كلما مات لى صديق دفنته فى قلبى .. إلى أن أصبح قلبى مقبرة للكلاب

كلما مات لى صديق دفنته فى قلبى .. إلى أن أصبح قلبى مقبرة للكلاب

وضعتني الحياة بالغربة في مواجهة مفترق .. طريقين عليّ اختيار أحدهما : إما أن أحافظ على صداقتي بهم .. أو ألفظهم من ذاكرتي للأبد .. يقولون أن الشاعر يولد دائماً في لحظة المواجهة .. فهل هذا هو يوم مولدي .. هل سأقدر على تلك المواجهة وأنصب لهم العزاء وأدفنهم أحياء في بحر قلبي .. وماذا لو أن الحياة وضعتني أمام المرآة ورأيت نفسي وقد أصبحت مقبرة للكلاب .. هل ستبكي روحي لموت هؤلاء الأصدقاء وتُسخن بوجداني الجراح .. أم سيرتاح الفؤاد وتخمد نيران الألم والعذاب ..

لم يعد ثمة أطلال لكي أبكي عليها .. فلقد انتهى كل شيء وارتحل بلا عودة .. توقّد ذهني وأنا استرجع تلك الأيام الخوالي وهذه الرحلة القصيرة للصداقة الواهية والتي كشفت لي ما لم اكن أعلمه عن نفسي وعن الحياة .. فلقد آمنت أنني كنت أحمق عندما وثقت بأحدهم وتخيلت ولو للحظة أن الدنيا قد ابتسمت لي بصديق حقيقي بعيداً عن كل سطحية و مهاترة تختبيء وراءها مصالح مشتركة .. ولكن هيهات .. فالكل سواء ولا عزاء للكرامة والكبرياء .

كنت أحلق في الفضاء المفتوح للحياة المكبل بطوق فراشات ملونة زاهية تفرد أجنحتها إحتفاء بالرحيل والاقتراب حد الاحتراق من الضوء المنبعث للنار الموقدة ... حتى أكتشفت أن تلك الفراشات ما هي إلا أصدقائي الخائنين اللذين يسعون لإحراق علاقتنا السامية ويلقون بها في اللهب المشتعل .. معتقدين أنني سأحزن وابكي ترنيمة الحزن السرمدي على رحيلهم من حياتي .. ولكني فاجئتهم بدفنهم في مقبرة قلبي .. ليبقى الوضع كما هو عليه قبل رحيلهم .. فلا الضوء انطفئ من حياتي .. ولا النار خمدت .. ولا الحياة توقفت بفقدهم .

أصبحت السماء ملبدة بغيوم الخيانه والفراشات المحترقة والأجنحه المنكسرة .. ومن بعيد كنت أترقب شمس من البشرى تشرق بالأمل ولا أعلم أين ومتى سيكون الهبوط على أرض الواقع المرير من جديد .. و كيف لي الآن أن أرتب سلم العداوات في حياتي وأين أضع أعدائي الآخرين إذن .. إذا كان الصديق قد أصبح هو عدوي الأول .

غابت شمس السعادة والأمل وحلت محلها غيوم الكآبة والملل .. بعدما كان قلبي طفل حنون يركض ويوزع السعادة بفرح ويعزف أنشودة الحياة بخجل .. انتهى الحلم الضائع بين غربة الروح وموت الأصدقاء عبر الذاكرة المكلومة بالأحزان حيث الرفات والأكفان والمقابر وقليل من دمع يسيل أمام مقبرة الكلاب داخل قلبي ..

سررت بقراءة كلماتك التي لامست الروح ..

رغم انينها وبروز ملامح الاسى والالم ..

الا اننــي ارتويت من روعة مانسجت ..

فلا تكترث لما مضى واملأ حياتك بنسمات الامــل ..
.....

يعطيك الف عافية على روعة الطرح ..

تحيتي لك ..

راقت لي كلماتك رغم قساوتها

حلقت بي بعيدا وجالت في جنبات قلبي

حتى استقرت في مقبرة كلاب قلبي

ذكرتني بهم رغم اني لم انساهم

الا اني تغافلت وجودهم

أخي

سلمت روحك على ماسطرت

نحن في انتظار جديدك

دمت بخير

ولكني
فاجئتهم بدفنهم في مقبرة قلبي .. ليبقى الوضع كما هو عليه قبل رحيلهم ..
فلا الضوء انطفئ من حياتي .. ولا النار خمدت .. ولا الحياة توقفت بفقدهم .
*************************
كلمات مؤلمة
تعبر عن مشاعر صادقة
كل الشكر
لرقي طرحك
ننتظر جديدك

آحيآناً . . نفقـد أشخاص .!!ليســوا أمـوآتا .! لـكن . .!! مـــآتت فيهم الصفـــآت القديمــة التي .. آحببنـآها

ومع ذلك ابتسم فالقادم اجمل ولا تندم ع احساس صادق وحب عشته

مشكور لرقي طرحك

» الحب كلما زدنا في العمر كلما اكتشفنا أسراره
» دراسة كلما زاد علمك كلما رفع من عمرك
» باروكات للكلاب لجعلهم اشبه بمادونا وساره بالين..
» أنا قلبى طيب
» قلبى مجروح ...............................؟