كيف تعيش كبيراً ؟

هل مر عليك يوم كان الناس فيه يستحقرونك ؟؟

هل مر عليك يوم كان الناس فيه يهملونك ؟؟

هل مر عليك يوم كنت فيه لا تملأ عيون الناس ؟؟

هل مر عليك يوم كنت لا تستطيع لفت انتباه الناس ؟؟

إذا كنت كذلك ... فهل تعرف لما هذا كله ؟؟

هذا لأنك لست كبيراً

ليس المقصود هنا هو كبر العمر

بل الكبر فى الشخصية

أنا لا أقصد التكبر والعياذ بالله

بل أقصد الكبر

ما معنى أن تكون كبيراً بين الناس ؟؟

أى أن تكون محط أنظارهم

وسيرة ألسنتهم

وتركيز همهم

ومحبوبا فى قلوبهم

ولكن

كيف تعيش كبيراً ؟؟

إن ذلك يكون بمخالطة الناس

بالتحدث إليهم

بالأنسجام معهم

بالابتسام فى وجوههم

بعدم النفور منهم

بالكلام الطيب الحسن

بالعمل الصالح الذى يظهر عليك فى معاملتك معهم

بالعمل فى مصالحهم

بالقيام بمتطلباتهم

بالسعى بما يرضيهم

إنك إن فعلت ذلك تعيش بينهم كبيراً

تصبح فيما بعد آمراً عليهم

تجبرهم على العمل فى مصالحك

خاضعين لأمرك برغبتهم غير مكرهين على ذلك

هكذا ... تعيش كبيراً ... وتموت كبيراً .. وتخلد ذكراك كبيرة

وفى النهاية

يقول الشاعر

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ..... فطالما أستعبد الأنسان إحسان

وأحذر

يقول المثل

احذر الكريم أذا اهنته .. واللئيم إذا أكرمته .