البارت الاول
.
.
.
الفصل الأول
- أمي سأذهب الى المدرسة
- حسناً لا تنسي طعامك يا هدى
- آه كدت أنساها
- دائماً تنسينه !!
- الى اللقاء
- الى اللقاء
سيكون هذا اليوم هو اليوم الأول بعد العطلة الصيفية وأخيراً سأجد صديقتي هناك وفجأة قال اخي وهو الذي كان يرافقني ...
- بماذا تفكرين ؟؟
- أفكر ب منى لقد اشتقت لها كثيراً
- ألهذه الدرجة ؟؟
- أجل احبها
- هكذا اذن
- وأنت
- ماذا؟؟
- ألن تذهب الى الجامعة ؟؟
- سأفكر
- هههه
- لماذا تضحكين ؟؟
- كسول كما عهدتك هههه
- لست كسولاً
- حسناً سأذهب الان
- الى اللقاء
وعندما دخلت الى المدرسة ... وجدت منى بانتظاري وعندما رأتني هجمت علي وقالت
- ها انتي يا هدى
- أجل انا يا منى لقد اشتقت أليك كثيراً
- وانا أكثر
- اين هو فصلنا الجديد
- انه هناك هيا نذهب ...
- حسناً هيا نذهب
وفي الفصل ..
- أنها المعلمة هناء
- معلمتي لقد اشتقت لكي كثيرا
فقالت المعلمة
- وأنا ايضاً يا صغيرتي المجتهدتين
فقالت منى وهي تضحك بصوت خافت
- يا معلمتي دعيني في المراكز الامامية هههه
- حسناً سأفكر بذلك
فقلت ضاحكة
- من دون تفكير ضعيها في المقاعد الاخيرة
- هههه لقد اشتقت للضحك معكن
- صحيح الم يصل بعد أحداً غيرنا ؟؟
- لا فقد جئتما مبكرتين
فقلت أنا ومنى
- اجل فنحن نشيطتين هههه
- هكذا عهدتكما
ثم قالت المعلمة
- ألا زال حلمك يا هدى هو أن تصيري فتاة محاربة للفساد
- أجل و سيبقى حلمي الى الأبد
وبعد أن توافد الطلبة الى الفصل ذهبت الصفوف الوسطى وجلست في المقعد الذي يطل على النافذة وبقي المقعد الذي بجانبي خاليا فقالت المعلمة
- حسناً ايها الطلاب سنتعرف اليوم على أسامي الطلاب فقط فليقف كل طالب ويخبرنا أسمه
- أنا اسمي هديل
- وانا منى
- انا تامر
- انا سامية
- انا صفوان
- انا سامي
- انا دلال
- وانا هدى
- وأنا سالم
فقالت المعلمة
- حسناً انا أسمي المعلمة هناء للذين لا يعرفون اسمي أظن أن الجميع يعرفني
فقالت هديل
- الكل يعرفك هههه
- شكراً يا هديل
فأنتهى اليوم الدراسي هذا و عندما كنت انتظر أخي لؤي قالت منى
- من سيأتي ليأخذك ؟؟
- سيأتي أخي وانت ؟؟
- سيأتي أبي ليأخذني
- هكذا أذا ... ها قد جاء الى اللقاء
- الى اللقاء
وعندما ذهبت
- لماذا تأخرت ؟؟
- لم اتأخر لقد كنت في الجامعة
- ألست كسولاً ؟؟ هههه
- لست مثلك
- أفضل منك
- ها هآ ها هذا مضحك
- هي أكره هذه الضحكة حسناً ها قد وصلنا البيت
- أعلم ذلك
- حسنا هيا
وعندما دخلنا الى البيت قال أبي لأخي
- اين الصحف والجرائد ؟؟
- ل ... لقد نسيتها يا أبي
- كنت اعلم ذلك لا أحد يعتمد عليك
فذهبت الى الغرفة وانا أتعثر في مشي من الضحك
- هههه ها هههه ا هههه ها هههه ا هههه ها هههه
- هذا غير مضحك
- هههه بل مضحك هههه ا هههه
- اضحكي كما تشائين ه
- هههه ها هههه
وفي العشاء قال أبي
- غدا يجب ان أذهب الى المشفى هل ستأخذني
فقالت أمي
- بالطبع سيذهب الى النادي ليلعب الكرة وينسى لا تعتمد عليه وأعتمد علي
فقال أخي
- وماذا ستفعلين يا أماه ؟؟ انتي لن تستطيعي حتى ان تقودي السيارة
فجلسنا نضحك أنا وأمي وأبي
- هههه ومن قال انها ستأخذه من البيت الى المشفى
فلم يعرف ما يقول هههه
أرجوا توقعاتكم .. ايش بيصير للاب في المستشفى ؟
لا تتسرعوا في الحكم على الروايه لانه التشويق و الاثاره لسا ما بدأ