شهيدان من "جيش الإسلام" في غارة "إسرائيلية" بغزة

استشهد شقيقان فلسطينيان مساء الأربعاء ينتميان لجماعة "جيش الإسلام" السلفية متأثران بجراحهما في غارة جوية "إسرائيلية" استهدفت سيارة كانا يستقلانها وسط مدينة غزة، على ما أفادت مصادر طبية وشهود عيان.
وأفاد شهود عيان، أن الطائرات الحربية "الإسرائيلية" قصفت بصاروخ واحد على الأقل مساء الاربعاء، سيارة من طراز "سوبارو" بيضاء اللون في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد الشقيقين محمد وإسلام ياسين متاثرين بجروحهما، بحسب ما نقلت وكالة "معًا" الفلسطينية.
ووصل الشابان إلى مستشفى الشفاء وهما مصابان بجروح خطيرة، ثم ما لبثا أن توفيا بعد وصولهما إلى المستشفى بسبب إصاباتهما الخطيرة، بحسب ما صرح أدهم أبو سلمية المتحدث باسم الخدمات الطبية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن الشهيدين ينتميان لـ "جيش الإسلام" وهو أحد الجماعات السلفية في قطاع غزة.
من جانبه، اعترف جيش الاحتلال بالعملية، وقال في بيان إنه قام بمشاركة جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) "بشن هجوم ضد عضو بارز في جيش الإسلام". وزعم أن إسلام ياسين "كان متورطًا شخصيًا في مخطط لاختطاف إسرائيليين في سيناء".
وكانت غارة "إسرائيلية" استهدف مطلع الشهر الحالي محمد النمنم وهو عضو بارز في "جيش الإسلام" وهي العملية التي جرت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بحسب ما كشفت مصادر "إسرائيلية" آنذاك.
يشار إلى أن "جيش الإسلام" كان قد اشترك مع "حماس" في أسر الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط في عملية نوعية في عام 2006.