???? زائر
| موضوع: محاضرة الجامعات والمعاهد عن اسلحة الدمار الشامل ( بحث ) ،،، الثلاثاء فبراير 17, 2009 10:07 am | |
| محاضرة الجامعات والمعاهد عن اسلحة الدمار الشامل 1. مقدمــة أ. لقد أعطى العلماء والخبراء جزءاً كبيراً من إهتمامهم وأبحاثهم واختراعاتهم لخدمة الجانب العسكري بل إن الكثير من المبادرات العلمية والتقنية بدأت من أبحاث عسكرية بحتة أو كانت إستمراراً لنتائج هذه الأبحاث التي تقدم خدماتها مباشرة أو غير مباشرة للجانب العسكري . ب. لقد شهد القرن العشرين تسارعاً كبيراً في تطور أدوات القتال والدمار إلى حد أصبحت الدول العظمى تعنى بأسلحة الدمار الشامل وتصنيعها وتجعلها في أعلى سلم الأولويات لما لها من أرتباط في دعم سياساتها الخارجية وتحقق مصالحها الوطنية على الصعيد الدولي وهذا دفع بكثير من العلماء إلى مغادرة المختبرات والخروج إلى ميدان المراقبة وإثبات الكثير من الحقائق المتعلقة بهذه الأسلحة ، حيث انصبت اهتمامات الباحثين في ثلاث جوانب أساسية : (1). إيجاد مواد أكثر فتكاً وقتلاً وإبادة من خلال الأسلحة الثلاث ( كيماوي ، جرثومي ، نووي ) . (2). إيجاد وسائل نقل وقذف وإيصال هذه المواد إلى أهدافها بأسرع وقت مناسب وبشكل دقيق . (3). إيجاد وسائل وقاية سواء كانت فردية أو جماعية . جـ. أن التطور في أسلحة الدمار الشامل لم يتوقف عند حد معين ومثال ذلك أدوات الفتك القتل والدمار التي وضعت عند حقبة الأربعينات وما صاحبها من تطور خلال العقود اللاحقة ومواضيع ومعاهدات لحظر هذه الأسلحة إلا أن العديد من التجارب أجريت ومثال ذلك التجارب النووية الفرنسية والهندية والباكستانية . د. تعتبر أسلحة الدمار الشامل من أخطر الأسلحة المستخدمة في الحرب الجرثومية وذلك لما تسببه من خسائر جسيمة سواء للإنسان أو الحيوان أو النبات بفعل خصائصها التي تسبب المرض أو الموت لهذه الكائنات الحية . هـ. أن تأثير هذه الأسلحة المعقدة لا تقتصر على الناحية المادية أو البشرية فحسب بل تتعدى ذلك إلى التأثير المعنوي على الإنسان سواء على صعيد الجيوش أو السكان المدنيين ، أن هذا الأثر النفسي ربما يفوق الأثر المادي في بعض الأحيان حيث يؤدي إلى ضعف إرادة القتال لدى العسكريين والمدنيين على السواء. و. إن إستخدام مثل هذه الأسلحة يخلق مجالاً لإنتشار الإشعاعات والتي تكون السبب وراء تردي المعنويات وبالتالي عدم القدرة على مواجهة مثل هذه الأخطار. ز. كان الإستخدام الأول لأسلحة الدمار الشامل بشكل منظم في بداية القرن العشرين خلال الحرب العالمية الأولى حيث أستخدم الألمان غاز الكلور ضد قوات الحلفاء حيث بلغ عدد الإصابات 90 ألف مصاب ، وفي الحرب العالمية الثانية استخدمت القنبلة النووية على ( هيروشيما و ناجازاكي ) حيث أبــيد أكـثر من ( 100000 ) شخص خلال لحظات ولا زالت بعض الآثار والمعاناة تلاحق اليابانيين إلى يومنا هذا . 2. ما هو العامل الكيماوي . العامل الكيماوي هو المادة الصلبة أو السائلة أو الغازية والتي بسبب خواصها الكيميائية تسبب الموت أو التلف أو الضرر أو الإزعاج للإنسان والحيوان والنبات والمواد والمعدات الحربية . 3.مميزات الأسلحة الكيماوية . أ. تنتشر كثيراً وتغطي الزوايا داخل الأبنية والغابات . ب. تخترق الحفر والتحصينات . جـ. يتفاوت تأثيرها على الإنسان من الإزعاج إلى المرض البسيط إلى الموت . د. معظمها لا لون ولا طعم ولا رائحة . هـ. من دلائل إستخدامها ظهور إصابات في الأشخاص المعرضين لها . و. لا تحدث تدميراً بل تؤثر على الإنسان والحيوان والنبات . ز. يمكن إنتاجها بكميات كبيرة وبسهولة وبتكاليف قليلة . 4. آثار التلوث بالعوامل الكيماوية . أ. حدوث الإصابات والخسائر . ب. الحد من إستخدام الأرض والأبنية والتجهيزات والمعدات الحربية . جـ. فقدان الوقت بسبب الإنهماك في إنجاز أعمال التطهير . د. التأخير في تنفيذ الواجبات . هـ. تحطيم الروح المعنوية لدى القطاعات العسكرية والمدنية . 5. واجبات وحدات الحرب الكيماوية . أ. الكشف عن المناطق الملوثة بالغازات والسوائل الكيماوية السامة والعوامل البيولوجية والذرية . ب. إجراء التطهير للأفراد والأسلحة والآليات . جـ. تكون مسؤولة عن قاذفات اللهب . د. تكون مسؤولة عن مولدات الدخان . هـ. تكون مسؤولة عن الذخيرة الكيماوية والمواد المحرقة . و. رسم المتساقطات الذرية وتوجيه القطاعات بالنسبة لتأثيرها . ز. صيانة المهمات الكيماوية . ح. القيام بالواجبات العسكرية كأي وحدة . 6. مقارنة بين العوامل الكيماوية والأسلحة التقليدية . أ. لا تؤدي العوامل الكيماوية غرضها بطريقة إصطدامها بالهدف ولكن على العكس من ذلك تنطلق في الجو معتمدة على الرياح في حملهــا وإيصالهـا إلـى الهدف . ب. تؤثر على جميع الأفراد الموجودين في المنطقة المضروبة ولكن الأسلحة التقليدية تؤثر على شخص واحد أو أكثر . جـ. يمكن الإستفادة من طبيعة الأرض للوقاية من الأسلحة التقليدية وهذا لا يمكن الإستفادة منه في حالة العوامل الكيماوية لأنها تصل إلى جميع الأماكن في المنطقة المضروبة . د. تأثير الأسلحة التقليدية وقتي بينما تأثير الأسلحة الكيماوية يستمر لمدة طويلة بعد الإستخدام لأيام وأسابيع . 7. تصنيف العوامل الكيماوية حسب تأثيرها الجسمي . أ. العوامل الخانقة . وهي العوامل الكيماوية السامة التي تسبب تهيج وإلتهاب الحويصلات الرئوية والأثر الكبير في جهاز التنفس . ب. عوامل الأعصاب . وهي عوامل كيماوية تؤثر على الجهاز العصبي ويضطرب التنفس والرؤية ثم الإغماء والتشنج والموت ومثاله الزارين ( GB ) جـ. عوامل الدم . وهي عوامل كيماوية تمتص عن طريق الجهاز التنفسي وتؤثر من خلال إيجاد خلل في الأنزيم المسؤول عن أكسدة الدم وبالتالي عدم وصول أوكسجين إلى الدم وبالتالي عدم قيام أجهزة وخلايا الجسم بوظائفها مما يسبب الوفاة ومثال ذلك سيانيد الهيدروجين ( AC ) . د. عوامل الفقاعات . عوامل كيماوية تؤثر على جميع أجهزة الجسم الداخلية والخارجية مسببة إلتهابات وفقاعات وإتلاف الأنسجة كما تضر جهاز التنفس والعيون ومثالها ( HD ) الخردل . هـ. العوامل المسيلة للدموع . هي العوامل التي تسبب تهيج والتهابات الأغشية الدمعية والمخاطية وتكون مصحوبة بألم شديد في العين وإفراز غزير للسوائل من الأنف ومثالها الكلوروبكرين وغاز ( CN ) . و. عوامل التحكم بنمو النبات . عوامل كيماوية تتحكم في نمو النبات وتوقف نموه. ز. عوامل إسقاط أوراق النبات . مثل كلوريد الزنك . 8. الوقاية من الأسلحة الكيماوية . هي تأمين الحماية اللازمة في الوقت المناسب من الأخطار المختلفة التي تشمل أخطار أسلحة الدمار العوامل الثلاث ( كيماوية ، جرثومية ، ذرية ) بالنسبة للأفراد والجماعات . 9.أنواع الوقاية أ. الوقاية التعبوية . هي الوقاية التي تتخذ لمنع العدو من إستخدام العوامل الكيماوية مثل تدمير مستودعات ومراكز الأبحاث ومصانع إنتاج هذه الأسلحة . ب.الوقاية الفنية . هي الوقاية التي تتخذ للحد من تأثير العوامل الكيماوية والجرثومية للعدو مثل إستعمال قناع وملابس الوقاية والملاجئ ذات التهوية الخاصة . 10. تقسم الوقاية الفنية إلى قسمين . أ. الوقاية الفردية . وهي الحماية التي يقدمها الفرد لنفسه بإتباع التعليمات والإرشادات وإستخدام وسائل الوقاية الفردية بالطرق السليمة والسريعة . ب. الوقاية الجماعية . وهي الحماية التي تقدم للمجموعة بإستعمال وسائل التنقية والتطهير كالملاجئ ومحطات التطهير . 11. طرق الكشف . أ. بواسطة الحواس . إن الكشف عن العوامل الكيماوية بهذه الطريقة تستخدم كتحذير أولي بوجود العامل حيث يجب معرفة طريقة كشف العامل بواسطة الحواس من قبل جميع الأفراد لكي يتمكنوا من اتخاذ الأجراء المباشر لهذا الكشف وهو إرتداء القناع الواقي م17أ1 فوراً . ب. بواسطة الأجهزة . (1). قلم الكشف م7أ1 . يتغير لون هذا القلم من الزهري إلى الأزرق حال ملامسته لعوامل الفقاعات السائلة . (2). دفتر الكشف م8 أ1 . يتغير لون الورقة حال تعرضها لعامل الفقاعات السائل و عوامل الأعصاب . (3). جهاز م256 يستخدم للكشف عن عوامل الأعصاب والفقاعات والدم. (4). جهاز م8أ1 يكشف عن أبخرة عوامل الأعصاب . 12. مهمات الوقاية الفردية . أ. قناع الوقاية . وهو يقي العيون والوجه وجهاز التنفس من الغازات والإيرزول . ب. بذلة الوقاية . تتكون من طبقتين خارجية من الخيوط القطنية وداخلية مطلية بمادة كيماوية ( الفحم المفعل ) . جـ. الشحمة الواقية . مادة شمعية تستعمل فوق الحذاء لمنع تسرب العوامل الكيماوية للجسم . د. قفازات الوقاية . كفوف من المطاط لمنع إنتشار العوامل الكيماوية للجلد . هـ. حذاء الوقاية . و. حصيرة الوقاية والمشمع الأرضي . |
|
???? زائر
| موضوع: رد: محاضرة الجامعات والمعاهد عن اسلحة الدمار الشامل ( بحث ) ،،، الثلاثاء فبراير 17, 2009 10:08 am | |
| الحرب الذرية 1. المقدمـة إن العامل الذري المشع أية مادة من المواد التي تسبب الخسائر والإصابات بسبب أنبعاث الأشعة النووية منها ، وهذه العوامل تكونت نتيجة للتفاعل النووي والإنشطار ومتبقيات الإنفجار غير المنشطرة والمواد التي اكتسبت النشاط الإشعاعي بتأثير البيوترونات أو ذات نشاط إشعاعي طبيعي . لقد جرى تجربة القنبلة الذرية الأولى في 16 تموز 1945 في صحراء نيومكسيكو ولكنها لم تكن ناجحة تماماً وأما القنبلة الثانية فقد ألقيت في صحراء هيروشيما في نفس العام وكانت قوتها بما يعادل ( 20000 ) طن من المتفجرات العادية ( T. N .T) ومسحت عشرة أميال مربعة من المدينة وقتلت 100000 نسمة لهذا أزداد الإهتمام بتوعية الجيوش لأخطار السلاح الذري من أجل إيجاد وسائل مناسبة للوقاية من ضمن مختلف الظروف . 2. التفاعلات النووية . التفاعل النووي يختلف عن التفاعل الكيماوي حيث ينتج عن طاقة هائلة كنتيجة التفاعل الداخلي للنواة حيث يجري أعادة تركيب البروتونات والنيترونات يبين نويات الذرة للعنصر ولتكوين عناصر كيماوية جديدة بينما التفاعل الكيماوي يشمل إلكترونات الذرة فقط . والتفاعلات النووية هي : أ. تفتت أو انشطار الذرات . يورانيوم 235 + نيترون مواد إنشطارية + 2,5 نيترون + طاقة ب. اتحاد أو انصهار الذرات . هيدروجين + هيدروجين نيترون + هيليوم + طاقة كبيرة 3. الانفجارات النووية . أ. التفجير الجوي يكون على أرتفاع معين بحيث تكون الكرة النارية لا تلامس الأرض وينتج عن عصف وحرارة وأشعاع نووي ولا يحدث متساقطات ذرية والتفجير الجوي نوعان . (1). العالي : حيث لا يشكل شكل قطري أو مشروم . (2). المنخفض : يكون أرتفاع التفجير عن سطح الأرض أقل من 30 متر وفي هذه النوع تتشكل السحابة النووية وتنتشر بواسطة الرياح . ب. التفجير السطحي : يحدث على سطح الأرض أو يكون قريباً من سطح الأرض ينتج عن حرارة وعصف حفرة كبيرة وإشعاعات نووية ومتساقطات ذرية " إشعاعات متبقية " . جـ. التفجير تحت السطح . يحدث تحت سطح الأرض أو تحت سطح الماء وينتج عنه بشكل رئيسي أشعة متبقية في نفس الحفرة . 4. طاقة الأسلحة النووية . تقاس الأسلحة النووية حسب الطاقة الناتجة عنها بالنسبة للطاقة الناتجة عن التفجير لمواد شديدة الانفجار ( T. N .T) ووحدة قياسها هي الكيلو طن أن : 1 كيلو طن = 1000 طن ( T. N .T). 1 ميجا طن = 1000000 طن ( T. N .T). 5. تأثيرات التفجيرات النووية . ينتج عن التفجيرات النووية طاقة نووية هائلة موزعة على النحو التالي : أ. العصف 50 % من قيمة الإنفجار . يظهر العصف في منطقة الهدف على ثلاث أشكال . (1). عصف الريح والذي يظهر بشكل نوعين من الضغط . ( أ ). الضغط المتحرك . (ب). الضغط الثابت الزائد . ب. الإشعاع الحراري 35 % من الإنفجار . إن القوة الحرارية تنبعث بشكل نبضتين مميزتين هما : النبضة الأولى . والتي ليس لها أي تأثير عسكري وهي تتألف من أشعة اكس وأشعة فوق بنفسجية ومداها قصير وليس لها أي تأثير خارج منطقة الإنفجار . النبضة الثانية . والتي لها تأثير كبير من الناحية العسكرية وهي تتألف من أشعة تحت حمراء ووميض شعاعي ومداها كبير جداً . خواص الإشعاعات الحرارية الرئيسية هي : (1). تسير بسرعة كبيرة . (2). تسير بخطوط مستقيمة . (3). يمكن أن تتبعثر . (4). يمكن أن تنعكس . (5). لها قوة إختراقية ضئيلة . (6). يمكن امتصاصها بسهولة . جـ. الإشعاع النووي . 1. الإشعاع النووي الأولي . ينطلق خلال الدقيقة الأولى بعد الإنفجار وأهم الأشعة هي جاما والنيترونات لأن أشعة ألفا وبيتا مداها قصير جداً . 2. الإشعاع النووي المتبقي يتألف من الإشعاعات النووية المتبقية في منطقة الانفجار ومن الغبار الذري الذي يسير مع الريح لمسافات بعيدة . 5. خواص الإشعاع النووي الأولي هي : أ. يسير بسرعة الضوء تقريباً . ب. يسير بخطوط مستقيمة ومع ذلك قسماً كبيراً يتبعثر . جـ. يجري امتصاص قسم من الإشعاعات خلال الجو الذي تمر فيه . د. له قوة إختراقية هائلة . إن الجرعة التي يستلمها فرد داخل دبابة أو بناية أو خندق قد تكون أقل من تلك التي يستلمها نفس الشخص لوكان بالفرد وعلى نفس المسافة من نقطة الحفر والنسبة بين الجرعة داخل الحاجز أو الدبابة أو البناية أو …….. الخ والجرعة خارج الحاجز تسمى معامل الامتصاص ويستعمل هذا العامل لحساب الجرعة التي يمتصها الفرد الموجود داخل أي حاجز وقائي . الجرعة الداخـلية الجرعة الخارجية 6. تأثير الإشعاع النووي الأولي على الهدف . أ. مجموعة الجرعة المتراكمة من التعرض للإشعاع في مرات سابقة . ب. طول المدة التي تم امتصاص هذه الجرعات . جـ. فترة الاستحمام بين كل تعرض و آخر . د. الحالة الجسمانية وعمر الفرد وقت التعرض . هـ. وجود أو عدم وجود إصابات أو جروح أخرى . 7. الوقاية من العوامل الذرية . أ. أسس الوقاية . (1). المسافة . (2). الحاجز الواقي . (3). زمن التعرض . ب. الوقاية الفردية من الهجوم النووي . (1). قبل الهجوم النووي . ( أ ). حفر الخندق وتغطيته . ( ب). جعل الملابس تغطي الجسم . (جـ) تفهم تعليمات الإنذار . (2). أثناء الهجوم النووي . ( أ ). أختبئ بخندق نغطى أو غير مغطى . (ب ). أنبطح باتجاه معاكس للإنفجار . (جـ). غطي الأجزاء المكشوفة من جسمك . ( د ). أبقى في مكانك إلى أن ينتهي تساقط الأنقاض المتطايرة . (3). بعد الهجوم النووي . ( أ ). انفض الغبار عن نفسك وتجهيزاتك وسلاحك . ( ب). إكس الخندق وجوانبه . (جـ). تأكد من سلامتك . ( د ). اتصل بآمرك . (هـ). انزع الملابس الملوثة . ( و ). خذ حمام بالماء والصابون . |
|
???? زائر
| موضوع: رد: محاضرة الجامعات والمعاهد عن اسلحة الدمار الشامل ( بحث ) ،،، الثلاثاء فبراير 17, 2009 10:13 am | |
| الحرب البيولوجية . 1. مقدمـــة : لقد جرى استخدام العوامل الكيماوية في الماضي إستخداماً عسكرياً للتأثير على قوات العدو أو التأثير على مصادر غذائه الرئيسية أو وسائط نقله . في العصور الوسطى قامت بعض القبائل المتحاربة بإلقاء جثث المصابين بمرض الطاعون في آبار مياه أعدائهم . في الحرب الفرنسية الهندية عام 1763 نقل البريطانيون إلى الهند مرض الجدري بإعطائهم بطانيات ومناديل ملوثة بالعامل المسبب لنرض الجدري وقد توفي أكثر من ( 95% ) من اللذين أعطيت لهم هذه المواد . في الحرب العالمية الأولى استخدم الألمان البكتيريا المسببة لمرض الخيول والمواشي . في حرب فيتنام قام الأمريكان بإستخدام العوامل الإحيائية ضد المحاصيل الزراعية. لم تستخدم العوامل الجرثومية على نطاق واسع حتى الآن ولهذا لا يمكن تقدير تأثيرها كسلاح حربي تقديراً دقيقأً . 2. العوامل البيولوجية . أ. هي عبارة عن كائنات عضوية حية تتكون من ميكروبات وجراثيم صغيرة جداَ لا ترى بالعين المجردة إلا بالمجهر وبعضها بالمجهر الإلكتروني وتتكون من خلية واحدة أو عدة خلايا وهي غير قادرة على القيام بجميع وظائف الحياة وتسبب الأمراض للإنسان والحيوان والنبات . ب. حجم العامل البيولوجي لكي يكون فعالاً يجب أن يكون من 1ـ5 ميكرون ويتراوح حجمها من ( 0,5 ـ 10 ميكرون ) . جـ. مجموعة السلاح البيولوجي يتكون من العامل البيولوجي والذخيرة أو الوعاء الذي يحتوي العامل البيولوجي وواسطة النقل أو القذف . د. تصنيف الكائنات الحية: الكائنات العضوية يتكون من يشبه أو مثل أشكاله الأمراض التي تسببها للإنسان الفطريات حجمها( 3 ـ 5 ) ميكرون أحادية الخلية أو عديدة الخلايا العفنيات الخميرة يرقات النبات عضوي الشكل تنظيمه خيطي بيضوي إنكماش البلازما ، كريتوكركوزس البروتوزما حجمه( 1 ـ 15 ) ميكرون أحادية الخلية مثل الأميبية البرميسيوم غير منتظمة الشكل أسطوانية دائرية أو بيضوية الديزنتري الأميبي ، النوم الأفريقي ، الملاريا ، الترابيانوسيما البكتيريا حجمها ( 5 ـ 10 ) ميكرون خلية واحدة تشبه النباتات ولكنها عديمة الكلوروفيل العضوية ، الكروية ، الحلزونية ، الغازية الحمى القرمزية ، التهاب السحايا ، السل ، الحمى الخبيثة ، الديزنطاريا ، التوفئيد ، السفلس ، القزاز الركستيا حجمها( 0,3 ـ 0,5 ) ميكرون كائنات طفيلية تشبه البكتيريا دائرية ، مزدوجة أو عضوية حمى التيفوس ، الحمى المنقطة ، حمى أيكو ، حمى الخنادق الفيروسات حجمها ( 01, ـ 27, 0) ميكرون مواد عضوية معقدة تشبه البروتين بيضوية ، بلورية مربعة ، مستطيلة كروية التهاب الحبل الشوكي ، داء الكلب ، الجدري ، الحمى الصفراء ، النكاف ، الحصبة ، الأنفلونزا هـ. مميزات العوامل البيولوجية . (1). تغطي مساحات كبيرة بكميات قليلة . (2). لا تعطي إنذار بوجودها . (3). لا تتلف الأجهزة والمنشآت . (4). تخترق الأبنية والتحصينات . (5). تتأثر بالظروف الجوية . (6). تتدرج بالتأثير . (7). سهولة الإنتاج . (8). صعوبة الدفاع . 3. مراحل الكشف وطرق قذف ونشر العوامل البيولوجية . أ. مراحل الكشف . (1). إنذار سريع ويعني أن الهجوم قد حدث أو أنه قد يحدث ومن وسائل تأمين الإنذار السريع ما يلي : ( أ ). علامات بدء الهجوم بالعوامل البيولوجية . (ب). الاستخبارات بأنواعها السوقية والتعبوية . (جـ). الوسائل الآلية أي الأجهزة مثل جهاز المحلل لحجم الدقائق . (2). أخذ العينات إذ يساعد في تحديد مدى التلوث . (3). تشخيص العوامل البيولوجية وهي تحتاج لوقت طويل . (4). دراسة العامل البيولوجي لمعرفة مدى وبائيته . ب. طرق قذف نشر العوامل البيولوجية . (1). الإيروزول البيولوجي . وهي عبارة عن دقائق صغيرة سائلة أو صلبة معلقة في وسط غازي وهو يحتوي على ميكروبات حية أو سمومها . (2). الأسراب الناقلة . وهي مجموعة كبيرة من الحشرات والبعوض والذباب والفئران تحمل العامل البيولوجي . (3). التخريب . هو هجوم سري بالعامل البيولوجي لنشر الأمراض في الطعام والماء عن طريق الجواسيس والعملاء . جـ. المؤشرات المحلية للهجوم البيولوجي . (1). طائرة منخفضة كأنها تنتج إيروزول . (2). وجود دلائل أو ملاحظة وسائل لرش الإيروزول . (3). وجود دلائل أو ملاحظة ذخيرة لا تبدو وأن لها تأثير فوري . (4). أنواع غير عادية من القنابل توجد في المنطقة . (5). رفوف من الحشرات مثل الناموس تظهر فجاءة بعد إلقاء حاويات لا تبدو وأن لها تأثير فوري . 4. الوقاية والتطهير من العوامل البيولوجية . أ. التطهير من العوامل البيولوجية . (1). إحتياطات الأمان عند إجراء التطهير البيولوجي . (2). تطهير الأفراد أنفسهم بعد إكمال عمليات التطهير . (3). أخذ الإحتياطات اللازمة لعدم نشر التلوث خارج المنطقة الملوثة . (4). الجرح والخدوش ومعالجتها فوراً لمنع حدوث العدوى . (5). وضع إشارات تحذيرية في منطقة طرح الفضلات والتأكد من القضاء على العامل البيولوجي وسمومه وذلك بالحرق أو الطمر أو المطهرات . 5. خطوات تطهير الأفراد من العوامل البيولوجية . أ. تبليل الملابس لمنع إنتشار الإيروزول المتكون أثناء الحركة . ب. نزع الملابس ووضعها في حاويات ليتم تطهيرها من قبل فريق التطهير . جـ. يأخذ الشخص نفس عميق وينزع قناعه ويضعه في حاوية مغلقة . د. يأخذ الشخص حمام بالماء والصابون ويفرك جسمه جيداً . هـ. تطهير اليدين بالماء والصابون ومادة مطهرة . 6. يتم تطهير التجهيزات ، الأبنية ، الماء ، الطعام ، بالمطهرات المتوفرة مثل : أ. المطهرات الطبيعية . (1). الطقس . (2). المــاء. (3). التراب . (4). النـار . |
|
???? زائر
| موضوع: رد: محاضرة الجامعات والمعاهد عن اسلحة الدمار الشامل ( بحث ) ،،، الثلاثاء فبراير 17, 2009 10:14 am | |
| ب. والمطهرات الصناعية : (1). بيتا بروبلولاكتون ( BPL ) وهذه المادة تعتبر قياسية لتطهير النباتات وذلك بواسطة بخارها وهو فعال ضد جميع العوامل البيولوجية ما عدا السموم . (2). الفورملين . يطهر به المناطق المغلقة ويعمل بفعــالية بــين درجة حـرارة ( 20 ـ 25 درجة مئوية ) وغير فعال في درجة حــرارة أقل من 8 % درجات مئوي. 7. الإجراءات أثناء الهجوم . أ. بالأيروزول البيولوجي . (1). إنذار القطاعات المتأثرة . (ب). إرتداء القناع فوراً . (جـ). تحديد خطر الرش أو مكان سقوط القنبلة الجرثومية . (د). حساب وقت نزع القناع للقطاعات حسب موقعها مع إعطاء وقت إحتياطي 5،2 ساعة بعد مرور السحابة لضمان سلامة القطاعات . ب. الناقلات الموجهة . (1). الإستمرار في تعميم الإنذار . (2). التقليل من الحركة لحين إبادة الناقلات . 8. الإجراءات الفورية بعد الهجوم البيولوجي وتشمل . أ. التطهير . ب. الحماية من التلوث . جـ. الإخبار الفوري عن أي مرض . د. علاج الإصابات . 9. جدول يبين بعض الأمراض الناجمة عن العوامل البيولوجية . المرض وأعراضه مصدر العدوى فترة الحضانة إنتشار المرض ونسبة الوفيات الجمرة الخبيثة . أشكاله جلدي ، رئوي ، معدي ، وتظهر الأعراض حسب النوع المواشي ، الأغنام ، الماعز ، الخيل ، صدف الحيوانات الجلد ، الفضلات 1 ـ 7 أيام أقل من 24 ساعة في حالة الرئة لا ينتقل بالعدوى من شخص إلى آخر 25% جلدي 100% رئوي مميت المعدي الديزانتري . أعراضه التهاب بسيط حاد وللقسم السفلي من الأمعاء ( حمى البطن ) إسهال مستمر ، إنحلال الجسم ، تقرح الغشاء المخاطي للأمعاء فضلات الأشخاص المصابين بالأسراب الناقلة 1 ـ 7 أيام وعادة أقل من 4 أيام معدي في ظروف غير صحية الكوليرا حاد في نوباته أعراضه ، غثيان ، التقيؤ ، إسهال مائي مفرط ، السرعة في فقدان السوائل ، تسمم دموي ، انهيار جماعي فضلات ، وقيئ المريض أو الحاملين للمرض والجرثومة 1 ـ 5 أيام وعادة 3 أيام معدي منتشر في الهند وجنوب شرق آسيا الطاعون الرئوي أعراضه ، نزيف الرئة والتهاب يموت عند توقف القلب القوارض المصابة الأشخاص المصابون الجرذان البنية السنجاب فئران الحصاد 3 ـ 4 أيام يأتني من الطاعون الرملي أو من خلال التنفس الوفيات من خلال إهمال العلاج 90% ـ 100% يقل مع العلاج التيفوس أعراضه ، إصابة الأنسجة الليمفاوية تقرح الأمعاء ، تضخم الطحال ، بقع وردية على الجلد ، إمساك وإسهال ، اضطراب أجهزة الجسم بشكل عام فضلات ، وقيئ المريض أو الحاملين للمرض والجرثومة 6 ـ 21 يوم 10 ـ 14 يوم ينتشر بوجود وسائط نقل العدوى في حالات لا يستخدم التلقيح السل ( الترنن الرئوي ) يصيب الرئة أعراضه سعال ، حمى ، تعب ، فقدان الوزن الأشخاص المصابون المواشي المصابة الحليب أقل من شهر الإتصال المستمر والإختلاط بالسكن الاستعمال المشترك للأواني نسبة الوفيات عالية جداً حمى التيفوس معدي ينتقل مع الإنسان أعراضه صداع ، حمى عالية دائمة ، آلام عامة ظهور طفح جلدي الأشخاص الحاملين للمرض والمصابين به وعن طريق العمل 10 ـ 12 يوم معدي في الأشخاص الذين يعيشون تحت ظروف مزرية وغير صحية 10 ـ 14 %% نسبة الوفيات الأنفلونزا مرض وبائي فيروسي أعراضه ، التهاب القناة التنفسية الحاجيات الملوثة الرفث الذي يقذفه المصابين الفم والأنف 12 ـ 24 ساعة ينتشر بصورة متفرقة نسبة الوفيات 1 % |
|
قناص بني ليث *
المشاركات : 1
العمـر : 41
الدولة :
التسجيل : 04/05/2012
النقاط : 1
التقييم : 0
| موضوع: رد: محاضرة الجامعات والمعاهد عن اسلحة الدمار الشامل ( بحث ) ،،، الجمعة مايو 04, 2012 2:45 pm | |
| - MoSaFeR كتب:
محاضرة الجامعات والمعاهد عن اسلحة الدمار الشامل 1. مقدمــة أ. لقد أعطى العلماء والخبراء جزءاً كبيراً من إهتمامهم وأبحاثهم واختراعاتهم لخدمة الجانب العسكري بل إن الكثير من المبادرات العلمية والتقنية بدأت من أبحاث عسكرية بحتة أو كانت إستمراراً لنتائج هذه الأبحاث التي تقدم خدماتها مباشرة أو غير مباشرة للجانب العسكري . ب. لقد شهد القرن العشرين تسارعاً كبيراً في تطور أدوات القتال والدمار إلى حد أصبحت الدول العظمى تعنى بأسلحة الدمار الشامل وتصنيعها وتجعلها في أعلى سلم الأولويات لما لها من أرتباط في دعم سياساتها الخارجية وتحقق مصالحها الوطنية على الصعيد الدولي وهذا دفع بكثير من العلماء إلى مغادرة المختبرات والخروج إلى ميدان المراقبة وإثبات الكثير من الحقائق المتعلقة بهذه الأسلحة ، حيث انصبت اهتمامات الباحثين في ثلاث جوانب أساسية : (1). إيجاد مواد أكثر فتكاً وقتلاً وإبادة من خلال الأسلحة الثلاث ( كيماوي ، جرثومي ، نووي ) . (2). إيجاد وسائل نقل وقذف وإيصال هذه المواد إلى أهدافها بأسرع وقت مناسب وبشكل دقيق . (3). إيجاد وسائل وقاية سواء كانت فردية أو جماعية . جـ. أن التطور في أسلحة الدمار الشامل لم يتوقف عند حد معين ومثال ذلك أدوات الفتك القتل والدمار التي وضعت عند حقبة الأربعينات وما صاحبها من تطور خلال العقود اللاحقة ومواضيع ومعاهدات لحظر هذه الأسلحة إلا أن العديد من التجارب أجريت ومثال ذلك التجارب النووية الفرنسية والهندية والباكستانية . د. تعتبر أسلحة الدمار الشامل من أخطر الأسلحة المستخدمة في الحرب الجرثومية وذلك لما تسببه من خسائر جسيمة سواء للإنسان أو الحيوان أو النبات بفعل خصائصها التي تسبب المرض أو الموت لهذه الكائنات الحية . هـ. أن تأثير هذه الأسلحة المعقدة لا تقتصر على الناحية المادية أو البشرية فحسب بل تتعدى ذلك إلى التأثير المعنوي على الإنسان سواء على صعيد الجيوش أو السكان المدنيين ، أن هذا الأثر النفسي ربما يفوق الأثر المادي في بعض الأحيان حيث يؤدي إلى ضعف إرادة القتال لدى العسكريين والمدنيين على السواء. و. إن إستخدام مثل هذه الأسلحة يخلق مجالاً لإنتشار الإشعاعات والتي تكون السبب وراء تردي المعنويات وبالتالي عدم القدرة على مواجهة مثل هذه الأخطار. ز. كان الإستخدام الأول لأسلحة الدمار الشامل بشكل منظم في بداية القرن العشرين خلال الحرب العالمية الأولى حيث أستخدم الألمان غاز الكلور ضد قوات الحلفاء حيث بلغ عدد الإصابات 90 ألف مصاب ، وفي الحرب العالمية الثانية استخدمت القنبلة النووية على ( هيروشيما و ناجازاكي ) حيث أبــيد أكـثر من ( 100000 ) شخص خلال لحظات ولا زالت بعض الآثار والمعاناة تلاحق اليابانيين إلى يومنا هذا . 2. ما هو العامل الكيماوي . العامل الكيماوي هو المادة الصلبة أو السائلة أو الغازية والتي بسبب خواصها الكيميائية تسبب الموت أو التلف أو الضرر أو الإزعاج للإنسان والحيوان والنبات والمواد والمعدات الحربية . 3.مميزات الأسلحة الكيماوية . أ. تنتشر كثيراً وتغطي الزوايا داخل الأبنية والغابات . ب. تخترق الحفر والتحصينات . جـ. يتفاوت تأثيرها على الإنسان من الإزعاج إلى المرض البسيط إلى الموت . د. معظمها لا لون ولا طعم ولا رائحة . هـ. من دلائل إستخدامها ظهور إصابات في الأشخاص المعرضين لها . و. لا تحدث تدميراً بل تؤثر على الإنسان والحيوان والنبات . ز. يمكن إنتاجها بكميات كبيرة وبسهولة وبتكاليف قليلة . 4. آثار التلوث بالعوامل الكيماوية . أ. حدوث الإصابات والخسائر . ب. الحد من إستخدام الأرض والأبنية والتجهيزات والمعدات الحربية . جـ. فقدان الوقت بسبب الإنهماك في إنجاز أعمال التطهير . د. التأخير في تنفيذ الواجبات . هـ. تحطيم الروح المعنوية لدى القطاعات العسكرية والمدنية . 5. واجبات وحدات الحرب الكيماوية . أ. الكشف عن المناطق الملوثة بالغازات والسوائل الكيماوية السامة والعوامل البيولوجية والذرية . ب. إجراء التطهير للأفراد والأسلحة والآليات . جـ. تكون مسؤولة عن قاذفات اللهب . د. تكون مسؤولة عن مولدات الدخان . هـ. تكون مسؤولة عن الذخيرة الكيماوية والمواد المحرقة . و. رسم المتساقطات الذرية وتوجيه القطاعات بالنسبة لتأثيرها . ز. صيانة المهمات الكيماوية . ح. القيام بالواجبات العسكرية كأي وحدة . 6. مقارنة بين العوامل الكيماوية والأسلحة التقليدية . أ. لا تؤدي العوامل الكيماوية غرضها بطريقة إصطدامها بالهدف ولكن على العكس من ذلك تنطلق في الجو معتمدة على الرياح في حملهــا وإيصالهـا إلـى الهدف . ب. تؤثر على جميع الأفراد الموجودين في المنطقة المضروبة ولكن الأسلحة التقليدية تؤثر على شخص واحد أو أكثر . جـ. يمكن الإستفادة من طبيعة الأرض للوقاية من الأسلحة التقليدية وهذا لا يمكن الإستفادة منه في حالة العوامل الكيماوية لأنها تصل إلى جميع الأماكن في المنطقة المضروبة . د. تأثير الأسلحة التقليدية وقتي بينما تأثير الأسلحة الكيماوية يستمر لمدة طويلة بعد الإستخدام لأيام وأسابيع . 7. تصنيف العوامل الكيماوية حسب تأثيرها الجسمي . أ. العوامل الخانقة . وهي العوامل الكيماوية السامة التي تسبب تهيج وإلتهاب الحويصلات الرئوية والأثر الكبير في جهاز التنفس . ب. عوامل الأعصاب . وهي عوامل كيماوية تؤثر على الجهاز العصبي ويضطرب التنفس والرؤية ثم الإغماء والتشنج والموت ومثاله الزارين ( GB ) جـ. عوامل الدم . وهي عوامل كيماوية تمتص عن طريق الجهاز التنفسي وتؤثر من خلال إيجاد خلل في الأنزيم المسؤول عن أكسدة الدم وبالتالي عدم وصول أوكسجين إلى الدم وبالتالي عدم قيام أجهزة وخلايا الجسم بوظائفها مما يسبب الوفاة ومثال ذلك سيانيد الهيدروجين ( AC ) . د. عوامل الفقاعات . عوامل كيماوية تؤثر على جميع أجهزة الجسم الداخلية والخارجية مسببة إلتهابات وفقاعات وإتلاف الأنسجة كما تضر جهاز التنفس والعيون ومثالها ( HD ) الخردل . هـ. العوامل المسيلة للدموع . هي العوامل التي تسبب تهيج والتهابات الأغشية الدمعية والمخاطية وتكون مصحوبة بألم شديد في العين وإفراز غزير للسوائل من الأنف ومثالها الكلوروبكرين وغاز ( CN ) . و. عوامل التحكم بنمو النبات . عوامل كيماوية تتحكم في نمو النبات وتوقف نموه. ز. عوامل إسقاط أوراق النبات . مثل كلوريد الزنك . 8. الوقاية من الأسلحة الكيماوية . هي تأمين الحماية اللازمة في الوقت المناسب من الأخطار المختلفة التي تشمل أخطار أسلحة الدمار العوامل الثلاث ( كيماوية ، جرثومية ، ذرية ) بالنسبة للأفراد والجماعات . 9.أنواع الوقاية أ. الوقاية التعبوية . هي الوقاية التي تتخذ لمنع العدو من إستخدام العوامل الكيماوية مثل تدمير مستودعات ومراكز الأبحاث ومصانع إنتاج هذه الأسلحة . ب.الوقاية الفنية . هي الوقاية التي تتخذ للحد من تأثير العوامل الكيماوية والجرثومية للعدو مثل إستعمال قناع وملابس الوقاية والملاجئ ذات التهوية الخاصة . 10. تقسم الوقاية الفنية إلى قسمين . أ. الوقاية الفردية . وهي الحماية التي يقدمها الفرد لنفسه بإتباع التعليمات والإرشادات وإستخدام وسائل الوقاية الفردية بالطرق السليمة والسريعة . ب. الوقاية الجماعية . وهي الحماية التي تقدم للمجموعة بإستعمال وسائل التنقية والتطهير كالملاجئ ومحطات التطهير . 11. طرق الكشف . أ. بواسطة الحواس . إن الكشف عن العوامل الكيماوية بهذه الطريقة تستخدم كتحذير أولي بوجود العامل حيث يجب معرفة طريقة كشف العامل بواسطة الحواس من قبل جميع الأفراد لكي يتمكنوا من اتخاذ الأجراء المباشر لهذا الكشف وهو إرتداء القناع الواقي م17أ1 فوراً . ب. بواسطة الأجهزة . (1). قلم الكشف م7أ1 . يتغير لون هذا القلم من الزهري إلى الأزرق حال ملامسته لعوامل الفقاعات السائلة . (2). دفتر الكشف م8 أ1 . يتغير لون الورقة حال تعرضها لعامل الفقاعات السائل و عوامل الأعصاب . (3). جهاز م256 يستخدم للكشف عن عوامل الأعصاب والفقاعات والدم. (4). جهاز م8أ1 يكشف عن أبخرة عوامل الأعصاب . 12. مهمات الوقاية الفردية . أ. قناع الوقاية . وهو يقي العيون والوجه وجهاز التنفس من الغازات والإيرزول . ب. بذلة الوقاية . تتكون من طبقتين خارجية من الخيوط القطنية وداخلية مطلية بمادة كيماوية ( الفحم المفعل ) . جـ. الشحمة الواقية . مادة شمعية تستعمل فوق الحذاء لمنع تسرب العوامل الكيماوية للجسم . د. قفازات الوقاية . كفوف من المطاط لمنع إنتشار العوامل الكيماوية للجلد . هـ. حذاء الوقاية . و. حصيرة الوقاية والمشمع الأرضي . | |
|