منصة المراقبة "قمة البرج" في "برج خليفة" تفتح أبوابها وسط إقبال جماهيري كبير

منصة المراقبة الوحيدة في العالم التي تضم شرفة مفتوحة في الهواء الطلق.

بدأت منصة المراقبة "قمة البرج" في "برج خليفة"، أطول ناطحة سحاب في العالم، باستقبال زوارها وسط إقبال أعداد كبيرة من الجمهور. وتجمع المئات، ومعظمهم من العائلات، للحصول على تذاكر الصعود إلى الطابق 124، ليكونوا من أول زوار المنصة وليتمتعوا بإطلالات على مدينة دبي والمناطق المجاورة.

يأتي افتتاح منصة المراقبة "قمة البرج" في أعقاب الحفل الكبير الذي أقيم بمناسبة تدشين "برج خليفة" يوم 4 يناير، والذي قُدِّر عدد حضوره بأكثر من 400 ألف شخص تجمهروا لمتابعة عروض الألعاب النارية المذهلة، والأنوار الكاشفة التي بثت النور من مختلف مستويات البرج.

أكد توماس ديمبسي، مدير عام "برج خليفة"، ثقته بأن منصة "قمة البرج" ستلاقي تطلعات الزوار على مختلف المستويات، وقال: "تمتاز منصة 'قمة البرج' بارتفاعها الشاهق، لتكون الإطلالات البانورامية التي توفرها أشبه بالمناظر التي لا يمكن رؤيتها إلا من الطائرة. وهناك الكثير من العروض التفاعلية التي تسبق الصعود إلى الطابق 124، تشمل المشاهد المشوقة التي توثق عملية تطوير البرج، إلى جانب العروض التوضيحية المفصلة التي تعطي الزوار فكرة عن طبيعة التقنيات المستخدمة في بناء هذه التحفة المعمارية".

ويتم إصدار التذاكر الخاصة بالمنصة وفق تتابع زمني مدروس، ويقع المدخل إلى منصة "قمة البرج" في الطابق السفلي من "دبي مول"، وتضم منطقة الاستقبال مجسماً كبيراً مضاءً لـ"برج خليفة"، لتعريف الزوار بمختلف أجزاء البرج العملاق. وتشمل الجولة العديد من عروض الوسائط المتعددة ومنها "دبي بين الأمس واليوم" و"من الأرض إلى السماء" و"من الرؤية إلى الواقع"، والتي تروي قصة تطور مدينة دبي وصرحها المعماري الكبير "برج خليفة".

ويتم الصعود إلى الطابق 124 عبر مصاعد خاصة مؤلفة من طابقين، ويتسع كل طابق منها إلى 14 شخصاً، وتنطلق بسرعة مذهلة تصل إلى 10 أمتار في الثانية. وخلال أقل من دقيقة، يصل المصعد إلى "قمة البرج"، منصة المراقبة الوحيدة في العالم التي تضم شرفة مفتوحة في الهواء الطلق. وتحيط النوافذ بجميع أرجاء منصة المراقبة، ويمكن للزوار استخدام مناظير خاصة لرؤية الشوارع والمناطق المحيطة بالبرج في الأسفل. كما تتميز هذه المناظير بكونها مبرمجة لتتيح للزوار فرصة رؤية مناظر رائعة للمدينة والمناطق المحيطة بها ليلاً أو نهاراً بغض النظر عن توقيت الزيارة.