رفضت فنادق مصرية مهمة وقريبة من مطار وملعب القاهرة استضافة بعثة المنتخب الجزائرى التى ستحضر إلى القاهرة يوم 12 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لخوض اللقاء الحاسم والأخير مع المنتخب المصري لتحديد المتأهل لكأس العالم في جنوب إفريقيا2010.
وبررت إدارة هذه القنادق القرار بعدم وجود غرف شاغرة بها لاستضافة البعثة، وهو ما انتقدته الصحف الجزائرية، واعتبرت أنه يأتي في إطار حرب نفسية يشنها الجانب المصرى ضد المنتخب الجزائرى قبل المباراة.
وحذر وزير الرياضة الجزائرى هاشمى الجيار الجمهور الجزائرى من التوجه إلى مصر بدون الحصول على تذكرة لحضور المباراة، وأكد الجيار أن العديد من الجماهير تستعد للسفر إلى القاهرة والاعتماد على الحصول على تذكرة لحضور المباراة من بعض الجزائريين المقيمين في مصر، ولكن هذا غير مضمون حسب رأي الوزير الجزائري.
وأكد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، أيمن يونس، إن الأجهزة الأمنية المصرية وضعت خطة محكمة لتأمين المباراة.
وأوضح يونس أن الخطة يشرف عليها مدير أمن القاهرة بنفسه نظراً لأهمية هذه المباراة وما سبقها من حرب كلامية إعلامية متبادلة بين البلدين. وتشمل الخطة منع التزاحم والتكدس في المدرجات وتنظيم عملية الدخول إلى ملعب القاهرة بصورة دقيقة.
وقال يونس إن مجلس إدارة الاتحاد المصري أكد أن الاستعدادات الأمنية لهذه المباراة ستكون مكثفة ولا يسمح فيها بحدوث أي احتكاك أو إهانات للجمهور الجزائري.
ولحسم الجدل حول المباراة الفاصلة في حالة اللجوء إليها اقترح هانى أبوريدة عضو اللجنة التنفيذية فى الاتحاد الدولى على سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم إجراء اتصالات مع نظيره الجزائري محمد روراوة والاتفاق بصورة ودية على مكان إقامة المباراة الفاصلة بين المنتخبين.
وقال أبوريدة أنه لا يجد داعيا لإجراء الاتحاد الدولى قرعة لاختيار الدولة التى ستستضيف المباراة، خاصة أنه من الأفضل أن يتفق رئيسا الاتحادين على اختيار الدولة المضيفة.
وفي إطار التحضيرات الفنية لكلا الفريقين يجرى كريم زيانى صانع ألعاب فولسبورغ الألمانى والمنتخب الجزائرى أشعة جديدة على قدمه المصابة بشد فى العضلة الخلفية حتى يتحدد الموقف النهائى للاعب من المشاركة فى المباراة المقبلة أمام المنتخب المصري.
علي الجانب المصري؛ من المقرر ان يتوجه منتخب الفراعنة لمدينة أسوان (جنوب) لبدء الفترة الثانية من معسكر الإعداد والتي تنتهي بإقامة لقاء ودي مع تنزانيا في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وفرض الجهاز الفني للمنتخب المصري سياجا من السرية على تدريبات الفريق لضمان عدم تسريب أي معلومات للفريق الخصم ولضمان أكبر قدر من التركيز بين لاعبي الفريق. وشاهد الجهاز الفني للمنتخب المصري مجموعة من الشرائط لمبارايات المنتخب الجزائري للوقوف على نقاط القوة والضعف في الفريق.