قصة بقيت في عذاب بقلمي

قصة بقيت في عذااااااااب بقلمي

نبدأ القصة بذكر أبطالها
نورة: الأخت الكبرى وتبلغ من العمر 33
فهد: الأخ الأصغر ويبلغ من العمر 28
هؤلاء هم أهم الشخصيات في روايتي
سنبدأ القصة من بدايتها قبل شهر ....
توفي والدهم بعد صراع مع المرض دام سنتين
وبالنسبة لوالدتهم فقد توفيت وهي تلد فهد
فكانت ردة فعلهم صعبة لم يستطيعوا التعايش مع الواقع الأليم
فكانت نورة تحاول أن تزرع الأمل في فهد بعد أن مات ذاك الأمل فيها
وأما فهد فكان يحاول أن يعيش مع كل تلك الصعاب فكان يحاول جاهداَ أن يعمل في أي مجال فقط من أجل المال فقد كان يأتي إلى المنزل كل يوم في ساعات متأخرة من الليل وقد أنهكه التعب وفي يوم من الأيام كان جالساَ في الغرفة اللتي كان فيها والده قبل أن يموت فراح ينظر إلى الجدران وفجأة رأى شيئاَ يلمع في الجدار فنهض بسرعة ليرى ما ذاك الشيء وإذ بة يرى جزء من ورقة فبدأ بمحاولة إخراجها وهو ينادي ...
نورة ... يا نورة ....
نورة: بسم الله الرحمن الرحيم ماذا يحدث ماذا بك
فهد: أنظري ماذا وجدت في الجدار !
نورة: دعني أنظر ! ...... يا ألاهي إنها وصية أبي ومعها عدة أوراق
فهد: دعينا نقرأها
نورة: حسناَ ....
(بسم الله الرحمن الرحيم
أبنائي الأعزاء أكتب وصيتي هذه وأنا في أتم صحة وأحسن بال
أولاَ أتمنى منكم إن كنتم أنتم من قرأها أن تسامحونني إن كنت قد قصرت في حقكم وأن تحللونني أريد منكم فهم شيء واحد أن الدنيا فانية وأنة لن يبقى منها شيء لذا انتبهوا من الدنيا فإنها زائلة
ولا تنسوا (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
أحبائي أردت أن أخبركم بشيء مهم أريدكم أن تعلموا بأن لكم منزل كبير في مدينة تدعى (رميم) في حي يطلق علية اسم (كنوز البحر ) وقد وضعت صك الملكية مع الوصية أتمنى أن تجدوه وقد وضعت مفتاح ذلك المنزل أمام غرفتي بخمسة عشرة خطوة من جهة الشمال وبخمس خطوات من جهة الشرق وبعدها تجدوه تحت أقدامكم أتمنى أن تعيشون في سلام وأن لا تدعوا ذلك المنزل أبداَ
أباكم عبد الرحمن

أنزلت نورة الورقة وقد امتلأت عيناها بالدموع
فهد: يا نورة تعالي نشوف المفتاح
نورة: يالله
فهد: 1..2..3..,15,.. 1..2..3..4..5 غريب لايوجد شيء
نورة: إنتظر ... لم لاتحاول كسر الأرضية ؟
فهد: حسناَ أحضري لي تلك المطرقة
نورة: ....... تفضل
وبدأ بالكسر حتى ظهرت له قطعة من القماش وكانت مغلقة بإحكام
نورة: هل تتوقع أننا سنجد المفتاح في الداخل؟
فهد: نعم أتوقع ذلك وأنتي هل تتوقعين ذلك؟
نورة: نعم ولكن أليس من الغريب أنها قطعة قماش كبيرة
فهد:نعم هذا غريب!
نورة: حسناَ دعنا نرى
وبدأ فهد بفتحها فوجد المفتاح فأخذة وبحث فلم يجد شيئاَ آخر فقال
فهد: نورة هل نذهب إلا ذلك المنزل؟
نورة: حسناَ فلنذهب إلية في الصباح الباكر
فهد: حسناَ سوف أذهب لكي اسأل عن تلك المدينة
نورة: حسناَ تفعل
فهد: مع السلامة
نورة: مع السلامة
فذهب فهد لكي يسأل عن مدينة رميم فأخبروه أنها لاتبعد كثيراَ عن المدينة اللتي يعيش فيها ففرح كثيراَ
وعاد إلا أخته نورة فوجدها مستيقظة فأخبرها عن كل ما قالوه له الأشخاص اللذين سألهم
نورة: حسناَ إذهب لكي تجهز حقائبك
فهد: حسناَ ولكن هل حقاَ سنترك هذا المنزل..... نورة لماذا لا نبيع البيت قبل ذهابنا
نورة: لا بالطبع هل جننت
فهد: لا لماذا
نورة: دعنا نرى المنزل أولاَ ثم نبيع هذا المنزل هل فهمت؟
فهد: نعم لقد فهمت
نورة: حسناَ ..
فذهبوا لكي يجهزوا حقائبهم وعند الفجر كانوا جاهزين فذهبوا إلى رعاة البقر لكي يرحلوا معهم فهم يذهبون قريباَ من مدينة رميم للرعي وعند الظهر كانوا قد وصلوا ولكن لايعرفون من أين يذهبون وفجأة أتاهم أحد الرعاة
الراعي: السلام عليكم
فهد: وعليكم السلام!
الراعي: إلى أين أنتم ذاهبون؟
فهد: إلى مدينة رميم
الراعي: حقاَ أنا أيضاَ ذاهب إليها إذن فلنذهب معاَ
فهد: حسناَ
الراعي: إنتظروا قليلاَ سأذهب لكي أحظر عربتي
فهد: حسناَ ............... نورة إن هذا الرجل يريد الذهاب إلى مدينة رميم ما رأيك أن نذهب معة؟
نورة: حسناَ لا أمانع
الراعي: اركبا دعونا نذهب قبل مغيب الشمس
وبعد صلاة العصر كانوا في مدينة رميم
الراعي: حسناَ هذا هو حي كنوز البحر والآن علي الذهاب ...... لم أعرف أسمك بعد؟
فهد: أدعى فهد وأنت؟
الراعي: أدعى سلمان تشرفت بمعرفتك
فهد: وأنا أيضاَ
ذهب الراعي وبقي فهد وأخته نورة
فهد: والآن علينا أن نسأل عن منزلنا
نورة: حسناَ إذا علينا التحرك بسرعة فالشمس بدأت تغرب
فبدأ فهد بالسؤال فذهب إلا رجل وكان جالساَ فقال...
فهد: السلام عليكم
الرجل:وعليكم السلام (وهو ينهض)
فهد: أريدك أن تخبرني عن هذا المنزل أين سأجده؟
الرجل: دعني أرى .............. هل أنت صاحب هذا المنزل؟
فهد: لا صاحب هذا المنزل أبي وقد توفى وقال لي أن آتي إلا هذا المنزل!
الرجل: انتظر قليلاَ ................. اذهب من ذلك الطريق حتى تتعدى ذلك الخزان بعدها ستراه على يمينك انهوا منزل ضخم جداَ
فهد: حسناَ شكراَ لك أيها الرجل الطيب
الرجل: لاشكر على واجب
وبعد مرور نصف ساعة كانوا أمام المنزل
فهد: نورة يا إلاهي هل حقاَ هذا منزلنا ؟
نورة: انتظر دعني أرى صك الملكية ....... نعم هذا منزلنا ولا كنني غير مصدقة ذلك
فهد: أين المفتاح دعينا نرى المنزل من الداخل أيضاَ
نورة: تفضل
وفجأة ................. يا أيها الرجل انتظر انتظر
فهد: ماذا تريد؟
الرجل: إن هذا المنزل مسكون بالأشباح
فهد: حقاَ!
الرجل: نعم فنحن نراه يحترق كل يوم ونرى أشياء مخيفة تحدث كل يوم
فهد: حسناَ وما دخلك بنا دعنا وشأننا
الرجل: حسناَ سأدعكم وشأنكم ولاكنكم ستندمون
فهد: لا شأن لك (وهو يفتح الباب )
نورة: ماذا بك لماذا صرخت في وجه هذا الرجل؟
فهد: ألم تسمعي ماذا يقول؟
نورة: حسناَ حسناَ فلندخل بسرعة
فهد: المكان مظلم هنا إنتظري قليلاَ سأذهب لكي أضيء المكان
نورة: بدأت أشعر بالخوف
فهد: حسناَ أمسكي بيدي
نورة: حسناَ
وذهب فهد لكي يضيء وفجأة قبل أن يفتح الأضواء
فهد: نورة لماذا تبدوا يدك باردة هل تعانين من شيء ما ؟
ولكنه لم يسمع صوتها فقلق كثيراَ وبعد أن أضاء المكان رأئ جسماَ مخيفاَ وغريباَ يتعلق في يده فصرخ وهو يهرب وفجأة أرتطم رأسة بالحائط فأغمي علية وبعد أن أستيقظ وجد نفسه في غرفة ووجد أخته نورة بجانبه ففرح كثيراَ وقال....
فهد: نورة هل أنا أحلم؟
نورة: هل أسيقظت لقد قلقت بشأنك
فهد: ألم تكوني خائفة لماذا تركتي يدي؟
نورة: ماذا تقول عن ماذا تتحدث ؟
فهد: عندما دخلنا إلا المنزل !
نورة: هل تعني قبل أربع سنوات؟
فهد: ومنذ متى وأنا طريح الفراش !؟
نورة: ألا تذكر؟... عندما وقعت من أعلى السلالم
فهد: ومتى حدث هذا؟
نورة: هههه كنت متأكدة من أنك قد فقدت عقلك
فهد: أخبريني أريد معرفة ذلك!!!؟
نورة: حسناَ سوف أخبرك لقد وقعت اليوم الساعة العاشرة صباحاَ
فهد: أجل أجل بدأت أتذكر
وهو يقول في نفسه أقسم بالله أنني لم أتذكر سوى أنني أرتطمت في الحائط ....
نورة: فهد ..فهد ..فهد
فهد: ماذا !
نورة: فيما تفكر؟
فهد: لاشي والآن كم الساعة؟
نورة: الساعة الآن الثالثة عصراَ
فهد: حسناَ سأتوضأ وأصلي
نورة: حسناَ سأذهب الآن
فهد: في أمان الله
وبعد أن صلى الظهر والعصر ذهب لكي ينظر إلى نفسه في المرآة فبدأ ينظر إلا نفسه في المرآة وينظر إلا زوايا الغرفة وإذ به يرى شخصاَ متعلقاَ في إحدى الزوايا فأدار جسمه بسرعة لكي يرى فلم يجد شيء فأعاد جسمه وهو يقول
فهد: ماذا يحدث لي هل جننت حقاَ
وبدأ ينظر إلى نفسه في المرآة وينظر إلا جسمه فرأى شخصاَ يقف خلفه ويبدو مخيفاَ جداَ فصرخ بأعلى صوته
فهد: نورة .... نورة .... نورة
فلم يأتيه أحد فخرج وراح يركض إلا صالة المنزل فوجد نورة ووجد معها امرأة وفتاة وولد صغيرين فقال
فهد: نورة من هاؤلاء أخبريني
نورة: أولاَ اسمي ليس نورة اسمي سارة وهذه ......... ألم تعرفها هل تمزح أم جننت حقاَ هذه زوجتك وهاؤلاء هم أبنائك
فهد: زوجتي وأبنائي؟ ..... لست متزوجاَ وأنتي نورة ولستي سارة
نورة: حسناَ حسناَ أيها المجنون نادني بـ نورة هذه زوجتك دلال وهاؤلاء فادي وكريمة
فهد: قلت لكي لست متزوجاَ نورة ماذا بكي هل تريدينني أن أجن ألا يكفي مايحدث لي
نورة: وما دخلي بك
فهد: سوف أريكي ماذا سأفعل
فذهب قليلاَ ثم عاد وهو يقول
فهد: لست مجنون وأعلم أنكي ....
ولكنة تفاجأ لأنة لم يجد أحداَ فذهب وهو يركض إلا الخارج وراح يركض في الشارع حتى قطع نفسة فتوقف قليلاَ وعندما ألتقط أنفاسة رفع رأسة فوجد نفسة في غابة وحيد وخائف وفجأة...
فهد.... فهد
فأستيقظ من نوم عميق
فهد: نورة يا إلاهي كان كابوساَ ماذا بكي
نورة: لاشي فقط أردت أن أريك أوراق وجدتها في الحديقة
(((أنتهت القصة)))
أتمنى أن تنال إعجابكم وشكراَ

عن نفسي. تشوقت وبقووه مرا حلوووه
تسلم ايدك
حفظك الله

شكراَ غموض أنثى أسعدني مرورك وشرفني تواجدك في موضوعي  

أخت همووسة أسعدني تواجدك تسلمين على مرورك الرائع والله يحفظك ويسعدك

فراشة بلا أجنحة 
هاذي أسمها نهاية تشويق فهمتي علشان تتحمسين أكثر وتبدين تتخيلين لها نهاية :)
والقصة أنتهت طبعاَ بس يعني وكأن الأحداث راح تتكرر مرة ثانية فهمتي