عاشقة الزهور *****
المشاركات : 75737
العمـر : 40
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 09/03/2009
النقاط : 101796
التقييم : 846
| موضوع: بئر زمزم.. سر نبعه الغامض وفيضانه المستمر الأربعاء سبتمبر 09, 2009 1:39 pm | |
| بئر زمزم.. سر نبعه الغامض وفيضانه المستمر فيمنبعه الأساسي سر غامض يعتبره علماء الجيولوجيا كنزا كبيرا ربما يستحيلكشف رموزه إلى أن تقوم الساعة.. ما من ماء يصل إلى هذا النبع حتى يكتسبخواص ماء زمزم، نقاءه وطهارته. هذه النتيجة ليست نظرية أو غيبية أو منقولةمن بطون الكتب القديمة، لكنها خلاصة أبحاث علمية شملتالبئر وماءه ودرجة نقائه، وشملت مياه آبار أخرى قريبة جدا منه، وجد أنها لا تتمتع بنفس الخواصيفيضالماء منه منذ آلاف السنين دون أن يجف البئر أو ينقص حجم المياه فيه،وكانت مفاجأة مدهشة للعلماء أثناء توسعة الحرم المكي وتشغيل مضخات ضحمةلشفط المياه من بئر زمزم حتي يمكن وضع الأساسات، أن غزارة المياه المسحوبةقابلها فيضان مستمر في الماء، يفور ويمور كأنه امواج البحر.فإذاكان العلم يقول هذا ويتعجب منه، فإن بعض المنقطعين للعبادة في الحرم المكيوالعاكفين يروون أسرارا لا يجدون لها تفسيرا، فيكتفون باعتبارها منالغيبيات التي توجب الاستنكار أو الدهشة، فماء زمزم الذي يشربونه فيانقطاعهم للعبادة تتغير خواصه فيصبح كانه لبن أو عسل مصفى.مكنوز أسرار لا تستوعبه العقولويقولالكاتب السعودي عمر المضواحي المهتم بالكتابة عن الأماكن المقدسة إن هذاالبئر هو أقدس آبار المياه عند المسلمين، وليس هناك شراب على وجه الأرضيفوق مكانة ماء زمزم عندهم. ويحملون لهذا الماء ذي الطعم الفريد، قدسيةخاصة، ويؤمنون بأنه مكنوز بأسرار لا قبل للعقل البشري في استيعابها، أو لايعرفون تفسيرا لتغير خواصه ومنافعه وفق حالة شاربه ورغبته.وهوفي لغة "العارفين" بريد الأمنيات المحققة، ولا يخالط قلوبهم ذرة شك في أن"زمزم لما شرب له"، وبأنه كفيل بتحقيق أمنيات شاربه مهما كانت، شرط أن يكونمؤمنا صادق الإيمان والنية، غير مكذب لخاصيته ولا يفعل ذلك كنوع منالتجربة. وعندهؤلاء "العارفين" أيضا أن الله مع المتوكلين وهو يفضح المجربين، فشرب زمزمعندهم للخائف أمان, وللمريض شفاء، وللجائع طعام، ولا يخالط شاربه, لإيمانهالقاطع بأسراره, أي عجب أو استنكار فيما لو تغير حاله من محض ماء, إلىشراب من سويق أو لبن أو عسل مصفي, للمنقطعين والعاكفين في البيت العتيق.والمرويات حول هذه الغرائب كثيرة, ناءت بحملها بطون الكتب الدينية وأسفارالتاريخ والسير.يضيفعمر المضواحي: ما يزيد هذا البئر شرفا عند المسلمين أنه حفر بجناح جبريل،وساقت الملائكة مياهه من أنهار الجنة غياثا للسيدة هاجر وإبنها الرضيعإسماعيل (عليهما السلام)، وسقيا لضيوف الرحمن، وليكون آية للناس على مرالعصور والأزمان.وقدكانت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين, وهي الجهة التي تتولى مسؤولية العنايةبالمسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة, قد أكملت مشروعتوسعة صحن الطواف المحيط بالكعبة المشرفة، ليستوعب الآن نحو ثلاثة أضعافعدد الطائفين عما كان في السابق. وقامتبردم مدخل البئر السابق في الجنوب الشرقي من واجهة الكعبة المشرفة, وتسقيفسطحه المفتوح ليدمج مع صحن الطواف. ونقل المدخل الى خارج الحرم من جهةالصفا في المسعى باتجاه جبل أبي قبيس. ويهدف المشروع لمواجهة كثافة أعدادالحجاج والمعتمرين بعد موافقة الحكومة السعودية على فتح باب العمرةواستقبال نحو 10 ملايين معتمر طوال تسعة أشهر من السنة.ويستطردالمضواحي أن بئر زمزم هو بئر الماء الوحيد الذي تشرف عليه وزارة للبترولفي العالم، وهو البئر رقم (1) في سلم اهتمام ملوك آل سعود. وبموجب إرادةسامية تشرف وزارة البترول والثروة المعدنية في الحكومة السعودية على بئرزمزم باعتباره ثروة قومية ودينية في البلاد.ويصفالدكتور المهندس يحيى حمزة كوشك في حديث مع عمر المضواحي نشره في جريدةالشرق الأوسط عام 2004 ميلادية المشروع الجديد بأنه حل جيد من ناحية توسعةالمطاف لكنه يؤيد مشاهدة الناس لبئر زمزم وبأي وسيلة كانت. وقال: "كانتهناك فكرة لتسقيف سطح البئر بالزجاج الشفاف, لكن المشكلة أنه سيكون عائقاجديدا نتيجة تجمهر الناس عليه لرؤية البئر مما سيتسبب في مضايقة الطائفين,كما هو الحال الآن, أمام وخلف مقام إبراهيم وخط بداية الطواف الجديد".البئر تحت صحن الطوافويؤكدالكوشك وهو أول خبير سعودي في المياه والذي أشرف على دراسة تاريخية لبئرزمزم في العام 1401 هـ أنه: "لم تخرج بئر زمزم من ساحة الحرم. وهو موجودفي مكانه تحت مستوى صحن الطواف منذ توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجدالحرام. وهو محاط بسياج من ألواح الزجاج السميك ليتمكن الناس من مشاهدتهقبل المشروع الجديد بهدف منع الروائح النافذه التي كانت تنتج من اغتسالبعض الحجاج والمعتمرين والمصلين, والذين كانوا يستخدمون ماء زمزم بشكلسيئ".وقديماكان على البئر بناء تعلوه قبة مساحته 88.8 متر مربع يحتوى على غرفمستودعات ومستبرد لدوارق ماء زمزم تم هدمه ما بين عام 1381 ـ 1388 هـلتوسعة المطاف. وتم عمل بدروم مكيف اسفل المطاف بمدخل منفصل للرجالوالنساء. ويمكن رؤية البئر من خلف حاجز زجاجي شفاف، كما استبدلت أيضاطريقة الشرب القديمة التي كانت تعتمد على جلب الماء بالدلاء من جوف البئرإلى اعتماد أنظمة حديثة توفر ماء زمزم عبر نظم سقاية حديثة لتوفيره مفلتراوباردا ومعالجا بالأشعة فوق البنفسجية ليكون بأفضل المستويات الصحية.نقود وأباريق شاي في قاع البئرويتذكرالكوشك في حديثه المشار إليه، أنه تم إحاطة البئر بالزجاج لمنع الناس منإلقاء أشياء ومتعلقات وسط البئر طلبا للبركة وغيرها. يقول: " وجدنا أثناءعمليات تنظيف البئر نقود معدنية وأباريق شاي, وقرون عظمية تحمل نقوشاوأعمالا سحرية. وكان من بين ما وجدنا في البئر قطعة من الرخام كتب عليهاالمجاهد الليبي عمر المختار (رب حقق ما في نفسي!) ". يضيفالكوشك عن المشروع الجديد: " تم عمل نفق أرضي من خارج الحرم للوصول الىالبئر وهو خاص بعمليات الصيانة فقط. وكان هناك رأيين حول استخدامات هذاالنفق. الأول أن يتاح للراغبين في رؤية البئر الدخول منه من دون السماحبالإغتسال فيه. والرأي الآخر أستبعد ذلك لعدة عوامل منها أن مسافة النفقطويلة (نحو نصف ميل), ومساحته ضيقة, ويحتاج الى أنظمة تهوية وإنارةوإجراءات أمنية".المصدر الرئيسي تحت الحجر الأسودولماءزمزم أسماء تزيد عن (60) إسما أشهرها زمزم، وسقيا الحاج، وشراب الأبرار،وطيبة، وبرة، وبركة، وعافية. وتمت عدة دراسات علمية بهدف معرفة مصادرها منالمياه. وخلصت هذه الدراسات أن بئر زمزم تستقبل مياهها من صخور قاعيةتكونت من العصور القديمة، وذلك عبر ثلاث تصدعات صخرية تمتد من الكعبةالمشرفة والصفا والمروة وتلتقي في البئر.أيضاينقل عمر المضواحي عن المهندس فخري بخش مدير مبيعات مياه ( أفيان)الفرنسية في شركة البحراوي السعودية قوله: إن شركة فرنسية اخترعت جهازدقيق للغاية في تحليل تركيب المياه، وجاءت إلى السعودية لتسويقه. وقامممثل الشركة بعرض إمكانيات الجهاز الحديث أمام مندوبي وكلاء المياهالمحلاة والمعدنية المستوردة الى السوق المحلي تبين فيه أن ماء زمزم كانأنقى المياه التي تم اختبارها في هذا الجهاز". ويصفالمهندس يحي كوشك وهو يحمل شهادة الدكتوراه في هندسة البيئة من جامعةواشنطن الأمريكية العام 1971م مصادر مياه بئر زمزم وفق التحديد الذي قامبه مع الفريق العلمي الذي رأسه عام 1400 هـ ونشر نتائجه في كتابه (زمزم)بقوله: "المصدر الرئيسي فتحة تحت الحجر الأسود مباشرة وطولها 45 سم،وارتفاعها 30 سم، ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه. والمصدرالثاني فتحة كبيرة باتجاه المكبرية (مبنى مخصص لرفع الأذان والإقامة مطلعلى الطواف)، وبطول 70 سم، ومقسومة من الداخل الى فتحتين، وارتفاعها 30سم. وهناك فتحات صغيرة بين أحجار البناء في البئر تخرج منها المياه، خمسمنها في المسافة التي بين الفتحتين الأساسيتين وقدرها متر واحد. كما توجد21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى، وباتجاه جبل أبي قبيسمن الصفا و الأخرى من إتجاه المروة. ويبلغعمق البئر 30 مترا على جزئين، الجزء الأول مبني عمقه 12.80 مترا عن فتحةالبـئر، والثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر. ويبلغ عمق مستوىالماء عن فتحة البئر حوالي أربعة أمتار، وعمق العيون التي تغذي البئر عنفتحة البئر 13 مترا ومن العيون الى قعر البئر 17 مترا". الماء فاض خلال 11 دقيقة فقطويقولعند حديثه عن ضخ مياه زمزم: "بعد أن وضعت أربع مضخات قوية جدا كانت تعملعلى مدار 24 ساعة, وبمعدل ضخ وصل الى 8000 لتر في الدقيقة. كان منسوبالمياه من الفوهة 3.23 مترا ، وكانت القراءة تتم كل نصف دقيقة، حتى وصلمنسوب المياه في داخل البئر الى 12.72 مترا، ثم وصل الى 13.39 مترا، وفيهذا العمق توقف هبوط الماء في البئر.ولماتم توقيف المضخات بدأ الماء يرتفع حتى وصل الى 3.9 مترا خلال إحدى عشرةدقيقة". وسجل مشاهداته بقوله: " لن أنسى ما حييت هذا المنظر الرهيب، كانتالمياه تتدفق من هذه المصادر بكميات لم يكن يتخيلها أحد، وكان صوت المياهوهي تتدفق بقوة يصم الآذان"وينفىالكوشك وهو مدير عام سابق لمصلحة المياه بالمنطقة الغربية أن تكون لعملياتحفر الأنفاق في الجبال وحفريات الأساسات العميقة للأبراج السكنية المحيطةبالحرم أي تأثير في التركيب الجيولوجي لمسار مياه زمزم أو اختلاطها بمصادرأخرى سواء من الآبار أو غيرها. وقال:هذا لم يحدث أبدا. وشرح مزيدا للتوضيح: " وفقا للدراسات التي قمنا بهاوجدنا أنه عندما تهطل الأمطار على مكة المكرمة ويسيل وادي إبراهيم يزدادمنسوب مياه زمزم زيادة طفيفة في البئر.ولكنعندما تهطل الأمطار على المناطق المحيطة بمكة كالطائف وغيرها تزداد المياهزيادة عظيمة في بئر زمزم. ومعنى هذا أن المصدر الأساسي للبئر هو الجبالالمحيطة بمكة والتصدعات الصخرية الموجودة فيها. وفي كتابي (زمزم) توجدصورة أخذت عبر الستالايت مرفقة بتحليل يبين أن كل هذه التصدعات الصخريةمتجهة الى بئر زمزم".السر يكمن في النبع الأساسي للبئرأضاف:" اعتقد أن السر يكمن في النبع الأساسي للبئر. فأي مياه تنبع من هذاالمكان تكتسب خاصية ماء زمزم. والغريب في الموضوع أن هناك بئر آخر فيالحرم إسمه بئر "الداؤدية" وكان موجودا عند باب إبراهيم ويبعد في حدود 120مترا عن بئر زمزم، لكن نتائج تحليل مياهه تختلف تماما عن تركيبة ماء زمزموهي النتيجة ذاتها التي توصلت إليها عند تحليل مياه عين زبيدة أيضا". يقولالمضواحي: من لطائف ما يشاع بين المسلمين في حياتهم الإجتماعية أن يدعوالساقي لشارب الماء بأن يمد الله في عمره ليشرب من ماء زمزم. تماما كمايتمنون لبعضهم البعض بعد فراغهم من الصلوات بقولهم (حرما) فيجيب الآخر(جمعا إن شاء الله!). ومنذالقدم كان المكيون يستقبلون ضيوفهم بماء زمزم إظهارا لتكريمهم والاحتفاءبهم. وهم يتفنون بتقديمه باردا من دوارق طينية نظيفة مبخرة باللبان(المستكه)لإكسابه نكهة خاصة محببة للشارب منه. ولاتزال هذه العادة باقيةحتى الآن. لكنهملا يقدمون في شهر رمضان على موائد الإفطار غير ماء زمزم الى جانب حبات منرطب التمر. ويحرصون على (تحنيك) مواليدهم حال ولادتهم بماء زمزم وبشق تمرةإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم مع السبطين الحسن والحسين رضي اللهعنهما. كمايحرص المكيون على جعل ماء زمزم آخر ما يغسل به موتاهم قبل دفنهم رجاءبركته وحسن عائدته.ومن الطريف أن الأمهات في مكة يحرصون على شرب أبنائهمالطلاب ماء زمزم قبيل توجههم الى الاختبارات الدراسية رجاء أن لا ينسوا ماحفظوه من دروس للإجابة عليها في ورقة الاختبار.ويألفكل من قدم الى المسجد الحرام رؤية معظم الحجاج والمعتمرين القادمين منالخارج على غسل قطع طويلة من قماش قطن أبيض اللون وغمرها بماء زمزم، ومنثم تجفيفها في أروقة الحرم ليحفظوها بعد ذلك لاستخدامها تبركا كأكفان لهمولموتاهم في بلادهم.كماأنه يندر أن يقفل حاج أو معتمر في رحلة العودة الى بلده دون أن يتزودبكميات منه يتحف بها أهله ومقربيه على سبيل الإهداء والتبرك بها. ويحرصشيوخ الرقى الشرعية على التزود بكميات كبيرة من ماء زمزم ليتولوا قراءةالقرآن عليه وتقديمه لقاصديهم من المرضى ومن مسهم الجن لشرب مقدار يحددونهلإتمام العلاج بالرقية.الاستشفاء بماء زمزمويجيبالشيخ الدكتور عبدالله بن بيه وزير العدل الموريتاني الأسبق عن جوازاستشفاء غير المسلمين بماء زمزم بقوله: "لا أعرف في هذا نصا. لكن الظاهرلي إذا كان المسلم يعالج غيره، فيمكنه أن يعالجه بماء زمزم حتى يظهر كرامةهذا الماء لغير المسلم، وحتى يكون من باب الدعوة له في دخول الإسلام". وأستدلالشيخ العلامة بقصة تصدي بعض الصحابة (رضي الله عنهم) لعلاج رجل كافر كانلديغا، فعالجوه بقراءة الفاتحة عليه. وأقرهم الرسول صلى الله عليه وسلمعلى ذلك كما ورد في الحديث الشريف".وروىالمؤرخ الفاكهي في كتابه (أخبار مكة) قصصا تشير الى حب علماء أهل الكتابلماء زمزم. ونقل عن أبي حصين عن مجاهد بن جبر التابعي المكي، شيخ القراءوالمفسرين قوله: "كنا نسير في أرض الروم، فآوانا الليل الى راهب، فقال هلفيكم من أهل مكة أحد؟ قلت: نعم، قال: كم بين زمزم والحجر الأسود؟. قلت :لا أدري، إلا أن أحزره، قال: لكني أدري، إنها تجري من تحت الحجر، ولأنيكون عندي منها ملء طست، أحب إلي من أن يكون عندي ملأه ذهبا". وروىالشيخ سائد بكداش مصنف كتاب (فضل ماء زمزم)عن محمد بن حرب أنه قال: إنهأسر في بلاد الروم، وأنه صار الى الملك، فقال له: من أي بلد أنت؟. قال منأهل مكة، فقال: هل تعرف بمكة هزمة جبريل ؟ قال: نعم ، قال: فهل تعرف برة؟قال: نعم ، قال: فهل لها إسم غير هذا ؟ قال: نعم، هي اليوم تعرف بزمزم.قال: فذكر من بركتها، ثم قال: أما إنك إن قلت هذا، إنا نجد في كتبنا: أنهلا يحثو رجل على رأسه منها ثلاث حثيات فأصابته ذلة أبدا".نبع باق إلى يوم القيامةوترويكتب التاريخ الإسلامي أن ماء زمزم نبع باق لا ينقطع الى يوم القيامة. وأنكل المياه تغور قبل يوم القيامة إلا زمزم. وروي عن الضحاك بن مزاحم أنهقال: "إن الله عز وجل يرفع المياه العذبة قبل يوم القيامة، وتغور المياهغير ماء زمزم". وروي عن ابن عباس أنه قال : صلوا في مصلى الأخيار واشربوامن شراب الأبرار . قيل لابن عباس : ما مصلى الأخيار ؟ قال : تحت الميزاب(ميزاب الكعبة)، قيل : وما شراب الأبرار؟ قال : ماء زمزم.حضور غامض لزمزم في قصص الغيبياتومنالعجيب أن المتفحص لقصص (الغيبيات) في الإسلام، يجد حضورا غامضا لماء زمزمخلف معظم الحالات. ودائما ما يرتبط حضور زمزم بدور فريد وفعال في كل حالة.فبهذا الماء المقدس غسل قلب النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) مرارا،ودائما في طست من الذهب وبيد جبريل عليه السلام، توطئة لبعثته صلى اللهعليه وسلم ثلاث مرات، وتهيئة لمعراجه في طريقه للسماء مرة واحدة.ويقولالدكتور المهندس " سامي عنقاوي " رئيس مركز أبحاث الحج لـ"لعربيه نت ":عندما كنا نحفر في زمزم عند التوسعة الجديدة للحرم كنا كلما أخذنا من ماءزمزم زادنا عطاء، فقمنا بتشغيل عدد من المضخات لكي نرفع الماء حتى يتيسرلنا وضع الأسس , وكلما نشفط المياه التي وصلت الى واحد وعشرين ألف لتر فيالدقيقة تضخ مرة اخرى.الأبحاث العلمية أكدت خلوه تماما من الجراثيموأضاف:قمنا بدراسة لماء زمزم من منبعه لنرى هل فيه جراثيم، فوجدنا أنه لا يوجدفيه جرثومة واحدة.. فهو نقي طاهر ليس فيه أدنى شيء, لكن قد يحدث نوع منالتلوث بعد ذلك في استعمال الآنية أو أنابيب المياه أو الدلو فيأتي التلوثمن غيره. ومن خصوصية ماء زمزم أيضا أنك تجده دائما فهو يعطي ويفيض منذآلاف السنين إلى اليوم. | |
|
الأسطورة *****
المشاركات : 21139
العمـر : 30
تعاليق : مصمـــم المنتدى
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 10/10/2008
النقاط : 19722
التقييم : 378
| موضوع: رد: بئر زمزم.. سر نبعه الغامض وفيضانه المستمر الخميس سبتمبر 10, 2009 10:21 am | |
| سبحان الله
يعطيك العافية عاشقة الزهور باركــ الله فيك على هذه المعلومات
ودمت في حفظه ورعايته
تقبلي مروري | |
|
haneen *****
المشاركات : 18711
العمـر : 30
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 16/12/2008
النقاط : 20751
التقييم : 248
| |
فيفيان *****
المشاركات : 9333
العمـر : 36
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 21/01/2009
النقاط : 6
التقييم : 88
| |
عاشقة الزهور *****
المشاركات : 75737
العمـر : 40
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 09/03/2009
النقاط : 101796
التقييم : 846
| موضوع: رد: بئر زمزم.. سر نبعه الغامض وفيضانه المستمر الجمعة سبتمبر 11, 2009 6:29 am | |
| | |
|