| سلسلة مفهوم البدعة | |
|
+4نورس نورس يافا عاشقة الزهور زهرة على جبين القمر 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زهرة على جبين القمر *********
المشاركات : 18362
العمـر : 31
المزاج :
الدولة :
التسجيل : 25/11/2011
النقاط : 27035
التقييم : 1183
| موضوع: سلسلة مفهوم البدعة السبت مايو 12, 2012 5:35 pm | |
| الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلىاله وصحبه اجمعين
ابن تيمية رحمه الله تعالى ومفهوم البدعة عنده
ذكر شيخالاسلام ان الناس ويقصد بهم العلماء اختلفوا في المسالة كالتالي :
الطرف الاول:: يرى ان كل بدعة ضلالة ، وليس هناك مايسمى بدعةحسنة وبدعة سيئة ، بل البدعة عند هؤلاء مفهومها واحد وهي ماخالف الاصول الشرعية
(( الاصول الشرعية: الكتاب والسنة والاجماع والقياسالمعتبر)) كما صرح هو وغيره من العلماء وهومعلوم لكل مسلم ، ولايجوز قصرالادلة على النص الصريح من الكتاب والسنة كما بين العلماء رحمهم الله تعالى يقولرحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم :
(( ثم المخصص هوالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة والإجماع نصا واستنباطا)) ويقصدبالاستنباط مايدخل تحت القياس المعتبر
والطرف الثاني:يرى تقسيم البدعة الى حسنة وسيئة
ويقصدون بالحسنة ما لم يخالفالاصول الشرعية ، وبالسيئة ما خالفها
وبتدقيق النظر في كلام الفريقين يجدالباحث المنصف انه لاخلاف حقيقيا بينهما وانما هو خلاف لفظي فيالتسمية
هل ما وافق الاصول الشرعية من الامور الحادثةيسمى بدعة حسنة اولا
فابن تيمية رحمه الله ومن وافقه لايرون تسميتهببدعة حسنة ، وانما يسمونه سنة لاندراجه تحت الاصول الشرعية العامة محافظة على عموماللفظ في حديث النبي صلى الله عليه وسلم
والباقون يسمونه بدعة نظرا الىكونه لم يكن في العهد الاول وحسنة نظرا لاندراجه تحت الاصول العامة
وفيالحقيقة لاخلاف بينهما ، لان الفريقين متفقون على ان المخالف للاصول العامة هو بدعةضلالة
وهو خلاف في قوله صلى الله عليه وسلم (( كل بدعة ضلالة )) هل هو عام لايقبل التخصيص ، ام هو قابل للتخصيص
يقولالنووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم ( باب تخفيف الصلاة و الخطبة)
(( قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَكُلّ بِدْعَةضَلَالَة )
هَذَا عَامّ مَخْصُوص ، وَالْمُرَاد غَالِب الْبِدَع . قَالَ أَهْل اللُّغَة : هِيَ كُلّ شَيْء عُمِلَ عَلَى غَيْر مِثَال سَابِق . قَالَالْعُلَمَاء : الْبِدْعَة خَمْسَة أَقْسَام : وَاجِبَة ، وَمَنْدُوبَة وَمُحَرَّمَة، وَمَكْرُوهَة ، وَمُبَاحَة . فَمِنْ الْوَاجِبَة : نَظْم أَدِلَّةالْمُتَكَلِّمِينَ لِلرَّدِّ عَلَى الْمَلَاحِدَة وَالْمُبْتَدِعِينَ وَشِبْهذَلِكَ . وَمِنْ الْمَنْدُوبَة : تَصْنِيف كُتُب الْعِلْم ، وَبِنَاء الْمَدَارِسوَالرُّبُط وَغَيْر ذَلِكَ . وَمِنْ الْمُبَاح : التَّبَسُّط فِي أَلْوَانالْأَطْعِمَة وَغَيْر ذَلِكَ . وَالْحَرَام وَالْمَكْرُوه ظَاهِرَانِ . وَقَدْأَوْضَحْت الْمَسْأَلَة بِأَدِلَّتِهَا الْمَبْسُوطَة فِي تَهْذِيب الْأَسْمَاءوَاللُّغَات ، فَإِذَا عُرِفَ مَا ذَكَرْته عُلِمَ أَنَّ الْحَدِيث مِنْ الْعَامّالْمَخْصُوص . وَكَذَا مَا أَشْبَهَهُ مِنْ الْأَحَادِيث الْوَارِدَة ، وَيُؤَيِّدمَا قُلْنَاهُ قَوْل عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فِي التَّرَاوِيح : نِعْمَتْ الْبِدْعَة ، وَلَا يَمْنَع مِنْ كَوْن الْحَدِيث عَامًّا مَخْصُوصًا . قَوْله : ( كُلّ بِدْعَة ) مُؤَكَّدًا ( بِكُلِّ ) ، بَلْ يَدْخُلهُ التَّخْصِيصمَعَ ذَلِكَ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى : { تُدَمِّر كُلّ شَيْء } وهذا تصريحالنووي رحمه الله تعالى بتخصيص الحديث الشريف
وقد اكد ذلك في باب الحث علىالصدقة فقال :
( مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَام سُنَّةحَسَنَة فَلَهُ أَجْرهَا )
إِلَى آخِره ، فِيهِ : الْحَثّ عَلَىالِابْتِدَاء بِالْخَيْرَاتِ وَسَنّ السُّنَن الْحَسَنَات ، وَالتَّحْذِير مِنْاِخْتِرَاع الْأَبَاطِيل وَالْمُسْتَقْبَحَات ثم قال : . وَفِي هَذَا الْحَدِيثتَخْصِيص قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كُلّ مُحْدَثَة بِدْعَةوَكُلّ بِدْعَة ضَلَالَة " ، وَأَنَّ الْمُرَاد بِهِ الْمُحْدَثَات الْبَاطِلَةوَالْبِدَع الْمَذْمُومَة ، وَقَدْ سَبَقَ بَيَان هَذَا فِي كِتَاب صَلَاةالْجُمُعَة ، وَذَكَرْنَا هُنَاكَ أَنَّ الْبِدَع خَمْسَة أَقْسَام : وَاجِبَةوَمَنْدُوبَة وَمُحَرَّمَة وَمَكْرُوهَة وَمُبَاحَة
وذكر هذا التقسيم السييوطي في الديباج على مسلم
وايضا في شرح سنن النسائي
وكذلكذكره ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى
وكذلك القرافي المالكي ، وغيرهم من العلماء كماهو مبسوط في كتبالمذاهب الاربعة
وقال ابن بطال في شرح البخاري :
قول عمر: « نعم البدعة » فالبدعةاختراع ما لم يكن قبل، فما خالف السنة فهو بدعة ضلالة، وما وافقها فهو بدعةهُدى، وقد سئل ابن عمر عن صلاة الضحى فقال: بدعة، ونعمالبدعة.
وقال ابن حجر في فتح الباري :
وَالْمُرَاد بِقَوْلِهِ " كُلّ بِدْعَة ضَلَالَة " مَا أُحْدِث وَلَا دَلِيل لَهُ مِنْ الشَّرْع بِطَرِيقِ خَاصّ وَلَا عَامّ . وَقَالَ اِبْن عَبْد السَّلَام : فِي أَوَاخِر " الْقَوَاعِد " الْبِدْعَة خَمْسَة أَقْسَام " فَالْوَاجِبَة " كَالِاشْتِغَالِ بِالنَّحْوِ الَّذِي يُفْهَم بِهِ كَلَام اللَّه وَرَسُوله لِأَنَّ حِفْظ الشَّرِيعَة وَاجِب ، وَلَا يَتَأَتَّى إِلَّا بِذَلِكَ فَيَكُون مِنْ مُقَدَّمَة الْوَاجِب ، وَكَذَا شَرْح الْغَرِيب وَتَدْوِين أُصُول الْفِقْه وَالتَّوَصُّل إِلَى تَمْيِيز الصَّحِيح وَالسَّقِيم " وَالْمُحَرَّمَة " مَا رَتَّبَهُ مَنْ خَالَفَ السُّنَّة مِنْ الْقَدَرِيَّة وَالْمُرْجِئَة وَالْمُشَبِّهَة " وَالْمَنْدُوبَة " كُلّ إِحْسَان لَمْ يُعْهَد عَيْنُهُ فِي الْعَهْد النَّبَوِيّ كَالِاجْتِمَاعِ عَلَى التَّرَاوِيح وَبِنَاء الْمَدَارِس وَالرُّبَط وَالْكَلَام فِي التَّصَوُّف الْمَحْمُود وَعَقْد مَجَالِس الْمُنَاظَرَة إِنْ أُرِيدَ بِذَلِكَ وَجْه اللَّه " وَالْمُبَاحَة " كَالْمُصَافَحَةِ عَقِب صَلَاة الصُّبْح وَالْعَصْر ، وَالتَّوَسُّع فِي الْمُسْتَلَذَّات مِنْ أَكْل وَشُرْب وَمَلْبَس وَمَسْكَن . وَقَدْ يَكُون بَعْض ذَلِكَ مَكْرُوهًا أَوْ خِلَاف الْأَوْلَى /
الفتح باب الاقنداء بسنن النبي صلى الله عليه وسلم
وقال ايضا :
، و " الْمُحْدَثَات " بِفَتْحِ الدَّالّ جَمْع مُحْدَثَة وَالْمُرَاد بِهَا مَا أُحْدِث ، وَلَيْسَ لَهُ أَصْل فِي الشَّرْع وَيُسَمَّى فِي عُرْف الشَّرْع " بِدْعَة " وَمَا كَانَ لَهُ أَصْل يَدُلّ عَلَيْهِ الشَّرْع فَلَيْسَ بِبِدْعَةٍ
وقال ايضا :
الْبِدْعَةُ أَصْلُهَا مَا أُحْدِثَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ سَابِقٍ ، وَتُطْلَقُ فِي الشَّرْعِ عَلَى مُقَابَلَةِ السُّنَّةِ فَتَكُونُ مَذْمُومَةً ، وَالتَّحْقِيقُ أَنَّهَا إنْ كَانَتْ مِمَّا يَنْدَرِجُ تَحْتَ مُسْتَحْسَنٍ فِي الشَّرْعِ فَهِيَ حَسَنَةٌ ، وَإِنْ كَانَتْ مِمَّا يَنْدَرِجُ تَحْتَ مُسْتَقْبَحٍ فِي الشَّرْعِ فَهِيَ مُسْتَقْبَحَةٌ ، وَإِلَّا فَهِيَ مِنْ قِسْمِ الْمُبَاحِ ، وَقَدْ تَنْقَسِمُ إلَى الْأَحْكَامِ الْخَمْسَةِ .
وقال ايضا في مقدمة الفتح :
وقول عمر نعمت البدعة : هو فعل ما لم يسبق إليه فما وافق السنة فحسن وما خالف فضلالة وهو المراد حيث وقع ذم البدعة وما لم يوافق ولم يخالف فعلى أصل الإباحة
وقال الامام العز بن عبد السلام في كتابه قواعد الاحكام :
فَصْلٌ فِي الْبِدَعِ الْبِدْعَةُ فِعْلُ مَا لَمْ يُعْهَدْ فِي عَصْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَهِيَ مُنْقَسِمَةٌ إلَى : بِدْعَةٌ وَاجِبَةٌ ، وَبِدْعَةٌ مُحَرَّمَةٌ ، وَبِدْعَةٌ مَنْدُوبَةٌ ، وَبِدْعَةٌ مَكْرُوهَةٌ ، وَبِدْعَةٌ مُبَاحَةٌ ، وَالطَّرِيقُ فِي مَعْرِفَةِ ذَلِكَ أَنْ تُعْرَضَ الْبِدْعَةُ عَلَى قَوَاعِدِ الشَّرِيعَةِ : فَإِنْ دَخَلَتْ فِي قَوَاعِدِ الْإِيجَابِ فَهِيَ وَاجِبَةٌ ، وَإِنْ دَخَلَتْ فِي قَوَاعِدِ التَّحْرِيمِ فَهِيَ مُحَرَّمَةٌ ، وَإِنْ دَخَلَتْ فِي قَوَاعِدِ الْمَنْدُوبِ فَهِيَ مَنْدُوبَةٌ ، وَإِنْ دَخَلَتْ فِي قَوَاعِدِ الْمَكْرُوهِ فَهِيَ مَكْرُوهَةٌ ، وَإِنْ دَخَلَتْ فِي قَوَاعِدِ الْمُبَاحِ فَهِيَ مُبَاحَةٌ ،
وقال صاحب البحر الرائق شرح كنز الحقائق :
، وَفِي الْمِصْبَاحِ الْبِدْعَةُ اسْمٌ مِنْ الِابْتِدَاعِ كَالرِّفْعَةِ مِنْ الِارْتِفَاعِ غَلَبَ اسْتِعْمَالُهَا عَلَى مَا هُوَ نَقْصٌ فِي الدِّينِ أَوْ زِيَادَةٌ لَكِنْ قَدْ يَكُونُ بَعْضُهَا غَيْرَ مَكْرُوهٍ فَيُسَمَّى بِدْعَةً مُبَاحَةً وَهُوَ مَا شَهِدَ لِجِنْسِهِ أَصْلٌ فِي الشَّرْعِ أَوْ اقْتَضَتْهُ مَصْلَحَةٌ تَنْدَفِعُ بِهَا مَفْسَدَةٌ
وقال القرطبي في تفسيره ( سورة البقرة " بديع السموات والارض " ) :
الثانية - كل بدعة صدرت من مخلوق فلا يخلو أن يكون لها أصل في الشرع أولا، فإن كان لها أصل كانت واقعة تحت عموم ما ندب الله إليه وخص رسوله عليه، فهي في حيز المدح. وإن لم يكن مثاله موجودا كنوع من الجود والسخاء وفعل المعروف، فهذا فعله من الافعال المحمودة، وإن لم يكن الفاعل قد سبق إليه. ويعضد هذا قول عمر رضي الله عنه: نعمت البدعة هذه (1)، لما كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح، وهي وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم قد صلاها إلا أنه تركها ولم يحافظ عليها، ولا جمع الناس، عليها، فمحافظة عمر رضي الله عنه عليها، وجمع الناس لها، وندبهم إليها، بدعة لكنها بدعة محمودة ممدوحة. وإن كانت في خلاف ما أمر لله به ورسوله فهي في حيز الذم والانكار، قال معناه الخطابي وغيره. قلت: وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم في خطبته: (وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) يريد ما لم يوافق كتابا أو سنة، أو عمل الصحابة رضي الله عنهم، وقد بين هذا بقوله: (من سن في الاسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شئ ومن سن في الاسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شئ). وهذا إشارة إلى ما ابتدع من قبيح وحسن، وهو أصل هذا الباب، وبالله العصمة والتوفيق، لا رب غيره -- انتهى كلامه
وقال ابن كثير في تفسيره:
{ وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ } ويدخل في هذا كل من ابتدع بدعة ليس له فيها مستند شرعي، أو حلل شيئا مما حرم الله، أو حرم شيئا مما أباح الله، بمجرد رأيه وتشهِّيه
عدل سابقا من قبل زهرة على جبين القمر في السبت مايو 12, 2012 5:43 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
زهرة على جبين القمر *********
المشاركات : 18362
العمـر : 31
المزاج :
الدولة :
التسجيل : 25/11/2011
النقاط : 27035
التقييم : 1183
| موضوع: رد: سلسلة مفهوم البدعة السبت مايو 12, 2012 5:37 pm | |
| وقال صاحب جامع الأصول : الابتداع من المخلوقين إن كان فيخلاف ما أمر الله تعالى به
ورسوله صلى الله عليه وسلم فهو في حيز الذموالإنكاروإن كان واقعاً تحت عموم ما ندب الله تعالى إليه وحضعليه أو رسوله صلى الله عليه وسلم فهو في حيز المدحوإن لم يكن مثالهموجوداً كنوع من الجود والسخاء وفعل المعروف ، ويعضد ذلك قول عمر بن الخطابرضي الله تعالى عنه في صلاة التراويح : نعمت البدعة هذه وقال الصنعاني في سبل السلام : (({ وَشَرَّ الْأُمُورِمُحْدَثَاتُهَا } الْمُرَادُ بِالْمُحْدَثَاتِ مَا لَمْ يَكُنْ ثَابِتًا بِشَرْعٍمِنْ اللَّهِ ، وَلَا مِنْ رَسُولِهِ
{ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ } الْبِدْعَةُ لُغَةً مَا عُمِلَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ سَابِقٍ ، وَالْمُرَادُبِهَا هُنَا مَا عُمِلَ مِنْ دُونِ أَنْ يَسْبِقَ لَهُ شَرْعِيَّةٌ مِنْ كِتَابٍ ،وَلَا سُنَّةٍ ( رَوَاهُ مُسْلِمٌ ) وَقَدْ قَسَّمَ الْعُلَمَاءُ الْبِدْعَةَخَمْسَةَ أَقْسَامٍ وَاجِبَةٌ : كَحِفْظِ الْعُلُومِ بِالتَّدْوِينِ ، وَالرَّدِّعَلَى الْمَلَاحِدَةِ بِإِقَامَةِ الْأَدِلَّةِ . وَمَنْدُوبَةٌ : كَبِنَاءِالْمَدَارِسِ .وَمُبَاحَةٌ : كَالتَّوْسِعَةِ فِي أَلْوَانِ الْأَطْعِمَةِ ،وَفَاخِرِ الثِّيَابِ .وَمُحَرَّمَةٌ وَمَكْرُوهَةٌ : وَهُمَا ظَاهِرَانِ فَقَوْلُهُ : كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ عَامٌّ مَخْصُوصٌ ، ))) وفي تنوير الحوالك شرح موطا مالك رحمه الله : فقال عمر نعمت البدعة ، هذه أصل البدعة: ما على غير مثال سابقوتطلق في الشرع على
ما يقابل السنة أيما لم يكن في عهده صلى الله عليه وسلم ثمتنقسم إلى الاحكام الخمسة فهذه نقول للعلماء ينصون علىان المحدثات تنقسم الى ممدوح ومذموم واصل هذاالتقسيم عن الامام الشافعي رض الله عنه كمانقله عنه العلماءعامة َقالَ الشَّافِعِيّ " الْبِدْعَة بِدْعَتَانِ : مَحْمُودَةوَمَذْمُومَة ، فَمَا وَافَقَ السُّنَّة فَهُوَ مَحْمُود وَمَا خَالَفَهَا فَهُوَمَذْمُوم "
أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم بِمَعْنَاهُ مِنْ طَرِيق إِبْرَاهِيم بْنالْجُنَيْد عَنْ الشَّافِعِيّ ، وَجَاءَ عَنْ الشَّافِعِيّ أَيْضًا مَاأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي مَنَاقِبه قَالَ " الْمُحْدَثَاتضَرْبَانِمَا أُحْدِث يُخَالِف كِتَابًا أَوْ سُنَّة أَوْ أَثَرًا أَوْإِجْمَاعًا فَهَذِهِ بِدْعَة الضَّلَال ، وَمَا أُحْدِثمِنْ الْخَيْر لَا يُخَالِف شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَهَذِهِ مُحْدَثَة غَيْرمَذْمُومَة وَقَدْ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قِيَامِرَمَضَانَ نِعْمَتْ الْبِدْعَةُ هَذِهِ ،تَعَيَّنَ أَنَّهَامُحْدَثَةٌ لَمْ تَكُنْ ، وَإِذَا كَانَتْ لَيْسَ فِيهَا رَدٌّ لِمَا مَضَى . فهو يصرح بان البدعة حدثت وهو جمع الناس للتراويح على الهيئة التيفعلها عمر رضي الله عنه ،
ولذلك سماها عمر البدعة ، ولكنها لما كانت حسنة قالنعمت البدعة كماقال له ابي بن كعب : ان هذا لم يكن قال :قد علمت لكنه حسنومرادُه أنَّ هذا الفعلَ لم يكن على هذا الوجه قبل هذا الوقت ، ولكن له أصولٌمنَ الشَّريعةِ يُرجع إليها، قال الامام السبكي في الفتاوىبعد نقل كلام الشافعي السابق : هَذَا كَلَامُ الشَّافِعِيِّ رَضِيَاللَّهُ عَنْهُ فَانْظُرْ كَيْفَ تَحَرَّزَ فِي كَلَامِهِ عَنْ لَفْظِ الْبِدْعَةِ، وَلَمْ يَرُدَّ عَلَى لَفْظِ
الْمُحْدَثَةِ وَتَأَوَّلْ قَوْلَ عُمَرَ رَضِيَاللَّهُ عَنْهُ عَلَى ذَلِكَ وَكَيْفَ وَهُوَ إمَامُ الْعُلَمَاءِ سَيِّدُ مَنْبَعْدَهُ فَالْبِدْعَةُ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ لَفْظٌ مَوْضُوعٌ فِيالشَّرْعِلِلْحَادِثِ الْمَذْمُومِلَا يَجُوزُ إطْلَاقُهُعَلَى غَيْرِ ذَلِكَ ، وَإِذَا قُيِّدَتْ الْبِدْعَةُ بِالْمُسْتَحَبَّةِوَنَحْوِهِ فَيَجُوزُ ، وَيَكُونُ ذَلِكَ لِلْقَرِينَةِ ، وَيَكُونُ مَجَازًاشَرْعِيًّا حَقِيقَةً لغوية وهذا مافهمه ابن تيمية رحمه الله من كلام الشافعي فانه قال كمافي مجموع الفتاوى: وَمَا خَالَفَ النُّصُوصَ فَهُوَ بِدْعَةٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ وَمَا لَمْ يُعْلَمْ أَنَّهُ خَالَفَهَا فَقَدْ لَا يُسَمَّى بِدْعَةً قَالَ الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - : الْبِدْعَةُ بِدْعَتَانِ : بِدْعَةٌ خَالَفَتْ كِتَابًا وَسُنَّةً وَإِجْمَاعًا وَأَثَرًا عَنْ بَعْضِ [ أَصْحَابِ ] رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَذِهِ بِدْعَةُ ضَلَالَةٍ . وَبِدْعَةٌ لَمْ تُخَالِفْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَهَذِهِ قَدْ تَكُونُ حَسَنَةً لِقَوْلِ عُمَرَ : نِعْمَتْ الْبِدْعَةُ هَذِهِ هَذَا الْكَلَامُ أَوْ نَحْوُهُ رَوَاهُ البيهقي بِإِسْنَادِهِ الصَّحِيحِ فِي الْمَدْخَلِ فهو يصرح ان غير المخالف للنصوص قد لايسمى بدعة أي لايطلق عليه بدعة بدون تقييد بالحسنة او الممدوحة ، كما عليه الشافعي حين قيد المحدث الموافق بالممدوح ، وغير الشافعي كابن تيمية لا يسمي هذا المحدث الموافق بدعة وانما يعتبره من السنة والشرعة ، وعند ابن تيمية لاتطلق البدعة الا على المخالف المذموم ويؤكد رحمه الله تعالى هذا المعنى و اختلاف العلماء في ذلك، ويبين ان هناك من العلماء من قسم البدع الى حسنة وسيئة ، . وَمَعْلُومٌ أَنَّ كُلَّ مَا لَمْ يَسُنَّهُ وَلَا اسْتَحَبَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَقْتَدِي بِهِمْ الْمُسْلِمُونَ فِي دِينِهِمْ فَإِنَّهُ يَكُونُ مِنْ الْبِدَعِ الْمُنْكَرَاتِ وَلَا يَقُولُ أَحَدٌ فِي مِثْلِ هَذَا إنَّهُ بِدْعَةٌ حَسَنَةٌ ؛ إذَا الْبِدْعَةُ الْحَسَنَةُ - عِنْدَ مَنْ يُقَسِّمُ الْبِدَعَ إلَى حَسَنَةٍ وَسَيِّئَةٍ - لَا بُدَّ أَنْ يَسْتَحِبَّهَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الَّذِينَ يُقْتَدَى بِهِمْ وَيَقُومُ دَلِيلٌ شَرْعِيٌّ عَلَى اسْتِحْبَابِهَا وَكَذَلِكَ مَنْ يَقُولُ : الْبِدْعَةُ الشَّرْعِيَّةُ كُلُّهَا مَذْمُومَةٌ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : { كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ } وَيَقُولُ قَوْلُ عُمَرَ فِي التَّرَاوِيحِ : " نِعْمَتْ الْبِدْعَةُ هَذِهِ " إنَّمَا أَسْمَاهَا بِدْعَةً : بِاعْتِبَارِ وَضْعِ اللُّغَةِ . فَالْبِدْعَةُ فِي الشَّرْعِ عِنْدَ هَؤُلَاءِ مَا لَمْ يَقُمْ دَلِيلٌ شَرْعِيٌّ عَلَى اسْتِحْبَابِهِ . وَمَآلُ الْقَوْلَيْنِ وَاحِدٌ ؛ إذْ هُمْ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ مَا لَمْ يُسْتَحَبَّ أَوْ يَجِبُ مِنْ الشَّرْعِ فَلَيْسَ بِوَاجِبِ وَلَا مُسْتَحَبٍّ ولنقف وقفة تامل عند قوله :"" ومآل القولين واحد"" [size=16]لنوقن ان المحدث الممدوح الذي ثبت حسنه باحد ادلة الشرع وهي الكتاب او السنة او الاجماع او القياس ، هذا المحدث لاخلاف بين العلماء في قبوله ، وانما خلافهم في تسميته هل يسمى بدعة حسنة كالشافعي ومن وافقه من الاكثرية ام يسمى سنة وشرعة بدون ذكر كلمة بدعة كما عليه ابن تيمية ومن وافقه قال في اقتضاء الصراط المستقييم : وذلك أن من الناس من يقول البدع تنقسم إلى قسمين حسنة وقبيحة بدليل قول عمر رضي الله عنه في صلاة التراويح نعمت البدعة هذه وبدليل أشياء من الأقوال والأفعال أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم وليست بمكروهة أو هي حسنة للأدلة الدالة على ذلك من الإجماع أو القياس ثم ناقشهم في هذا التقسييم فقال : والغرض أن هذه النصوص الدالة على ذم البدع معارضة بما دل على حسن بعض البدع إما من الأدلة الشرعية الصحيحة أو من حجج بعض الناس التي يعتمد عليها بعض الجاهلين أو المتأولين في الجملة فهو يثبت ان النصوص العامة مثل (( كل بدعة ضلالة )) قد يعارض بادلة شرعية صحيحة تفيد حسن بعض البدع ، ثم يقول : وهؤلاء المعارضون ( يقصد من ذهب الى التقسيم ) يقولون ليست كل بدعة ضلالة ثم يقول في الجمع بين عموم النصوص الذامة للبدع ، وبين النصوص الخاصة الدالة على حسن بعضها : وأما المعارضات(الادلة الخاصة بحسن بعض البدع ) فالجواب عنها بأحد جوابين : إما بأن يقال ما ثبت حسنه فليس من البدع فيبقى العموم محفوظا لا خصوص فيه وإما أن يقال ما ثبت حسنه فهو مخصوص من العموم والعام المخصوص دليل فيما عدا صورة التخصيص ثم يقول : ثم المخصص هو الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة والإجماع نصا واستنباطا فهو لاينكر ان بعض المحدث قد يكون حسنا مندرجا تحت اصل عام ، لكنه ينكر تسميته بدعة حسنة ،وانما يسميه شرعة كما نص على ذلك فقال : الْبِدْعَةَ الشَّرْعِيَّةَ أَيْ الْمَذْمُومَةَ فِي الشَّرْعِ هِيَ مَا لَمْ يُشَرِّعْهُ اللَّهُ فِي الدِّينِ ، أَيْ مَا لَمْ يَدْخُلْ فِي أَمْرِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَطَاعَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ . فَأَمَّا إنْ دَخَلَ فِي ذَلِكَ فَإِنَّهُ مِنْ الشِّرْعَةِ لَا مِنْ الْبِدْعَةِ الشَّرْعِيَّةِ فهذا تصريح بان المحدث الحسن ييسمى شرعة لانه دل عليه الدليل وان لم يكن من قبل ولذلك يقول موضحا هذا الامر : وَكُلُّ بِدْعَةٍ لَيْسَتْ وَاجِبَةً وَلَا مُسْتَحَبَّةً فَهِيَ بِدْعَةٌ سَيِّئَةٌ وَهِيَ ضَلَالَةٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ وَمَنْ قَالَ فِي بَعْضِ الْبِدَعِ إنَّهَا بِدْعَةٌ حَسَنَةٌ فَإِنَّمَا ذَلِكَ إذَا قَامَ دَلِيلٌ شَرْعِيٌّ أَنَّهَا مُسْتَحَبَّةٌ فَأَمَّا مَا لَيْسَ بِمُسْتَحَبِّ وَلَا وَاجِبٍ فَلَا يَقُولُ أَحَدٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ إنَّهَا مِنْ الْحَسَنَاتِ الَّتِي يُتَقَرَّبُ بِهَا إلَى اللَّهِ اقول : فان كانت واجبة او مستحبة فليست ضلالة كماهو ظاهر من كلامه وينص على ان الاستنباط والاجتهاد من ادلة التخصيص اذا صدر من اهل العلم الموثوق بهم والمقتدى بهم كما سبق النقل عنه واعيده للاهمية ؛ إذَا الْبِدْعَةُ الْحَسَنَةُ - عِنْدَ مَنْ يُقَسِّمُ الْبِدَعَ إلَى حَسَنَةٍ وَسَيِّئَةٍ - لَا بُدَّ أَنْ يَسْتَحِبَّهَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الَّذِينَ يُقْتَدَى بِهِمْ وَيَقُومُ دَلِيلٌ شَرْعِيٌّ عَلَى اسْتِحْبَابِهَا ومعنى يستحبها أي يرى حسنها والمصلحة فيها من خلال دليل عام تندرج تحته وهذاهو مفهوم القياس والاستنباط عند المجتهدين من اهل العلم . وهو مافعله بنفسه ففرق بين الحسن والسيء وعندما راى الامر سيئا قال : هو بدعة ضلالة ، وعندما راه حسنا اجازه بعد ان حكم عليه بانه بدعة فقال رحمه الله : وَنَعْتَقِدُ أَنَّ الْقِرَاءَةَ " الْمُلَحَّنَةَ " بِدْعَةٌ وَضَلَالَةٌ . وَأَنَّ " الْقَصَائِدَ " بِدْعَةٌ . وَمَجْرَاهَا عَلَى قِسْمَيْنِ : فَالْحَسَنُ مِنْ ذَلِكَ مَنْ ذِكْرَ آلَاءِ اللَّهِ وَنَعْمَائِهِ وَإِظْهَارِ نَعْتِ الصَّالِحِينَ وَصِفَةِ الْمُتَّقِينَ فَذَلِكَ جَائِزٌ وَتَرْكُهُ وَالِاشْتِغَالُ بِذِكْرِ اللَّهِ وَالْقُرْآنِ وَالْعِلْمِ أَوْلَى بِهِ الاترى ايها الباحث المنصف كيف حكم على القراءة الملحنة بالبدعة الضلالة ؟؟؟
عدل سابقا من قبل زهرة على جبين القمر في السبت مايو 12, 2012 5:42 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
زهرة على جبين القمر *********
المشاركات : 18362
العمـر : 31
المزاج :
الدولة :
التسجيل : 25/11/2011
النقاط : 27035
التقييم : 1183
| موضوع: رد: سلسلة مفهوم البدعة السبت مايو 12, 2012 5:37 pm | |
| واما القصائد فحكمعليها بانها بدعة (أي محدث لم يكن )، لكنه لم يحكم عليها بالضلالة حتىفصل بين ماهو حسن منها من ذكر الله .... وغيره فهو جائز عنده مع كونه محدثا، وبين ماهو ليس حسنا فيكون بدعة ضلالة .
ولو اننا افترضنا ان غير ابنتيمية رحمه الله خالفه في النظرة الى الحسن والسيء ، فراى هو سوءه وعدم اندراجه تحتالمسموح به شرعا ، وراى غيره من المجتهدين انه مندرج تحت عموم الخير والمصلحة،
فمايكون موقف ابن تيمية رحمه الله تعالى ؟؟؟؟
هليبدعهم ويؤثمهم ويضللهم؟، ام يكتفي بالرد عليهم وبيان الخطا الذي هم فيهحسب رايه ؟،
وهل من قلد غيره من العوام يكون ضالا وآثما؟كمايحكم اليوم على المخطئين بالضلال والاثم
معالعلم ان هؤلاء العوام قلدوا غير ابن تيمية في تلك المسائل
لنسمعمعا الى حكم ابن تيمية في مثل هذه الحال !!!!!!!
قال رحمهالله بعد كلامه عن بدعة المواسم ومايلحق بها:
(( فإن قيل هذا يعارضهأن هذه المواسم مثلافعلها قوم من أولي العلم والفضل الصديقين فمندونهم، وفيها فوائد يجدها المؤمن في قلبه وغير قلبه من طهارة قلبه ورقتهوزوال آثار الذنوب عنه وإجابة دعائه ونحو ذلك، مع ما ينضم إلى ذلك من العموماتالدالة على فضل الصلاة والصيام كقوله تعالى " أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى" وقوله صلى الله عليه و سلم" الصلاة نور وبرهان" ونحوذلك قلنا لا ريب أنمن فعلها متأولا مجتهدا أو مقلداكان له أجر على حسن قصده وعلىعمله من حيث ما فيه من المشروع وكان ما فيه من المبتدع مغفورا له إذا كان فياجتهاده أو تقليده من المعذورين وكذلك ما ذكر فيها من الفوائد كلها إنما حصلتلما اشتملت عليه من المشروع في جنسه كالصوم والذكر والقراءة والركوع والسجود وحسنالقصد في عبادة الله وطاعته ودعائه وما اشتملت عليه من المكروه وانتفىموجبه بعفو الله لاجتهاد صاحبه أو تقليدهوهذا المعنى ثابت فيكل ما يذكر في بعض البدع المكروهة من الفائدة لكن هذا القدر لا يمنعكراهتها والنهي عنها والاعتياض عنها بالمشروع الذي لا بدعة فيه
فنحن نستدلبكونها بدعة على أن إثمها أكثر من نفعها وذلك هو الموجب للنهي وأقول إن إثمهاقد يزول عن بعض الأشخاص لمعارض الاجتهاد أو غيره كما يزول اسم الرباوالنبيذ المختلف فيهما عن المجتهدين من السلف ثم مع ذلك يجب بيان حالها وأن لايقتدى بمن استحلها وأن لا يقصر في طلب العلم المبين لحقيقتها )) انتهىكلامه
واقول : ان كان هو رحمه الله راى ان الاثم فيها اكبر من النفع لذلكانكرها ، اما غيره فراى العكس فلذلك استحبها وهذا من مواطن الاختلاف التيلايجوز فيها التضليل والتفسيق والتاثيم كما نص رحمه الله تعالى في الفتاوى فقال :
((( (((((( واهل الضلال يجعلون الاثم والخطا متلازمين)))))))))
وانظر ايها المسلم الى قوله رحمه الله الاتي في قضيةالاحتفال بالمولد ،
وانا ادعو كل عاقل الى المقارنة بين كلامه وبين كلام منينتسب اليه الان
قال رحمه الله :: (( وكذلك ما يحدثه بعض الناس إمامضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وإما محبة للنبي صلى الله عليه و سلموتعظيما لهوالله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهادلاعلى البدع من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه و سلم عيدا )) ثم قال : (( فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجرعظيم لحسن قصده وتعيظمه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلمكما قدمته لكأنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد ولهذا قيل للامام أحمد عن بعضالأمراء إنه أنفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلك فقال دعه فهذا أفضل ما أنفق فيهالذهب أو كما قال مع أن مذهبه أن زخرفة المصاحف مكروهة وقد تأول بعض الأصحاب أنهأنفقها في تجديد الورق والخط وليس مقصود أحمد هذا وإنما قصده أن هذا العمل فيهمصلحة وفيه أيضا مفسدة كره لأجلها
فابن تيمية راى المفسدة راجحة ، وغيره راىالمصلحة راجحة فحكم بجوازه كما حكم ابن تيمية بجواز القصائد مع قوله انها بدعة قال رحمه الله : في الاقتضاء:
وقد علم أن قول النبي صلى الله عليه و سلم كل بدعة ضلالة لم يرد به كل عمل مبتدأ فإن دين الإسلام بل كل دين جاءت به الرسل فهو عمل مبتدأ وإنما أراد ما ابتديء من الأعمال التي لم يشرعها هو صلى الله عليه و سلم
وقال رحمه الله في الفتاوى :
فَإِنَّ قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ} حَقٌّ، وَلَيْسَ فِيمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ الْأَدِلَّةُ الشَّرْعِيَّةُ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ بِدْعَةٌ،
وقد سبق النقل عنه ان الادلة منها الاستنباط والقياس على الاصل العام
ثم قال : ((وَفِي رِوَايَةٍ: {فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ}، وَفِي رِوَايَةٍ: {وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ}. فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ أَمَرَ الْمُسْلِمِينَ بِاتِّبَاعِ سُنَّتِهِ وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ،
وَبَيَّنَ أَنَّ الْمُحْدَثَاتِ الَّتِي هِيَ الْبِدَعُ الَّتِي نَهَى عَنْهَا مَا خَالَفَ ذَلِكَ. ))
اقول : اذاً مالم يخالف من المحدثات لايسمى بدعة عنده
وقال في مجموع الفتاوى :
. وَمَا سُمِّيَ " بِدْعَةً " وَثَبَتَ حُسْنُهُ بِأَدِلَّةِ الشَّرْعِ فَأَحَدُ " الْأَمْرَيْنِ " فِيهِ لَازِمٌ : إمَّا أَنْ يُقَالَ : لَيْسَ بِبِدْعَةِ فِي الدِّينِ وَإِنْ كَانَ يُسَمَّى بِدْعَةً مِنْ حَيْثُ اللُّغَةُ . كَمَا قَالَ عُمَرُ : " نِعْمَت الْبِدْعَةُ هَذِهِ " وَإِمَّا أَنْ يُقَالَ : هَذَا عَامٌّ خُصَّتْ مِنْهُ هَذِهِ الصُّورَةُ لِمُعَارِضِ رَاجِحٍ كَمَا يَبْقَى فِيمَا عَدَاهَا عَلَى مُقْتَضَى الْعُمُومِ كَسَائِرِ عمومات الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، وَهَذَا قَدْ قَرَّرْته فِي " اقْتِضَاءِ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ " وَفِي " قَاعِدَةِ السُّنَّةِ وَالْبِدْعَةِ " وَغَيْرِهِ .
من كل ماسبق ييتبين للمنصف ان تفسير ابن تيمية رحمه الله للبدعة ليس كما يفسره من ينتسب اليه ويقول بقوله ويحتج به ، بل بينه وبينهم بون شاسع
عند هؤلاء كل محدثة بدعة ، حتى لو كان فيها حسن ومصلحة ، بل ترفض لكونها محدثة فحسب ،
ولاينظرون الى مافيها من الخير والمصلحة التي يراها اهل العلم والاجتهاد والاختصاص
واما عند ابن تيمية فالمحدثة لاتكون ضلالة الا اذا انتفت المصلحة فيها، ولم يكن فيه خير
اما ماكان فيه الخير والحسن والمصلحة الراجحة، وحكم اهل العلم باستحبابه،
وراوا دخوله تحت الاصول العامة فهو مقبول، ولايرد لكنه يسميه شرعة،
وغيره يسميه بدعة محمودة وحسنة
وهذا واضح في حكمه على القصائد الذي تقدم قبل قليل فمع كونه بدعة عنده الا انه جائز
لمافيه من الحسن والخير الراجح المطلوب عموما بقوله تعالى (( وافعلوا الخير ))
تنبيه : لايخفى على من تتنبع اقوال اهل العلم واقوال ابن تيمية رحمه الله ان شيخ الاسلام
كان من اقل العلماء تحكيما للقياس في المحدثات، بخلاف غيره من العلماء،
فربما توسعوا اكثر منه في هذه المسالة
خلاصة المسالة :
اولا : ليس كل محدثة يحكم عليها بالبدعة الضلالة، بل ينظر فيها (( من قبل اهل العلم والاجتهاد
والاختصاص الذي اهلتهم معارفهم واطلاعهم الواسع لاستنباط الاحكام من الادلة الشرعية )) ،
قال الامام العز بن عبد السلام الذي كان معروفا بانكاره البدع في كتابه قواعد الاحكام :
فَصْلٌ فِي الْبِدَعِ الْبِدْعَةُ فِعْلُ مَا لَمْ يُعْهَدْ فِي عَصْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَهِيَ مُنْقَسِمَةٌ إلَى : بِدْعَةٌ وَاجِبَةٌ ، وَبِدْعَةٌ مُحَرَّمَةٌ ، وَبِدْعَةٌ مَنْدُوبَةٌ ، وَبِدْعَةٌ مَكْرُوهَةٌ ، وَبِدْعَةٌ مُبَاحَةٌ
، وَالطَّرِيقُ فِي مَعْرِفَةِ ذَلِكَ أَنْ تُعْرَضَ الْبِدْعَةُ عَلَى قَوَاعِدِ الشَّرِيعَةِ : فَإِنْ دَخَلَتْ فِي قَوَاعِدِ الْإِيجَابِ
فَهِيَ وَاجِبَةٌ ، وَإِنْ دَخَلَتْ فِي قَوَاعِدِ التَّحْرِيمِ فَهِيَ مُحَرَّمَةٌ ، وَإِنْ دَخَلَتْ فِي قَوَاعِدِ الْمَنْدُوبِ فَهِيَ مَنْدُوبَةٌ
، وَإِنْ دَخَلَتْ فِي قَوَاعِدِ الْمَكْرُوهِ فَهِيَ مَكْرُوهَةٌ ، وَإِنْ دَخَلَتْ فِي قَوَاعِدِ الْمُبَاحِ فَهِيَ مُبَاحَةٌ ،
فبعد العرض على القواعد الشرعية ، فان كان هذا المحدث حسنا ترجح فيه جانب الخير والمصلحة
وثبت بالاجتهاد دخوله تحت الاصول العامة
فالعلماء في مثل هذا المحدث الحسن فريقان :
اكثر العلماء على تسميته بدعة حسنة كما سبق النقل عنهم
وابن تيمية رحمه الله تعالى ومن وافقه لايسمونه بدعة حسنة وانما يقولون هو من الشرعة
المهم ان الطرفين متفقون على قبوله حين يتفقون على حسنه ، ولاحرج في التسمية بعد ذلك
ثانيا : ليس لكل احد ان يبتدع برايه وتشهيه ، والحكم في المحدثات خاص باهل العلم والاجتهاد
ثالثا: الكل متفق على ان المحدث المخالف لنصوص الشريعة وادلتها هو البدعة الضلالة
رابعا : ما اختلف فيه بين المجتهدين من كونه حسنا او سيئا لايجوز التاثيم فيه ،
وكذلك الحكم فيمن قلدهم من العوام
خاتمة : لعل الله تعالى يجعل في العمر بقية لاعرض شيئا من المسائل التي يحكم اليوم عليها
بانها من البدع المنكرات والضلال ، والتي كان قول ابن تيمية رحمه الله تعالى فيها بغيرذلك
، فضلا عن غيره من العلماء ، لنرى الفرق الشاسع بين اقوال المجتهدين وبين المفتين في هذا الزمان
هذا وما اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب
وصلى الله وسلم وبارك على سييدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
عدل سابقا من قبل زهرة على جبين القمر في السبت مايو 12, 2012 5:39 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
زهرة على جبين القمر *********
المشاركات : 18362
العمـر : 31
المزاج :
الدولة :
التسجيل : 25/11/2011
النقاط : 27035
التقييم : 1183
| موضوع: رد: سلسلة مفهوم البدعة السبت مايو 12, 2012 5:38 pm | |
| الشيخ الدكتور صلاح الدين الإدلبي حفظه الله في بحثه الماتع (البدعة المحمودة) : استدل بعضهم بقوله تعالى : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيوَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا } . يعني أن الله تعالى قد أكمل لنا الدين ،فليس فيه نقص حتى نزيد فيه بغية الإتمام ، وكل زيادة بعد التمام بدعة مذمومة .
أقول -الكلام للدكتور الإدلبي-: الآية الكريمة لا يُفهم منها ـ عندالتأمل ـ أن نصوص الكتاب والسنة قد أحاطت بكل الجزئيات ، بل بأصول المسائل وطرقالاستنباط وكثير من الجزئيات ، وعلى أهل العلم أن يستنبطوا من نصوص الكتاب والسنةما يحقق مقاصدهما بما يتفق وروحَ هذين المصدرين .
ومن الدليل على عدم صحة الاستدلال بهذه الآية للقول الأول ما رويعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إن الله فرض فرائض ... ، وسكت عنأشياء رحمة بكم غير نسيان )) . وقال الإمام النووي رحمه الله في " الأربعين النووية " : حسن [وقال الشيخ الألباني : حديث حسن . انظر : الإيمان لابن تيمية بتعليقاتالألباني : ص 43 . طبعة المكتب الإسلامي ، الطبعة الثالثة.] .
وقال أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى المسائل (( نعم البدعة هذه )) ، وقال غيره في غيرها (( إنها محدثة وإنها لمن أحسن ما أحدثوا )) ، وقال ثالث (( كيف نفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ! فلم يزليراجعني حتى شرح الله صدري لذلك )) ، وزاد أحدهم أذاناً لم يكن على عهد رسول اللهصلى الله عليه وسلم ، وأحد الصحابة يجلس في مسجد البصرة عشية يوم عرفة للذكروالدعاء رغم أن هذا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدون ،وقال أحد كبار الصحابة (( فما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن )) ، وقال أحدكبار أئمة أهل السنة (( رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخرجها ، فإن أُخرجتْ فلابأس )) ، وقال أحد كبارهم (( لم يثبت عندي هذا ، ولكن يعجبني أن يقوله )) . وفي هذا السياق يقول أحد علماء المسلمين : (( فإن الزيادة علىالمأمور به قد يكون عدواناً محرماً، وقد يكون مباحاً مطلقاً ، وقد يكون مباحاً إلىغاية فالزيادة عليها عدوان )) . ويقول في موضع آخر : (( وكل بدعة ليست واجبة ولامستحبة فهي بدعة سيئة ، وهي ضلالة باتفاق المسلمين ، ومن قال في بعض البدع إنهابدعة حسنة فإنما ذلك إذا قام دليل شرعي أنها مستحبة )).
وههنا أقول : إذا كنت أيها الأخ المنصف تقبل الحديثالذي حسنه الإمام النووي والشيخ الألباني وتأخذ بآثار الصحابة وأقوال العلماء مماتقدم ذكره فعليك التسليم بأن نصوص الكتاب والسنة ما جاءت لتستوعب كل الجزئيات ، وأنهناك أشياء مسكوتاً عنها ، وأن الصحابة وعلماء الأمة لهم أقوال واجتهادات ، فمنأصاب فله أجران ، ومن أخطأ فله أجر واحد ، وأنها إذا ثبتت خيريتها وجاءت محققةلمقاصد الشريعة ولم تخالف دليلاً شـرعياً فلا يصح وصفها بأنها بدعةضلالة.
فإن قيل : ما ورد من استحسان الصحابة لبعض الأموروإطلاق القول عليها بأنها بدعة أو محدثة فمرادهم البدعة اللغوية ؛ فأقول : سمهاما شئت ، وليس الخلاف في التسمية ، وإنما الخلاف في حكم بعض المسائل المستحدثة هلهي من قبيل المستحب ؟ أو المباح ؟ أو المحرم ؟ أو المحرم الذي هو في مرتبة الضلالة ( البدعة )؟ !!! . | |
|
| |
زهرة على جبين القمر *********
المشاركات : 18362
العمـر : 31
المزاج :
الدولة :
التسجيل : 25/11/2011
النقاط : 27035
التقييم : 1183
| موضوع: رد: سلسلة مفهوم البدعة السبت مايو 12, 2012 5:46 pm | |
| آنتهى بفضل الله أنا لست أكثر من ناقلة لكلام أهل العلم ــــــــــــــــــــــ زهرة على جبين القمر
| |
|
| |
عاشقة الزهور *****
المشاركات : 75737
العمـر : 41
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 09/03/2009
النقاط : 101796
التقييم : 846
| |
| |
نورس يافا *****
المشاركات : 22023
العمـر : 56
تعاليق : مشرف عام
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 09/07/2010
النقاط : 27112
التقييم : 341
| موضوع: رد: سلسلة مفهوم البدعة السبت مايو 12, 2012 9:29 pm | |
| جزاك الله عنا كل خير وجعله الله في ميزان حسناتك +1
| |
|
| |
نورس *********
المشاركات : 30951
العمـر : 94
تعاليق : مؤسس منتدى النورس
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 09/10/2008
النقاط : 39243
التقييم : 1559
| موضوع: رد: سلسلة مفهوم البدعة الأحد مايو 13, 2012 2:19 am | |
| الصرآآآآحة موضوع قيم للغــآآية
في وقتنـآ الحـآآلي كل شيء مستحدث أو غير مرضي عنه يعتبر بدعة وضلالة وحرآآم
استمتعت واستفدت بقرآآآءة موضوعكــ وأشكركـــ جزيل الشكر
وجزآآكِ الله عنـآ كل الخير
+1
| |
|
| |
نبراس غزة *********
المشاركات : 8568
العمـر : 39
تعاليق : مساعد إداري
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 27/03/2009
النقاط : 12658
التقييم : 546
| موضوع: رد: سلسلة مفهوم البدعة الأحد مايو 13, 2012 6:28 am | |
|
يعطيك العافيه زهــرة
ربي ينور دربك دنيا وآخره
تحيتي
| |
|
| |
thraa *****
المشاركات : 1968
العمـر : 37
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 07/09/2011
النقاط : 2325
التقييم : 118
| موضوع: رد: سلسلة مفهوم البدعة الأحد مايو 13, 2012 9:07 am | |
| ربي يجعله في ميزان حسناتك ويجزيك به اعلى الجنان تحياتي مع خالص تقديري لجهودك " زهرة على جبين القمر "
+1 | |
|
| |
ماريا *****
المشاركات : 3434
العمـر : 28
تعاليق : المشرفة العامة
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 15/03/2012
النقاط : 4766
التقييم : 325
الحب متل الوعـــــــــد لـآ يـــــرد ولآ يــــزول ~
| موضوع: رد: سلسلة مفهوم البدعة الأحد مايو 13, 2012 7:11 pm | |
| يسلمو ايديكي زهورة الغالية موضووووع مهم في هاد العصر في كتير اشياء من الموضوع اخدناها السنة في المنهاج الله يجزيكي الخير يا زهووورة | |
|
| |
غموض$انثى *****
المشاركات : 19094
العمـر : 35
تعاليق : مشرف عام
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 20/02/2011
النقاط : 22920
التقييم : 661
من ذآآق الم الفقد يبقى خائفا للأبـــد
| موضوع: رد: سلسلة مفهوم البدعة الثلاثاء مايو 15, 2012 9:31 pm | |
| الله يكرمك بمحاسن الاخلاق يازهرة , طرح ثري بالمعلومات القيمة والاقوال المرجحة لكبار العلمآآآء ... سهلتي عليا مشوار البحث ^ــ^ رزقك الله الفردوس الاعلى .. +1
| |
|
| |
زهرة على جبين القمر *********
المشاركات : 18362
العمـر : 31
المزاج :
الدولة :
التسجيل : 25/11/2011
النقاط : 27035
التقييم : 1183
| |
| |
زهرة على جبين القمر *********
المشاركات : 18362
العمـر : 31
المزاج :
الدولة :
التسجيل : 25/11/2011
النقاط : 27035
التقييم : 1183
| موضوع: رد: سلسلة مفهوم البدعة السبت مايو 26, 2012 5:18 pm | |
| - نورس يافا كتب:
جزاك الله عنا كل خير
وجعله الله في ميزان حسناتك
+1
| |
|
| |
زهرة على جبين القمر *********
المشاركات : 18362
العمـر : 31
المزاج :
الدولة :
التسجيل : 25/11/2011
النقاط : 27035
التقييم : 1183
| موضوع: رد: سلسلة مفهوم البدعة السبت مايو 26, 2012 5:18 pm | |
| - النورس كتب:
الصرآآآآحة موضوع قيم للغــآآية
في وقتنـآ الحـآآلي كل شيء مستحدث أو غير مرضي عنه يعتبر بدعة وضلالة وحرآآم
استمتعت واستفدت بقرآآآءة موضوعكــ وأشكركـــ جزيل الشكر
وجزآآكِ الله عنـآ كل الخير
+1
| |
|
| |
زهرة على جبين القمر *********
المشاركات : 18362
العمـر : 31
المزاج :
الدولة :
التسجيل : 25/11/2011
النقاط : 27035
التقييم : 1183
| موضوع: رد: سلسلة مفهوم البدعة السبت مايو 26, 2012 5:19 pm | |
| - نبراس غزة كتب:
يعطيك العافيه زهــرة
ربي ينور دربك دنيا وآخره
تحيتي
| |
|
| |
زهرة على جبين القمر *********
المشاركات : 18362
العمـر : 31
المزاج :
الدولة :
التسجيل : 25/11/2011
النقاط : 27035
التقييم : 1183
| موضوع: رد: سلسلة مفهوم البدعة السبت مايو 26, 2012 5:19 pm | |
| - thraa كتب:
ربي يجعله في ميزان حسناتك ويجزيك به اعلى الجنان تحياتي مع خالص تقديري لجهودك " زهرة على جبين القمر "
+1 | |
|
| |
زهرة على جبين القمر *********
المشاركات : 18362
العمـر : 31
المزاج :
الدولة :
التسجيل : 25/11/2011
النقاط : 27035
التقييم : 1183
| |
| |
زهرة على جبين القمر *********
المشاركات : 18362
العمـر : 31
المزاج :
الدولة :
التسجيل : 25/11/2011
النقاط : 27035
التقييم : 1183
| موضوع: رد: سلسلة مفهوم البدعة السبت مايو 26, 2012 5:20 pm | |
| - غموض$انثى كتب:
الله يكرمك بمحاسن الاخلاق يازهرة ,
طرح ثري بالمعلومات القيمة والاقوال المرجحة لكبار العلمآآآء ...
سهلتي عليا مشوار البحث ^ــ^
رزقك الله الفردوس الاعلى ..
+1
| |
|
| |
| سلسلة مفهوم البدعة | |
|