الشهال: بعض الضباط والعناصر بالجيش يعملون وفق أجندة لإستهداف أهل السنة
الأحد 13 أيار 2012،
<p>
أوضح مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الإسلام الشهال، أن "المعتصمين في طرابلس كانوا متفهمين لصعوبة الأحداث الجارية، ما ادى الى الإعتصام ولأجل هذا تدارسوا في ما بينهم المصلحة وقرروا فك الإعتصام".
ولفت في حديث الى قناة "الجديد" الإجماع قائم لجميع المعتصمين سواء باحوا بذلك ان هناك مشكلة يجب الإعتراف بها وهي تصدير الأزمة السورية الى لبنان وعلى وجه الخصوص استهداف الطائفة السنية".
وأشار الى أن "الشعور العام جعل من هذه القضية رمزا لإستهداف هذه الطائفة وهدر كرامتها وهذه هي الشعرة التي قسمت ظهر البعير. فطريقة توقيف شادي المولوي فيها الكثير من الإستخفاف والإستهتار، بالطائفة وبأهل طرابلس". وزاد "إعتصامنا لم يكن لتبرئة شادي المولوي وإنما شجبا لهذا الإستهتار بالطائفة السنية"، واضعا عدم محاكمة الموقوفين الإسلاميين في إطار هذا الإستهتار وهذا الإستخفاف". وإعتبر أنه "لديهم إصرار على الإيقاع بين الجيش وأهالي طرابلس وأعني بهم العملاء لسوريا الموجودين في الشمال".
وحذر قيادة الجيش من أن "بعض الضباط في الجيش والعناصر في الجيش اللبناني تعمل وفق أجندة معينة لإستهداف اهل السنة ولإحداث فتنة طائفية"، موضحا أن "أهل السنة يشعرون بهذا التفريق الطائفي والإستنسابية في التعاطي". وتابع "أخشى ان يدفع الجيش الى صراع مع أهله في طرابلس كما أخاف على بعض الشبان من ان يستدرجوا الى مثل هكذا صراع".
وأجاب ردا عن سؤال "القضاء اللبناني لا يحكم بعدل"، مشيرا الى ان "عميلا يصدر حكم براءته بعد سنتين من محكوميته والموقوفون الإسلاميون لا يحاكمون لغاية اليوم".