ستة شهداء جراء غارة "إسرائيلية" على غزة الخميس 18 اغسطس 2011
مفكرة الاسلام: أعلنت لجان المقاومة الشعبية أن اعتداء جويًا "إسرائيليًا" قد أسفر عن مقتل قائد الفصيل الفلسطيني المسلح ومساعد كبير وثلاثة أعضاء آخرين في جنوب قطاع غزة اليوم الخميس بعد ساعات من إلقاء "إسرائيل" المسئولية على مسلحين من القطاع في تنفيذ هجمات عبر الحدود.
وقالت لجان المقاومة: "القائد الشهيد هو كمال النيرب، كما أن القائد العسكري عماد حماد استشهد أيضًا".
وقال سكان فلسطينيون إن الهجوم على مدينة رفح أسفر عن استشهاد فلسطيني سادس هو صبي بالتاسعة من عمره كان في نفس المنزل مع المسلحين.
وقبل ساعات قتل مسلحون سبعة أشخاص في هجوم ثلاثي في جنوب "إسرائيل" التي ادعت أن المسلحين جاؤوا من غزة عبر صحراء سيناء المصرية، وهي تهمة نفتها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقال وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك للصحافيين في موقع الهجمات التي نفذت بالأسلحة النارية: "الجيش الإسرائيلي يتحرك بالفعل ضد قائد اللجان في غزة".
وقالت ألوية الناصر صلاح الدين وهي الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية: "إننا في لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين في حل من أي تهدئة مع العدو الصهيوني وندعو مجاهدينا للرد على العدوان الصهيوني بكل قوة".
وأضافت "العدو الصهيوني باستهدافه قيادات المقاومة فتح على نفسه أبواب الجحيم والثأر المتواصل لشهدائنا وكل الشهداء وأن الرد بإذن الله سيكون بحجم الجريمة البشعة".
ودعت الألوية على موقعها الالكتروني كافة المقاتلين كافة الفصائل المسلحة لإعلان حالة النفير العام ضد العدو الصهيوني وإمطاره بالصواريخ وتنفيذ العمليات الجهادية.
وقال جهاز الاستخبارات الصهيوني (شين بيت) من جانبه إن الغارة أسفرت عن مقتل أربعة من قادة اللجان الشعبية اعتبر أنهم "ضالعون مباشرة في هجمات الخميس" هم كمال النيرب وعماد حماد وخالد شعث وخالد المصري.
وذكرت الألوية في وقت لاحق في بيان اطلاق صاروخي غراد وناصر-3 على عسقلان جنوب "إسرائيل".