أميــــــــــرتـــي

أميرتي

ذات يوم ..

كانت الدنيا مساءً .. وكنت وحدي ... كعادتي وكنت على موعد مع أميرتي ..

فأتي قبل الموعد ببضع ساعات .. وانتظر .. بكل شوق بكل لهفة بكل شغف ..

إلى أن تقترب .. فينتشر عطرها في كل مكان ...

وتسودني البهجة والسعادة .. ويملئني الفرح ..

كنت .. اشتم رائحتها قبل وصولها ..

رائحتها التي تروي العطشان .. وتحيي الزهور بعد موتها ..

فأرحب بها ترحب السجين لملاقاة العفو والحرية ..

فأنظر من حولي أراها تتراقص وتحاول إغوائي .. ونظر إلى شعرها عندما يتلاعب به الهواء

انظر إلى فستانها عندما يسحب معه أوراق الشجيرات ... انظر إلى عيناها وهي تصنع معنى السحر ..

أنظر إلى شفتيها وقد غار منهما الورد واستنقد وجوده ... انظر إلى بسمتها .. وقد حاول البدر التشبه

بها .. ليبقى محل ظن البشر في جماله ..

انظر إلى يديها التي أطلقت مصطلح الرقة للعالم ...

تضحك فتصلني ضحكتها أنغاما تتداعب سمعي ..

تنظر إلي .. فأضيع بين عيناها بأي منهما أكحل بصري ..

تكلمني .. فاحتار أي من الحروف يليق بأسئلتها ..

تجلس بقربي .. فأخشى عليها من نسماتي .. وأنا أتعطش إلى لمسها ..

فاحضنها ... وتتملكني نشوةُ تذيب الدنيا .. تثلج البحار .. توقف الإعصار ...

إحساسا يهيج العشق في داخلي .. إحساسا يمتص مني كل معاني الصبر ..

إحساس يشحنني ويريدني هياما بها .. إحساس لا يعرف معنى الانتهاء ..

ثم تنظر إلي عن قرب العب بخصال شعرها ... وأبادلها الضحك والغنج ..

ترميني ببعض الكلمات .. وكأنها لا تحبني .. وتختبر إحساسي

وهي على علم باني أحبها بعدد ما وطئ البشر أرضهم ..

بعدد ما عانق البحر الشاطئ .. بعدد ما لامس ضوء القمر عيون السهارى ..

بعدد ما قيل في الحب من الشعر .. بعدد ما على الدنيا همووم ..

فتقتنع أخيرا

ثم أقوم لأحملها بين يدي وأتمنى أن تلتصق بي إلى أن ندفن سوياً ...

فتلتف يداها حول عنقي ... وتتلاعب قدماها خوفا من الوقوع ..

فأدور بها بين الأشجار .. فتعاتبني على حملها وتأمرني بإنزالها ..

... فأنزلها بهدوء على الأرض لتستقبلها .. وتزيدها روعةً وجمالا ..

فامسك بيدها ونتسارع من سيصل أولا ..

وبعد قليل تنظر إلى الساعة .. فتتعجب بمضي الوقت بهذه السرعة فتصر على الرحيل ..

ثم تتراخي يديها بين يدي طلبا بالرحيل ..

وأنا امسك بها .. وأتوسل إليها أن تبقى قليلاً ..

فتودعني ....

و آآآآآآآآآهٍ على الوداع ...

كم بيني وبينه من كره .. وعداااوه

كم ابغظه .. كم هو شنيع .. كم هو قاسي .. كم هو عنيد !!

فترحل !!

وأنا انظر إليها .. حتى صرت لا أرى إلا لمعان فستانها ..

فأحط على الأرض ساقطا ..

وعندها ...

(((((((((((((((((( ينتهي الحلم )))))))))))))))))))

فاستيقظ من غفلتي ... وتتساقط دمعاتي .. وابكي حينها ...

نعم قسما بمن شق المياه من الحجر انني لابكي كما يبكي الاطفال ..

فانا اسأل نفسي لما القدر لا يجمعنأ .. ونحن اكثر من يستحق الاجتماع على وجه المعمورة ...

لماذا أنا دائما محروم منها .. لماذا محكوم علي بالفرااق .. لماذا .. ولماذا ..

عسى أن أجد إجابتي في يوم ما ... فأنا حقيقة إنسان محطمُ

زائر

فأتي قبل الموعد ببضع ساعات .. وانتظر .. بكل شوق بكل لهفة بكل شغف ..

إلى أن تقترب .. فينتشر عطرها في كل مكان ...

ترميني ببعض الكلمات .. وكأنها لا تحبني .. وتختبر إحساسي

وهي على علم باني أحبها بعدد ما وطئ البشر أرضهم ..

بعدد ما عانق البحر الشاطئ .. بعدد ما لامس ضوء القمر عيون السهارى ..

بعدد ما قيل في الحب من الشعر .. بعدد ما على الدنيا همووم ..

فتقتنع أخيرا

فتودعني ....

و آآآآآآآآآهٍ على الوداع ...

كم بيني وبينه من كره .. وعداااوه

فترحل !!

(((((((((((((((((( ينتهي الحلم )))))))))))))))))))

فاستيقظ من غفلتي ... وتتساقط دمعاتي .. وابكي حينها ...

نعم قسما بمن شق المياه من الحجر انني لابكي كما يبكي الاطفال ..

فانا اسأل نفسي لما القدر لا يجمعنأ .. ونحن اكثر من يستحق الاجتماع على وجه المعمورة ...

لماذا أنا دائما محروم منها .. لماذا محكوم علي بالفرااق .. لماذا .. ولماذا ..

عسى أن أجد إجابتي في يوم ما ... فأنا حقيقة إنسان محطمُ

::::::::::::::::::::::::::::::

مشكور نورس على الكلمات الغاية بالروعة

وعلى الاحساس الصادق والجميل ...

دمتـــــــ بود ــــــــــــــــ ...

لا املكـ حق الرد على حروف وكلمات هي
الجنون للحب ..
والعشق للقلب..

رسمت لوحة سيدي بمشاعرك الصادقة وبحبك المخلص فترك لنا الاحلام بحب يسمو بكل جمال ..

لن اطيل بحروفي فكلماتك اسمى ان ننظر اليها دون رد ..

لك مني كل الورد والود
دمت رااااائعـــــا

بجد كلمات رائعة وجذابة يعطيك العافية ياعسل تقبل مروري واحترامي لك

يسلموووووووووووا على مروركم العطر

تحيااااااااااااتي

يسلموا نورس فعلا موضوع رائع وكلمات اروع
اتمنى لك المزيد من الإبداع
تقبل مروري

مشكوور اسطورة على مرورك الطيب

تحياتي