قالوا عن الإسلام
صار لزام علينا ونحن نتحدث عن دين الإسلام أن نأتى ببعض الشهادات التى شهد بها المستشرقون للإسلام وسواء من أسلم منهم أو من لم يخالط الإسلام فؤاده . <BLOCKQUOTE>
- تتحدث الإنجليزية إيفلين كوبولد عن حيوية الإسلام فتقول :-
</BLOCKQUOTE>
"أن الإسلام دين حى ، حى فى قلوب اتباعه ومريديه وهو دين كلما تقدمت به الأيام زادت حيويته وقوى أمره وتبسط سلطانه وفشت دعوته ولولا ذلك لما أمكنه أن يعيش وأن يظل محتفظاً بقوته وتأثيره وحب اتباعه له".
وعن حضارة المسلمين تقول: " ليس من يجهل خدمات العرب للعلم والمعرفة فى أيام حضارتهم وعزهم وكيف أنشأوا المدارس وعنوا بالمستشفيات وعززوا المعارف وأجازوا أهل العلم والعرفان وعملوا على نشر الكتب وترجمة المؤلفات فى كل الأقطار التى امتدت حضارتهم إليها واستقام حكمهم فيها حتى أصبحت بغداد فى عصرها الزاهر مدينة العلم والفلسفة ، وأوروبا لا تزال حتى يومنا هذا مدينة للإسلام بهذه الشعلة العلمية التى حملها العرب فى أيام حضارتهم وحافظوا عليها كل المحافظة حتى أخذتها أوروبا منهم ".
<BLOCKQUOTE>
- ويتحدث المفكر الإنجليزى عبد الله كويليام الذى أعلن إسلامه عن الشريعة الإسلامية فيقول :-
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
- يتحدث السير ملتون جب إمام المستشرقين الإنجليز المعاصرين عن الإسلام فيقول :-
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
- أما المسيحى نصرى سلهب اللبنانى فيعلنها صراحة قائلاً :-
</BLOCKQUOTE>
انطلاقاً من وجوب قول الحقيقة ، أرى لزاماً على أن أعلن أننا ، نحن المسيحيين بصورة عامة ، نجهل الإسلام كل الجهل ، ديناً وحضارة
وفى مقارنة بين الإسلام والنصرانية يقول :-
"..لقد أعجبنى كثيراً موقف الإسلام من الأديان الأخرى [حيث] نجد أن الإسلام ينظر إلى الأديان الكبرى فى العالم بأن لها أصل سماوى واحد ، وهذا نوع من الاعتراف والتقدير للأديان الأخرى ، وهو أقرب إلى المنطق والتسامح من الموقف النصرانى الذى يصف كافة الديانات الأخرى غير النصرانية بالوثنية .."
<BLOCKQUOTE>
- ويقول المستشرق الفرنسى إميل درمنغم :-
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
- أما القس المصرى إبراهيم خليل أحمد الذى كان يعمل على تنصير المسلمين قبل أن يسلم فيقول :-
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
- وبلهجة الواثق من دينه يقول ايثين دينيه بعد أن أعلن إسلامه :
"..إن الأمم الإسلامية على اختلاف جنسياتها وبلدانها قد طبعها الإسلام بطابعه الواضح المحسوس . بل إن آثاره لا تزال باقية فى أهل أسبانيا وإن كانوا قد ارتدوا عنه منذ خمسة قرون "</B>
-وكلمة حق تعلنها المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه قائلة :-
</BLOCKQUOTE>
إن أرقام العرب وألاتهم التى بلغوا بها حداً قريباً من الكمال وحسابهم وجبرهم وعلمهم فى المثلثات الدائرية وبصرياتهم الدقيقة ، كل ذلك أفضال عربية على الغرب ارتقت بأوروبة إلى مكانة ، مكنتها عن طريق اختراعاتها واكتشافاتها الخاصة من أن تتزعم العالم فى ميادين العلوم التطبيقية منذ ذلك التاريخ حتى أيامنا هذه .
( لا إكراه فى الدين ) هذا ما أمر به القرآن الكريم وبناء على ذلك فإن العرب لم يفرضوا على الشعوب المغلوبة الدخول فى الإسلام .فالمسيحيون والزرادشتيون والذين لاقوا قبل الإسلام أبشع أمثلة للتعصب الدينى وأفظعها ، سمح لهم جميعاً دون أى عائق يمنعهم بممارسة شعائر دينهم وترك لهم المسلمون بيوت عبادتهم وأديرتهم وكهنتهم وأحبارهم دون أن يمسوهم بأدنى أذى .أو ليس هذا منتهى التسامح ؟أين روى التاريخ مثل تلك الأعمال ومتى؟ ومن ذا الذى لم يتنفس الصعداء بعد الاضطهاد البزينطى الصارخ وبعد فظائع الأسبان واضطهادات اليهود ؟ إن السادة والحكام المسلمين الجدد لم يزجوا بأنفسهم فى شئون تلك الشعوب الداخلية فبطريرك بيت المقدس يكتب فى القرن التاسع الميلادى لأخيه بطريرك القسطنطينية عن العرب :"إنهم يمتازون بالعدل ولا يظلموننا البتة وهم لا يستخدمون معنا أى عنف" .
<BLOCKQUOTE>
- ويقول المفكر الفرنسى مارسيل بوازار :-
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
- وعن شمول الإسلام يقول فيليب حتى :-
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
- يقول السير توماس أرنولد من كبار المستشرقين البريطانيين :-
</BLOCKQUOTE>