المطلقة والارملة

:ب1:

اليوم سنتناول موضوع مهم وحساس

وهو

" المطلقة والأرملة "

كلاهما كانا في يوم من الأيام في كنف رجل ، ولكن إرادة الله أنهت حياتهما
إما بالطلاق أو الموت

ورجع الوضع كما كان قبل الزواج
ولكن ما يفرق انها كانت تنتظر كفن الرجل والان ماذا بعد
لا هي الا
مطلقة في بيت أهلها ، وأرملة إما في بيت أهلها أو بقيت في بيت زوجها المتوفي

وهنا نسأل ،
ما وضعهم في المجتمع ؟

كيف ينظر الأهل خاصة والمجتمع عامة لهم ؟

ونحن يا معشر الشباب هل نفكر في الزواج منهم ؟

أو هل أهل الشاب يوافقون على إبنهم بالزواج من مطلقة أو أرملة ؟

والأصعب من هذا كله ماذا لو كان للمطلقة أو الأرملة أطفال وهي مازالت شابه . نيعيد نفس الأسئلة السابقة. ما مصيرهم ؟

هل لهم مثل ما للبِكْر ؟ أم حُكِم عليهم بالموت وهم أحياء ؟

أخواني وأخواتي

كل من هو موجود في الحياة ، يجب عليه أن يعيش .

و أن للمطلقة والأرملة الحق بالعيش في هذه الحياة كباقي البشر

أن تعمل –أن تتزوج – أن تنجب الأطفال – أن تكون أحد أعضاء المجتمع النافع

واكيد كلنا منعرف الرسول عليه الصلاة والسلام

أول زواج وأول زوجة للرسول صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين السيدة خديجة
وكانت تكبره في السن.

تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين جوريه بنت الحارث الخزاعية
والتي كانت متزوجة من مسافع بن صفوان ( إبن عمها)

تحية للجميع
بتمنى ما يكون ممنوع هيك موضوع للطرح

يسلمو فيفيان على الموضوع القيم
الذي يستحق النقاش
بالفعل المجتمع بنظر للمطلقة والارملة نظرة تانيه
يعني ما بعطيها حق في الحياة مثل حق البكر
الشاب عند البحث عن زوجهةله لا يقبل بمطلقه او ارمله
الا ازا كان هو مطلق او ارمل او كبير بالعمر
بتمنى انه الناس تتغير نظريتها
وتضع بعين الاعتبار انها من البشر والها حق بالعيش كسائر البشر
شو زنبها ازا كانت صغيرة انه تتزوج برجل كبير بالسن؟؟
بس لانها مطلقه او ارمله؟
الله يهدي البشر يا رب
كل الودوالشكر فيفيان
تحياتي

كل الشكر لكي الحب المستحيل على مشاركتك الجميلة
لكي تحياتي

كل الشكر فيفو على روعة طرحك
انا رأيي من رأي الحب تماما
لا تعليق
تحياتي