:مرحبا:
:
صبرا . صبرا .
^
بالرغم من تعمّد النفس البشريه , الهروب دوما من علامات الإستفهام
التي تلتصق بالأسئلة ذات الشمول الشخصي ,
لكي لا تصاب بحمى اليأس , الناتجه عن التعرض لبرودة الصمت
الملاحق لحرارة الصراخ عاليا .. (بالسؤال) .
صرخت وكررت السؤال .. صرخت هنا وهنا , وأيضا هناك
ولم أبالي لشدة برودة الصمت .
:
أين أجدها .. ؟؟
كرّر هذا السؤال المبهم , لكل طريق ,
لم أترك لا هذا , ولا ذاك
تمردت قليلا . أو ربما كثيرا . (لا يشكل هذا فرقا)
تجولت داخل الخطوط الحمراء , ليست هناك مشكله مادامت الخطوط عريضه
تعمّدت تجهّم ملامحي , في وجه الزمن
أيضا لاتوجد مشكله , مادامت ملامح الزمن متجهمة أصلا
:
قلبت تواريخ الأيام .
فلربما أجد معلومة تفيدني بوفاتها . فأتوقف عن الصراخ
قلبت تاريخ هذا , وهذا , وهذا , وكل هؤلاء
واكتشفت شيئا واحدا .. !
أن مشكلتي متوارثه منذ ايامهم , واخذهم الموت , ولم يبوحو بتفاصيلها .. !!
:
يتمرد خيالي جدا , (جدا)
فتزور رأسي الصغيره أفكار , أنفجر ضحكا بعد دقائق من ولادتها
مثلا :
كنت افكر ان اخترع اي شي , آله , بوابة فضائيه , (اي شي)
فقط اريد ان اسافر الى المستقبل . !
لكي اراني , هل وجدتها , كيف وجدتها , أم مازلت مبهما وسؤالي .. ؟؟
^_^
:
اممممممممممم
أيضا تمرد خيالي ..
كنت اريد البحث عن إبريق علاء الدين ,
وأسأل الجني , أين هي .. ؟؟
ولكن . !
خفت ان تخرج لي لافته :
(عذرا الإبريق مغلق للتعجيز)
:
وحتى (Google)
كانوا يقولون لنا ..
أن (Google) يجلب كل ماتريد ,
يجلب في لمح البصر , يجلب لك (بسرعة الضوء)
ولكنهم كذبوا ..
انظرو ماذا كنت ابحث عنه :
أين السعاده .. ؟؟
ولم يعطني هذا الأرعن , (Google)
أية معلومة توصلني لها ,
بل عرفني على أناس مبهمين , مثلي
تبا لك يا (Google)
:
التحدث هنا , لم يكن بلساني (أنا) فقط
تحدثت باسم كل من أطالوا المكوث على ارصفة الحزن , !
:
كونو بخير . (فقط)
^
صبرا . صبرا .
رآاااق لي