من آدمن على صفحات الفيسبوك إلى موظف في أكبر شركات العالم !

من آدمن على صفحات الفيسبوك إلى موظف في أكبر شركات العالم !

د محسن النادي
الشركات الكبيرة تستغل السانحة .. ولا تترك أي شيء للصدف , خاصة عندما يكون الأمر متعلقاً بالدعاية ...
وخاصة الإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية .

الفيسبوك هو الجمهورية الكبيرة الآن ، وتتسابق الشركات الكبرى لتوظيف اختصاصي شبكات اجتماعية لكي يقوم بإنشاء صفحه لها , ومن ثم تسمين تلك الصفحة بالمواضيع والمعجبين ...
طبعاً يجب أن تكون الصفحة أصيلة وليس - لمّ - معجبين من مختلف الجنسيات والقول أن لديهم صفحة قوية بينما التفاعل فيها يكون صفراً إلى قريب للصفر !
في العام 2008 ومع بداية الفيسبوك قام أحد الهواة في البحث عن مشروبه المفضل ( الكوكاكولا ) فلم يجد له صفحة ..
وببساطة قام بإنشاء واحدة .. ومن ثم دعى إليها المعجبين , وكبرت مع الأيام ليصبح المعجبين في تعداد الملايين !
وحين تنبهت إدارة الشركة لهذا الأمر قام مدير التسويق بخطوة غريبة عنا نحن العرب ..
حيث دعى هذا المدير الشاب ومعاونه لزيارة مقر الشركة في جورجيا وعرض عليهم العمل لدى شركة كوكاكولا في إدارة الصفحه لقاء مبلغ مادي مغري ، وخلال 3 أيام عاشوها كالملوك في كنف ورعاية شركة كوكاولا..
.
.
وقع الطرفين العقد !

كنت أفكر لو أن هذا الأمر حدث لدينا فماذا ستكون ردة فعل الشركة ؟
إما إغلاق الصفحة بمراسلة إدارة الفيسبوك .. أو التعطيل عليها وإنشاء صفحة جديدة !

الشاهد في القصة أن تكون السبّاق .. ولا تقم بسرقة مجهود الآخرين ..
وإن كنت تريد النقل لصفحتك فلتكن لديك أمانة علمية بذكر المصدر .

ابحث عن أفكار جذابة وخلاقة ، ومن ثم انشر ما تراه منساباً لكي تجد صفحتك وقد أصبح بها نصف مليون متابع ن13

جُزيتِ خيرآ ع الطرح

مع اطيب تحية