إنهآ إحدى سلسلة برك زبيدة المتدة من العرآق إلى مكة والمعروفة بـ (درب زبيدة)
التي بُنيت خصيصاً للحجآج آلقآدمون من آلعرآق ,, وقد أقسمت زبيدة بأن لآيحمل
الحجآج معهم سوى الزآد
لتكن بذلك نبراساً للمرأة المسلمة الفذة التي أمضت حيآتها في خدمة الإسلآم
والمسلمين ..
تبعد عن الطآئف حوآلي 150 كيلو متر شرق قرية ( العدل) وسميت العدل بهذآ
لعدلهآ السيول وحسرهآ في مسآر وآحد يصب في تلك آلبرك ..
أخليكم مع الصور صوره من بعيد لبرك زبيدة
هذآ أحد مجآري السيول من جهة الجنوب وكمآ هو وآضح بالصورة كثآفة الأشجآر
أتجهت شمالاً نآحية البركة مع المجرى الصغير لأستطلع المكآن
وصلت على مشآرف البركة وكنت شآهداً على فخآمة ودقة العِمآرة العبآسية
وهنآ صورة أوضح للبركة وقد أمتلئت بالسيول بعد الأمطآر الأخيرة
وقفت على إحدى أبوآب البركة وكمآ تلآحظون على يسآر الصورة يوجد مسآقي للإبل
( كم أنتي عظيمة يآ زبيدة )
لآحظت أيضاً وجود الأشجآر المعمرة التي تملأ المكآن
صورة من أعلى التبة للبركتين مربعة الشكل على يمين الصورة ودآئرية الشكل
على يسآر الصورة والغرفة الفآصلة مآ بينهمآ
مقبرة قديمة وجدتهآ في الجهة المقآبلة .. ولآ أعلم إلى أي عصر تعود ,, وكمآ هو
ملآحظ وجود أحجآر حول المقبرة ,, ألقيت عليهم السلآم ودعوت لهم
أدمعت عيني لرؤية هذآ المصلى الصغير والذي بقيت آثآره لتشهد على أن الإسلآم
بآقي إلى يوم يبعثون
صورة من دآخل البركة
صورة للبركة الأخرى
دخلت الغرفة التي لم تسلم من أيدي العآبثين أصحآب الذكريآت وتعجبت للمكآن ولآ أعلم لمآ
تم بنآؤه فقد كآن يحتوي على بآبين من جهة الغرب وباباً وآحداً من جهة الشرق ونآفذتآن
مطلتآن على كل بركة والأمر الذي يثير الدهشة وجود مجآري للمآء من تحت الغرفة تصلآن
المآء بين البرك
مآ أعظم العِمآرة الإسلآمية .. حيث كآنت فترة حكم هآرون الرشيد الخليفة العبآسي
زوج ( زبيدة ) هي العصر الذهبي للخلآفة الإسلآمية
صورة للسقف ,, مشهد للحضآرة الإسلآمية
وهنآ نلآحظ وجود أسس لأسوآر البركة
صورة بآنورآمية لفنجآني ,, وقد حضرنآ الشآي على الحطب ,, مآيحتآج أعلمكم
عن شآي الحطب
الأشجآر الكثيفة تحيط بالمكآن
صورة لإقترآب الغروب ودعت فيهآ هذآ المكآن التآريخي الجميل ... أتمنى أن يكون أعجبكم رحلتي وتقريري المتوآضع أحبتي