خل التفاح و علاقتة بمستويات كولسترول الدم ؟

تتيانا الكور - لا يوجد أي دليل علمي على أن تناول «الخل» يؤثر على مستوى الكوليسترول في الدم.
هذه حقيقة علمية واضحة !.
بعض الدراسات تشير إلى أن من يتناولون خل التفاح هم أكثر قدرة على التحكم بمستوى السكر في الدم لدى من يعاني من السكري غير المعتمد على الأنسولين، وما تزال الأبحاث جارية في هذا الصدد.
وينقسم كوليسترول الدم إلى نوعين: الكوليسترول النافع أو الجيد ( ( hdl ، والكوليسترول الضار ((ldl. ويعتبر الكوليسترول الضار إحدى أنواع الكوليسترول الرئيسية، وهو ضروري لنقل مادة الكوليسترول في بلازما الدم. فمعرفة معدلات الكوليسترول بأنواعه ضروري جداً لمعرفة ما إذا كان الفرد معرض للإصابة بمضاعفات إرتفاع الكوليسترول في الدم. فالكوليسترول الضار له تأثيرات سلبية كبيرة على الأوعية الدموية، في حين أن الكوليسترول النافع، له تأثيرات إيجابية ويمنع الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ولعلنا نهدف طبيا إلى خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم إلى أقل من 100 ميلليغرام لكل ديسيليتر ومراعاة المحافظة على مستوى الكوليسترول الجيد بحدود أعلى من 50 ميلليغرام لكل ديسيليتر. أما إذا إرتفع مستوى الكوليسترول الضار إلى أعلى من 100 مليغرام لكل ديسيليتر، فإننا ننصح بتعديل نمط الحياة والنظام الغذائي، مع مراعاة التدخل الطبي بالأدوية تحت إشراف الطبيب المختص في بعض الحالات.
وإلى جانب تناول الدهون الصحية مثل اللوز والجوز والفستق ( الفول السوداني ) والكستناء توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول 10-25 غرام من الألياف الغذائية الذائبة في الماء يوميا والتي يتصدرها رقائق الشوفان إذ ننصح بتناول 2 ملعقة طعام يوميا من الشوفان يوميا، سواء من أجل المعالجة أو الوقاية من إرتفاع الكوليسترول الضار. وتوفر ملعقة الطعام من الشوفان ما مقداره 6-9 غرامات من الألياف الغذائية. كما وتتوفر الألياف الذائبة في الماء في بعض أنواع الفواكه، خاصة التفاح الذي يحتوي على مادة البكتين.
ويشير العلم الحديث إلى فائدة مادتي الستينولات والستيرولات في خفض مستوى الكوليسترول الضار. وتتوفر هاتين المادتين في العديد من المصادر الدهنية النباتية، خاصة زيت الزيتون والمكسرات، ولكنها تتوفر أيضا في الفواكه. وتعود قدرة مادتي الستينولات والستيرولات في خفض مستوى الكوليسترول الضار إلى قدرتهما في تقليل إمتصاص الكوليسترول الضار في الأمعاء.
وفي ظل ما يتوفر بين أيدينا من أدلة علمية فلا نستطيع أن نجزم بأن خل التفاح يؤثر على مستوى كل من الكوليسترول الضار والنافع ، إنما يمكن اسخدامه في السلطات والأطباق الغذائية من أجل إضفاء نكهة وطعم مختلف.
إذا أردت معرفة جواب البحث العلمي حول سؤال يحيرك في الغذاء والتغذية، الرجاء إرساله إلى

لكـ مني كل التقدير على جمالية طرحكـ

آنٌآر مِروِركم مِتُصِـفُحً ـيّ ..

لَآحً ـرمِتُ تُوِآجَ ـدُكم

» كوكتيل التفاح
» عصير التفاح
» التفاح حرام !!
» فوائد التفاح
» أضرار قشر التفاح !