بوح الـــ ص ــــورهـ

ليه أنا في دفتر أيامك سطر
ودفتري ما به لأحد غيرك مجال
وليه لا شفتك أهلي بالنظر
في عيون الناس بصرخ لك تعال

كثرْ المططَر ر ر ,
كثرْ الششّجر ,
كثر الضّيآعْ بسسَآحة الْع م ر ,
كثر المَللْ ,
كثرْ الغيآ آ آ بْ اللّيْ رسسَى فيْ موططنيْ ,
كثرْ الآمآنيْ الليْ تطُوفْ بممَرسسميْ ,
كثر ال آنآ فيْ ضحكتيْ ,
كثرْ الرّحيْل فيْ بسسْمتك ,
آ شْ تَ قْ تْ لكْ . . . . !
آححححتَجتْ لكْ ,

تسألني : صآير شيْء !
آبد مآصآر لي آي شئ ،
سوى [ بحة شوق ] تفضحني
و حنين زآد . . . بس شوي ،
............................... بس شوي

سّألتُ رفيق لي :
حين تهبّ ريآح آلغياب
مآذآ يجب علينآ أنَ نفعل !؟
قآل لي : احتس كَوبّآ منَ اللامُبآلآة..
و آغلق جميع الأبواب , وردد { يَ ربّ
آنتَ معيْ فمآ حآجةَ لي بخلقك ..

لگ وحشة بالصدر تلعب بـ الأضلآع
من گبرهاآ .. حتى الدموع إسمعتهاآ !
" زفرة ونين " , الشوق في قلب ملتآع
دآرت .. على گل الضلوع و شگتها

الْحــيـاة .. مَجـــرَد كــتَاب .. ~
غَيـر أَنَّنَا مَجـبـوَرَيْن .. عَلَى عَيْش صَفْحـاتِها بِالْتَّرْتِيْب ..
وَلَا يَمّكـنَنَا اخـتَيّار .. الْصَّفْحـة الَّتِي نَشَآءها..

لا تخليني على الدنيا وحيد
لا تشوفك عين ولا إذن تسمعك

بَعض الحَنين إن زاد فينا ذبحنا !
...... مثل الحَنين اللي قتلنا لـِ شوفك

مِن وين جينا ! أو غدينا .. ورحنا
...... تَسكن شوارعنا بـِ روعة طيوفك