحيوانات البالغة (حوالي 2%). • أحياناً يشاهد نوع قاتل من المرض في صغار الحيوانات، يسمى النوع القلبي (أو الحمي القلاعية الخبيثة) ويتميز هذا النوع بالتالي: o تلف في عضلة القلب o ظهور خطوط بيضاء في عضلة القلب وتسمي هذه الآفة (قلب النمر) o موت مفاجئ في حوالي 20% من الحالات. (2) في الغنم والمعز:
• أهم أعراض الحمى القلاعية في الغنم والمعز هي العرج الناتج عن وجود فقاعات وقروح في القدم وأحياناً قد يكون العرج هو العرض الوحيد الواضح في الغنم. • أما نزول لعاب غزير فليس من الأعراض الشائعةً في الغنم، كما أن وجود فقاعات أو قروح بالفم واللسان لا يُشاهد كثيرا وإن وجدت فإنها تتمركز في اللثة ووسادة الأسنان. • تُشاهد أحياناً فقاعات وقروح في الحلمات والتهاب بالضرع وقد يحدث إجهاض ونفوق في الحملان (بسبب النوع القلبي).
السمات الوبائية للحمي القلاعية: 1- يتميز فيروس الحمى القلاعية بالتالي: o القدرة الكبيرة على مقاومة جداً للظروف البيئية خارج جسم الحيوان في الجو البارد. o القدرة الهائلة على الانتشار. o القدرة الخارقة على التكاثر. o القدرة على دخول جسم الحيوان من جميع المنافذ والخروج في جميع إفرازات الحيوان المريض وإخراجاته. o تعدد العتر مما يسبب مشكلات في التحصين (سبعة أنواع مصلية مقسمة لأكثر من 60 نويع لا تحمي ضد بعضها البعض إضافة إلي ظهور طفرات جديدة). o القدرة على البقاء والمحافظة على حيويته لفترة طويلة في: البيئة الرطبة. المنتجات الحيوانية: كاللحوم المبردة والمجمّدة والحليب والسائل المنوى المجمّد وخصوصاً في النخاع العظمي والأحشاء. o عدم القدرة علي تحمّل الحموض والقلويات القوية.
2- ويتميز المرض نفسه بالتالي: o فترة الحضانة قصيرة وانتشار المرض سريع بحيث يبلغ حد الوباء خلال فترة وجيزة. o إفراز الفيروس من جسم الحيوان المصاب يبدأ أثناء فترة الحضانة، أي قبل ظهور علامات المرض. o يمكن أن يصبح الحيوان حاملاً للفيروس لفترة طويلة بعد الشفاء الظاهري من المرض وأحياناً بعد التحصين (بسبب ما يسمي بالحيوية المتبقية). 3- العوامل المساعدة علي بقاء الفيروس في بيئة الحيوان: o برودة الجو. o ارتفاع نسبة الرطوبة. o هبوب رياح تساعد في نشر المرض. o دور الإنسان في نشر المرض (بواسطة اليدين و الأحذية والملابس الملوثة) ويمكن أن يحمل الإنسان الفيروس في حلقه لبعض الوقت. التشخيص: • يتم التشخيص المبدئي بناء علي الأعراض ويتأكد بواسطة المختبرات. • في كل الأحوال يجب تصنيف النوع المصلي (العترة) المسبب للوباء o لذا يجب أن تبلغ وزارة الزراعة و أن تجمع عينات من السائل الفقاعي والنسيج الطلائى للفم وترسل محفوظة بالثلج إلي وزارة الزراعة لإرسالها إلي المختبر المرجعي في المملكة المتحدة لتصنيف النوع المصلي. (يجب تفرقة الحمي القلاعية عن الأمراض الأخرى التي تسبب فقاعات أوقروح بالفم مثل: مرض اللسان الأزرق، التهاب الفم الحطاطى، تعفن الظلف، الطاعون البقري، طاعون المجترات الصغيرة وبعض أنواع الحساسية).
التحصين: • تستخدم لقاحات ميتة للتحصين مع التشديد علي أهمية أن يحتوي اللقاح المستخدم علي العتر السائدة في المنطقة والدول المجاورة. • يُعاد التحصين غالبا كل 4 – 6 شهور (أحياناً أقل أو أكثر لوجود اختلافات في برامج التحصين) الإجراءات الواجب اتباعها في حالة حدوث وباء: • إغلاق المزرعة الموبوءة. • تطهير جميع الأحواش والإسطبلات والأدوات والمركبات الخ بمطهرات مناسبة • إبلاغ الجهات الرسمية. • في بعض الدول الخالية من المرض (مثل بريطانيا)، يتم إعدام الحيوانات المريضة والمخالطة، وفي بعض الدول كالمملكة يستخدم التحصين. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، الجمعة فبراير 13, 2009 8:02 pm | |
| (2) الطاعون البقري Rinderpest (RP)
• مرض وبائي خطير وسريع الانتشار ويعتبر أهم أمراض البقر وأشدّها فتكا في المناطق الحارة في أفريقيا والشرق الأوسط وأواسط وجنوب شرق آسيا (علماً بأنه استؤصل من كثير من المناطق في شمال وجنوب أفريقيا). يظهر بين حين وآخر بالمملكة. • تصل النسبة المرضية في الحيوانات القابلة للعدوى إلي100% • وتصل نسبة النفوق في الحيوانات ذات القابلية العالية أحياناً إلى 90-100% (لكنها أقل عن ذلك بكثير في المناطق التي يتوطّن فيها المرض).
العامل المسبب:
• يسببه فيروس يتميز بأنه: o ينتشر بسرعةً في كل أنحاء الجسم ولكنه يميل للتمركز في الأنسجة الليمفية o يمكن تدميره بواسطة معظم المطهرات وبالغلي. o لا يبقي طويلاً في جثث الحيوانات الميتة. o ولكنه يحتفظ بحيويته لفترة طويلة في المواد المجمّدة (كاللحوم المجمدة أو الدم والسوائل لحيوانات مصابة).
الحيوانات القابلة للعدوى:
• يصيب البقر والجاموس أساساًً وهي أكثر الحيوانات معاناة منه. (الإصابة في المجترات الزراعية الأخرى كالإبل نادرة وغالبا ما تكون صامتة). • العديد من مشقوقات الحافر البرية تحمل هذا الفيروس في أجسامها أيضاً بدون أن تظهر فيها أعراض مرضية. • لا يصيب الإنسان.
طريقة الانتقال:
• المخالطة المباشرة بين الحيوانات المريضة والحيوانات القابلة للعدوى؛ وغالباً ما تنتقل الفيروس إلي الحيوان عن طريق الاستنشاق أو الفم ثم يدخل في الدم الذي ينقله إلي كافة أجزاء الجسم ولكنه يتمركز في الأنسجة الليمفاوية.
مصادر العدوى:
o مصدر العدوى الأساسي هو الحيوان المريض. o يبدأ الحيوان المريض بالطاعون البقرى في إفراز الفيروس في الدموع وإفرازات الأنف واللعاب والبول والبراز قبل 1-2 يوم من بدء الإعراض. o لذا يصبح دم الحيوان المريض وجميع أنسجته قادرين علي نقل العدوى بالمرض قبل ظهور الأعراض (أي أثناء فترة الحضانة). o البقر و الجاموس الذي يشفي من المرض لا يصبح "حاملاً" للفيروس. o لا يبقي الفيروس حيوياً في جثة الحيوان النافق لأكثر من 24 ساعة.
فترة الحضانة:
3-15 يوماً (وقد تكون أطول في مناطق توطن المرض).
الأعراض:
في الشكل التقليدي للمرض تشاهد الأعراض التالية:
• حمي عالية في بداية المرض تدوم 2-3 أيام وتتميز بـ : حمي (40-42o)؛ اكتئاب، عزوف عن الأكل؛ بطء حركة الكرش؛ سرعة التنفس؛ زيادة ضربات القلب. • نزول دموع تتحول تدريجياً إلي إفرازات صديدية مخاطية من العينين. • ظهور قروح حادة ونزف ونخر شديد في مخاطية الفم، مما يؤدي إلي زيادة إفراز اللعاب وعدم القدرة علي الأكل. • احتقان شديد وقروح حادة في جميع الأغشية المخاطية الظاهرة بالجسم (أغشية الفم والأنف والعينين والجهاز التناسلي). • إجهاض. • بعد انخفاض الحمي يلاحظ: إسهال شديد مدمم، يحتوي علي مخاط ومواد نخرية تحزّق شديد ومغص حاد (ويلاحظ تقوّس الظهر بسبب الألم). جفاف عام (إنكاز) تنفس بطني رقاد موت خلال 8 – 12 يوم (نادرا جداً تنحسر الأعراض خلال 10 أيام ويشفي الحيوان خلال 3-4 أسابيع) في الحالات فوق الحادة – والتي تشاهد في العجول الصغيرة والبقر غير المحصنة المجلوبة من مناطق خالية من المرض - فقد يموت الحيوان سريعاً قبل ملاحظة الأعراض، أو يبقي حياً لبعض الوقت وعندها يلاحظ : • الإعياء البالغ، والعجز عن الوقوف واستلقاء الحيوان علي جنبه . • التوقف التام عن الأكل والاجترار والإدرار. • الضيق الشديد بالتنفس والخلل في عمل القلب وأحياناً وجود أعراض عصبية (اكتئاب شديد) وفي بعض الحالات تراكم للغازات تحت الجلد. • إجهاض الإناث الحوامل. • إحمرار شديد وإفرازات من الأنف والعينين وقروح نازفة في الفم. • الموت خلال فترة وجيزةً من بداية الأعراض.
أما في المناطق التي يتوطن فيها المرض فإن الحيوانات تكتسب مقاومة نسبية وبالتالي قد يظهر المرض في شكل تحت الحاد مع نسبة نفوق منخفضة نوعاً ما.
الصفة التشريحية:
• احتقان شديد ونزف وقروح في الغشاء المخاطي للقناة الهضمية بكامله من الفم إلي المستقيم، وكذلك الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي (خصوصاً أجزاءه العليا) وكافة الأغشية المخاطية الأخرى بالجسم . • تضخم واحتقان بالعقد الليمفية عموماً. • تزيف ونخر في لطخات باير (وهي نسيج ليمفاوي تحت مخاطية الأمعاء). • مشاهدة خطوط عريضة متقطعة من النزف (تسمي خطوط حمار الوحش Zebra markings) في الأمعاء الغليظة. • جفاف الجثة.
التشخيص:
• يتم التشخيص مبدئياً من الأعراض والصفة التشريحية ويتأكد بواسطة المختبر. يجب تفرقته من الأمراض المشابهة (مثل الإسهال الفيروسي والحمي المخاطية الخبيثة والنزلات المعوية الحادة) والتسمم بالزرنيخ أو الزئبق. • العينات المطلوبة للمختبر هي: (1) دم مضاف إليه مانع تجلط أو دم متجلط أو مصل الدم (2) عينات من العقد الليمفية والطحال (3) مسحات من إفرازات الأنف والعينين تجمع أثناء مرحلة الحمي. • يجب أن تكون هذه العينات محفوظة في الثلج وأن تُرسل في غضون 12 ساعة من جمعها.
العلاج:
• لا يوجد علاج نوعي للمرض؛ قد يساعد المصل المناعي إذا استخدم مبكرا
الوقاية:
• يجب تحصين جميع البقر في مناطق تواجد المرض: في المملكة، يستخدم لقاح نسيجي مضعّف ينتج محلياً ويعطي في عمر 6 شهور ويعاد في عمر سنة؛ يعطي مناعة صلبة لسنوات طويلة (أكثر من 5 سنوات) وربما مدي الحياة. ولكن في بعض المزارع يعاد التحصين سنوياً.
الإجراءات الواجب إتباعها عند حدوث وباء:
• التبليغ الفوري لوزارة الزراعة. • عزل الحيوانات المريضة والمُخالطة أو ذبحها. • حرق جثث الحيوانات الميتة أو دفنها عميقا. • التطهير. • إغلاق المزرعة. • إغلاق المنطقة الموبوءة وحظر حركة الحيوانات من المنطقة أو إليها.
|
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، الجمعة فبراير 13, 2009 8:08 pm | |
| طاعون المجترات الصغيرة (طاعون المعز) Peste des Petits Ruminants (PPR)
مرض فيروسي حاد يصيب الغنم والمعز وبعض المجترات البرية كالغزلان والوعول الخ. يشبه الطاعون البقري إلي حد كبير، وهو غير معد للإنسان. يسببه فيروس قريب الصلة بفيروس الطاعون البقري وهو مثله سهل التدمير بواسطة المطهرات ولكنه يبقي لفترة طويلة في المواد المجمّدة (كاللحوم المجمدة للحيوانات المريضة). يتوطن هذا المرض في أفريقيا جنوب الصحراء وفي الشرق الأوسط وجنوب آسيا وقد سُجل المرض في: جميع دول غرب أفريقيا وفي عدة دول في شرق ووسط أفريقيا وفي الجزيرة العربية وتركيا والعراق وإيران والهند وبنغلاديش ونيبال. ويوجد بالمملكة.
طريقة انتقال المرض وانتشاره: • ينتشر مباشرة بالمخالطة بين الحيوانات المريضة والقابلة للمرض: وتتم العدوى: o عن طريق الأنف: استنشاق الرذاذ المتطاير أثناء سعال الحيوانات المريضة وعطاسها o عن طريق الفم (تلوث الماء والغذاء بإفرازات الحيوانات المريضة) حيث تُفرز الحيوانات المريضة هذا الفيروس في: إفرازات الأنف والعينين وفي اللعاب والبول والبراز. o عن طريق الوسائط الملوثة (الفرشة، المعالف، المشارب الخ)
فترة الحضانة: 2 – 10 أيام (غالباً 4-5 أيام)
الأعراض:
للمرض ثلاثة أشكال: حاد (النوع السائد)؛ فوق الحاد؛ تحت الحاد/مزمن الشكل الحاد: • حمي عالية مفاجئة تدوم لبضعة أيام. • إفراز أنفي مصلي ورائق في البداية، ثم يصبح مخاطي صديدى وسميك ثم يجف ويسد فتحتي الأنف. • احتقان حاد في ملتحمة العين ونزول إفراز صديدى يجف ويسد العين. • صعوبة بالتنفس، عطاس وسعال (لوجود التهاب رئوي). • زيادة إفراز اللعاب. • إسهال غير مدمّم (نتيجة التهاب القناة الهضمية وتقرحها). • جفاف شديد وهزال. • إجهاض في الإناث الحوامل. • موت الحيوان خلال 5-10 أيام ويمكن أن تصل النسبة المرضية ونسبة النفوق إلي 100% عند حدوث مضاعفات
الشكل فوق الحاد: o نفوق الحيوان بسرعة وقبل ملاحظة الأعراض الشكل تحت الحاد/المزمن: • التهاب رئوي شعبي ينشأ في غضون 10 – 15 يوماً مع أعراض تنفسية • أعراض أخري متباينة
الصفة التشريحية: 1) الجهاز الهضمي: (1) قروح وأنزفة ونخر في القناة الهضمية (2) التهاب وقروح في الفم واللهاة والبلعوم والجزء العلوي من المرئ في الحالات الحادة (3) قرح ونزف في الأنفحة (ونادراً قروح في الكرش) (4) التهاب ونخر وقروح في لطخات باير بالأمعاء (5) احتقان بالأمعاء الغليظة (6) "خطوط حمار الوحش" في المستقيم والجزء الأخير من القولون. 2) الجهاز التنفسي: (1) قروح صغيرة ونزف نقطي في مخاطية الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية (2) التهاب الجنبة (3) وجود سوائل بالتجويف الصدري (4) التهاب رئوي 3) الأجهزة الأخرى: (1) تضخم واحتقان وخزب في كافة العقد الليمفية بالجسم (2) احتقان وتضخم طفيفان في الطحال (3) التهاب بالجهاز التناسلي الأنثوي
ملاحظات أخري: - تزداد فرصة حدوث وباء المرض في موسم الأمطار وفي الجو البارد الجاف - إذا لم تتحسن حالة الحيوان في غضون 2-3 أيام يصبح احتمال شفاءه ضعيفا - تزداد حدّة المرض في الحيوانات الصغيرة (بعمر 4-8 شهور) - تؤدي العوامل التالية إلي زيادة حدة المرض: الإجهاد، سوء التغذية ووجود أمراض طفيلية أو بكتيرية مرافقة - يجب تفرقة طاعون المجترات الصغيرة من الأمراض الأخرى الموجودة بالمنطقة والتي تسبب أعراض مشابهة (خصوصاً: التسمم الدموي؛ أبو الرمح؛ القلب المائي؛ مرض القوباء المعدى؛ الكوكسيديا والطفيليات الداخلية). العينات المطلوبة للمختبر: نفس نوع العينات المطلوبة في الطاعون البقري.
العلاج: لا يوجد علاج نوعي لأن المرض فيروسي لكن يجب علاج أي أمراض طفيلية أو بكتيرية، إن وجدت، للتقليل من مضاعفات المرض، كما أن استخدام مضادات حيوية واسعة المدى مثل مركبات تتراسكلين يساعد علي التقليل من المضاعفات الثانوية.
التحصين: • يتوفر لقاح مضعّف فعال ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة ويجب استخدامه في المناطق التي يتوطن بها المرض.
الإجراءات الواجب إتباعها عند حدوث وباء: • التبليغ الفوري. • الحجر. • عزل الحيوانات المريضة أو ذبحها. • التخلص من جثث الحيوانات النافقة والوسائط الملوثة بطريقة سليمة (كالحرق أو الدفن العميق). • تطهير الحظائر والأدوات • حظر خروج حيوانات من منطقة الوباء • عدم استيراد حيوانات من دول يوجد فيها المرض |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، الجمعة فبراير 13, 2009 8:09 pm | |
| حمى الرأس الخبيثة Malignant Catarrhal Fever (MCF)
• يسببه فيروس (توجد منه عدّة عتر مختلفة الضراوة). • يوجد في معظم أنحاء العالم وقد سُجل مؤخرا بالمملكة. • يُشاهد المرض المصحوب بأعراض في البقر والجاموس والبيسون (ويجب تفرقته من الطاعون البقري) • كما تحدث العدوى في بعض الحيوانات الأخري (بقر الوحش؛ الغنم الخ) ولكنها غير مصحوبة بأعراض. طريقة انتقال العدوى: • تنتقل العدوى مباشرة بالمخالطة: o الخازن الطبيعي في أفريقيا: التيتل الأفريقى أو بقر الوحش (Wildebeest)؛ وينتقل الفيروس منه إلي البقر (مخالطة مواليد التيتل والتعرض للمشيمة). o الخازن الطبيعي خارج أفريقيا: الغنم التي ينتقل منها إلي البقر بالمخالطة (كاستخدام معالف مشتركة) وهذا ما يحدث في المملكة. • لا ينتقل إلي الإنسان.
• فترة الحضانة: متباينة تتراوح من أسبوعين - أكثر من 5 شهور (بمتوسط 1-2 شهر). • الانتشار: بطيء في العادة. • النسبة المرضية: منخفضة. • معدل الحالات النافقة: عال جدا (معظم الحيوانات المريضة تنفق).
الأعراض: • أبرز الأعراض: o التهاب شديد بالأغشية المخاطية للأنف والعينين. o عتامة قرنية العين (ساد أو كتراكت) مع نزول إفرازات من العينين؛ التهاب ملتحمة العين؛ احتقان الأجفان وانتفاخها؛ الخوف من الضوء؛ العمى أحيانا. o نزول مخاط صديدى أصفر غزير من الأنف (يجف ويسد فتحات الأنف). o تضخم العقد الليمفية. o إسهال شديد مخلوط بالدم والمخاط في الحالات شديدة الحدّة. • العلامات والأعراض الأخرى: o حمى. o ضيق التنفس. o فقد الشهية وصعوبة البلع (لوجود خدوش وقرح في مخاطية المريء). o زيادة إفراز اللعاب o قشور و تشققات في المخطم؛ الحيا؛ كيس الصفن والضرع. o خدوش وقروح بالفم (الشفتين؛ اللثة؛ الحنك). o نادراً رعشة وعدم توازن أثناء الحركة. ملحوظة: • تختلف حدة المرض باختلاف النوع المصلي (عترة) الفيروس • أحياناً يقسم هذا المرض حسب الحدة والأعراض السائدة إلي: (1) النوع فوق الحاد (2) نوع "الرأس والعينين" وهو النوع الشائع (3) النوع المعوي (4) النوع العصبي و (5) النوع الطفيف. الصفة التشريحية: • قروح في الأنف؛ الفم؛ ملتحمة العين؛ المرىء والقناة الهضمية. • عتامة قرنية العين (ساد). • تضخم ثنايا الأنفحة واحتقانها. • بقع نزفية واستسقاء في الأمعاء. • "خطوط حمار الوحش" في الجزء الأخير من القولون (كما في الطاعون البقري) • تضخم ونزف بالعقد الليمفية. • مشاهدة بقع بيضاء أحيانا في الأعضاء الحشوية مثل الكلية. • أحيانا التهاب بالقصبة الهوائية والرئتين وسحايا المخ وتامور القلب. • جفاف الجثة وهزالها.
العينات المطلوبة للمختبر: • كما في الطاعون البقري • يتأكد التشخيص بالاختبارات المصلية أو بالفحص الهستولوجي للأنسجة (يعتبر تراكم الخلايا الليمفية حول الشرايين في مختلف أعضاء الجسم من علامات المرض المميزة). الوقاية: • لا يوجد علاج أو لقاح وتتبع الإجراءات الوقائية العامة ومنها: التطهير؛ عزل الحيوانات المريضة؛ وفصل البقر عن الغنم الخ. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، الجمعة فبراير 13, 2009 8:10 pm | |
| الإسهال الفيروسي البقري Bovine Virus Diarrhea (BVD)
• المسبب: فيروس من نوعين (1 و 2)، ينقسم لكل منهما إلي أنواع مصلية (عتر) مختلفة. • منتشر في أرجاء العالم؛ ويشتبه بوجوده في المملكة. • يتم إدخال العدوى إلي المزارع عادة عن طريق حيوانات استبدال حاملة للفيروس (تفرزه في الزفير والبراز وإفرازات الجسم الأخرى). وينم إدخاله أحيانا بواسطة الأفراد (الأحذية والملابس الملوثة). • في 70- 90% من البقر الكبيرة لا يسبب الفيروس أي أعراض (عدوى صامتة)، وفي البقية يسبب أعراض مختلفة أهمها الإجهاض أو النفوق جنيني المبكر.
أشكال المرض • يسبب فيروس الإسهال الفيروسي البقري مجموعة من الأمراض في البقر وأجنة البقر، ويمكن عموماً تقسيمه إلي ثلاثة أشكال مرضية: (1) الإسهال الفيروسي (2) مرض الأغشية المخاطية و (3) مرض الأجنة.
1) الإسهال الفيروسي: • ينقسم بدوره إلي ثلاثة أنواع: (أ) تحت الحاد (صامت) (ب) فوق الحاد و (ج) نزفي. أ - النوع تحت الحاد (الصامت): في حوالي 90% من الحالات لا توجد أعراض وبالتالي لا يلفت النظر في 10% توجد فقط أعراض طفيفة مثل: الاكتئاب وفقد الشهية وارتفاع حرارة الجسم وانخفاض الحليب. وهذه الأعراض تزول عادة خلال أيام قليلة. ب - النوع فوق الحاد: مرض حاد للغاية وقاتل في معظم الأحوال تشمل أعراضه: إسهال شديد مدمّم؛ حمى عالية؛ اكتئاب شديد وفقد للشهية. قروح بالفم. قروح جلدية خصوصاً في منابت الشعر في الحافر والقرون وأحيانا انتعاف الحوافر والقرون. أحيانا عرج. ج - النوع النزفي: يؤثر الفيروس علي النخاع العظمي ← انخفاض عدد الصفائح الدموية ← النزف أهم الأعراض: إسهال مدمم ؛ نزف أنفي ؛ نزف بالعينين وضعف الجهاز المناعي. 2) مرض الأغشية المخاطية: • مرض واضح الأعراض وقاتل وهو: o يتميز بإسهال شديد الحدة مع نزول الدم والمخاط في البراز o يتطلب الإصابة مرتين بنفس العترة أو عترة شبيهة: الأولي: تحدث عندما يكون الحيوان جنيناً وبالتالي حاملاً مستديما الثانية: تحدث في عمر لاحق o ينقسم إلي نوعين: حاد ومزمن: (1) مرض الأغشية المخاطية الحاد: o تحدث الإصابة الثانية في عمر 6-24 شهر. o فترة الحضانة 10-14 يوم. • الأعراض: o حمى o إسهال مائي شديد وكريه الرائحة، مخلوط أحيانا بالدم o فقد الشهية o انخفاض إدرار الحليب o تقرحات شديدة بالفم والأنف o عرج (بسبب وجود تقرحات بالأرجل) o نفوق خلال أيام (2) مرض الأغشية المخاطية المزمن: o أحيانا يصاب الحيوان بالنوع الحاد ولا يموت ومن ثم تتحول الحالة إلي مرض مزمن. o تشمل الأعراض: إسهال متقطع؛ هزال؛ خشونة الجلد؛ تشوهات العظام؛ قرح فمية وجلدية مزمنة 3) المرض الجنينى: • تختلف صورته حسب عمر الجنين: o إذا أصيب الجنين أثناء مراحل الحمل المبكرة يموت أو يجهض. o إذا أصيب الجنين بين الشهر الأول إلي الشهر الرابع من الحمل يصبح الجنين حاملا مستديماً للفيروس. o إذا أصيب الجنين في مراحل أخري من الحمل ولكن قبل عمر 160 يوما، فقد تحدث تشوهات خلقية مختلفة في الجنين مثل: نقص تنسج المخ؛ نقص تنسج الرئة؛ نقص نمو الفك؛ نقص نمو العين (مع الساد أوالعمى)؛ عدم نمو الغدة الدرقية؛ تشوهات القوائم الخ. o أما إذا أصيب الجنين بعد عمر 160 يوم فإنه يولد طبيعياً ولا يشكل خطورة علي بقية الحيوانات. الحيوان الحامل: إذا تعرض الحيوان وهو جنين (بعمر 30 – 125 يوم من الحمل) ولم يُجهض، فإنه يصبح حاملا دائما للفيروس ويفرزه بغزارة في المزرعة.
الوقاية: • توجد لقاحات تحمي الحيوان من أعراض المرض ولكنها لا تحميه من العدوى بالفيروس. • يجب اختبار الحيوانات المشتراة (خصوصاً الثيران) للتأكد من خلوها من هذا الفيروس. • يجب حجر الحيوانات المشتراة لمدة 30 يوما علي الأقل قبل إضافتها للقطيع. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، الجمعة فبراير 13, 2009 8:11 pm | |
| الجدري POX
• الجدري مجموعة أمراض فيروسية شديدة العدوى تسببها فيروسات متخصصة إلي حد كبير في عوائلها، فتجد مثلا: جدري البقر، جدري الغنم، جدري المعز، جدري الخيل، جدري الإبل، جدري الدجاج، جدري القرود، جدري الأرانب الخ.... (لا يوجد جدري في القطط والكلاب). • تتشابه فيروسات الجدري في كثير من خواصها ولكنها تختلف كثيراُ في حدّتها: o بعضها يسبب مرض حاد ومنتشر في الجسم مثل جدري الغنم، جدري المعز، جدري الإنسان (تم استئصاله من العالم). o بعضها يسبب مرض طفيف وموضعي، مثل جدري البقر o جميعها ميالة للأنسجة الطلائية (كالجلد والأغشية المخاطية) o جميعها تُكون أجسام اشتمالية سيتوبلازمية (تسمي أجسام بولنقر أو أجسام جوارنيري)
• تتطور بثرات الجدري - في جميع أنواع الحيوانات - حسب التسلسل التالي:
o بقع جلدية حمراء ← عقيدات ← حويصلات (مملوءة بسائل شفاف) ← دمامل مملوءة بالصديد ← تنفجر وتجف ← قشور ← تسقط ← ندب.
جدري الغنم
SHEEP POX (SP)
• مرض فيروسي حاد يصيب الغنم (علماً بأن الحيوانات المحلية في الأماكن التي يتوطن فيها المرض تكتسب بعض المقاومة ولذا تكون الأعراض أحيانا شبه حادّة أة طفيفة). • منتشر في أفريقيا، آسيا، الشرق الأوسط وبعض الدول الأوربية وهو متوطّن في المملكة. • شديد العدوي: وينتقل بالملامسة أو عن طريق الفم أو الأنف، كما ينتقل من النعاج العشار إلي الجنين من خلال جدار الرحم. • الفيروس يقاوم الجفاف ويبقي في القشور المتساقطة وصوف الحيوان أو شعره لفترة طويلة. (ملحوظة: قد تصاب الغنم بفيروس جدري المعز وهو أشد حدّة).
فترة الحضانة: أسبوع في المتوسط (تتراوح بين 3 – 14 يوماً).
الأعراض: • في اليوم الأول: o حمي عالية ورشح من الأنف والعينين مع تورم الأجفان وزيادة إفراز اللعاب. • في اليوم التالي: o تشاهد بثرات الجدري بأطوارها المختلفة في الجلد‘ خصوصاً الأجزاء الخالية من الصوف كالمنطقة تحت الذيل، أسفل البطن، الضرع، الصفن وباطن الأفخاذ. o هرش شديد. • نسبة النفوق: متباينة وتتراوح ما بين 5 – 60% (معظمها وفيات في الصغار). o في الحالات شديدة الحدة، قد يموت الحيوان خلال بضعة أيام (خصوصا الحملان الصغيرة) كما تجهض النعاج. o في الحالات تحت الحادة يشفي الحيوان خلال 1 – 3 شهور. o في الحالات الطفيفة تقتصر الإصابة ارتفاع طفيف في حرارة الجسم وبعض البثرات في الذيل أو الوجه.
الصفة التشريحية: • توجد بثرات الجدري بمراحلها المختلفة (إحمرار، فقاعات، دمامل، قشور الخ) في الجلد والأغشية المخاطية. • وأحياناً تشاهد فقاعات ودمامل في الأعضاء الداخلية مثل الرئتين والكبد والكرش وذلك في الحالات شديدة الحدّة. • كما تشاهد أحياناً التهابات حادة في الأغشية المخاطية للأمعاء والجهاز التنفسي.
التشخيص: • في الأماكن التي يتوطن فيها المرض يتم التشخيص عادة علي أساس الأعراض. • عند اللزوم يمكن تأكيد التشخيص بالطرق المخبرية (تُجمع البثرات والقشور وترسل إلي المختبر). • يجب تفرقة جدري الغنم من الأمراض المشابهة له (مثل: مرض القوباء المعدي، اللسان الأزرق، الجرب الخ). الوقاية: • تحصين الغنم سنوياً بلقاح جدري الغنم (ينتج محلياً بالمملكة). • إتباع الإجراءات الصحية والوقائية من نظافة وتطهير وعزل الخ.
|
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، الجمعة فبراير 13, 2009 8:12 pm | |
| جدري المعز Goat Pox (GP)
يسببه فيروس قريب الصلة بفيروس جدري الغنم ويشبه في أعراضه وآفاته التشريحية ذلك المرض ولكنه أكثر حدّة.
جدري الإبل Camel Pox (CP)
• مرض طفيف في معظم الأحيان وحاد في بعض الأحيان. • يشاهد غالباً في الإبل الصغيرة (وأحياناً في الكبيرة إذا لم تتعرض له في صغرها). • شديد العدوى: ينتقل بالملامسة وبمختلف الطرق الأخرى المباشرة وغير المباشرة و ينتشر بسرعة بين الإبل. • يوجد أينما وجدت الإبل وهو شائع في المملكة. • معدي للإنسان (قد يسبب إصابة عارضة في الذراع أو الأصبع).
فترة الحضانة: أسبوع في المتوسط ( أحياناً10-15 يوما). الأعراض: • تبدأ الأعراض بحمي طفيفة و تورم في الشفتين مع انخفاض الشهية ونزول إفرازات من الأنف والعينين. • في اليوم التالي تظهر عقيدات بنية اللون وكبيرة نسبياً خصوصاً حول الفم والعينين، وأحيانا في مناطق الجلد الأخرى الخالية من الشعر وتحت الجلد. • هرش جلدي. • صعوبة في الأكل. • أحيانا تضخم العقد الليمفية تحت الفك. • يشفي الحيوان غالباً خلال 2-3 شهور مع بقاء آثار واضحة للمرض. • أحياناً يتخذ المرض شكل حاداً و منتشراً في الجسم يتميز بحمي عالية ووجود بثرات وعقيدات كثيرة بالجسم، وهزال وإسهال وجفاف مما قد يؤدي إلي الموت. كما يؤدي الشكل الحاد إلي الاجهاض.
الصفة التشريحية:
• مشاهدة بثرات وعقيدات الجدري حول الفم والعينين وتحت الذيل وفي مناطق الجسم الأخرى، كما يلاحظ هزال، وتضخم بالعقد الليمفية.
التشخيص:
• يتم التشخيص عادة علي أساس الأعراض ويمكن تأكيده بواسطة المختبر إذا لزم. • يجب تفرقته من الجرب.
الوقاية:
• إتباع الاجراءات الوقائية العامة والتطهير. • لا يوجد لقاح ولا يوجد علاج نوعي ولكن يمكن استخدام أدوية ملطّفة كما يمكن استخدام مضادات حيوية لمنع الإصابات البكتيرية الثانوبة.
داء القوباء المعدي Contagious Ecthyma (Orf) • مرض فيروسي طفيف وموضعي، يصيب الغنم والمعز الصغيرة. • فترة حضانته أسبوع. • يتميز بظهور فقاعات وقروح و قشور علي جانبي الفم و أحياناً في الجلد بين الأظلاف وجلد الضرع ولذا يجب تفرقته من الجدري. • ينتقل بالملامسة، كما ينتقل إلي الحيوانات الصغيرة عن طريق الرضاعة إذا وجدت إصابة في ضرع الأم. • واسع الانتشار في كثير من البلدان ويوجد بالمملكة. • معد للإنسان (ولكنه يسبب إصابة طفيفة). • يتم التشخيص بناء علي الأعراض ويمكن تأكيده مخبرياً. • في العادة، يشفي الحيوان تلقائيا (خلال 1-4 أسابيع) بدون علاج مساند ويمكن استخدام علاج موضعي لتخفيف الأعراض. • يوجد لقاح يمكن استخدامه في حالة توطن المرض إذا لزم. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، الجمعة فبراير 13, 2009 8:14 pm | |
| اللسان الأزرق BT
• مرض فيروسي ينتقل بواسطة مفصليات الأرجل (خصوصاً الهوام أو الهاموش)؛ يصيب الغنم (والحيوانات المجنرة الأخرى) ويتميز في صورته التقليدية قي الغنم بما يلى: (1) تورم اللسان واحتقانه وزرقته أحياناً و(2) التهاب الأغشية المخاطية للجهازين الهضمي والتنفسي (خصوصاً الأجزاء العليا منهما) و(3) التهاب الحوافر والعضلات الهيكلية.
• يوجد هذا المرض في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية ولأستراليا وهو متوطن في المملكة مسبباً في الغالب عدوي طفيفة. • من أهم المشكلات أن فيروس اللسان الأزرق يتكون من عتر عديدة (يوجد علي الأقل 23 عترة أو نوع مصلي من هذا الفيروس) وأنه شديد المقاومة للعوامل البيئية ويمكن أن يبقي في المكان لعدة سنوات. • يصيب الغنم بصفة أساسية ويسبب فيها أعراض مختلفة الحدّة (أحياناً حادة جداً) أما العدوى في المعز والبقر والمجترات البرية فتكون صامتة وتعتبر هذه الحيوانات خازن للفيروس.
فترة الحضانة: 4 – 7 أيام. الأعراض: • تبدأ بحمى (تدوم أسبوع) o بعد 24-48 ساعة من الحمى يلاحظ: (1) نزول إفرازات أنفية (رائقة أو مخاطية و مدمّمة) (2) زيادة إفراز اللعاب و (3) احتقان الغشاء المخاطي للفم والأنف o يلي ذلك: تورم الشفتين واللسان والوجه والأذنين وأحيانا بين الفكين زيادة الاحتقان في مخاطية الفم والأنف مع وجود نقط من النزف فيها أحيانا زرقة اللسان (ليس من الأعراض الشائعة) o بعد حوالي أسبوع يُشاهد: قروح ونخر في اللسان واللثة والغشاء المخاطي للفم (تشفي ببطء). أحيانا صعوبة التنفس ودوسنتاريا (براز به دم) o مع انتهاء الحمى وبدء شفاء تقرحات الفم، يشاهد: التهاب حاد بالقدم (التهاب الحوافر) يؤدي إلي العرج. هزال. التواء الرقبة. إجهاض أو مُلاص أو ولادة أجنة ضعيفة و/أو مشوهة. نسبة النفوق: تتراوح ما بين 5 – 20% في معظم الأحيان وتبلغ لغاية 70% في حالة الإصابة ببعض العتر القوية. الصفة التشريحية: • قروح بالفم والأنف والشفتين • التهاب حاد بالقدم • تورم بالشفتين والوجه واللسان. • وجود سوائل بلون القصب بين العضلات الهيكلية وأحيانا نزف في العضلات الهيكلية وعضلة القلب. • أحيانا التهاب رئوي والتهابات بالكبد والكلي والطحال الاعتبارات الوبائية: • ينتقل الفيروس بواسطة الهوام (الهاموش)؛ لذا يظهر بشكل موسمي. • يتأثر انتشار المرض بالعوامل المؤثرة علي الناقل مثل: درجة الحرارة، درجة الرطوبة، سقوط الأمطار، موسم التكاثر، توزيع الناقل في المنطقة وكثافته. • تفضل الهوام التغذية علي البقر (لذلك تعتبر البقر خازن وعامل تضخيم للمرض) o في وجود الغنم سوياً مع البقر، يندر إصابة الغنم. o إذا لم توجد بقر، تصبح الغنم المضيف البديل المفضل عند الهوام ويكثر فيها المرض. • تتغذى الهوام في المساء وفي الفجر (قبل شروق الشمس) إذا كانت الرياح خفيفة. • لا تستطيع الهوام الطيران لأكثر من بضعة كيلومترات ولكن: • ولكن يمكن للرياح القوية أن تنقل الهوام لأكثر من 700 كلم • الفيروس متعدد العتر وشديد المقاومة للعوامل البيئية. التشخيص: يتم التشخيص المبدئي من الأعراض والصفة التشريحية ويتأكد بواسطة المختبر. يجب تفرقة اللسان الأزرق من الأمراض ذات الأعراض المشابهة في الغنم مثل الأكذيما المعدية (Orf)؛ جدري الغنم؛ طاعون المجترات الصغيرة؛ الحمي القلاعية الخ.
الوقاية: o توجد لقاحات حية وميتة ولكنها لا تخلو من مشاكل. o اختبار الحيوانات المستوردة للتأكد من خلوها من المرض. o مكافحة الحشرات. التهاب الأنف والقصبة الهوائية المعدى البقري Infectious Bovine Rhinotracheitis (IBR)
• مرض منتشر في البقر في جميع أنحاء العالم وهو موجود في المملكة. • يسببه فيروس (يسمي فيروس هيربس البقر-1). • له أشكال مرضية مختلفة تشمل: o التهاب الأجزاء العليا من الجهاز التنفسي؛ o التهاب الجهاز التناسلي (مسببا مرضا يسمي التهاب البظر والمهبل الدمّلى المعدي في البقرة والتهاب الحشفة والقلفة المعدى في الثور)؛ o الإجهاض o التهاب العينين o نادرا التهاب الدماغ أو الأمعاء, o أحيانا يسبب عدوي صامتة في البقر الكبيرة o وأحيانا عدوى حادة جداً وقاتلة في العجول المولودة حديثا. طريقة انتقال العدوى:
• تنتقل العدوى مباشرة بين الحيوانات بالمخالطة وتتم بطرق مختلفة، حيث يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق: الفم؛ الأنف؛ الجهاز التناسلي؛ الملامسة ؛ الجروح الجلدية. • تختلف الأعراض والآفات التشريحية حسب طريقة العدوى وموضع الإصابة وأيضا حسب العترة الفيروسية وعوامل البيئة الخ
فترة الحضانة: 12 – 72 ساعة
الأعراض والآفات المرضية:
تشمل أشكال المرض كلاً من الأنواع التالية: النوع التنفسي؛ النوع العيني؛ النوع العصبي؛ النوع التناسلي؛ النوع الهضمي؛ عدوى العجول حديثة الولادة. (1) النوع التنفسي: تتم العدوى عن طريق الأنف وتتضمن الأعراض: o نزول إفراز مخاطي غزير يكون في البداية رائقاً وخفيف القوم ثم يصبح صديدي سميك مما يؤدي إلي انسداد الممرات التنفسية والقصبة الهوائية وبالتالي ضيق التنفس واللهاث واتساع فتحتي الأنف. o تشاهد بؤر نخرية ودمامل في الغشاء المخاطي للأنف. o الأعراض المصاحبة: حمي؛ انخفاض الشهية؛ نقص الإدرار. • الصفة التشريحية: o احتقان والتهاب في الأنف والقرينات الأنفية والقصبة الهوائية. o دمامل وبؤر نخرية في مخاطية الأنف. o امتلاء الممرات الأنفية والقصية الهوائية بمواد صديدية ونخرية.
(2) النوع العيني: • يحدث بمفرده أو مع النوع التنفسي. • ينتج أحيانا عن عدوي مشتركة مع بكتريا تسمي Moraxella bovis • الأعراض: (أ) احمرار العين والتهابها (ب) تورم الجفنين (ج) نزول إفرازات من العينين تكون في البداية رائقة ثم تصبح صديدية سميكة (د) وجود دمامل وبؤر نخرية في ملتحمة العين.
(3) النوع التناسلي: • تنتقل العدوى من الثور إلي البقرة أو العكس عن طريق الاتصال الجنسي. • يسبب مرض التهاب الحشفة والفلقة المعدي في الثور. • والتهاب البظر والهبل المعدي في البقرة كما يسبب الإجهاض.
(4) النوع العصبي: • يشاهد أحيانا في الثيران الشابّة. • يسبب التهاب الدماغ والسحايا. • تشمل الأعراض: الترنح أثناء المشي؛ المشي في دوائر؛ الشلل. • في النهاية ينفق الحيوان. • يجب تفرقته من السعار (داء الكلب) والأمراض العصبية الأخرى الشبيهة.
(5) النوع المعوي: • نوع نادر يتميز بالأعراض التالية: o إسهال مدمم. o قروح في الأنفحة. o التهاب حاد في الأمعاء، خصوصاًً الأمعاء الدقيقة.
(6) عدوي العجول حديثة الولادة: • يحدث بسبب انتقال العدوى من بقرة مريضة إلي جنينها عبر جدار الرحم. o يؤدي إلي إصابة حادة ومنتشرة بالجسم. o الأعراض: حمي؛ ضيق شديد بالتنفس؛ إسهال وتحزق: نخر بالأغشية المخاطية في الفم؛ اللسان والمريء. • يموت العجل خلال فترة وجيزة.
(7) النوع الصامت: • لا تشاهد أعراض لكن التحليل المخبرى يدل علي وجود عدوي. • أحيانا يكون هذا النوع مؤقت، ثم تظهر أعراض المرض في وقت لاحق.
التشخيص: • يتم التشخيص المبدئي علي أساس الأعراض والتاريخ المرضي. • يمكن تأكيد التشخيص بالطرق المعملية. • العينات المطلوب إرسالها للمختبر: o عينات مصل لإجراء الاختبارات المصلية. o وسائد قطنية من إفرازات الأنف والمهبل، ترسل مجمدة في الجلسرول o يمكن إرسال المخ في حالة العدوى العصبية أو عينات من أعضاء الجنين في حالة حدوث إجهاض ويجب أن تكون العينات مجمّدة o يمكن أيضا إرسال عينات محفوظة في الفورمالين لفحص الأنسجة للأجسام الاشتمالية
العلاج والوقاية: • لا يوجد علاج نوعي لأن المرض فيروسي لكن يمكن إجراء علاج مساند موضعي عند اللزوم (لتخفيف الالتهاب والألم). • معظم الحيوانات تشفي تلقائيا باستثناء العجول الصغيرة وإصابات الجهاز العصبي. • تكتسب الحيوانات بعد شفائها مناعة قوية ولكن بعضها تصبح حيوانات حاملة للفيروس. • توجد لقاحات مختلفة منها لقاحات حيوية محوّرة أو مضعفة (بعضها لا تصلح لتحصين البقر العشار) ولقاحات خاملة.
|
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، الجمعة فبراير 13, 2009 8:15 pm | |
| حمى وادي الصدع Rift Valley Fever (RVF)
• مرض فيروسي وبائي هام للغاية يصيب الحيوانات والإنسان ويعتبر من أخطر الأمراض المشتركة. • ينتقل بواسطة البعوض • يتميز الوباء بالمظاهر الأربعة التالية: o نفوق شديد في الحملان حديثة الولادة (خاصة الأسبوع الأول من عمر) o نسبة إجهاض عالية في النعاج الحوامل o إصابات عديدة في الإنسان تشبه الأنفلونزا الحادة، مع وجود نسبة من حالات الحمي النزيفية والتهاب الدماغ وشبكية العين والأنواع الثلاثة الأخيرة قاتلة للإنسان. o انتشار البعوض في المنطقة ـ تشاهد أعراض مماثلة لأعراض الغنم ولكن بنسبة أقل في البقر والمعز والجاموس وبعض المجترات البرية. ـ تساعد بعض العوامل مثل هطول الأمطار غزيرة والفيضانات وبناء السدود الخ علي تكاثر البعوض في المناطق التي يتوطن فيها هذا المرض علي ظهوره بشكل وبائي، وغالبا ما تصحبه أو تعقبه أمراض حيوانية أخري منقولة بواسطة مفصليات الأرجل مثل: مرض اللسان الزرق وحمى الثلاثة أيام الخ. التوزيع الجغرافي: ظل المرض - منذ اكتشافه في أوائل القرن العشرين - محصورا في أفريقيا وسجل لأول مرة خارج أفريقيا عندما ظهر في اليمن ومنطقة جيزان بالمملكة العربية السعودية سنة 2001م. وهو من الأمراض التي يجب التبليغ عنها. فترة الحضانة: قصيرة جداً (12 – 36 ساعة). الأعراض في الحيوانات: ـ تختلف حسب نوع الحيوان وعمره والعترة الفيروسية ـ تُشاهد أكثر الأعراض حدّة في الغنم والمعز والعجول والجواميس حديثة الولادة إضافة إلى الإنسان. أ) الحملان والعجول حديثة الولادة (الاسبوع الأول من العمر ) ـ حمى عالية ـ سرعة التنفس ـ توقف تام عن الحركة والأكل ـ موت خلال ساعات ـ قد تصل نسبة النفوق إلى 100% ب) الحملان والعجول والمعز الأكبر عمرا: ـ تصاب بمرض حاد أو فوق ا لحاد ـ المرض فوق الحاد يسبب موت مفاجئ قبل ظهور الأعراض - أما المرض الحاد فيتميز بالتالي: ـ حمى عالية في أول ثلاثة أيام ـ انخفاض الشهية ـ إعياء ـ قئ ـ إفرازات مخاطية صديدية ومدممة من فتحتي الأنف ـ براز مدمّم كريه الرائحة ـ صفار (يرقان) ـ تتجاوز نسبة النفوق 50% في الحملان والمعز الصغيرة و20% في العجول.
الصفة التشريحية في الغنم والمعز والبقر الصغيرة: ـ يصيب فيروس حمى وادي الصدع جميع الأنسجة وتميل بعض العتر للتمركز في الجهاز العصبي ـ بعد دخول الفيروس في الجسم، ينتقل عن طريق الدم إلى مختلف الأعضاء فيتلفها ـ يسبب الفيروس أثناء وجوده بالدم انخفاضا حادا في عدد كرات الدم البيض ـ أشد الأعضاء تأثراً بالمرض الكبد، حيث تكون متضخمةً وملتهبة ولينة القوام ونازفة بشكل لافت ومتبرقعةا ـ صفار الجثة ـ وجود بقع من النزف في الأغشية المصلية، ونزف شديد أحياناً في الغشاء المخاطي للأنفحة والأمعاء ـ تضخم العقد الليمفية ووجود بقع من النزف على سطحها وفى داخلها ـ تكون أجنة الغنم والبقر المجهضة متورمة وبها تلف شديد بالكبد ونزف.
المرض في الإبل والجاموس ـ الأعراض أقل حدّه في هذه الحيوانات وأحيانا تكون العدوى في الإبل صامتة. ـ يحدث إجهاض أحيانا. ـ نسبة النفوق حوالي 5% فقط.
التشخيص: يجب الاشتباه بالمرض عند ملاحظة نسبة نفوق عالية في الحملان واجهاضات كثيرة في النعاج والبقر وظهور حالات كثيرة جدا وملفتة من الأعراض الشبيهة بالانفلونزا بين الناس، خصوصا في مواسم البعوض. ويجب تفرقة المرض من الأمراض المشابهة وتأكيد التشخيص عن طريق المختبر. الوقاية: • لا يوجد علاج للمرض في الحيوان • للوقاية من المرض يجب: o مكافحة البعوض ومفصليات الأرجل الأخرى بكافة الطرق o إخضاع جميع الحيوانات المستوردة للحجر البيطري حتى يتم التأكد من خلوها من المرض. o رش كافة وسائل النقل بالمبيدات الحشرية المناسبة o الاستفادة من وسائل الاستشعار عن بعد لرصد المرض (توقعات الأحوال المناخية والأمطار والغطاء النباتي) o توجد لقاحات حية وميتة للاستخدام في المناطق الموبوءة • عند ظهور وباء يجب إغلاق المنطقة الموبوءة والأسواق وإعدام الحيوانات المريضة والمتعرضة ومكافحة البعوض واستخدام التحصين
المرض في الإنسان: ـ فترة الحضانة: 3-6 أيام. - الأعراض: - تظهر بشكل مفاجىء وتنتشر بسرعة وقد يصاب عدّة آلاف في غضون أيام قليلة - تحدث معظم الإصابات في الأشخاص المتعرضين بحكم المهنة (الرعاة؛ المزارعون؛ الجزارون؛ الأطباء البيطريون والبشريون؛ المهندسون الزراعيون؛ فنيو المختبرات وأي أشخاص آخرون يتعرضون لأنسجة ودم وسوائل الحيوانات المريضة والأجنة المجهضة) كما تنتقل العدوى لأي شخص آخر عند تعرضه للدغات البعوض الحامل للفيروس - الأعراض في معظم الأحيان تشبه أعراض الأنفلونزا وأغلبها تشفي تلقائيا ولكن: في نسبة قليلة من الحالات يتخذ المرض أشكالاً حادة تشمل: * الحمي النزيفية: حيث تنتشر الأنزفة غي الجسم * الشكل الدماغي حيث يحدث التهاب الدماغ * الشكل العيني الذي يسبب التهاب شبكية العين وأحياناً عمى مؤقت. ـ نسبة الوفيات في الإنسان: 1ـ2% |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، الجمعة فبراير 13, 2009 8:16 pm | |
| حمي الثلاثة أيام (الحمي البقرية العابرة) Three Days Sickness (Bovine Ephemeral Fever; BEF)
• مرض فيروسي يصيب البقر والجاموس وينتقل إليها بواسطة البعوض وغيره من الحشرات الماصة للدم. • يظهر بشكل وبائي مرة كل عدّة سنوات ولا يعرف له خازن في الطبيعة. • الأعراض: (1) حمي مفاجئة وعالية تدوم لفترة قصيرة (بحدود 3 أيام) (2) انخفاض مفاجئ وشديد في إنتاج الحليب (3) آلام بالعضلات وعرج أو رقاد (4) صعوبة في البلع (5) قشعريرة وعدم رغبة في الأكل أو الشرب أو الحركة (6) أحيانا إجهاض ومضاعفات أخري مثل تورم المفاصل وانخفاض الخصوبة المؤقت في الثيران. • تزداد حالات الإصابة في البقر الكبيرة والعالية الإنتاج. • عادة تشفي الحيوانات تلقائياً خلال 3 أيام وتكتسب بعد شفاءها مناعة قوية. • التشخيص: يتم التشخيص المبدئي بناء علي الأعراض خصوصاً في المواسم التي يتكاثر فيها البعوض ويمكن تأكيد التشخيص عن طريق المختبر. • العلاج: لا يوجد علاج نوعي ويمكن استخدام مضادات الالتهاب ومركبات السلفا حسب الضرورة. • المكافحة: توجد لقاحات حية وميتة ويتوقف استخدامها علي الظروف السائدة في كل منطقة كما يجب مكافحة البعوض.
جنون البقر (إعتلال الدماغ الأسفنجي البقري BSE)
• مرض تنكسي متطور وقاتل وغير قابل للعلاج يصيب الجهاز العصبي المركزي للبقر. • ينتمي إلي مجموعة من الأمراض المشابهة في الحيوانات والإنسان تسمي إعتلالات الدماغ الأسفنجية المعدية ومن أشهرها مرض الرجفان في الغنم ومرض كروزفلد-جاكوب في الإنسان وتتميّز هذه الأمراض يأنها معدية ووراثية في آن معاً. • يسببه عامل يسمي بريون Prion (بروتين معدي) شديد المقاومة للحرارة والمطهرات والتشعيع وكافة من الوسائل الأخرى المستخدمة في القضاء علي الميكروبات. • سُجل المرض لأول مرة في العالم في بريطانيا في عام 1986م وقد نجم عن تغذية أبقار الحليب علي مركزات تحتوي علي عظام وأحشاء ملوثة بالعامل المسبب للمرض. • أدي إلي نفوق عدد كبير من الحيوانات كما أدي إلي إعدام مئات الألوف من البقر في بريطانيا لوقف الوباء وقد سبب هاعاً شديداً بعد أن اتضح أنه ينتقل إلي الإنسان. • تبلغ فترة الحضانة ما بين سنتين إلي ست سنوات ثم تظهر الأعراض وتشمل: o العصبية والتوتر والسلوك العدواني. o وقوف الحيوان بطريقة غريبة o ترنح الحيوان وسقوطه أثناء المشي. o تتطور هذه الأعراض ببطء وتسوء حالة الحيوان تدريجياً ويموت في غضون شهرين إلي ستة شهور. • عند الفحص الهستولوجي للمخ يلاحظ امتلاء الخلايا العصبية بفجوات وثقوب تعطيها شكلا اسفنجيا مميّزاً كما يتعرف المتخصصون علي خيوط البريون داخل الخلايا. • يعتمد التشخيص علي الأعراض والتغيرات الهستولوجية المميزة في الدماغ ولا يوجد اختبار تشخيصي آخر يمكن الاعتماد عليه بشكل أكيد. السعــــــــــــــــــــــــار ( داء الكلب ) Rabies ) Lysse : Hydrophobia)
• مرض فيروسي (يسببه فيروس داء الكلب) قاتل يصيب كافة الحيوانات ذات الدم الحار وخاصة الثدييات بما في ذلك الأنسان، ألا أن عوائله الرئيسة التي تخزنه في الطبيعة فهي الكلاب والقطط و الحيوانات الأخرى أكلة اللحوم و الخفافيش. • يتكاثر الفيروس في الجهاز العصبي المركزي ثم ينتقل إلى الغدد اللعابية وبقية أعضاء الجسم ويفرز بغزارة في لعاب بعض الحيوانات المسعورة، لذا فإن العدوى تتم غالباً عندما يعقر الحيوان المسعور حيوانات أخرى أو إنسان بحيث يتلوث الجرح الناتج عن العقر باللعاب الحاوي للفيروس ثم ينتقل الفيروس من مكان الجرح بواسطة العصبات الطرفية من الجهاز العصبي المحيطى إلى الجهاز العصبي المركزي حيث يتكاثر فيسبب الأعراض . • السعار في الحيوانات : فترة الحضانة : حوالي 15 – 50 يوماً في الحيوانات الأعراض : ينقسم السعار في الكلاب إلى ثلاث أطوار متداخلة أحياناً هي: الطور الأولى فالطور الهياجي فالطور الساكن أو الشللي . في الطور الأولي: الذي يدوم من 1 – 3 أيام فيلاحظ تغير في سلوك الحيوان وتتغير عاداته كأن يقوم برفس الأكل أو تنحرف شهيته ويميل إلى الأنزواء في الأماكن المظلمة والهادئة أو يسير علي غير هدي ولا يعود إلي المنزل. ويلاحظ عليه كذلك كثرة التبول والشبق .. يلي ذلك الطور الهياجي: ويتميز بشدة الهياج وسهولة الأثارة والميل لمهاجمة الحيوانات الأخرى والإنسان وعدم الخوف من الأعداء الطبيعيين وأحياناً مهاجمة أعداء وهمية غير موجودة . كما يقوم الكلب بالتهام المواد و الأجسام الغريبه كالحجاره والأخشاب والمعادن والحشائش الخ. ويلاحظ عليه التوتر وجحوظ العينين وزيغانها واتساع الحدقات وكثرة النباح وخشونة الصوت وأحياناً لا يتعرف على صاحبه وقد يهاجمه أو يغادر المنزل ويهاجم الأشخاص والكلاب وبقية الحيوانات في الطريق. وفي كثير من الأحيان يموت بعيداً من المنزل ... أما الطور الساكن: فيتميز بالشلل خاصة في الفكين وعضلات المضغ مع تدلي الفكين الأسفلين وتمديد اللسان وإفراز اللعاب بغزارة وصعوبة البلع فيبدو كأنه مخنوق بعظمة أو جسم غريب . بعد ذلك ينتشر الشلل في أجزاء الجسم الأخرى ويغمى على الحيوان ثم يموت. • في القطط: غالباً ما يكون السعار من النوع الهياجي وتميل هذه الحيوانات إلى المهاجمة في الوجه. • البقر: يسبب السعار المنقول بواسطة الخفافيش الماصّة للدم مشكلة كبيرة في البقر في أمريكا الجنوبية (حيث يقتل مشات الآلف من البقر سنويا) وجنوب الولايات المتحدة. ويمكن أيضاً أن تصاب البقر والحيوانات الأخرى كالإبل في أي مكان نتيجة عقرها بواسطة حيوان مسعور. والنوع السائد في البقر هو النوع الشللي ولكن النوع الهياجي يحدث أحياناً. وأبرز أعراض المرض في البقر هي: o كثرة الخوار. o إفراز اللعاب بغزارة. o شفط الهواء وعدم القدرة علي البلع. o العدوانية. o الضعف العام. o ضرب الأرجل بالأرض والترنح أثناء المشي. o وأخيراً الشلل فالموت.
السعار في الإنسان: • فترة الحضانة: تتراوح من بضعة أيام إلى عام كامل حسب مكان الجرح وعمقه وتبلغ 1-3 أشهر في معظم الأحوال. • في بداية المرض يلاحظ هرش وألم في مكان العقر ثم تظهر الأعراض المميزة وتشمل: o أولاً توتر وصداع واكتئاب وحرقة في مكان العقر وأحيانا ًحمى؛ o بعد ذلك بوقت قصير يزداد التوتر ويلاحظ كثرة إفراز اللعاب وأتساع البؤبؤ والعرق الشديد مع حدوث تقلصات مؤلمة للغاية في الحلق والحنجرة مما ينتج عنه خوف شديد من الماء (وهذا من أبرز الأعراض في الإنسان) فيتوقف المريض عن شرب الماء أو ابتلاع اللعاب رغم إحساسه بالعطش الشديد؛ o ويظهر علي الإنسان أحياناً نوبات صرع وتشنجات مؤلمة ويموت خلال 3 – 10 أيام من بداية ظهور الأعراض نتيجة للاختناق أو الشلل الجسماني العام . الإجراءات الوقائية : • يجب على كل من يقتني كلباً أو قطاً يقوم بتحصينه وقائياً ضد السعار. • يجب كذلك إعدام الكلاب والقطط الضاله ومكافحة الحيوانات الأخرى التي تشكل مصدراً للعدوى وإعدام الحيوانات المسعورة. • أما في الأنسان المتعرض، فأول مايجب عليه عمله هو تنظيف الجرح وتطهيره بالمواد المناسبه كالكحول أو حمض الخليك أو حمض الكاربونيك أو كلوريد الحديد أو المطهرات الحاوية على رباعيات النشادر مع ضرورة تحصين الشخص المتعرض فورا وفحص مخ الحيوان المسبب للعقر (يوقف التحصين في الإنسان إذا ثبت عدم وجود سعار في الحيوان المشتبه به). |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، الجمعة فبراير 13, 2009 8:18 pm | |
| السل البقرى Bovine Tuberculosis
• السل (أو الدرن) مرض بكتيري معد، يصيب الإنسان والحيوان والطيور
• تسببه عصيات السل وهي عصيات رقيقه غير مكونة للأبواغ، ولكنها شديدة المقاومة للجفاف والمطهرات الكيماوية، علاوة على مقاومتها النسبية للغلي ولكن يمكن القضاء عليها بالبسترة.
• يوجد ثلاث أنواع رئيسة من عصيات السل في الحيوانات ذات الدم الحار: 1. النوع البشري( Human type ): وهو النوع السائد في الإنسان ومنه تنتقل العدوى أحياناً الحيوانات وخاصة الصلة الوثيقة بالإنسان كالكلاب. 2. النوع البقري (Bovine type): يصيب هذا النوع البقر بصفه رئيسيه كما يصيب أحيانا الحيوانات الأخري مثل المجترات البرية والخنازير والخيول وغيرها، علاوة علي الإنسان؛ وهو ميكروب شديد الإمراضيه في الانسان. 3. سل الطيور Avian Type)): يصيب أساسا الطيور أما العدوى في الأنسان والحيوانات الثدية فنادرة وهذا النوع لا يسبب أعراض مرضيه .
السل البقري
• مرض معدي ساري؛ تسببه عصيات السل البقرى (Mycobacterium bovis) • يصيب أساساً البقر وهي العائل والخازن الطبيعي لهذا المرض. • ينتقل أحيانا إلي مختلف الحيوانات الأخرى من ذوات الثدي ومنها الغزلان والمها وحيوانات الفصيلة الجملية والجاموس وكثير من الحيوانات البرية. • تتم العدوى في البقر أساساً عن طريق الاستنشاق (عدوي رذاذية) وأحياناً عن طريق الفم؛ وفي حالة سل الضرع يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق قناة حلمة الضرع أو الدم. (في حالات نادرة تنتقل العدوى بطرق أخري؛ مثلاً عن طريق الجلد و الأغشية المخاطية وجدار الرحم). • السل البقري في العادة مرض مزمن، يتطور ببطء ويستغرق انتشاره زمناً طويلا؛ ولذا غالباً ما يشاهد في الحيوانات البالغة، ويتميز بنشوء عقيدات تسمي درنات (tubercles) في أي مكان في الجسم وخصوصاً في الرئتين والعقد الليمفية الصدرية. تبدأ هذه الدرنات كتجمعات مجهرية من الخلايا الاالتهابية ثم تكبر مع الوقت لتصبح حبيبات ودرنات واضحة بالعين المجرّدة كما تصبح متجبنة أو متكلسة. • تؤثر عوامل مختلفة علي مدي تطور المرض وسرعته ومنها (أ) حجم الجرعة المعدية التي يتعرض لها الحيوان (ب) مستوي مناعة الحيوان (ج) الحالة الغذائية للحيوان (د) الإجهاد و (هـ) بعض العوامل الوراثية.
الأعراض: تتوقف أعراض المرض علي موضع الإصابة وتشمل:
o هزال وفقد الشهية. o فقر الدم. o سعال جاف زمن وضيق بالتنفس o حمي متقطعة. o تضخم العقد الليمفية. o في حالة إصابة الضرع يلاحظ تضخم شديد وتصلب في الربع أو الأرباع المصابة مع تضخم العقد الليمفية فوق الضرع.
الصفة التشريحية:
o الهزال. o مشاهدة درنات السل المميّزة في الرئتين والعقد الليمفية في الصدر (العقد الشعبية والمنصفية) والرأس، وفي أحيان قليلة في الكبد والطحال والعقد الليمفية المرتبطة بالأمعاء وغشاء الصدر والغشاء البريتوني. o كثيراً ما تكون الدرنات متجبنة - أي مملوءة بمادة سميكة صفراء تشبه الجبن - ومتكلسة جزئياً كأنها حصى. وقد يلاحظ تليف وتجبن منتشر في بعض الحالات. o أحياناً ًتكون الدرنات في الغشاء البللوري والغشاء البريتوني علي شكل عقيدات كبيرة تشبه العناقيد. o في سل الضرع، يكون العضو متخضماً وصلباً كما أشرنا وعند شقه يلاحظ وجود تليف شديد تتخلله درنات وتجبنات.
السيطرة علي المرض ومكافحته: • توفير ظروف صحية جيدة وحظائر نظيقة وجيدة التهوية مع الاعتناء بتغذية الحيوانات وتلافي الازدحام وعوامل الإجهاد الأخري. • اختبار المواشي سنوياً بواسطة اختبار السللين الجلدى وذبح الحالات الموجبة للاختبار. • عدم إضافة حيوانات جديدة للقطيع إلا بعد التأكد من خلوّها من المرض. • إعدام اللحوم أو الذبائح المصابة. • الاعتناء بعملية الحلابة ومراعاة النظافة العامة والتطهير وبسترة الحليب ومشتقاته. • التأكد من صحّة الحلابين والعاملين بالمزارع ومصانع الألبان عموماً. • تحصين البقر بلقاح الدرن (BCG) إذا لزم. • لا يوصي بعلاج الحيوانات المريضة بل يجب إعدامها نظراً لطبيعة المرض المعدية المزمنة وكونه من الأمراض المشتركة مع الإنسان (يعتبر السل البقري في الإنسان من المشاكل المهمة في عدد من الدول النامية في أفريقيا وآسيا مما يتطلب تحصين الأطفال وبسترة الحليب ومشتقاته).
أمراض المطثيات المطثيات (Clostridia) هي مجموعة من البكتريا التي تسبب أمراضاً مختلفة وقاتلة في الحيوانات والطيور والإنسان. وهي عصيّات لا هوائية مكوّنة للأبواغ والغازات والسموم الخارجية؛ توجد في بيئة الحيوان وداخل جهازه الهضمي كما توجد في التربة وفي روث الحيوانات. تفرز المطثيات أنواعاً مختلفة من السموم الخارجية القوية. ومن أمراض المطثيات المعروفة في الحيوانات: التسمم المعوي في الحملان (دوسنتاريا الحملان؛ تعجن الكلية (مغص الحليب)؛ مرض براكسي؛ المرض الأسود؛ الساق الأسود؛ الوذمة الخبيثة والكزاز (التتانوس) وأنواع مختلفة من التسمم المعوي في البقر والخيل. كما تسبب التسمم الوشيقي وغيره من أنواع التسمم الغذائي. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، الجمعة فبراير 13, 2009 8:19 pm | |
| التسمم المعوي في الحملان مرض بكتيري هام يصيب الحملان ويسبب خسائر اقتصادية لمربي الغنم في جميع مناطق تربية الغنم في العالم؛ ويعرف بأسماء أخري مختلفة مثل: مرض التخمة (overeating disease) ومرض تعجن الكلية (pulpy kidney disease) ومغص الحليب (milk colic). يتميّز المرض بالنفوق السريع للحملان الناتج عن انتقال السموم التي تفرزها البكتريا المسببة للمرض من أمعاء الحيوان إلي دمه. المُسبّب: النوعان Cو D من بكتريا لا هوائية مكوّنة للأبواغ ومنتجة للسموم والغازات تسمي المطثيّة الحاطمة (Clostridium perfringes). تعيش هذه البكتريا بصورة طبيعية في أمعاء الغنم وذوات الثدي الأخرى ولكنها عادة توجد بأعداد قليلة فقط وبالتالي تفرز سموماً قليلة يتم التخلص منها أولاً بأول من خلال حركة الأمعاء. أما إذا توفرت ظروف معينة تسمح للبكتريا بالتكاثر بشكل مفرط، فإنها تفرز كمية كبيرة من السموم التي يمتصها الدم مما يسبب الأعراض والموت السريع للحيوان. العوامل المهيئة للمرض: أهم العوامل التي تمهد لحدوث التسمم المعوي في الحملان هي عوامل غذائية وغالباً ما يحدث المرض في المراحل المبكرة للتغذية في الحملان. ومن أبرز تلك العوامل تغذية الحملان علي كمية كبيرة من المركزات (أكثر من ¾ رطل مركزات يومياً للحمل الواحد). كما أن التهام الحمل كمية كبيرة من الحليب دفعة واحدة يساعد في حدوث المرض. ومن العوامل الأخرى التي تزيد من احتمالية حدوث المرض بعض العوامل الإدارية كالتغذية غير المنتظمة وعدم توفر مساحة كافية للتغذية ودفع الحيوان لالتهام الغذاء وابتلاعه بسرعة وتعريض الحملان لعوامل الإجهاد المختلفة. الأعراض: • إن أول علامات المرض في معظم الأحيان هي نفوق الحمل قبل مشاهدة أية أعراض عليه، فالمرض يتطور بسرعة شديدة وقد يموت الحيوان خلال ساعتين فقط من بداية المرض. أما إذا عاش الحمل لبعض الوقت فتشاهد الأعراض التالية: • نوبات متكررة من الرعشة العضلية التشنجات، وقد يحاول الحمل الوقوف بين النوبات ولكنه يعجز تماماً عن القيام بعد تطور الحالة. • تمديد الرأس والرقبة والأرجل أثناء التشنجات. • نزول لعاب رغوي من الفم؛ اصطكاك الأسنان واهتزاز العينين. • إسهال في بعض الحيوانات (ولكن ليس دائماً). وهناك اختلافات في المرض بين الحملان حسب أعمارها، فالحملان الرضيعة غالباً ما تُصاب بالنوع C للمطثية الحاطمة كما أن المرض فيها يرتبط عادة بالإفراط في التهام الحليب (مغص الحليب) لا الحبوب والمركزات. أما التسمم المعوي الناتج عن النوع D لتلك المطثية فيشاهد عادة في الحملان المفطومة والمُعدّة للتسمين (يعرف المرض في هذه الحملان أيضا باسم دوسنتاريا الحملان). الصفة التشريحية: • في المرض الناتج عن النوع C يلاحظ احتقان عام ونزف وغازات في الأمعاء كما تكون الكلية طرية للغاية أو سائلة القوام. أما في النوع Dفقد توجد أو لا توجد بقع نزفية في الأمعاء. ويلاحظ أيضاً في الحالتين: • امتلاء تامور القلب بالسوائل (موه التامور). • احتقان الرئتين وامتلاءهما بالسوائل. • وجود نسبة عالية من الجلوكوز في البول. نسبة النفوق: تتراوح ما بين 5-10% وتصل أحياناً إلي 30%. التشخيص:يجب تفرقة التسمم المعوي من الأمراض الحادة الأخرى التي تسبب النفوق في الحملان مثل مرض الساق الأسود والنفاخ الحاد وبعض أنواع التسمم الحادة والحماض (Acidosis). ويمكن التشخيص المبدئي بناء علي الأعراض والصفة التشريحية والتاريخ المرض ولكن التشخيص لا يتأكد إلا بزرع البكتريا بكمية كبيرة والتعرف علي نوع السم الذي تفرزه. العلاج: العلاج الفردي غير مجد في أغلب الأحيان ورغم أن البكتريا المسببة للمرض حساسة للبنسلين والمضادات الحيوية (وبعض الأدوية المساندة كالفيتامينات والكورتيزون والسوائل) إلا أن استخدام هذه الأدوية بعد ظهور الأعراض لا يفيد لأنها لا تقضي علي سموم البكتيريا في الجسم. ولذلك فإن الأمر الأهم هو الوقاية من المرض وذلك باستخدام الذيفانات (مضادات السموم) لتحصين الحيوانات. كما أن من المهم جداً تقديم المركزات بشكل تدريجي للحملان وعدم الإكثار من تقديم المركزات أو الحليب لها. الوقاية: إن أفضل السبل لوقاية الحملان من التسمم المعوي الناتج عن النوع D هو الإدارة الجيدة وإعطاء الحملان علائق موزونة في مواقيت مناسبة، علاوة علي تحصينها ضد التسمم المعوي بذيفانات النوعين C و D. (وقد تضم أنواع أخري) ويعطي التحصين في جرعتين: جرعة ابتدائية وبعدها بثلاثة أسابيع جرعة منشطة. علي أن يتم توقيت إعطاء الجرعة المنشطة قبل أسبوعين علي الأقل من البدء في تقديم المركزات لهذه الحملان. أما بالنسبة للوقاية من التسمم المعوي الناتج عن النوع C في الحملان الرضيعة فيتم التحصين بذيفات C و D في النعاج الحوامل (الأمهات) وذلك أيضاً في جرعتين ابتدائية ومنشطة علي أن يتم التحصين بالجرعة المنشطة قبل أربعة أسابيع كحد أقصي من الموعد المتوقع للولادة والفكرة هي أن تنتقل المناعة للحملان الرضيعة عن طريق السرسوب مما يوفر لها الحماية لمدة 5 أسابيع الأولي من حياتها. وبالإضافة إلي التحصين فإن الإدارة الجيدة للقطيع كما ذكر آنفاً تعين علي الوقاية من التسمم المعوي فمن المهم مثلا تحويل التغذية من مادة خشنة إلي أعلاف غنية بالمركزات بالتدريج وعلي مدى 2-3 أسابيع، مع ضرورة التحقق من الخلط الجيد للأعلاف وفرز الحملان حسب أحجامها وتوفير مساحة كافية للتغذية.
الساق الأسود مرض بكتيري قاتل يصيب البقر – خصوصاً الصغيرة - وأحيانا الغنم والمجترات الأخرى المسبب: تسببه بكتريا لا هوائية مكوّنة للأبواغ والسموم الخارجية والغازات تسمي مطثية شوفي (Clostridium chauvoei) طريقة العدوى: تعيش في التربة لسنوات طويلة ويمكن أن تبتلعها الحيوانات في المرعي أو الغذاء ومن ثم تدخل إلي الجسم من خلال الغشاء المخاطي للأمعاء، كما تدخل عن طريق الجروح والخدوش الجلدية كالخدوش الناجمة عن الأشواك. ولا ينتقل المرض بين الحيوانات بالمخالطة. أكثر الحالات قابلية للإصابة البقر عالية التغذية وسريعة النمو والبالغ عمرها ما بين 6 أشهر و 3 سنوات.
الأعراض والعلامات المرضية: أول علامات المرض العرج وفقد الشهية وسرعة التنفس، بالاضافة إلي ارتفاع حرارة الجسم والاكتئاب. بعد ذلك يشاهد ورم في الفخذ أو الورك أو الكتف أو الصدر أو الرقبة (أو أي مكان آخر)؛ في البداية، يكون الورم ساخناً ومؤلما ثم يصبح بارداً وغير مؤلم ومملوءاً بالغازات والسوائل المدممة (نتيجة لحدوث غنغرينة) وعند شق الورم بالسكين يسمع فحيح الغازات المنطلقة كما يلاحظ امتلاء مكان الورم بسائل مدمّم أو أسود متزنخ الرائحة وملئ بفقاعات الغاز. وغالباً ما يموت الحيوان خلال 12-48 ساعة وفي معظم الأحيان يوجد الحيوان ميتاً قبل لاحقة المرض سابقاً عليه. الوقاية: تعتمد الوقاية من هذا المرض علي التحصين وغالباً ما يستخدم ذيفا مختلط به سبعة أنواع من المطثيات المسببة للأمراض في الحيوانات هي مطثية شوفي والمطثية المنتنة (Clostridium septicum) والمطثية المؤذمة(Clostridium oedmatiens) المطثية الجديدة (Clostridium novyi) وثلاثة من نويعات المطثية الحاطمة. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، السبت فبراير 14, 2009 11:19 am | |
| نظير السل (مرض يون) Johnes Disease (Paratuberculosis)
• مرض بكتيري مزمن شديد العدوى يصيب الحيوانات المجترة خاصة البقر وبدرجة أقل الغنم والمعز والإبل وبعض المختبرات غير الأليفة. ويتميز المرض بإسهال بكتيري مزمن غير قابل للعلاج وهزال مضطرد. • تسببه بكتريا عصوية تسمى عصيات يون Mycobacterium johni أو Johne's bacillus تنتمي إلي نفس الجنس الذي تنتمي إلية بكتريا السل؛ وتتميز هذه البكتريا بمقاومتها للعوامل البيئية إذ يمكنها البقاء حية في البراز والتربة لأكثر من عام.
طريقة العدوى والانتشار:
• يتم إدخال المرض عادة بسبب إضافة حيوانات مريضة إلى القطيع • تفرز الحيوانات المريضة كميات كبيرة جدا من الميكروب في برازها مما يؤدي إلى انتشار العدوي. • تتم العدوى أساساً عن طريق الفم نتيجة لتلوث العلف أو الماؤ ببراز الحيوانات المريضة. ويجوز أن تتم عن طريق الأنف، وقد تنتقل إلى الجنين من خلال جدار الرحم.
فترة الحضانة: • فترة الحضانة طويلة تتراوح بين 6-12 شهراً وقد تزيد عن ذلك. ولذا تكثر الإصابة في البقر بين عمر 2-6 سنوات.
الأعراض:
• إسهال مائي شديد يكون في البداية متقطعاً ثم يصبح متكرراً فيغطي قوائم الحيوانات وذيله ولا يستجيب للعلاج. • لا يفقد الحيوان المريض شهيته للأكل ولا يصاب الحمى إلا أنه يعاني من هزال شديد مما يؤدي إلي ضمور عضلات الكفل وبروز العظام وحدوث ورم (وذمة) بين فكي الحيوان. ويلاحظ أيضاً: • شحوب الأغشية المخاطية وعلامات فقر الدم الأخري. • خشونة الشعر وتساقطه وشحوب لون الجلد؛ • انخفاض إدرار الحليب • في أغلب الأحيان يؤدي المرض في النهاية إلى نفوق الحيوان.
الصفة التشريحية:
• يتمركز الميكروب في الأمعاء خاصةً اللفائفي ومنطقة الصمام اللفائفي الأعوري علاوة على الأوعية الليمفية المساريقية مما يؤدي إلي التهابها وتضخمها. وقد وجد الميكروب أيضاً في الضرع والجهاز التناسلي بالذكور والإناث. • في البقر، يلاحظ تضخم شديد بالغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة وزيادة سمكها بحيث تصبح شبيهة بتلافيف المخ، كما يلاحظ تضخم الأوعية والعقد الليمفية المساريقية ويعزى ذلك لوجود الميكروب بكثرة وتراكم الخلايا الإلتهابية خاصة الخلايا شبه الطلائية (epithelial cells) في الأجزاء المصابة. • بالإضافة لذلك، تُلاحظ علامات الهزال الشديد. • أما في الغنم والمعز فلا يوجد عادة تضخم واضح بغشاء الأمعاء وإنما تُشاهد قروح سطحية والتهابات في ذلك الغشاء.
التشخيص:
• يجب الاشتباه في هذا المرض عند ملاحظة إسهال ولا يستجيب للعلاج في البقر والغنم والماعز • لتأكيد التشخيص يمكن: o فحص مسحات مباشرة من البراز أو مسحات من المستقيم بعد صبغتها بصبغة زيل نلسون للتأكد من وجود العصيات الإيجابية لتلك الصبغة وقد يتطلب ذلك إعادة الفحص أكثر من مرة. o إجراء زرع بكتيري للبراز علماُ بأن التشخيص بتزريع البكتريا محدود إذ يتطلب عزل الميكروب في المنابت عدة أشهر، o إجراء اختبارات جلدية أو في ملتحمة العين كاختبار جونين (Johnin Test) o إجراء اختبارات مصلية (توجد منها أنواع عديدة). o إجراء فحص هستولوجي للغدد الليمفية المساريقية أو الأمعاء الدقيقة بعد صبغتها بصبغة زيل نلسون.
الوقاية والعلاج:
• لا يوجد علاج للمرض ولذا، يجب إعدام الحيوانات المريضة وحرقها ودفنها في حفرة عميقة وفحص القطيع بالاختبار الجلدي أو المصلي والتخلص فوراً من الحيوانات الموجبة لتفادي انتشار العدوى. • فصل الحيوانات الصغيرة من أمهاتها في أسرع وقت ممكن. • مراعاة القواعد الصحية العامّة والتطهير الدوري. • تم تطوير لقاحات لتحصين الغنم والعجول ضد المرض ولكنها محدودة الاستخدام حاليا. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، السبت فبراير 14, 2009 11:20 am | |
| السـل الكـاذب
(التهاب العقد الليمفية التجبّني في الغنم)
Pseudotuberculosis (Ovine Caseous Lymphadinitis)
• مرض بكتيري مزمن يصيب الغنم والمعز وبعض الحيوانات الأخرى قي جميع أنحاء العالم وله أهمية كبيرة في مناطق تربية الغنم. ويتميز ننشوء أورام وخراجات مبيرة مملوءة بمادة متجبنة خصوصاً في أعلي الرقبة وأمام الكتف وأحيانا في الأعضاء الداخلية. وهو موجود بالمملكة ويسمي محليا مرض "الخراج" أو "الطلع." • تسببه بكتريا عصوية تسمي يرسينيا الغنم (Yersinia ovis) أو وتدية السل الكاذب (Corynebacterium ovis; Corynebacterium pseudotuberculosis) تعيش في التربة وفي أجسام الحيوانات المريضة. • نفس هذه البكتريا تسبب مرضاً في الخيل يسمي التهاب الأوعية الليمفاوية التقرحي يتميز بتضخم الأوعية الليمفاوية والعقد الليمقاوية في الأرجل وأسفل البطن مع وجود هزال مضطرد. • كما أن بكتريا السل الكاذب تنتقل أحياناً إلي الإنسان مسببة التهاباً في الأمعاء والعقد الليمفية المساريقية.
طريقة العدوى والإنتشار:
• يوجد ميكروب السل الكاذب بكثرة في التربة وفي براز الحيوانات المريضة كما يفرز بكمية هائلة في الصديد الذي يملأ الخراجات في تلك الحيوانات، مما يؤدي إلى تلوث الحظائر، وتتم العدوى عادة عن طريق الجروح الجلدية أو الفم أو الجهاز التنفسي. • كما تنتقل العدوى في كثير من الأحيان عند تغطيس الحيوانات في محاليل ملوثة بالميكروب حيث يساعد الجلد المبلل علي دخول الميكروب في الجسم.
الأعـراض والصفة التشريحية:
o لا تُعرف فترة الحضانة على وجه التحديد في الإصابات الطبيعية ولكنها عموماً طويلة. o يتميز المرض بإصابة صديدية مزمنة في العقد الليمفية مما يجعلها متضخمة ومملؤة بمادة متجينة خضراء اللون محاطة بألياف سميكة بحيث يصبح قطاع العقدة الليمفاوية المصابة شبيهاً بقطاع البصلة. o تتمركز الإصابة في أي من العقد الليمفية سواء تحت الجلد أو داخل الجسم وخصوصاً العقد الليمفية في منطقة الرأس والرقبة وأمام الكتف أو بين عضلات الأفخاذ. o قد ينتقل الميكروب إلى الأعضاء الداخلية خاصة الرئتين والكبد أحياناً الُكلي والضرع والخصية وخلافه مما يؤدي إلى نشوء خُرَّاجات مملوءة بالصديد محاطة بالألياف في هذه الأعضاء، o يصاب الحيوان تدريجياً بالهزال. o ويجوز مشاهدة أعراض أخرى مختلفة كالسعال والالتهاب الرئوي في حالة إصابة الرئتين، والإسهال في الإصابات المعوية. التشخيص:
• يتم التشخيص المبدئي من الأعراض والصفة التشريحية ويمكن تجهيز مسحات من الصديد وصبغتها بصبغة جرام علاوةً على عزل واستنبات الميكروب. • يجب التنويه إلي وجود مرض في الغنم والمعز يسمي "مرض موريل" تسببه بعض أنواع البكتريا العنقودية ويشبه تماما مرض السل الكاذب ولا يمكن التفريق بينهما إلا بالزرع البكتيري لمعروفة الميكروب المسبب, الوقاية والعـلاج:
• رغم حساسية الميكروب للمضادات الحيوية إلا أنها لا تجدي في علاج المرض الفعلي بسبب تليف الخراجات مما يعيق وصول الدواء. • يجب فتح الخراجات الخارجية وتفريغها من الصديد وتطهيرها وتضميدها بعناية. • تتطلب الوقاية: o مراعاة النظافة وتطهير الحظائر بانتظام. o تلافي ما يسبب الخدوش والجروح للحيوانات. o العناية بالجروح الناتجة عن الجز والخصي وبتر الذيل والولادة الخ. o يوجد لقاح ميت يعطي مناعة جزئية للحيوانات ويمكن استخدامه سنويا إذا لزم. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، السبت فبراير 14, 2009 11:21 am | |
| إسهال العجول (Calf Scours)
يُسبّب إسهال العجول خسائر اقتصادية كبيرة ويعتبر – بالنسبة لمنتجي العجول - أهم سبب للخسارة مقارنة بأي مرض آخر. و "إسهال العجول" - في الواقع - عرض مرضي له عدة أسباب تشمل بعض الفيروسات والبكتريا والأوليات. وأخطر مضاعفاته الجفاف وفقد الأملاح مما يؤدي إلي الموت ما لم يتم تدارك العجل بسرعة لتعويضه عن السوائل والأملاح المفقودة بسبب الإسهال. والمرض أكثر شيوعاً في العجول المغذاة علي الرضاعة الصناعية ولكنه يحدث أيضاً في العجول التي ترضع من أمهاتها. ويعتبر عمر العجل عاملاً مهماً في هذا المرض، فكلما كان العجل صغيراً كلما زادت احتمالات نفوقه. كما أن السرسوب من العوامل المهمّة جداَ في هذا المرض ذلك أن تلقّي العجل لكمية كافية من السرسوب يوفّر له أجسام مضادة تحميه من الكثير من الميكروبات أما العجول التي لم تتناول السرسوب بسرعة بعد ولادتها فغالباً ما تموت بالاسهال. المسببات: الفيروسات: فيروسات روتا Rotaviruses وفيروسات كورونا Coronviruses والإسهال الفيروسي البقرى BVD. البكتريا: الأشريكا القولونية E. coli والسالمونيلة Salmonellosis ومطثيات التسمم المعوي Enterotoxemia). الأوليات: الكوكسيديا Coccidiosis والبوغية الخفية Cryptosporidium. الأعراض: • إسهال مائي شديد لونه أبيض أو أصفر أو رمادي وأحيانا مصبوغ بالدم وكريه الرائحة. • بما أن 70% من جسم العجل حديث الولادة يتكون من ماء فإن الإسهال يؤدي إلي جفاف سريع وفقد الأملاح والالكتروليتات واختلال كيمياء الجسم. وإذا كان الميكروب أو الفيروس المسبب للعدوى يؤدي أحياناً إلي التهاب أو تلف في أمعاء الحيوان إلا أن سبب الوفاة الحقيقي ليس هو العدوى الميكروبية أو الفيروسية وإنما هو الجفاف وحموضة الدم وفقد الأيونات والأملاح وبالتالي اختلال التوازن المائي الملحي وكيمياء الجسم.
العلاج والوقاية: • إن علاج إسهال العجول متشابه بغض النظر عن السبب، فالمهم في العلاج هو تصحيح الخلل الناتج في كيمياء الجسم وإعادة التوازن المائي والملحي إليه ومعالجة حموضة الدم وتعويض العجل عمّا فقده من سوائل وأملاح. لذا، فإن حقن الحيوان بالسوائل الملحية يمثل حجر الزاوية في علاج إسهال العجول مهما كانت أسبابه. • مع السوائل، يمكن إعطاء الحيوان مضادات حيوية للقضاء علي الميكروبات. • كما أن كثيراً من حالات الإسهال في العجول الرضيعة ترتبط بعدم تناول العجل حديث الولادة للسرسوب وبالتالي فإن العناية بإرضاع العجل وخصوصاً التأكد من تناوله كمية كافية من السرسوب (1-2 لتر سرسوب) خلال الساعات الأولي بعد ولادته يقلل كثيراً من احتمال إصابته بإسهال العجول. • يجب أيضاً حماية العجول من الإجهاد والعوامل الجوية القاسية كالبرودة أو الحر الشديدين.
داء اللسترية (مرض الدوران) (Listeriosis; Circling Disease) مرض بكتيري يصيب الجهاز العصبي المركزي للبقر والغنم والمعز والخنازير والإنسان وأحياناً الحيوانات المنزلية كالقطط والكلاب وبعض الحيوانات البرية والأسماك والقشريات. ورغم أن هذا الداء معروف منذ زمن طويل إلا أن أهميته كمرض مشترك مع الانسان قد ازدادت بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة حتى أصبح واحداً من أهم الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان. العامل المسبب: تسببه بكتريا من جنس لسترية تسمي Listeria monocytogenesis. تتواجد هذه البكتريا في كل مكان تقريباً بما في ذلك التربة والسيلاج والعشب وأكوام الروث. الحيوانات الزراعية القابلة للعدوي: • داء اللسترية شائع في البقر والغنم والمعز حيث تنتقل العدوى عادة عن طريق الفم بسبب تناول أعلاف أو مباه ملوّثة وفد تنتقل عن طريق الأنف أو ملتحمة العين أو الخدوش الجلدية. • غالباً يحدث المرض في الحيوانات الضعيفة ذات المناعة المنخفضة ونادراً ما يصيب الحيوانات إذا كانت حالتها الصحية العامة ومقاومتها وتغذينها جيّدة. الأعراض: • توتر عام. • انخفاض الشهية • أعراض عصبية تشمل: o المشي في دوائر ومن هنا سمي "مرض الدوران" (رغم أن هذا العرض لا يشاهد في كل الأحيان). o عدم تناسق حركة الأرجل والترنح أثناء المشي o ضغط الحيوان لجسمه أو رأسه علي الأجسام الصلبة وأحيانا التواء الرقبة أو رفع الرأس إلي الأعلي. o اصطكاك الأسنان. o الشلل. • الإجهاض. • يموت الحيوان غالباً خلال 2-3 أيام من بداية الأعراض ولكن بعض الحيوانات (كالبقر) تظل حية لحوالي اسبوعين قبل موتها.
الصفة التشريحية: • عادة لا تشاهد أي صفة تشريحية واضحة بالعين المجردة باستثناء زيادة في السائل المخي الشوكي. • أما الفحص النسيجي (الهستولجي) فيبيّن وجود التهاب بالمخ والسحايا مصحوباً بتراكم خلايا وحيدة النواة حول الأوعية الدموية في المخ. • نادراً ما تحدث إصابة إنتانية مصحوبة بنخر في الكبد. وفي الحالات المصحوبة بإجهاض قد يلاحظ التهابات بالرحم والمشيمة والجنين المجهض.
العلاج والوقاية: • يمكن أن يؤدي العلاج بالمضادات الحيوية واسعة المدى إلي شفاء الحيوان شريطة أن يتم اكتشاف المرض وعلاجه مبكراً. أما إذا تأخر العلاج فإن احتمال الشفاء يقل كثيراً. • يجب عزل الحيوانات المريضة وفصلها تماماً عن الحيوانات السليمة، وحرق الحيوانات النافقة أو دفنها في حفرة عميقة مغطاة بالجير. • في القطعان ذات القيمة العالية يمكن استخدام برنامج علاجي وقائي بالمضادات الحيوية لجميع أفراد القطيع. • ويجب أيضاً مراعاة القواعد الصحية العامة. • لا توجد لقاحات فعالة لتحصين الحيوانات. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، السبت فبراير 14, 2009 11:24 am | |
| عدوي الاشريكا القولونية Escherichia Coli Infections
تحتوي هذه البكتيريا علي عتر (نويعاات) غير ممرضة أو انتهازية تعيش بصورة طبيعية في الأمعاء الغليظة للحيوانات، وعتر شديدة الإمراضية تسبب أمراضأ مختلفة في الحيوانات الزراعية كالنزلات المعوية والدوسنتاريا وإلتهاب المفاصل وإلتهاب الضرع والجهاز البولي التناسلي وأحياناً الإجهاض والالتهاب الرئوي والتهـاب الغشـاء البريتوني. إلا أن أهم ما تسببه هذه البكتريا الأنتان الدموي (colisepticaemia) والإسهال الأبيض في العجول والحيوانات الأخرى حديثة الولادة، حيث تتم العدوى إما عن طريق الفـم أو الحبل السري، وفي الحالة الأخيرة يصاحبها غالباً التهاب الحبل السري مما قد يسبب تسمم بدني عام وأحياناً التهاب المفاصل. وتُشاهد هذه الحالات أساساً بين العجول حديثة الولادة خصوصاً بين المواليد ضعيفة المقاومة كالتي لم يتيسر لها تناول كمية كافية من السرسوب أو المربَّاة تحت ظروف بيئية سيئة كالازدحام وسوء التهوية وحرارة الجو أو برودته الشديدة وعدم نظافة الحظائر.
أ) الانتان الدموي Colisepticaemia يُشاهد في العجول والحملان خلال الأسبوع الأول من العمر وقد يسبب نفوقاً مفاجئاً خلال ساعات معدودة من بداية الأعراض بل كثيراً ما ينفق الحيوان بدون أن تظهر عليه أعراض سابقة سوى بعض الاكتئاب، أما في الحالات الأخرى فيلاحظ ما يلي: الأعراض: • اكتئاب الحيوان وضعفه • عزوفه الحيوان عن الأكل • الرقاد أو عدم قدرته على الحركة • أحياناً يوجد إسهال طفيف وزيادة في ضربات القلب وضعف النبض وزيادة إفراز اللعاب.
الصفة التشريحية: عند التشريح تُلاحظ بقع نزفية بالطحال والكليتين والقلب وتضخم بالطحال واحتقان بسحايا المخ ويمكن عزل الميكروب بصورة نقية من تلك الأعضاء المختلفة.
العلاج والوقاية: • لا يوجد علاج يمكن الاعتماد عليه في هذه الحالات ولذا فإن الوقاية تتطلب مراعاة القواعد الصحية العامة خاصةَ النظافة والتطهير وتوفير التهوية الجيدة مع ضرورة التأكد من تناول الحيوان لكمية كافية من السرسوب، علماً بأن حرمانه من السرسوب يكاد يتسبب في جميع الأحوال بإصابته بهذا المرض. • يمكن استخدام المضادات الحيوية واسعة المدى والمقويات والفيتامينات. • وقد يفيد أيضاً حقن أو تغذية العجول عند الولادة بمصل عادي من أبقار كبيرة لتوفير كمية كافية من الأجسام المضادة لها. وقد تم مؤخراً إنتاج بعض اللقاحات ولكنها ليست شائعة الاستخدام.
ب ) الإسهال الأبيض Colibacillosis; Calf Scours يُشاهد الإسهال الأبيض في العجول (وهو من أهم أنواع الإسهال فيها) خلال الأسبوعين الأولين من عمر العجل حيث تلاحظ عليه الأعراض التالية: • يبدأ المرض بإسهال طفيف يصبح حاداً تدريجياً ويُلاحظ أن البراز شاحب اللون، مائي القوام، كريه الرائحة ومملوء بالدهون وفقاعات الغاز. • وفي البداية تكون شهية العجل عادية ولكنها تنخفض، ثم يتوقف تمامـاً عن الأكل خلال الأيام التالية وتبدو عليه علامـات الجفاف الشديد والهـزال. • ثم تنخفض حرارة الجسم إلى ما دون المعدل الطبيعي بينما تزداد حركة التنفس وضربات القلب. • وقد ينفق الحيوان خلال 2- 5 أيام من بداية ظهور الأعراض أو يتحول المرض إلى إسهال مزمن يصحبه في كثير من الأحيان عرج ناجم عن حدوث إلتهاب حاد بالمفاصل. العلاج والوقاية: • علاج المرض صعب إلا في المراحل المبكرة. • عند الاشتباه في هذا المرض، يجب وقف الرضاعة فوراً لمدة 24 ساعة على الأقل مع إعطاء العجل كمية كبيرة من الماء والمحاليل الحاوية على الملح والجلوكوز وبيكربونات الصودا وأحياناً بعض المضادات الحيوية بطريق الفم، علاوة على حقنه في الوريد أو تحت الجلد أو في تجويف البطن (البريتون) بمحاليل فسيولوجية لتعويض السوائل المفقودة. • يجب أيضاً إعطاء العجل مضادات حيوية واسعة المدة ومقويات عن طريق الحقن. • كما يجب عزل الحيوانات المريضة وتنظيف وتطهير الحظائر ومكافحة الذباب. • تحتم الوقاية مراعاة القواعد الصحية العامة وتوفير الرعاية السليمة للعجول والاعتناء بتغذيتها وخصوصاً التأكد من تناولها للسرسوب بقدر كاف خلال الساعات الأولي من ولادتها.
أمراض السالمونيلة Salmonellosis
تحتوي البكتريا من جنس سالمونيلة(Salmonella) علي أنواع عديدة تسبب المرض في الحيوانات الزراعية. وهي متفشية في جميع أنحاء العالم وقد تفاقمت مع تكثيف الإنتاج الحيواني واستخدام المخلفات الحيوانية في تغذية المواشي والطيور. مصدر العدوى: هو غالباً براز الحيوانات الحاملة للميكروب والذي يلوث العلف وماء الشرب ومنتجات الحيوان والمرعى (عند استخدام الروث والمخلفات الحيوانية في تسميد الأرض) علماً بأن بكتريا السالمونيلة تبقي حية في بيئة الحيوان لعدة أشهر، خاصةً في المناطق الحارة الرطبة. ومن مصادر العدوي المهمة أيضاً الحيوانات القارضة والطيور فهي كثيراً ما تحمل السالمونيلة وتلوث الماء وعلف الحيوانات. كما تُساعد عوامل الإجهاد المختلفة كالترحيل وسوء التغذية وظروف الجفاف والولادات الخ على حدوث المرض. طريقة انتقال العدوى: تنتقل العدوى غالباً عن طريق الفم ومن ثم يتكاثر الميكروب في الأمعاء مسبباً التهاب معوي، وربما ينتقل من الأمعاء إلي الدورة الدموية فينتشر في الجسم مسبباً إنتانً دموي أو ينتقل إلى أماكن محددة في الجسم فيستقر مثلاً في الدمـاغ أو السحايـا أو الرحم (أثناء الحمـل) أو العقد اللميفاوية أو الكبد أو حتى في أطراف الجسم وتتوقف الأعراض بطبيعة الحال على مكان الإصابة والعضو المريض. إلا أن أهم أمراض السالمونيلا هي الإنتان الدموي في الحيوانات الصغيرة والنزلة المعوية في الحيوانات الكبيرة.
أ) الإنتان الدموي Septicaemic from يُشاهد في الحيوانات الصغيرة كالعجول والحملان والمهور خلال الأسابيع الأولى من العمر، ونادراً ما يُشاهد في الحيوانات الكبيرة، وتتوقف حدته على مستوى المناعة عند هذه الحيوانات ونوع الميكروب وضراوته. تتم العدوى عن طريق الفم ثم يتكاثر الميكروب في الجهاز الهضمي ويسبب التهابً معوي حاد، ثم ينتقل بواسطة الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة ويفرِّز بكمية كبيرة في البراز والبول مما يلوث المساكن والحظائر والمرعى. وقد تؤدي الإصابة شديدة الحدة إلى نفوق الحيوان سريعاً قبل ظهور الأعراض ولكن في الغالب يدوم المرض لبضعة أيام قبل موت الحيوان. الأعراض: • حمى يصاحبها اكتئاب وفقد للشهية وأحياناً إسهال أصفر مدمم • ورم مؤلم بالمفاصل. • أحياناً إلتهاب رئوي وضيق بالتنفس. • ربما يموت الحيوان خلال أسبوع من بداية هذه الأعراض، أما الحيوانات التي تشفى ظاهرياً فقد تصبح حاملة للميكروب مما يجعلها مصدراً مستديماً للعدوى في القطيع. ب) التهاب الأمعاء Enteric Form: تسبب ميكروبات السالمونيلة التهاب معوي حاد في الحيوانات الكبيرة وأحياناً تسبب في العجول حمى وإسهال مائي مدمّم أو مخلوط بالمخاط، كريه الرائحة، يصاحبه أحياناً تحزق وألم في البطن، علاوة على انخفاض عدد كرات الدم البيض وأعراض الجفاف الشديد وينفق الحيوان سريعاً في الإصابات البالغة الحدة. كما تسبب السالمونيلة التهاب شبه حاد في الحيوانات الكبيرة (خيل وغنم وبقر) يتميز بإسهال متوسط الحدة وحمى طفيفة وجفاف وانخفاض في شهية الحيوان وقد يؤدي ذلك إلى الإجهاض في البقر العشار.
وتسبب السالمونيلة كذلك التهاب معوي مزمن في البقر الكبيرة يتميز بإسهال مزمن وهزال يُلاحظ أحياناً دم أو مخاط قليـل بالبـراز وحمـى متقطعـة كما أن الحيوان لا يستجيب للعلاج.
التشخيص: يتم التشخيص المبدئي على أساس الأعراض والصفة التشريحية ويتأكد بعزل الميكروب المسبب للمرض وتصنيفه بالاختبارات المعملية، مع ضرورة تحليل العلف وماء الشرب.
العلاج والوقاية: • استخدام مضادات حيوية واسعـة المـدى لعلاج النوع الانتاني ومركبات السلفا والنايتروفيوران لعلاج الالتهابات المعوية • يجب أيضاً حقن الحيوان بمحاليل فسيولوجية لتعويضه عن السوائل المفقودة في حالة ظهور أعراض الجفاف • كما يجب إعطاء الحيوان المقويات والعناية بتغذيته. • للوقاية يجب عزل الحيوانات المريضة وعلاجها أولاً بأول ومعرفة الحيوانات الحاملة للميكروب والتخلص منها مع ضرورة مراعاة النظافة والتطهير والقواعد الصحية العامة وتفادي التغيرات المفاجئة في العلف والعناية بالحيوانات أثناء الترحيل وتطهير ماء الشرب. وعند الضرورة يمكن علاج الحيوانات وقائياً بعقار فيورازليدون، كذلك تتوفر بعض اللقاحات التي يمكن استخدامها لتحصين الأمهات قبل الولادة ولكن نتائجها غير مضمونة. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، السبت فبراير 14, 2009 11:37 am | |
| دفتريا العجول Calf Diphtheria مرض إنتاني حاد وشديد العدوى تسببه بكتريا تسمّي البكتيريا المغزلية النخرية (Fusobacterium necrophorum) المصحوبة أحياناً بعدوى فيروسية. فترة الحضانة: حوالي 5 أيام الأعراض: • التهاب نخري حاد في الفم والحنجرة يتميز بوجود بؤر صفراء أو خضراء اللون، كريهة الرائحة في الغشاء المخاطي للفم واللثة واللسان والحنجرة، مع وجود غشاء فيريني في الحلق والفم. • كما يصاب الحيوان بالإعياء والحمى ويلاحظ زيادة إفراز اللعاب وتمديد اللسان وعدم الرغبة في الأكل وأحياناً إسهال. • وقد يسبب المرض كذلك بؤراً نخرية مماثلة في الأنف والقصبة الهوائية كما ينتقل المكيروب أحياناً إلى الشعب الهوائية والرئتين مسبباً إعراض تنفسية وسعال وإلتهاب رئوي، وقد ينتقل إلى الأعضاء الداخلية خاصة الكبد مكوناً فيها بقعاً نخرية. • نسبة النفوق عالية وغالباً ما يموت الحيوان خلال أسبوع واحد من بداية الأعراض الإنسمامية والمضاعفات الأخرى خاصةً الالتهاب الرئوي. التشخيص: سهل ويتم غالباً على أساس الأعراض المميزة للمرض، كما يمكن مشاهدة الميكروب في مسحات الأجزاء المصابة كما يتم تأكيده بالطرق المعملية عند اللزوم.
الوقاية والعلاج: عند اكتشاف المرض يجب عزل الحيوان وتنظيف الحظائر وتطهيرها. ويفيد العلاج المبكر بمركبات السلفا والمضادات الحيوية المناسبة مع ضرورة العنايـة بتمريض وتغذيـة الحيـوان المريض. أما الإصابات الداخلية المتقدمة فعلاجها صعب. (ملحوظة: أحياناً يسبب ميكروب دفتريا العجول إصابة خارجية تتميز بحوث نخر وقروح جلدية في العجول وقروح بالفم والشفتين والرجلين في الغنم وإلتهاب جلدي نخري في الخيل).
تعفـن الظـلف Foot Rot
مرض هام في الغنم والبقر والمعز؛ منتشر في جميع أنحاء العالم ويسبب خسائر اقتصادية تتمثل في الهزال وأحياناً نفوق الحيوانات المريضة، ويتخذ المرض شكلاً حاداً وشديد العدوى، كما تُشاهد منه أنواع أقل حدة أو طارئة. أ ) تعفن الظلف الحاد: تسببه إصابة مختلطة بالعتر الضارية لنوعين من البكتيريا اللا هوائية هما: البكتريا العصوانية المغزلية ولبكتريا النخرية المغزلية والأولي تتواجد بشكل طبيعي في الحافر بالغنم ولا يمكنها البقاء حيةً لفترة طويلة في التربة أو المرعي، أما الثانية توجد في بيئة الحيوانات - أي في الحظائر والتربة والمرعى.. تغزو هذه الميكروبات النسيج الجلدي بين الظلفين وأكليل الظلف في رجل واحدة أو أكثر مسببة إلتهاباً شديداً وتعفناً بالظلف، وتكثر الإصابات في الحظائر المتسخة، ذات الأرضية المبللة وخاصةً إذا كان الجو حاراً ورطباً. الأعراض: • يبدأ المرض كإلتهاب جلدي بين الأظلاف ثم تغزو البكتيريا أنسجة الحافر الداخلية وتتكاثر بها مسببةً تلفاً وتنكرزاً وتعفناً في تلك الأنسجة. • مع تقدم المرض يلاحظ نخر شديد في الجلد المحيط بإكليل الحافر بصاحبه خروج إفرازات إلتهابية متعفنة، مما يؤدي أحياناً إلى سقوط الحافر. • ويسبب المرض عرجاً حاداً وقد يعجز الحيوان عن الوقوف فيرقد على صدره مما يسبب به خدوشاً. وعند إصابة الأرجل الخلفية تعجز الكباش والثيران عن الوثوب كما تعجز النعاج والبقر العشار عن الوقوف وتميل إلى الرقاد. • وتصاب الحيوانات المريضة بانخفاض الشهية والاضطرابات الهضمية والهزال.
والمرض معد جداً وقد ينتشر أحياناً في كافة أفراد القطيع.
العلاج والوقاية: يجب أولاً تجفيف الحظائر أو ترحيل الحيوانات إلى مكان جاف مع العلاج الجراحي الموضعي لإزالة النسيج الغضروفي للحافر وتعريض الأنسجة الداخلية المتنكرزة ومن ثم علاجها بمحاليل مطهرة قوية كمحلول فورمالين (5%) أو دهنها بدهان سترين (20%) أو كلورامفنيكول (10%) سوياً مع حقن الحيوان بالمضادات الحيوية المناسبة مثل البنسلين الطبيعي بطيء الامتصاص وستربتومايسين.
ب) الأنواع الأخرى من التهاب الظلف: تسبب بعض العتر الأقل ضراوة من البكتيريا العصوانية المغزلية التهاباً طفيفاً بين الأظلاف ولكنها لا تغزو النسيج الداخلي للحافر لعدم قدرتها على تذويب النسيج، وتُعالج هذه الإصابات بمحلول 5% فورمالدهيد. كما تسبب هذه العتر إصابة مختلطة مع البكتيريا الوتدية الصديدية، تميز بالتهاب الجلد بين الأظلاف وتورّمه مما يؤدي إلي العر،ج وتكثر هذه الحالات في الجو البارد كما يمهد لحدوثها وجود جروح بالقدم وهي غالباً إصابات طارئة تشفى تلقائياً ولكنها تستمر لفترة طويلة وقد تمهد لإصابة الظلف بالعتر الضارية مما يؤدي إلى تعفن الظلف الحاد. وهنالك حالة تسمى "خرَّاج القدم" تسببها أيضاً الإصابة بالبكتريا العصوانية المغزلية وبعض الأنواع الأخرى من البكتيريا الثانوية وإمتلائها بالصديد مما يؤدي إلى تورم القدم وامتلاءها بالصديد مما يسبب الألم والعرج. وتُشاهد أغلب حالات خراج القدم في النعاج في أواخر الحمل وفي الحملان السمينة حيث تصيب غالباً الأرجل الخلفية وعلاجها عموماً صعب. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، السبت فبراير 14, 2009 11:40 am | |
| التهاب الكُلية والحوض الكلوي المعوي في البقر Infectious Bovine Pyelonephritis (Infectious Cystitis; Pyelonephritis)
يُشاهد هذا المرض المزمن كحالات فردية بين البقر في كثير من أنحاء العالم ويتميز بإلتهاب صديدي وتنكرز ونزف في الجهاز البولي بما في ذلك الإحليل والحالب والحوض الكلوي والمثانة.
تسببه بكتيريا Corynebacterium renale وهي عصيات صغيرة إيجابية للجرام، متعددة الشكل غير متبوغة وغير قادرة على الحركة وليست بها كبسولة. هذه البكتيريا تنجذب بشكل رئيس للجهاز البولي رغم أنها أحياناً تصيب بعض أجزاء الجسم الأخرى. في حالات نادرة تصيب هذه البكتيريا أيضاً الخيل والكلاب والخنازير كما تسبب إلتهاباً في الجهاز التناسلي في الكباش.
طريقة العدوى والانتشار:
عُزِلَ الميكروب المسبب لهذا المرض من الأعضاء التناسلية في حيوانات سليمة حيث عُزِلَ من البظر والمهبل في البقر (خاصة العجلات) ومن القضيب في الثيران وتعتبر هذه الحيوانات (الحاملة) بالإضافة إلى البقر المريضة مصدراً لانتشار العدوى حيث تقوم بإفراز الميكروب في البول.
يكثر حدوث المرض في البقر الكبيرة بينما يندر حدوثه في الثيران، ويعزى ذلك لقصر واتساع الإحليل في البقر وسهولة خدشه، وكثيراً ما يحدث المرض عقب الولادة. ويبدو أن العدوى تنتقل نتيجة لتلوث الفرشة ببول الحيوانات المريضة (أو الحاملة للميكروب)؛ وأيضاً نتيجة لاستخدام أدوام ملوثة كالقساطر وأدوات التوليد والتطمير وقد تنتقل العدوى، أيضاً بالاتصال الجنسي إذا كان الثور حاملاً للميكروب كما أن الإجهاد والحمل المتقدم وسوء الأحوال الجوية يزيد من قابلية البقر للمرض بينما يؤثر الدفع الغذائي وإعطاء البقر أعلافاً حاوية على نسبة عالية من البروتين أحياناً على وظائف الكُلية مما يقلل من مقاومتها للميكروب. الأعـراض:
يتطور المرض ببطء وتشمل أعراضه التوتر وتحريك الذيل بعصبية وعلامات الألم والمغص (تقوس الظهر ورفس البطن) وأحياناً التحزق والإسهال كما يلاحظ احمرار البول واحتواءه على كتل متجلطة وزلال وأجسام كيتونية وخلايا إلتهابية وبالجس من المستقيم يتضح تضخم الكلية (أو الكليتين) وتضخم الحالب والمثانة كما يُلاحظ تألم الحيوان عند جس هذه الأعضاء وتعاني البقر المريضة من انخفاض الشهية والهزال التدريجي وانخفاض إنتاج الحليب.
الصفة التشريحية:
يمكن مشاهدة التغيرات الناتجة عن المرض في مختلف أجزاء الجهاز البولي حيث يكون الإحليل ملتهباً ومتورماً كما تُشاهد بقع نزفية في غشاءه المخاطي علاوةً على تضخم واستسقاء الحالب وامتلاء تجويفه بالإفرازات الصديدية والدم والأنسجة المتنكرزة. وفي الغالب تتمركز الإصابة في كلية واحدة حيث يلاحظ التضخم الشديد في الكُلية المصابة وجلطات دموية، وأحياناً حصاوى أو رواسب متكلسة تشبه الرمل علاوةً على وجود رائحة نشادر قوية، كما يُلاحظ انتشار خرَّاجات وقروح وبؤر نزفية عديدة في لب الكلية. وحسب طور المرض يُلاحظ أيضاً تنكرز شديد أو تليف أو ضمور في النسيج الحشوي للكلية. وفي جميع الأحوال تكون المثانة ملتهبة وحاوية على صديد ودم وأنسجة تالفة كما يلاحظ احتقان وتضخم ونزف في جدار المثانة.
التشخيص:
يتم تشخيص المرض من الأعراض، وفي هذه الحالة يجب تفرقته من إلتهاب التامور الوخزي والتهاب الرحم والاضطرابات الهضمية، كما يمكن تشخيصه على أساس الصفة التشريحية، ويمكن أيضاً، تجهيز مسحات من البول بعد صبغتها بصبغة جرام أو أزرق ميثلين للكشف على وجود البكتيريا. وفي الحالات المشكوك فيها، يمكن عزل الميكروب واستنباته بالوسائل المخبرية.
الوقاية والعلاج:
تتطلب الوقاية مراعاة القواعد الصحية العامة ونظافة الحظائر والأدوات وعزل الحيوانات المريضة وعلاجها، علماً بأن الحالات المبكرة تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية خاصة البنسلين (6-10 مليون وحدة دولية بالعضل) إذا تمت معالجتها لفترة زمنيـة كافية (8-15 يوماً) مع ضرورة مراعاة إعادة فحص البقر المريضة بعد العلاج للتأكد من شفاءها تماماً من المرض. أما الحالات المتقدمة فمن الصعب معالجتها بعد الشفاء الظاهري، ولذا يفضل التخلص منها للحد من انتشار المرض. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، السبت فبراير 14, 2009 11:41 am | |
| الإجهاض (Abortion) • الإجهاض: هو نزول الجنين ميتاً قبل اكتمال فترة الحمل. أما إذا ولد الجنين ميتاً بعد اكتمال نموه وفي موعد ولادته فإن ذلك يسمي مًلاص (stillbirth). في حالة حدوث إجهاض مبكّر قد يكون الجنين صغيراً إلي حد لا يمكن رؤيته عند إسقاطه وفي تلك الحالة فإن ما نلحظه هو "الشياع المتكرر (repeat breeders)." • الخسارة الاقتصادية: o فقد الجنين. o فقد موسم الحلابة إذا حدث الإجهاض في النصف الأول من الحمل. o فقد الحيوان نفسه إذا كان الإجهاض ناتجاً عن مرض معد حاد أو عند حدوث مضاعفات تؤدي إلي الموت. o انتشار الأمراض المعدية ومشاكل الخصوبة بالقطيع وما يتبع ذلك من خسائر مباشرة وغير مباشرة. o بعض مسببات الإجهاض المعدية تنتقل إلي الإنسان (مثال ذلك: الحمى المالطية). o تكلفة العلاج والمكافحة. • المسبّبات: يمكن تقسيم مسببات الإجهاض إلي: مسببّات معدية (أي ناتجة عن عدوي بأحد الكائنات الممرضة) ومسببّات غير معدية. والقاعدة العامة هي اعتبار جميع حالات الإجهاض في الحيوانات كإجهاض معدي والتعامل معها علي ذلك الأساس إلي أن يثبت العكس. • مسببات الإجهاض غير المعدية: o التسمم ببعض المواد الكيكيائية، مثل: النترات والمبيدات الحشرية. o التهام بعض النباتات السامة المسببة للإجهاض كنبات الارقوت. o الاضطرابات الهرمونية. o الاستخدام الخاطئ للهرمونات في الحيوانات الحوامل. o المسببات الميكانيكية مثل الضرب المبرح والنطح والتزاحم والسقوط الخ. o الإكثار من جس الحيوان خصوصاً أثناء مراحل الحمل المبكرة وأإزالة الجسم الأصفر بطريق الخطأ. o استخدام بعض العقاقير المسببة للإجهاض في حيوانات حواملن مثل العقار المخدّر زيلاسين (Xylazine). o تعرّض الحيوان للإجهاد الشديد. o سوء التغذية. o فقر الدم الشديد والتهابات الغشاء البريتوني الخ.
• مسببات الإجهاض المعدية: يتسبب الإجهاض في الحيوانات عن الإصابة بأنواع مختلفة من الميكروبات تشمل العديد من أنواع البكتريا والميكوبلازما (المفطورات) والكلاميديا (المتدثّرات) والركتسية والأوليات (البروتوزوا) والفطريات. ومن أهمها: o البكتريا: البروسيلة؛ البكتريا الواوية؛ البريمات النحيفة؛ اللسترية؛ وأحيانا الاشريكيا القولونية (E. coli) والوتديات القيحية (Corynebacterium pyogenes) وغيرها. o الفيروسات: ومنها فيروسات: التهاب الأنف والقصبة الهوائية المعدي البقري (IBR)؛ حمي وادي الصدع؛ الإسهال الفيروسي في الأبقار الخ. o الميكوبلازما (المفطورات): مثل: مفطورة الجهاز التناسلي البقري (Mycoplasma bovigenitalium). o الكلاميديا (المتدثّرات): وتسبب الاجهاض المتوطن في الغنم والاجهاض الوبائي في البقر o الركتسية: مثل ركتسية الحمي المجهولة وركتسية الماء القلبي (الخدر) والركتسية المحبة للبلعميات (Rickettsia phagocytophilia). o الأوليات: وتشمل كلاً من داء المشعّرات (Trichomonasis) وعدوي بوغيات اللحم (Sarcocysts) في البقر؛ والمقوّسات (توكسوبلازماToxoplasmosis ) في الغنم. o الفطريات: يتسبب الاجهاض الفطري عن العدوي بأنواع مختلفة من الفطريات ومنها خصوصاً: الأسبرجلس (Aspergillosis) والميوكر (Mucormycosis) والأبسيديا (Absidia) وغيرها. هام: علاوة علي ما تقدّم فإن جميع الأمراض المعدية شديدة الحد والأمراض الإنتانية تسبب الإجهاض، مثال ذلك: الطاعون البقري؛ طاعون المجترات الصغيرة؛ الحمي الفحمية؛ أبو الرمح في المعز؛ الإصابات الحادة من جدري الغنم واللسان الأزرق الخ وتبين الجداول المرفقة أهم أنواع الإجهاض المعدي في البقر والغنم والمعز.
الإجراءات الوقائية: من المهم جدّاً إتباع الإجراءات التالية للوقاية من الإجهاض المعدي: o التأكد بصفة دائمة من خلو المزرعة من الميكروبات للإجهاض وتحصين الحيوانات في حالة توفر لقاحات. o إجراء كشف دوري للحيوانات للتحقق من عدم وجود إصابات بالميكروبات المسببة للإجهاض في القطيع وعلاج الحالات الإيجابية إذا كان ذلك ممكناً أو التخلص منها حتي لا تصبح مصدر عدوي لبقية أفراد القطيع. o عدم إضافة حيوانات جديدة إلي القطيع دون التأكد من سلامتها وخلوّها من الميكروبات المسببة للإجهاض. o فحص الحيوان المجهض والجنين المجهض والأغشية الجنينية للتأكد من خلوها من الميكروبات الممرضة. o دفن الأجنة المجهضة والأغشية الجنينية ومخلفات الإجهاض أو حرقها وتطهير المكان. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، السبت فبراير 14, 2009 11:43 am | |
| أمراض الميكوبلازما (المفطورات) الميكوبلازما أو المفطورات ميكروبات دقيقة تشبه البكتريا في تكاثرها وسماتها العامة وتصنف أحيانا كبكتريا غير تقليدية، ولكنها تختلف عن البكتريا في أن خلاياها لا تحتوي علي جدار خلوي وبالتالي فإن شكلها غير ثابت، أن يجوز أن يكون النوع الواحد منها متعدد الأشكال كما أنها لا تتأثر بالمضادات الحيوية التي تدمر جدار الخلية البكتيرية (كالبنسلين). وهي في معظم الأحيان ميكروبات مؤاكلة أو انتهازية وتتواجد بشكل خاص في الجهازين التنفسي والتناسلي للحيوانات الزراعية. أهم أمراض الميكوبلازما في الحيوانات الزراعية: تسبب الميكوبلازما عدّة أمراض في الحيوانات الزراعية تشمل: • مرض ذات الرئة الساري في البقر. • أبو الرمح (مرض ذات الرئة الساري في المعز). • التهاب الجفن وقرنية العين. • التهاب المفاصل المتعدّدة. • الإجهاض.
ذات الرئة الساري (الالتهاب الرئوي البللوري الساري) البقري Contagious Bovine Pleuropneumonia (CBPP) • مرض تنفسي شديد العدوى تسببه ميكوبلازما تسمي Mycoplasma mycoides mycoides. • يصيب البقر والجاموس ويعتبر من أهم أمراض الميكوبلازما في هذه الحيوانات (الغنم والمعز والإبل مقاومة له). • متوطن في أفريقيا وآسيا بما في ذلك عدّة دول عربية. فترة الحضانة: تبلغ عادةً بضعة أسابيع لكنها متباينة جداً وتتراوح ما بين عدّة أيام إلي عدّة شهور. طريقة العدوى: • تفرز الحيوانات المريضة الميكروب في إفرازاتها الأنفية وزفيرها خصوصاً عندما تسعل ويتطاير الرذاذ الملوث بالميكروب فتستنشقه الحيوانات المخالطة لها (ملحوظة: يفرز الميكروب أيضاً في اللعاب والبول والحليب) • إذن: العدوى مباشرة وتنتقل كعدوي رذاذية من الحيوانات المريضة أو الحاملة للمرض عن طريق المخالطة. • تساعد الرطوبة العالية وبرودة الجو وازدحام الحيوانات علي انتشار المرض بينها. • من أكبر المشاكل أن حوالي 20% من البقر تظل حاملة للميكروب بعد شفاءها ظاهرياً. وتعتبر هذه الحيوانات الحاملة المصدر الأساسي لانتشار المرض. الأعراض: قد يكون المرض حاد ولكنه عادة تحت الحاد أو مزمن ويتطوّر ببطء، وأهم أعراضه: • حمي وضيق بالتنفس فيصبح التنفس سريعاً وغير عميق ومصحوباً بتمديد الرأس والرقبة واتساع فتحتي الأنف وتباعد الرجلين الأماميين • سعال ليّن متقطع ومؤلم تزداد حدّته مع مرور الوقت وتقدّم المرض. • أعراض ألم مثل تقوّس الظهر واصطكاك الأسنان و تنكيس الرأس والأنين عند الضغط علي الصدر. • عند فحص الحيوان بالسماعة، تسمع "خرخرة" رطبة في الصدر وعند الطرق علي الصدر يلاحظ وجود مناطق صميّة في منطقة الرئتين. • الاكتئاب وفقد الشهية والهزال وعدم الرغبة في الحركة. • في العجول الصغيرة تحدث أحياناً مضاعفات أخري ومنها التهاب المفاصل وتورمها مما يسبب العرج كما يحدث نادراً التهاب في صمّامات القلب. نسبة النفوق: 30 – 40% (وقد تصل إلي 70%). الصفة التشريحية: • التهاب رئوي بللوري يصيب عادة رئة واحدة ويمتد إلي الغشاء البللورى بقسميه الحشوي والجداري. • يلاحظ ما يلي في الرئة المصابة: o تكبّد الرئة وتصلّبها. o تعدد ألوان الرئة o اتساع الفسحات الفاصلة بين فصوص الرئة مما يعطي الرئة شكل رخامي مميّز. o وجود شقف رئوية (مناطق بها نخر ومحاطة بألياف) o وجود مادة فبرينية سميكة علي سطح الرئة وفوق غشاء الجنبة. • التهاب غشاء الجنبة (الغشاء البللوري) وزيادة سمكه واحتقانه أو تغيّر لونه • وجود التصاقات بين أغشية الجنبة والرئة والحجاب الحاجز وتامور القلب. • وجود إفرازات التهابية في تجويف الصدر.
التشخيص: يتم التشخيص المبدئي بناء علي الأعراض والصفة التشريحية ويجب تفرقته من مرض الباستوريلة الذي يسبب تغيرات في الرئة يصعب تمييزها عن مرض ذات الرئة الساري مثل الشكل الرخامي للرئة وتكبّدها ووتعدد ألوانها (ملحوظة: لا توجد شقف رئوية في مرض الباستوريلة). ويتأكد التشخيص بالاختبارات المصلية و عزل الميكروب. المكافحة: - ذبح الحيوانات المريضة واختبار الحيوانات المخالطة وإعدام الحالات الإيجابية (لا يوصي بالعلاج). - تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية العامة والحجر البيطري وعدم استيراد حيوانات من المناطق التي يوجد فيها المرض. - يمكن تحصين البقر في المناطق التي يتوطن فيها المرض. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، السبت فبراير 14, 2009 11:45 am | |
| ذات الرئة الساري في الماعز
(الالتهاب الرئوي البللوري المعدي بالماعز أبو نيتي، أبو الرمح)
Contagious Caprine Pleuropneumonia (C.C.P.P.)
• مرض هام وشديد العدوى في المعز. يشبه ذات الرئة الساري البقرى ويوجد في معظم الدول العربية وعدّة دول أفريقية وآسيوية أخري وبعض بلدان حوض البحر المتوسط وأمريكا الوسطي والجنوبية. • تسببه ميكوبلازما (مفطورات) تمسمى Mycoplasma mycoides subtype Capri كما تسببه العترة المصلية المسماة Mycoplasma F 38.
طريقة العدوى والانتشار: العدوى مباشرة وتنتقل بالمخالطة (عدوي رذاذية) بين الحيوانات الحيوانات المريضة أو الحاملة للمرض عن طريق المخالطة. فترة الحضانة: 2 – 28 يوماً (6 – 10 أيام في المتوسط). الأعراض:
• تبدأ بحمى عالية وإفراز مخاطي ثم صديدي من الأنف مع صعوبة التنفس وزيادة إفراز اللعاب. • تلاحظ كحة جافة متقطعة ومصحوبة بألم ابتداء من اليوم السادس لظهور الأعراض يعقبها • إسهال وهزال وعطش. • يميل الحيوان للرقاد ويتخلف عن بقية القطيع. • في مراحل المرض الأخيرة يئن الحيوان ويبدو عليه الضيق الشديد ويتوقف عن الأكل ثم ينفق وذلك خلال 10 – 12 يوماً من بداية ظهور الأعراض. • يحدث إجهاض في حوالي 20 – 40% من الماعز الحاملة. • أحياناً تشاهد أعراض عصبية. • يمهد المرض أيضاً لحدوث إصابات بكتيرية ثانوية مما يؤدي إلى مضاعفات أخرى مختلفة.
حدّة المرض والنسبة المرضية ونسبة النفوق: تتفاوت حدة المرض حسب قابلية الحيوان وضراوة العترة وشدة الإصابة وأحياناً تشاهد حالات فوق الحادة يعقبها نفوق سريع ومفاجيء ولكن المرض غالباً ما يكون حاداً أو تحت الحاد وأحياناً مزمنا، وتبلغ النسبة المرضية 80% أو أكثر بينما تقارب نسبة النفوق 100%.
الصفة التشريحية:
• تقتصر التغيرات المرضية على الصدر وتكون في صورة التهاب رئوي بللوري بينما لا تشاهد صفات تشريحية خاصة بالمرض في أعضاء الجسم الأخرى. • عند التشريح يلاحظ: o التهاب شديد بإحدى الرئتين، يبدأ في شكل بؤر أو آفات صفراء باهتة تحيط بها منطقة محتقنة، ثم تكبر تلك البؤر تدريجياً لتعم الرئة المصابة فتصبح متضخمة جداً وصلبة (متكبّدة) وداكنة اللون بالمقارنة مع الرئة الأخرى. ولكن بعكس مرض ذات الرئة الساري في البقر لا يلاحظ "الشكل الرخامي" للرئة ولا توجد شقف رئوية. o وجود غشاء فبريني بغطي سطح الرئة المصابةي. o التهاب البللورا والتي تكون سميكة ومحتقنة أو رمادية داكنة o وجود التصاقات بين البللورا والرئة أو القلب أو كليهما. o تراكم كمية كبيرة من السوائل الالتهابية في تجويف الصدر. التشخيص:
يتم التشخيص أساساً بواسطة الأعراض والصفة التشريحية ويتأكد بواسطة المختبر.
العلاج والمكافحة:
• أفضل وسيلة للسيطرة على المرض هي ذبح الماعز المريضة والمخالطة وتطهير الحظائر. ولكن المتّبع في معظم المناطق الموبوءة هو علاج الحيوانات بواسطة المضادات الحيوية واسعة المدى. • في بعض الدول تستخدم لقاحات ميتة (معالجة بالفورمالين).ولقاحات حية مضعفة لتحصين المعز.
أمراض الركتسية الركتسية ميكروبات دقيقة جداً، تتطفل إجبارياً داخل خلايا العائل وتنتشر بين الحيوانات عادة عن طريق القراد وبعض مفصليات الأرجل الأخرى. تسبب الركتسية عدة أمراض في الحيوانات الزراعية. أمراض الركتسية المهمة في الحيوانات: • القلب المائي (الخدر) • الحمي المجهولة • داء الحوصلة المرارية (عدوى انابلازنا) • الحمي الحبرية (مرض انديري في البقر) • التهاب العينين المعدى. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، السبت فبراير 14, 2009 11:46 am | |
| القلب المائي (الخدر Heartwater) • مرض حاد يصيب البقر والغنم والمعز والإبل وبعض المجترات غير الأليفة. وتقوم أنواع عديدة من الحيوانات باختزانه في الطبيعة. • يوجد في أفريقيا وبعض الدول العربية وفي جزر البحر الكاريبي. المسبب: ركتسية تسمي: ركتسية المجترات Cowderia ruminatum. طريقة الانتقال: ينتقل المرض بواسطة القراد. فترة الحضانة: 2-3 أسابيع (أحيانا أقل أو أطول). الأعراض: • قد يكون المرض حاداً أو تحت الحاد أو مزمن أو صامت والنوع السائد هو الحاد ويمكن تلخيص أعراضه في التالي: o حمي عالية ومفاجئة. o أعراض عصبية تشمل: المشي في دوائر؛ التشنج والرجفة؛ المشي بخطوات عالية؛ الضرب الأرض بالأرجل؛ ارتعاش العينين؛ تمديد اللسان والقيام بحركة مضغ مستمرة. o نزول رغاوي من الفم. o سرعة التنفس والاكتئاب وفقد الشهية والنشاط. o اضطرابات معوية واسهال. o موت الحيوان خلال أسبوع (ملحوظة: في المناطق التي يتوطّن فيها المرض تكون الحيوانات الصغيرة التي تقل أعمارها عن 3 أسابيع مقاومة للمرض بسبب المناعة الأمية). الصفة التشريحية: o امتلاء كيس التامور وتجويف الصدر والبطن بسائل مصلي رائق. o وجود ارتشاحات مصلية في الأنسجة. o تضخم العقد الليمفية والطحال. o وجود بقع نزفية في في الأغشية المصلية. o احتقان الرئتين وسحايا المخ. التشخيص: في المناطق التي يتوطن فيها المرض يتم التشخيص المبدئي بواسطة الأعراض والصفة التشريحية وفحص مسحات من بطانة الأوعية الدموية الكبيرة. لتأكيد التشخيص، يجب إرسال عينات إلي المختبر (كالدم وعينة من المخ). العلاج: يمكن علاج المرض بالمضادات الحيوية واسعة المفعول (مثل تتراسيكلين). الوقاية: o مكافحة القراد الناقل للمرض (بالتغطيس أو الرش). o علاج الحيوانات المريضة. o حرق جثث الحيوانات النافقة أو دفنها في حفرة عميقة.
داء الحوصلة المرارية Anaplasmosis مرض منقول بواسطة القراد، يصيب البقر والمجترات الأخري. تسببه ركتسية تتطفل داخل كرات الدم الحمر وتدمّرها مسببة فقر الدم والصفار. يوجد في عدة بلدان في أفريقيا وآسيا وأينما وجد القراد الناقل له. العامل المسبب: ركتسية من جنس أنابلازما Anaplasma. طريقة الانتقال: ينتقل المرض بواسطة القراد (وبعض مفصليات الأرجل الأخرى الماصة للدم). الأعراض: o حمي. o فقر دم (أنيميا) وهزال. o صفار (يرقان) o اضطرابات هضمية. o استسقاء (خزب) تحت الجلد وتورم في العقد الليمفاوية الظاهرة. نسبة النفوق: 20-50%. الصفة التشريحية: o صفار الجثة (يرقان), o تضخم الطحال والعقد الليمفاوية عموماً. o تضخم الكبد والحوصلة المرارية. o علامات فقر الدم كشحوب الأغشية المخاطية والعضلات. o أحيانا توجد بقع نزفية في التامور والتهاب مخاطي بالأمعاء. التشخيص: فحص مسحات من الدم؛ إجراء اختبارات مصلية. العلاج والوقاية: • يمكن معالجة الحيوانات المريضة بالمضادات الحيوية واسعة المفعول مثل تتراسيكلين. • تتطلب الوقاية: • مكافحة القراد. • علاج القطيع وقائياً بمضادات حيوية واسعة المفعل. • التحصين بواسطة عتر مضعّفة. • مراعاة القواعد الصحية والوقائية العامة.
الحمى المجهولة (Q Fever) مرض واسع الانتشار في الأرياف والمناطق الزراعية وموجود في جميع أنحاء العالم وبصفة خاصة في المناطق المدارية ودول حوض البحر المتوسط وهو موجود في المملكة. العامل المسبب: ركتسية تسمي "Coxiella burnetti" العوائل: تصيب ركتسية الحمى المجهولة جميع أنواع الحيوانات الزراعية وعدد كبير من الحيوانات الأخرى وبعض الحيوانات اللافقارية كما تصيب الإنسان. طريقة الانتقال: عادة ما تدور ركتسية الحمي المجهولة بين الحيوانات في الطبيعة بواسطة القراد. أما في الانسان فإن العدوى تنتقل بطرق المباشرة (استنشاق الميكروب أو استهلاك حليب أو لحوم من حيوانات مصابة أو عن طريق الجروح الجلدية). وتعتبر الحيوانات الزراعية أهم مصدر لانتقال العدوى إلي الإنسان. الأعراض: • غالباً ما تكون الحيوانات الزراعية مجرد "حامل" للمرض بدون أن تظهر فيها أعراض (عدوي صامتة) ولكن المرض يسبب أحيانا الإجهاض و التهاب الضرع في حيوانات المزرعة. المرض في الإنسان: • العدوى في الإنسان غالباً عدوي مهنية (تشاهد بصورة أكبر بين المزارعين ومربي الحيوانات والأطباء البيطريين والزراعيين والعاملين في المسالخ والحلابين الخ). • تشبه أعراض الحمى المجهولة في الإنسان أعراض الزكام الحاد وتشمل: حمي ورعشة؛ صداع في مقدّمة الرأس؛ آلام بالعضلات والمفاصل والأطراف ويحدث الشفاء تلقائياً بعد عدة أيام ولكن المرش قد بعود إلي الظهور في المستقبل. • أحيانا يسبب المرض التهاب رئوي والتهاب في شغاف القلب مما يؤدي إلي مضاعفات خطيرة. • يعالج المرض في الإنسان بالمضادّات الحيوية واسعة المفعول مثل تتراسيكلين.
الوقاية: • مراعاة القواعد الصحية العامة. • بسترة الحليب. • اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء العمل في المسالخ و المزارع. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، السبت فبراير 14, 2009 11:48 am | |
| أمراض الكلاميديا
يمثل جنس كلاميديا (Chlamydia) أو المتدثّرات مجموعة فريدة من الكائنات الدقيقة والتي لا تتكاثر إلا داخل الخلايا الحية. وهي تسبب عدّة أمراض في الإنسان والحيوانات والطيور ومنها بعض الأمراض المشتركة الخطيرة مثل حمي الطيور (حمي الببغاء). أهم الأمراض التي تسببها المتدثّرات في الحيوانات الزراعية: • الإجهاض المتوطن في الغنم والمعز. • الإجهاض الوبائي في البقر. • التهاب المخ والنخاع الشوكي بالأبقار أو مرض BUSS Sporadic Bovine Encephalomyeilitis (SBE). • التهاب المفاصل المتعددة في المجترات (بقر؛ غنم؛ معز الخ). • التهاب القرنية والأجفان المعدي في الغنم (التهاب الملتحمة الجريبى؛ أو التهاب القرنية المعدي). • أمراض أخرى مختلفة مثل التهاب الضرع أحياناً في الغنم والالتهاب الرئوي والتهابات العيون والأمعاء في الأبقار.
الإجهاض المتسبب عن داء الكلاميديا فى الغنم والمعز والبقر
تسبب المتدثّرات (ميكروبات الكلاميديا) الإجهاض الوبائي في البقر والإجهاض المتوطن في الغنم والمعز، وهي ميكروبات متفشية وفي بعض الأماكن يعتبر الإجهاض المتوطن أهم أنواع الإجهاض المعدي في الغنم وأكثرها انتشارا.
طريقة العدوى: تنتقل العدوى إلي الحيوانات عادة عن طريق الفم، أي بسبب تناول علف أو ماء ملوث بإفرازات الحيوانات المريضة، كما تنتقل العدوى أحياناً عن طريق الأنف أو الجهاز التناسلي؛ فضلاً عن ذلك فإن بعض أنواع الطيور كالرومي والبط والدجاج والحمام وغيرها تحمل هذه الميكروبات في أمعاءها وتفرزها في البراز مما يؤدي إلى التلوث.
الأعراض: البقر: • يلاحظ الإجهاض الناتج عن عدوي المتدثرات (الكلاميديا) بشكل أكبر بين العجلات البكارى. • يحدث الإجهاض عادة في الشهرين الأخيرين للحمل وذلك بسبب انتقال الميكروبات إلى الرحم عن طريق الدورة الدموية ومن ثم إصابة المشيمة والأنسجة الجنينية ولكن من الجائز حدوث الإجهاض في أي وقت بعد الشهر الثالث، وأحياناً يولد الجنين نافقاً في نهاية الحمل أو ينفق بعد الولادة بقليل، ولكن ذلك لا يؤثر كثيراً على خصوبة الأبقار في المستقبل. الغنم: • الإجهاض المتوطن في الغنم شائع وخاصة في المزارع التي تربى فيها الغنم تربية مكثفة، حيث يبلغ نسبة الإجهاض في النعاج أحياناً أكثر من 30%، • تجهض النعاج المصابة بالمرض في الشهر الأخير وقد تلد بعضها حملاناً حية هزيلة. ولكن من الممكن حدوث الإجهاض في النعاج في أي وقت أثناء الحمل • كما تشاهد إفرازات مهبلية تدوم لعدة أيام في النعاج المريضة مما يؤدي إلي تلوث الحظائر. • أما إصابات الكلاميديا في الكباش فتشاهد غالباً كحالات فردية وتتميز بالتهاب الخصية والبربخ. • علاوةً على ذلك فإن هذه الميكروبات تسبب أعراضاً مختلفة أخرى في القطيع كالتهاب ملتحمة العين والتهاب المفاصل وفي حالات نادرة تتعرض النعاج لإصابات ثانوية حادة تسبب نفوقها.
الصفة التشريحية: • أبرز الصفات التشريحية في الإجهاض المتوطن في الغنم هي التغيرات التي تحدث في الأغشية الجنينية وتشمل: نخر ونزف الفلقات المشيمية وزيادة سمك المشيمة مما يجعل مظهرها مشابهاً للجلد، التشخيص: يمكن عمل مسحات من المشيمة، خاصة من الأجزاء التي بها تلف واضح ومن ثم صبغتها بصبغة كوستر وقحصها تحت المجهر لمشاهدة الكلاميديا داخل الخلايا الطلائية بالمشيمة، أما التشخيص المخبري فيتم باستنبات الميكروبات في البيض المخصب أو المنابت النسيجية أو بالحقن في الفئران الرضيعة.
الوقاية: • تتطلب الوقاية مراعاة القواعد الصحية العامة والتطهير. • يفضل أيضاً إبعاد الطيور عن حظائر الحيوانات.، • في حالة التحقق من وجود الميكروب في المزرعة، يوصي بعلاج القطيع بأكمله علاجاً وقائياً بمركبات تتراسيكلين أو تايلوزين. • توجد بعض اللقاحات الميتة.
داء الواويات (داء الضمّة) (VIBRIOSIS)
مرض جنسي معد في البقر تسببه بكتريا واوية (من نوع Campylobacter fetus) يصيب الجهاز التناسلي ويسبب انخفاض الخصوبة وأحياناً الإجهاض. ويعتبر أهم أسباب انخفاض الخصوبة في قطعان البقر. وبالرغم من توفر لقاح جيد للتحصين ضد هذا المرض إلا أنه لا يزال يسبب خسائر اقتصادية جسيمة وما ذلك إلا لعدم الاكتراث بتحصين الحيوانات مما يجعل المرض ينتشر بسرعة بين البقر في القطعان غير المحصّنة. طريقة العدوى: نتقل العدوى من الثور إلي البقرة عن طريق الاتصال الجنسي من الثور الذي يحمل البكتريا في جلد القضيب بدون أن تظهر عليه أية أعراض مرضية. الأعراض: البقرة: أهم الأعراض هي: • تكرر الشياع في أبقار يفترض أنها حوامل • عدم انتظام الشياع • طول الفترة بين الولادتين. تعزي هذه الأعراض للموت المبكر للجنين ومن ثم امتصاصه أو إسقاطه. • أحياناً يحدث الإجهاض بعد عدة شهور من الحمل (5-6 شهور) وفي تلك الحالة تجهض البقرة جنيناً كبيرا ولكن السائد هو الإجهاض في أوائل الحمل. • نسبة الإجهاض متفاوتة بين القطعان وتتراوح من 5% إلي 30% أو أكثر. • من الأعراض الشائعة أيضاً احتباس المشيمة. • يلاحظ أحيانا – وليس دائماً - نزول إفرازات مهبلية ناتجة عن حدوث التهابات بالرحم والمهبل. الثور: • لا تشاهد أعراض في الثور المصاب وهو مجرد "حامل" للميكروب.
التشخيص: يتأكد التشخيص بعزل البكتريا المسببة للمرض من مخاط عنق الرحم. الوقاية والعلاج: • تشفي معظم الأبقار تلقائياً وينحسر المرض خلال عام في القطيع. لكن تصبح بعض البقرات حاملة للميكروب. يمكن كذلك إدخال المرض مرة ثانية إلي القطيع أو المزرعة عند إضافة ثور حامل للميكروب إلي القطيع. • أما أفضل طريقة للوقاية من داء الواويات فهي التحصين. يتم التحصين بدءاً من السنة الأولي من العمر وتعطي الحيوانات جرعتين من اللقاح بفاصل 4-6 أسابيع بين الجرعة الأولي والجرعة المنشّطة. بعد ذلك تعطي الحيوانات جرعة واحدة سنوياً. • يساعد استخدام التلقيح الصناعي بواسطة سائل منوي من ثور خال من العدوى في الحد من هذا المرض والتخلص منه. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، السبت فبراير 14, 2009 11:51 am | |
| داء البروسيلة (BRUCELLOSIS)
تسبب ميكروبات البروسيلة الإجهاض في البقر "مرض بانج" والغنم والمعز والإبل وغيرها من الحيوانات كما تنتقل هذه الميكروبات إلي الإنسان مسببة مرض يعرف بأسماء مختلفة مثل "الحمى المتموجة" و"الحمى المتموّجة" الخ. توجد أنواع مختلفة من البروسيلة وهي منتشرة في كثير من البلدان وتعتبر من أهم الأمراض المشتركة مع الإنسان. طريقة العدوى: تنتقل العدوى إلي الحيوانات غالباً عن طريق الفم (العلف والماء الملوّث) وفي أحيان قليلة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي إذا وجدت إصابة في الخصية أو البربخ لدي الطلوقة.
الأعراض:
• يظهر المرض في البقر علي شكل موجة اجهاضات بين البكاري ويتم الإجهاض عادة بين الشهر الخامس والثامن من الحمل. • وقد يحدث أيضاً احتباس للمشيمة و ملاص أو ولادة أجنّة ضعيفة؛ ويؤدي الاجهاض والمضاعفات الأخري يؤدي إلي انخفاض كبير في خصوبة القطيع. بعد الإجهاض (والذي يحدث غالباً لمرة واحدة فقط) تتمركز البروسيلة في الضرع وتقرز في الحليب مما ينقل العدوي إلي الإنسان ما لم تتم بسترة الحليب. • في الثيران، تسبب البروسيلة أحياناً التهاب الخصي وتورم المفاصل وبعض المضاعفات الأخرى. • وهناك نوع من البروسيلة يسبب التهاب البربخ في الكباش.
الوقاية:
• نظراً لأهمية المرض وما يسببه من خسائر اقتصادية إضافة إلي انتقاله إلي الإنسان، فإن من الخطأ علاج للبروسيلة في الحيوانات بل يجب ذبح الحيوانات المريضة. • يجب أيضاً اختبار حيوانات القطيع والتخلص من الحالات الإيجابية وتحصين بقية القطيع. • في البقر يتم تحصين الحيوانات في عمر 2-4 شهور باستخدام جرعة التحصين القاسية أو في عمر 4-12 شهراً باستخدام جرعة مخفّضة.
داء البرّيمات النحيفة (Leptospirosis) مرض بكتيري معد يصيب العديد من أنواع الحيوانات بما في ذلك جميع الحيوانات الزراعية كما يصيب الإنسان (حيث يعرف بأسماء عديدة) وتقوم القوارض وذوات الناب - مثل الكلاب - بدور الخازن الطبيعي له (حيث توجد البكتريا عادة في الكلية في هذه الحيوانات وتفرز في بولها). ويميّز داء البريمات النحيفة بأنه مرض مركب وتنجم عنه أعراض وآفات تشريحية متنوعة ومن الأشكال المرضية في داء اللولبيات: الحمى؛ التهابات الكلى؛ والكبد؛ والعقد الليمفية؛ فقر الدم؛ بول الدم؛ اليرقان؛ التهاب الضرع؛ الإجهاض الخ. ويمكن أيضاً أن تكون العدوى "صامتة" بحيث يصبح الحيوان مجرد حامل للميكروب, العامل المسبب: بكتريا لولبية الشكل، منتشرة في جميع أنحاء العالم وتوجد منها أنواع مصلية عديدة جداً منها ما هو ممرض وما هو غير ممرض. طريقة العدوى: بكتريا اللولبيات قادرة علي اختراق الجلد السليم ولكن طريقة العدوى الرئيسة هي تطاير بول الحيوانات الحاملة أو الخازنة للمرض ووصوله إلي العين. الأعراض: البقر: • تختلف حدة المرض من مرض طفيف أو عدوى صامتة إلى مرض حاد. • في معظم الأحيان يكون العرض الوحيد في البقر هو الإجهاض ويحدث عادة خلال 2-5 أسابيع من تعرض البقرة للعدوى. • أحياناً تحدث إصابة حادة مصحوبة بأعراض جهازية عامة خصوصاً في الحيوانات الصغيرة وتشمل الأعراض في النوع الحاد للمرض: o حمي. o اكتئاب وانخفاض الشهية للأكل. o انخفاض الشهية. o تدمّم البول. o فقر الدم o اليرقان (الصفار) • في البقر الحلوبة تسبب البريمات أحيانا التهاب الضرع ويكون اللبن مدمّما أو مملوءاً بكتل صفراء أو تجلطات دموية وفي كثير من الأحوال يتوقف الإدرار تماماً. الغنم والمعز: تصاب الغنم والمعز أحياناً بداء اللولبيات النحيفة، ولكن المرض ليس شائعاً في هذه الحيوانات بعكس البقر. وهو يسبب في هذه الحيوانات أعراضاً مشابهة للأعراض المذكورة أعلاه في البقر. التشخيص: يتم التشخيص المبدئي بناء علي الأعراض والتاريخ المرضى ولكنه لا يتأكّد إلا بواسطة المختبر.ً الوقاية والعلاج: • الإدارة الجيدة للقطيع واتباع الإجراءات الصحية السليمة في المزارع بالإضافة إلي التحصين ضد العتر المصلية السائدة في المنطقة. • في بعض الدول تحصّن البقر المستخدمة للتربية في المراحل المبكرة للحمل كما تحصّن عجول التسمين في عمر سنة. • في الأماكن التي يتوطن فيها المرض تحصن جميع البقر سنوياً بلقاح يحتوى علي مزيج من العتر السائدة بالمنطقة. • يمكن علاج الحالات المصابة بالمرض الحاد بواسطة المضادات الحيوية شريطة أن يتم العلاج في مرحلة مبكرة من المرض. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الأمراض السارية ( بحث ) ،،، السبت فبراير 14, 2009 11:53 am | |
| الأمراض الفطرية القراع الجلدي (Ringworm) مرض جلدي معد تسببه فطريات من نوع يسمى الشعرويات البروقة (Trichophyton verrucosum ) وهي من الفطريات المكوّنة للأبواغ وبالتالي يمكن أن تبقي حية في البيئة لسنوات عديدة. يصيب القراع ذوات الثدي بما في ذلك جميع الحيوانات الزراعية والإنسان. وتحدث العدوى بالملامسة بين حيوان مصاب وآخر سليم كما تنتقل بمختلف الوسائط كأدوات التطمير والسروج والأربطة الخ ويساعد الازدحام وسوء التهوية والرطوبة والحرارة علي تفشي العدوى بين الحيوانات من جميع الأعمار وخاصة صغار الحيوانات. الأعراض: • تهاجم الفطريات قصبات الشعر والطبقات السطحية للجلد وتبدأ الأعراض في الظهور في غضون 1-4 أسابيع من التعرض للعدوى: • تبدأ الأعراض بتساقط الشعر والتهاب الجلد مع خروج إفرازات جلدية من الأماكن المصابة. ونتيجة لاختلاط الإفرازات مع فتات الجلد التالف والأوساخ تتكوّن قشور ثم تتساقط القشور تاركة مناطق مستديرة خالية من الشعر تتسع تدريجيا وتنتشر في الجلد. • تكثر الإصابة في منطقة الرأس – خصوصاً حول العينين والأذنين والخطم – وكذلك في رقبة الحيوان وذيله وقد تعم الجسم بأكمله مع مرور الوقت. التشخيص: يمكن تشخيص المرض بسهولة من الأعراض وللتأكيد يمكن جمع بعض القشور على شريحة زجاجية وإذابتها بواسطة أيدروكسيد الصوديوم ثم فحصها تحت المجهر. ويمكن أيضاً تزريع الفطريات في المختبر. الوقاية والعلاج: غالباً ما تشفى الحيوانات من تلقاء نفسها بعد فترة من الزمن. ويمكن علاجها موضعياً بواسطة محلول 2% يود أو بدهن الأماكن المصابة بدهان يحتوى علي ثيابندازول. يمكن أيضاً استخدام أي مضاد فطريات مناسب. وللوقاية يجب مراعاة النظافة والتطهير وتلافي ازدحام الحيوانات وتوفير تهوية جيدة في مساكن الحيوانات وعزل الحيوانات المريضة. |
|
| |
| الأمراض السارية ( بحث ) ،،، | |
|