امانــــــــــــــــي
فتحت الباب الخلفي للهايلكس ناويه تركب لكن كان مليان اغراض فأنجبرت تجلس قدام جلست وهي تقيم السياره ثم التفتت للي يتسمى زوجها كان طويل حيل و مليان شوي لونه ككل وردي مع اسمر كأنه احترق او يعاني مرض جلدي وعيونه اللي تحت النظاره صغااار وخشمه افطس وفتحت الانف كبيره وله عارض وشنبات خفيفه منتفه يعني ببساطه الجمال في شرق وهو في الغرب
التفت لها وكأنه حاس بنظراتها وابتسم ثم قال بصوت حنون: مبروك اماني
ارتاحت لابتسامته وقالت بصوت خفيف: الله يبارك فيك
فيصل بحنيه: ادري خايفه ومرتبكه لكن اوعدك ماتشوفين مني الا اللي يسرك والله يقدرني واسعدك
تكلم بعد فتره : نتغدا في المطعم او البيت.....القرار بيدك
تكلمت بصوت راخي ونعوم وهي تتصنع الخجل لانها ماتحس فيه: بكيفك....كله واحد
قال بضحكه:خلاص اجل مافيه غدا دامه بكيفي لاني وبصراحه بخيل
ابتسمت يبي يريحها ويضحكها مادرى انها مرتاحه على الاخر ومو شايله هم من جهته لانها بصراحه قلبها دليلها ونادرآ ما يخطى وهو دخل قلبها
فيصل بعد فترة سكوت ابتسم: اذا في بالك اي سؤل عني تفضلي وانا حاضر اجاوب
اماني:انت وين ساكن
فيصل: هنا
ووقف السياره جنب فله من طابقين لها حوش كبير
نزل وفتح البوابه الكبيره ثم دخل السياره
نزل وهو يقول: تفضلي هذا بيتك ياعروسه
دخلت الفله واللي كان اثاثها حلو وفرايحي
قالت ببسمه: ماشاء الله حلو
كأنه طفل اعطوه هديه تشقق من الفرحه: والله عجبك....ترى هي مو حلوه انتي تحلينها
جلست على كنب الصاله وفسخت عباتها وشيلتها
غاب فتره ثم رجع وقف مبهور ثواني وفي يديه كوبين عصير استعاد السيطره على نفسه عشان مايخوفها وتكلم لجل مايبين ارتباكه: واحلى عصير من يد الشيف فيصل
ضحكت وهي تقول: وش مكوناته ياشيف
كان يتأملها طويله بشعر طويل ناعم لونه بني بخصلات ذهبيه مظفور وجايبته على كتفها اليسار بعيون ناعسه وفم كأنه قطعة مجوهرات بلون النار كان وجهها بيبي فيس يعني طفولي حيل وبريئ لونها برونزي طبيعي تشبه اختها ابتسام لكن على برونزي
ابتسمت وهي تحسه يتأملها قربت كوب العصير من فمها واول ماكتشفت انه عصير فراوله نزلة دمعتها جرت وراها جيش وانقلب مزاجها
قام مفزوع يحسب انرعبت من نظراته و حاول يهديها مايتحمل الدموع: لاتبكين....يرحم امك لاتبكين خلاص راح اطلع لكن لاتبكين...ليه قلب مزاجك يابنت الحلال
اماني بعبره: فاديه تحب الفراوله
فيصل: خلاص ماعاد نشتريه ولا يطب بيتنا بنخليه لهلفاديه زين بنقاطعه مدى العمر
اماني تمسح دموعها: انا احب التفاح
ابتسم لها الحمد لله طلعها من حزنها
تفكيرها راح لفاديه
عريس اختها ماعجبها ابد هذا غير ان فاديه سيدة العناد والتحدي الله يستر
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فاديــــــــــــــــه
ركبت في الامام جنبه واعجبتها السياره كانت المراتب جلد ابيض فخم اما عدادات السياره والدركسيون فكان خشب لامع شكله يفتح النفس والزجاج مظلل من الامام والخلف وزجاج الابواب تظليل كاتم ومستحيل اي حد يشوف داخل السياره ريحة السياره سجاير معقول دكتور يدخن لكن يمكن السياره مو له
ثم التفت تتأمل الدكتور كان ابيض ونحيف بشكل فضيع لدرجه بروز عظام وعروق الوجه المغطى معظمه بشعر وفيه ظلال سودا تحت عيونه وشعره طويل ومتجعد عند رقبته رغم نعومته ومبين من تحت الشماغ و انفه شامخ وحاد اما يده فكانت حكايه كانت اصابعه طويله وفي اصغر اصبع في يده اليسار خاتم فضي فيه فص احمر له بريق غريب وفي معصمه الايسر ساعه كبيره تلمع لونها ذهبي! وفي يده اليمين اسوره فضيه مكتوب عليها كلام بلانجليزي!!!_ واضح يحب الاكسسوار هه_ واظافره مقصوصه بشكل حلو يمكن كذا اصابع الاطباء لكن رغم النحف وعدم حلق ذقنه والسواد تحت عيونه وكأنه كحل سايح الا انه وسيم جدا من تناسق ملامحه من عيون كبيره وعسليه فاتحه الى انفه وفمه الى شعره الناعم وحواجبه المرسومه وكأنه ممثل سينمائي او عارض ازياء في مجله
وفيه شي مميز حيل وهي نظرة عيونه فيها شي غريب
ياسر
كان مخطط ينام اليوم في الرياض لكن البورش الحمرا برقمها المميز اعطاه انذار من لمحها وهو رايح المحكمه وهو يحس بترقب وكل اللي سواه من عام انسف ببساطه
والحين شافها مره ثانيه ضغط بقوه على البنزين عشان يبعد لكن للاسف كانت بنفس سرعته وبدت البورش تلزه وتبعده عن الخط لجل يخاف ويوقف
صرخ بغضب: لعنه هذا لاحقني لرياض
امتدت يده لحزام الامان وربطه بسرعه
اخذ الفه بقوه حس بيد طاحت على فخذه تتمسك فيه وانشالت بسرعه واخذ لفه في الاتجاه المعاكس وشاف راسها يضرب في الزجاج حق الباب مايدري ليه حس بدغدغه شكلها يضحك مال فمه لجهت اليسار في ابتسامه متكبره هذا ثاني مره يضحك هليوم صدق مهزله لكن هو الربحان!!
فاديــــــــه
هي تكره اللي يلعن وهذا من عيوب الدكتور حسته جن من شاف البورش الحمرا ثم بدت المطارده كان قلبها حاسس انه مستحيل هذا وجه دكتور هذا وجه رجل عصابات وبعد من مهارته في السواقه اكيد كان مفحط تخبطت جوا السياره وشافت ابتسامه مرسومه على وجهه كان ودها تصرخ ياغبي مافيه شي يضحك
يــــــــاسر
كان يمشي بسرعه وهمه الوحيد يضيعهم وفعلا ضيعهم وضاع لانه مايعرف في الرياض بس يعرف مكان شقته واللي كان جاي لجل يبيعها ويسدد ديونه وقف عند محطه بنزين يعبي ويشتري شي من البقاله ياكله
نزل البقاله واشترى فطاير وكيك وكم بطاطس وعصيرات غازيه
ورجع ركب
فاديــــــــه
كانت تراقب الوضع ولاحظت الهمر ورقمها المميز وبسرعه ربطتها بلبورش
ياســــــــر
سمع صوتها الناعم يقول: تشوف الهمر الاصفر!!
وكأنها قالت مصيبه صرخ بخوف: وين؟
وشافه خصمه وعدوه واللي كان اعز من اخوا وراح يبقى لاخر العمر اخوا وصديق ارتجفت يده وبقوه رمى الاغراض جوا السياره وطار في السياره مو خوف هو مستعد لتفاهم لكن مو الحين وهذي معه
طلع من شارع لشارع ومن حاره لحاره والهمر يلحقه رفع جواله ودق رقم طارق لكن الرقم مشغول اكيد يكلم الكلب ماهر ( صاحب البورش الحمرا)
وفعلا بعد ملاحقه طويله فيها بان تفوق سايق الهمر في الملاحقه اضطر يدخل حواري ضيقه ثم طريق ترابي يودي مخطط جديد مافيه بشر او مبنى سكني مجرد ارض كبيره واسعه موزعه مربعات
وحاصرته البورش والهمر وانضمت لهم سياره ثالثه زياده في الدعم
وقف السياره مجبور ومكره
فاديــــــــه
بعد ماوقف رغم وجود الشمس حست بلبرد يغزي جسمها
ناظرته حاط راسه على الدركسيون يمسك أعصابه
طلعت من شنطتها اهم غرض مستحيل يفارقها مشرط كبير يشبه السكين لونه وردي
وبيد مرتجفه فتحته
التفت وشاف اللي في يدها
فاديه بصوت شرس:والله لو احد قرب مني لامزق وجهه
انخفض بحركه سريعه لدرج السياره وطلع منه مسدس صغير على قد كفه
ياسر: راح انزل اتفاهم معاهم.....لا تنزلين ابد من السياره....ما اتوقع تحتاجينه....لكن..... فيه ست طلقات لو سائت الامور وكانوا سته حطيه في روسهم اما ان كانو اكثر حطيه في.. راسك فاهمه
هزت راسها بحزم ومسكت المسدس بقوه ورفعت زر الامان مستعده لاطلاق النار
يــــــــاسر
غمض عينه وفتحها يهدي نفسه ثم نزل من السياره ينتظرهم يترجلون
نزل من الهمر طارق اما البورش فنزل منها اثنين ونزل من السياره الثالثه اربعه وكلهم يعرفهم
مشى بعيد عن السياره يستدرجهم لكن طارق ابد مافاتت عليه الحركه ومع ذالك مشى عنده
طــــــــارق
وقف مصدوم مستحيل هذا وجه ياسر التعب مبين عليه ونحفان كأنه كان في مجاعه وين الوسامه والجمال؟ ناظر لعيونه كانت نظرات ياسر لا اراديا تتوجه لسيارته
ياسر: اسمع طارق اليوم راح تجيك فلوسك انا بعت شقتي وبستلم اليوم العربون وبعطيك على طول
ماهر بأستهزاء: لاااا كثر الله خيرك صراحه.... من فوق خشمك يا.... تجيب الفلوس اليوم او ناخذ سيارتك اللي ماتستاهلها وترجع جده مشي
التفت ياسر بقوه لماهر وبغضب : مالك دخل
طارق واقف محلل رد ياسر ماعجبه كان نفسه ياسر يسدد بوكس لوجه ماهر لكن رد فعله كان بارد على غير المعتاد وهذا رفع ضغطه
ياسر تحرك بأتجاه سيارته وهو يكلم طارق: خلاص اتفقنا طارق نتقابل اليوم بعد العشاء واعطيك فلوسك
كان يبغى يخلص الموضوع بسرعه خايف قبل ليتطور ويصير مالاتحمد عقباه هو مديون لطارق بفلوس وصبر عليه واجد
كان واقف جنب السياره لجل يركب وقبل ليفتح الباب
طارق بصوته الخشن: انت مديون لي بفلوس وحاجه ثانيه
وجه قبضته على خد ياسر
اما ياسر فهجم على طارق كرد فعل
يــــــــاسر
فقد السيطره على نفسه واعماه الغضب عن اي شي رد البوكس ببوكس اقوى
طاحو الاثنين على الارض وهم يترافسون
تدخل واحد من الشباب اسمه سلمان بعد لحظات وحاول يفك بينهم فتدخل ماهر وبحركه سريعه وجه لياسر بوكس في بطنه خلاه ينحني بقوه
الكل انصدم لما هجم طارق على ماهر وبدا يضربه وكأنه عدوه
وهلمره تدخل سلمان يفك بين ماهر وطارق
طارق وهو ينافخ: انا ماقلت لاتتدخل بيني وبينه...انت حمار ماتفهم
وقف ياسر وهو يسند نفسه على سيارته
قال بصوت متعب : اخذت حقك ولا باقي شي في نفسك
ناظره طارق وكلم الشباب الي معه :يلله امشوا ياشباب....
تكلم ماهر بصراخ : لا باقي انا ما اخذت حقي...لاتهرب يالجبان
طارق بنظره قويه لماهر: شباب يلله مشينا
ركبوا الشباب سياراتهم وماهر ركب معه سلمان لجل يهديه ويمسكه مايتهور وقبل ليمشي طارق همس وهو ماشي من جنب ياسر: رحمتك برحمة من في السياره ولا ماخليتك الا مثل الميت لجل تعرف تخون يا...... مناف!!
ومشى لسيارته وركب
وياسر ركب سيارته بعد وحرك بعد فتره تذكر فاديه مد يده ليدها واخذ المسدس وقفل زر الامان ورده مكانه
كان تعبان مايبي غير سرير يحط راسه عليه وينام كل تفكيره انحصر في هشي
رفع جواله ودق عليه
ياسر: اظن وصلك خبر زيارتي لرياض صح
نواف:ايه و الفضل مايعود لك
ياسر: تعرف فندق اوشقق تستقبلني بدون كرت العائله تكون غرفه وحمام
نواف بزهق:معك نواعم!! لا يكون تبى شقتي!
ياسر:لا العماره كلها عزاب جيب شقه ثانيه بس الليله
نواف: خلاص دقايق اشيك على الشباب وارجع اقولك
فاديــــــــه
احساس غريب لما تقع مصيبه او مشكله وانت في وسطها تحس بتبلد احساسك وتحس كل الاحداث كابوس راح تفوق منه باي لحظه الانسان الطبيعي يبكي ويعبر بطريقته الا انت تحس نفسك مخدر وتستوعب في وقت متأخر
هذا حال فاديه واللي توقف عقلها عن استيعاب مجريات الاحداث وبدت تحاول تتماسك عن انها تضربه على راسه وتسأله ايش حكايتك يازفت!!! ..... وتدعي يارب استرني بسترك واحفظني يارب ان كان خيرا لي فيسره لي وإن كان شرا علي فأبعده عني
يــــــــاسر
دق جواله لكن نغمه غير الاولى والي مارد عليها ورد هلمره رفع جواله
ياسر: معاك نواف
نواف: لقيت لك غرفه وحمام في عماره لكن....
قاطعه ياسر:لا خلاص حلوه الغرفه وينها فيه؟
ودله المكان وسكر منه
كانت العماره اقل مايقال عنها زباله البوابه الكبيره على غير سنع والباب مكسور ومصدي وكل السكان عوايل هنود وريحه فايحه تخلي راسك ينفجر وبزران الهنود في كل مكان رغم ان الوقت ظهر
نزل هو اولا ولاقال لها شي كان الشارع كله هنود وبنقال وجنسيات مختلفه وكانك إذا دخلت هشارع خرجت برى المملكه للهند
نطت بحركه سريعه لمقعده ولقت المفتاح موجود سحبته بسرعه وضغطة زر قفل كل الابواب حقت السياره وهي تقول نجيت من السعوديين اطيح في الهنود
مدت يدها لدرج المسدس وفتحته وحطت يدها فوقه تحسبآ لاي ظرف طارى
خلال ثواني كانت الانظار متوجهه لسيارة الــــــــ bmw الجديده السودا الامعه والمظلله اقترب هندي مسكين يتفرج على السياره عن قرب ولصق وجهه في نافذه الراكب لعل وعسى يشوف شكل السياره من جوه
اما فاديه طار عقلها من هذا الي لصق وجهه وبدت تضحك وفيها رعبه منه الغبي
فجأه انضرب الهندي على كتفه بقوه وكان ياسر ابعد الهندي عن السياره بسحبه من طرف بلوزته بحركه مهينه وجا يركب لكن السياره كانت مقفوله
فتحت له فاديه الباب ومدت له المفتاح اعجبته الحركه فما علق لكن عرف شي عن زوجة المستقبل انها خوافه وحريصه ولحد الان مابكت غريبه ليش
..... اما اذا كانت مو من ام دميعه فهذا خبر سعيد ويستاهل مليون ريال
ياسر: يلله انزلي
نزل ونزلت وراه وهي تحمد الله على النعمه اللي عاشت فيها مو هذا الحي المرعب
يــــــــاسر
كانت الغرفه في الطابق الثاني
وصل للغرفه كانت ريحتها المعفنه فايحه وبابها الخشب مايبشر بلخير ونفحت هوا تكسره ارضيتها سراميك من المفترض يكون ابيض لكنه كان بيج مايل للبني من عدم التنظيف كان في الوسط سرير كبير من خشب عليه مفرش متغير لونه للون عجيب وفيه دولاب صغير في الزاويه وتسريحه بكرسيها جنب النافذه وباب الحمام الحديد امام السرير مباشره
دخلت وراه فاديه ثم طلع وخلاها وجاب شنطته وفروته وشنطتها الكبيره في حال تبغى تغير
فاديــــــــه
ماقدرت تفسخ نقابها لسبب بسيط الريحه وكان النقاب مثل الكمامه
مادرت وين تجلس فجلست على كرسي التسريحه
يــــــــاسر
باقي لابسه عباتها ماعلق لانه مو فاضي فتح شنطته وطلع ثوب وشماغ نظيف وملابس داخليه ودخل الحمام تسبح وخلص خرج ولف الفروه على جسمه ناظر في السرير اي كائن بشري يملك عقل مستحيل يرمي نفسه على هسرير فمابالك بياسر اكبر مغرور.. ومتغطرس ..ونفاخ.. ومتعجرف.. وشايف حاله
لانه كان راح ينام واقف ماكان شايف قدامه رمى نفسه براحه وسعاده ونام بعمق من بعد ثلاث ايام ارق من بعد سفر من الجنوب الي الرياض لمدة خمس ساعات سواقه تكسرت فيها رجوله وظهره وعيونه فقد السيطره عليها وملكته الغريبه والمطارده مع طارق وربعه جا وقت النوم والراحه
فاديــــــــه
وقفت مصعوقه هذا شلون ينام ويتركني لوحدي ونايم بعد على هلقرف حتى صلاه ماصلى يع الله يقرفك والله لو انام في الشارع ازين من انام على هذي الزباله
دخلت الحمام توضت بسرعه ثم فتحت شنطتها كان فيها شرشف صلاه وسجاده ماعرفت وين القبله لكنها صلت وجلست على سجادتها تتأمل في نقوش السجاده وتفكر في حالها وين النهايه
اذن العصر وهي باقي على حالها قامت صلت العصر ثم فكرت ليه ماتقوم زوجها لجل يصلي العصر والظهر وقفت جنب السرير وهي تتأمله كان لابس ثوب لونه بني غامق ولون يده ووجهه ابيض شفاف ورغم نحفه الا انه ضخم حطت يدها جنب يده تشوف من منهم ابيض وانفجعت لان يده ابيض من يدها كان متلثم بشماغه ونايم على بطنه ومتوسط السرير حست من شخيره انه له فتره مانام خله نايم
كان واضح عليه البرد لان الفروه صارت بس تغطي رجوله سحبتها وغطته زين
ورجعت جلست على سجادتها قبل المغرب بساعه قامت وعزمت تصحيه لصلاه
وقفت عند راسه
فاديه: يا.... ياسر ...صلاة الظهر والعصر راحت عليك قوم صل ....ياسر قوم الصلاه خير من النوم
كانت تتكلم بصوت ناعم ورغم نومه العميق فتح عيونه وقال بصوت كله نوم: كم الساعه؟
فاديه: باقي ساعه ويأذن المغرب
رمى راسه وكمل نومه انصدمت ايش فيه هذا ماقام يصلي
دخلت الحمام لجل توضي فتحت صنبور المغسله لكنه مارضي ينفتح ففتحت الصنبور اللي تحت الدش لكن الدش انفتح عليها وغرقها وشافت لون اسود تحرك بسرعه ووقف امام الباب كان صرصور كبير له قرون استشعار طويله صرخت برعب وخوف وقرف صرخه هزت العماره
هي تخاف الصراصير نقطة ضعفها الوحيده رغم انها ماتخاف الثعابين بلعكس تذبح الثعابين ( لحد الان قتلت اثنين في حوشهم بسبب كثرة الاشجار فيه) لكن الصراصير شي ثاني
تحرك متقدم بأتجاهها وهو يحرك قرون الاستشعار صرخت للمره الثانيه بصوت يثقب الاذان وتراجعت للخلف ورفعت تنورتها ووقفت على اطراف اصابعها وغمضت عينها ثم فتحتها كان متجه لها
يــــــــاسر
كان نايم بعمق بعد ماصحته يصلي لكن صوت ناعم وانثوي صارخ خلاه يصحصح لكنه توقع هذا صوت البطله في فيلم رعب هندي في التلفزيون تكرر الصوت وكان واضح قريب حيل قام وماشافها وسمع خبط على الباب فتح لقى هندي قاله: فيه مشكله صديق؟
ياسر: لا مافيه مشكله
وفي هذي الحظه تكررت الصرخه وعرف مصدرها سكر الباب في وجه الهندي وتحرك لباب الحمام
لصق في الباب وسمع تنفسها السريع وبدا عقله يضرب اخماس في اسداس تراجع للخلف ووجه ركله قويه لباب الحمام الحديد فانفتح طل وهو متوقع عروسه انتحرت
كانت واقفه على اطراف اصابعها في زاوية الحمام رافعه تنورتها لركبها ومشمره بلوزتها شعرها الجعد الطويل مبلول وكذالك بلوزتها لاصقه في جسمها من البلل وفيه خصل من شعرها لاصقه في وجهها كان فمها مليان وكأنه منفوخ وذقنها ماخذ شكل المثلث محفور باجمل صوره كانت ايه في الحسن قطرة ماء ناشبه فوق شامه بنيه تحت عينها اليسرى كانت صورتها تعطى بلابيض ولأسود وكأنها من العصور القديمه
حواجبها سود شعرها اسود وتنورتها سودا واكيد عيونها سود
وجهها ابيض يديها ورجولها بيض وبلوزتها بيضا
انثى مثل باقي الاناث جميله جدا من الخارج ومشوهه من الداخل وعقلها بكبر الزيتون..البنات.. ياكرهه لطاريهم وكانت مقولته الدائمه (النساء شر لابد منه)و(خذ حاجتك ثم تخلص منها) ماكان مهتم تكون المراءه حلوه او بشعه المهم تكون ذكيه وتقوم بمهمه التنظيف والغسيل والطبخ والتكاثر وكان من اراءه ان المراءه كل مازاد جمالها زاد غبائها
فاديــــه
فتحت عينها اليسار وابقت اليمين مغمضه لكنها شافته واقف عاقد يديه على صدره
قالت بصوت مبحوح بعد مالعلعت قبل قليل: اضــــربه بسرعه... بسرعه قبل ما يجي هنا
ناظر مكان ماتأشر بأصبعها السبابه لكن لفته طريقتها الناعمه ثم حول نظره وشافه صرصور كبير رجع ناظرها وحب يعلمها درس في الادب تعود في دراسته يشرح ضفادع ارانب طيور واخيرآ بشر
شال الصرصور من قرونه وقربه منها كانت من الخوف مو شايفه المتعه في عيونه تحركت للخلف فحدها الجدر ومع ذالك كان نفسها تحفره او تتسلقه
رجعت توقف على اطراف اصابعها وفكت تنورتها وغمضت عيونها
وصرخت برعب انثوي: لا ..لا ..ابعده ..ابعده
ابتسم ببجاحه وقال بصوته اللي يشبه صوت شاعر يفخم صوته في امسيه شعريه: ثاني مره لما يكون ياسر نايم ماتزعجينه لو انتي تموتين o.kيا....
فاديه بترجي: والله خلاص بس وخره
فاديــــــــه
وخره وانطلقت من جنبه من غير ماتناظره ثم التفت تشوف وين بيوديه شافته حطه في البالوعه وبس حست بلامان وعدت له حركته على انها مزح ولانها اول مره
يــــــــاسر
دق تلفونه وكان مشتري الشقه يتفق على مكان يعطيه فيه العربون ويستلم مفاتيح الشقه ويوقع الاوراق
قبل ليطلع قال لها:انا طالع ماراح اتأخر قفلي الباب بعدي
وطلع من العماره وفكره مشغول بطارق وراح يردد الله يهديك ياطارق
بعد ماوقع الاوراق وسلم المفاتيح اخذ العربون اتصل على طارق لكنه مارد عليه فأرسل له مسج يقول فيه
"قابلني عند استراحة الساريه عشان اعطيك فلوسك"
الاستراحة ملك لطارق وبمكان واضح على الخط العام في وسط الرياض
جاه اتصال مباشره من نواف فكلمه: شلونك نواف
نواف: اوه ياسر رايق هلحين
ياسر بتريقه: وليه ماكون رايق.....وش الغرفه اللي دبرتها يانويف!
ضحك بشماته نواف : ليه ماعجبتك؟....ومن معك !
ياسر: غرفه في عمارة هنود والله لو مو ميت نوم مادخلتها لو تدفع لي مليون ريال
نواف: لاتتهرب من معك ...او لا تكون!
ياسر:لا يروح فكرك بعيد معي زوجتي
نواف: لا ماصدق تمزح قول الصدق والله!!
ياسر: والله زوجتي وانت اول من يعرف
نواف: يا الزفت وليه ماعزمتني لعرسك كان نفسي اشوفك لابس البشت
ياسر بضحكه ثقيله: يالله المره الجايه اعزمك انا ناوي اتزوج اربع ترى
نواف:ايه هين ان خلتك بنت ابوها... ووين رايح الحين وتارك زوجتك في عمارة الهنود
ياسر:ماراح اطول بوصل الفلوس لطارق وراجع لها
نواف:انت صاحي رايح له برجولك طارق مو ناوي خير عز الله ترملت زوجتك
ابتسم وهو يقول: تقابلنا اليوم
نواف: وش صار؟
ياسر:ابد كم بوكس منه ومني وارجع له فلوسه اليوم ونكون خالصين
نواف: على العموم لو حب يكبر السالفه انا مستعد للفزعه
ياسر:تسلم نواف لا اعتبرها خالصه
خلص مكالمته مع نواف وتوجه للاستراحه وقف السياره وجلس ينتظر بعد ربع ساعه وصلت سيارت طارق ترجل ياسر من سيارته ووقف ينتظره ينزل لكن اللي نزل كان ماهر وكان مبين من عيونه ناوي على شر
ماهر: اجل ياسر جيت لرياض تحسب مافيه رجال ياخذون حقهم
هنا ياسر هجم وهو لما احد يستفزه في الكلام يمشيها لكن المره الثانيه يرد فعل مو قول على ماهر وبدا يضربه طاحو الاثنين على الارض وكان ياسر فوق بدا يصفعه ويعطيه بكوس باقوى ماعنده
بعد تقريبا خمس دقايق حس بيد تحاول تشيله عن ماهر التفت لقاه طارق واقف وعلى وجهه تعابير الصدمه
قام عن ماهر بعد ماحس انه دفعه الثمن غالي
كان كل اللي في الاستراحه متجمعين وكلهم اعدائه كان جواله يرن بنغمه( اجيك يسلم راسك) لراشد الماجد
رد بسرعه
نواف: وش صار معك
ياسر وهو يسوي ثوبه اللي تقطعت ازراره وكله غبار ويزفر بضيق : تمام نواف تسلم
حس نواف انه في شي موطبيعي : انت وين؟
ياسر: عند استراحة الساريه
نواف: يلله مع السلامه
وسكر منه
التفت ياسر لطارق :جيت اعطيك الفلوس ماجيت اتطاق
طارق بعدم تصديق: وليه ماقلت؟
ياسر: دقيت مارديت فأرسلت لك مسج وش يعرفني انك ماراح تقراها!!
طارق بنظرت وعيد لماهر: قلت لي رساله حصل خير وين الفلوس
ياسر: وهذي فلوسك.. عدها عشان تتأكد
مد يده بمبلغ مية وسبعين الف ريال
وصلت سيارة لاندكروزر و جمس ونزل منها مجموعة اشخاص متلثمين كلهم فيهم من لابس بنطلون وفيهم من لابس ثوب تقدم اطولهم واضخمهم وكان ببشره سودا نزل شماغه عن وجهه وكان نواف قال بصوتة العميق: كيف الاوضاع ياسر!!
قال ياسر وهو يحاول يلم الموضوع: كل شي تمام
تبادلو الشباب النظرات وكلا ناوي الشر
تكلم نواف عشان يلفت الكل و يسكر السالفه : اجل الكل معزوم للعشا على شرف العريس
بعض الشباب صفروا بفرحه
ناظر ياسر نواف بامتنان:تسلم ابو خالد
شباب الاستراحه رجعوا داخلها
وركب نواف وربعه الجمس والاندكروزر ووقفوا ينتظرون ياسر
كان ماشي لسيارته لما سمع صوت سلمان: قول للعريس بنيابه عني مبروك
قال ببسمه كانت مختفيه من عام:الله يبارك فيك وعقبالك
سلمان وهو مستغرب سر الابتسامه وبدا يتعود على ياسر الاقشر: الا من العريس!
ياسر بضحكه لفتت طارق الواقف بعيد وسلمان اللي ابتسم: انا العريس
سلمان بصدمه: انت!! متى؟مره ثانيه!
تدخل نواف بصراخ من الجمس: امش ياسر الهنود ناموا
انمحت البسمه من وجه ياسر وهو يتذكر العماره ثم رجع ابتسم:الله يلعنك انت وعمارتك.....عن اذنك سلمان
سلمان بأبتسامة فرحه: مع السلامه ابوسلمان
ياسر:لا انا ابو ......
وشخط بسياره اما طارق كان ماسك مفتاح السياره بحركه من يده ثناه ثم كسره من غير شعور
يــــــــاسر
مر مطعم واشترا عشا وكلم نواف وقاله انه بيروح يتعشى مع مرته
دخل الغرفه كان النور مطفي ولعه لقها جالسه على سجادتها ولابسه عباتها ونقابها وفي يدها المشرط
فاديــــــــه
هذا وين راح هذا ماعنده مسؤوليه طيب افرضي هندي يعرف اني بلحالي
لا ماراح افكر كذا هذي كلها خيالات من الشيطان لكن الحرص واجب
قامت وقفلت النور عشان محد يتوقع فيه احد في الغرفه ولبست عباتها ونقابها وطلعت المشرط سلاحها السري وجلست على سجادتها ووجهها للباب تنتظر وبدت تقرا ماتحفظه من القران وبدت تنزل دموعها
فجأه انفتح الباب وتولع النور
وكان ياسر ثوبه ممزق مليان تراب وغبار وريحته سجاير وفي وجهه جروح وفي يده كيس كبير وكيس ثاني خارج منه الببسي بلحجم الكبير حط الاكياس على الارض
ياسر : قومي حظري العشا ....او انا احظر وااكلك
قبل ليمديها تقوم
صرخ ياسر :قلت قومي
قامت واخذت الاكياس وفرشت السفره من حسن الحظ ان الرز في صحن بلاستك وكمان الدجاج وصحن فيه سلطه وزعته وجت بعد ماخلصت فتح الاغطيه بتقوم
ياسر: وين رايحه؟
فاديه: الحمدلله شبعانه
ياسر: الحين من قالك كلي.... اجلسي صبيلي عصير ومويه ولما اخلص قومي فاهمه
فاديه وهي قايمه : لا مو فاهمه
ياسر بضحكة لعانه : انا افهمك
تقرب منها وهو يقول: اولا افسخي النقاب خليني اشوف وجهك (سحب النقاب بقوه ثم الشيله) هذا وانتي شينه وام كشه وبراطم مسويه فيها لو انا مكانك اخلي عزت النفس لاهلها
دفته بقوه عنها لكنه ماهتز
صرخت فيه:يضربونك الرجال برا وتجي تتمرجل علي
ماحس في نفسه وجن جنونه ارتفعت يده لاعلى ارتفاع ثم طاحت على خدها وبسبب قوت الصفعه واللي كانت بوكس اكثر منها صفعه طاحت على الارض
تراجع للخلف ثم اتجه لشنطته واخذ ملابس التفت للمكان اللي كانت طايحه فيه لقاها وقفت واعطته ظهرها لكن مافيه صوت بكا او شهقات او صراخ كانت واقفه وبس!!!
دخل الحمام اللي كسر قفله اليوم فمارضي الباب يتقفل مو مهم تسبح ولبس بنطلون اسود وفنيله صوف بنيه
طلع من الحمام قال بصوت هادي: تعالي اجلسي
جت تحس باهانه وانكسار لكن حاولت ماتبين جلست وهي تحط عينها بعينه وكأنها هي اللي ضربته قبل شوي
ياسر بهدواء وهو يجلس: صبي عصير
رغم ان الكاسات والعصير جنبه تناولتها وصبت له وناظرته وهو ياكل ولاهمه خلص وقام يغسل ورجع
ياسر: لمي السفره
وفعلا لمتها في كيس اخذه وطلع عرفت انه رماه
رجع ولف الفروه على جسمه ورمى نفسه على السرير ونام بعمق من غير مايعبر الجسم الجالس على السجاده
نزلت دموعها غصب قامت بتفتح الباب وتأخذ تاكسي وبعدين وين تروح ؟ لابوها في السجن او لعيال عمها عشان يقطعها سالم ويشمت فيها رجعت من عند الباب وهي تحس بألم الجسد والنفس والروح تمنت عندها عضلات وقوه لجل تضربه وتاخذ حقها لكنها شافت شلون ضرب الرجال اليوم اااااه كلمتها قويه لكن هو حدها عليها اجل انا مامفروض يكون عندي عزت نفس مسحت دموعها ورجعت جلست على سجادتها وهي تقول الله يسامحك يبه !
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
اعرف بــــــــارت طويل حيل لكن انا إذا كتبت انسى نفسي واكثر من التفاصيل نصفها امسحها لانها غير مهمه وهذا من عيوبي لاني مهووسة تفاصيل
لكن الاحداث الجايه احلى ومشوقه اكثر
احب اعرف تعليقكم ونقدكم على الاحداث والشخصيات مين اعجبكم ومين لا؟
فاديه وابتسام كيف رد فعلهم؟
كيف راح تكون حياة فاديه و ياسر
وابتسام وعناد واخيرا اماني وفيصل؟
و فيه لغر خلف ياسر وفيصل وش ممكن يكون؟
ومين طارق ؟وسبب الخلاف بينه وبين ياسر ويوصل لحد المطارده؟وليه نادى ياسر بأسم مناف؟