:###:
الضحية هبة العقاد
قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة بالاعدام شنقا الأربعاء 17-6-2009 على محمود سيد عبدالحفيظ عيسوى (19 عاما) و المتهم بقتل هبة العقاد ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين خالد داخل شقة الأخيرة بحي الندى بضاحية الشيخ زايد، غرب العاصمة المصرية.
وقالت المحكمة "ان المتهم ارتكب جريمته بقصد السرقة وتيقنت من ذلك، وان انكاره عدة مرات لا يؤثر على الوقائع والادلة اليقينية وتحقيقات النيابة".
وأمس الثلاثاء، قالت المغنية ليلى غفران لقناة "العربية" إنها تنتظر بفارغ الصبر صدور الحكم النهائي على قاتل ابنتها، مؤكدة أنها لن تشعر بالرضا والارتياح إلا بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق القاتل.
وقالت الفنانة ليلى غفران "عندها سأحس بشيء من الراحة لأنني فقدت ابنتي ولا يوجد ما يعوضني عنها".
وأضافت "أطلب حكم الاعدام ولا شيء غيره. ابنتي هبة ضحية انسان متخلف عقلياً، ليس عنده احساس، من أجل السرقة، اقتحم شقة وقتل فتاتين".
وكانت المحكمة قد تسلمت أوراق قضية مقتل هبة العقاد وصديقتها نادين من فضيلة المفتي، وذلك بعد أن أحالت هيئة المحكمة أوراق القضية إلى المفتي في 15 أبريل/نيسان الماضي لاتخاذ رأيه الشرعي في القضية، وذلك استعدادا لإصدار الحكم ضد المتهم.
وفور صدور الحكم هتف المتهم صارخا "هذا ظلم.. ظلم"، وسقطت والدة المتهم مغشيا عليها وهي في حالة اعياء شديد، وقد زارته قبل النطق بالحكم بأربعة أيام في سجنه، وظهرت على المتهم حالة من القلق النفسي الشديد".
وأكد والد المتهم لـ "العربية.نت" ان ابنه كان "نائما فى المنزل وقت حدوث الجريمة".
وقال أحمد جمعة محامى المتهم: "انني واثق من براءة موكلي، وسأطعن أمام محكمة النقض على هذا الحكم".
وكانت محكمة جنايات الجيزة اصدرت منتصف شهر أبريل قراراً بإحالة أوراق عيساوي المتهم بقتل الفتاتين الى المفتي، وهو اجراء يتم قبل اقرار الحكم تمهيدا لتنفيذه.
وتعود أحداث القضية إلى 26 نوفمبر/تشرين التاني من العام الماضي عندما تم العثور على جثتي الضحيتين داخل شقة نادين بحي الندى في مدينة الشيخ زايد، وبعد ستة أيام ألقت أجهزة الأمن القبض على عيساوي واستمرت التحقيقات معه لأكثر من شهرين شهدت خلالهما العديد من التفاصيل والروايات المثيرة حول الضحيتين.