زهرة على جبين القمر *********
المشاركات : 18362
العمـر : 31
المزاج :
الدولة :
التسجيل : 25/11/2011
النقاط : 27035
التقييم : 1183
| موضوع: الأسلام ومحاسنه الأحد أبريل 08, 2012 12:10 pm | |
| محاسن الاسلام في الأمور المالية
1- يحافظ الاسلام على ممتلكات الغير فيمنع السرقة ويعاقب عليها عقوبة شديدة"وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"(المائدة38). 2- يحافظ الاسلام على الأموال ويمنع احتكارها "وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً " (النساء5).والسفيه من لا يحسن التصرف في المال، إما لعدم عقله كالمجنون والمعتوه ونحوها، وإما لعدم رشده كالصغير وغير الرشيد، فنهى الله الأولياء أن يؤتوا هؤلاءأموالهم خشية إفسادها وإتلافها" وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ " (التوبة34). 3- تعريف اللقطة: هي المال الذي يجده المرء لا يعرف مالكه، فالواجب على واجده أن يعرفه ويعرف الوعاء الذي حفظ فيه من كيس ونحوه، وكذا العلامات التي يتميز بها، ويحفظ هذا المال عنده سنة كاملة يعرف به في المجامع العامة كالأسواق وأبواب المساجد ونحوها فإن جاء من يدعيها وذكر وصفها تاماً أداهإليه.جاء أعرابي إلى النبي فسأله عما يلتقطه فقال: "عرفها سنة ثم اعرف عفاصها ووكاءها فإن جاء أحد يخبرك بها وإلافاستنفقها". قال: يا رسول الله فضالةالغنم؟ قال: "لك أو لأخيك أو للذئب" ، قال: ضالة الإبل؟ فتمعَّر وجهُ النبي . فقال: "ما لك ولها؟ معهاحذاؤها وسقاؤها، ترد الماء وتأكل الشجر"ولها أحكام أخرى كثيرة مذكورة في كتب الفقه.
4- تحريم تطفيف الميزان وما يشابهها بالزيادة أو النقص "وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ..." (الأنعام152)."وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ *وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ" (المطففين 1-3)."وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً" ( الإسراء35).
5- تنظيم عملية الدَّين بتوثيقه وذلك حفاظاً على الحقوق "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِل َّإْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيراً أَو كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ"(البقرة282).
6- أداء الديون لأصحابها فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها اتلفه الله".وجاء الشرع بتحذير القادر على أداء الدين من تأخيره وجعله ظالماً بالتأخير فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: "مطل الغني ظلم ومناتبع على مليّ فليتبع" . 7- تحريم الربا لما في ذلك من غبن يقع على أحد الطرفين "الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَاالْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" (البقرة275).
8- ضمان المتلفات"مَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" (البقرة:194)ولأنه لما تعذر رد العين وجب رد ما يقوم مقامها من المالية، فإن كان مما تتماثل أجزاؤه وتتفاوت صفاته كالحبوب وجب مثله، لأن الإنسان إذا علم أنه بغصبه أو بتفريطه في حفظ الوديعة ونحوها من أموال الناس يضمن مثلها أو قيمتها عند تعذر المثلية فإن ذلك يدعوه إلى التحرز والعناية والحفظ والانتباه وعدم الغفلة عنها، فتحفظ بذلك الأموال من الضياع. 9- الدفاع عن المال: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: "من قتل دون ماله فهو شهيد" قال النووي: "فيه جواز قتل القاصد لأخذ المال بغير حق سواء كان المال قليلاً أو كثيراً".
10- تحريم إضاعة المال "وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً" (الإسراء:26-27).التبذير إنفاق المال في فساد أو في سرف في مباح.
11- تحريم الإسراف في الإنفاق "وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ"(الأعراف:31)فإن السرف يبغضه الله ويضر بدن الإنسان ومعيشته حتى إنه ربما أدت به الحالإلى أن يعجز عما يجب عليه من النفاق.قال النبي : "إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع هات، وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال".قال النووي: وأما إضاعة المال فهو صرفه في غير وجوهه الشرعية وتعريضه للتلف، وسبب النهي أنه فساد والله لا يحب المفسدين، ولأنه إذا أضاع ماله تعرض لما في أيدي الناس. 12- المال مال الله استخلف فيه عباده"ءامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ" (الحديد:7).فالذي يقع في يده المال وهو يعلم أن المالك في الأصل هوالله وأنهمستخلف فيه فلا ينفقه إلا فيما يرضيه ولا يجمعه إلا من حيث يرضيه، وأن أي تصرف يخرج عما يرضي الله في المال يكون تصرفاً غيرمشروع. إن الذي يعلم ذلك ويلتزم بإذن الله في جمع المال وإنفاقه هو الجدير بحفظه، بخلاف الذي يغنيه الله ولا يشعر بهذه القاعدة فإنه يتصرف في المال تصرف السفيه وهو جدير بإضاعةالمال وإن ظن أنه يحفظه.
13- الحث على الكسب"هُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُواْ فِى مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ"(الملك:15) أي: فسافروا حيث شئتم من أقطارها، وترددوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتجارات، واعلموا أن سعيكم لا يجدي عليكم شيئاً إلا أن ييسره الله لكم.وقال رسول الله :"ما أكل الإنسان قط خير له من عمل يده وان نبي الله داود كان يأكل من عمل يده ".وعنه أنه قال: "لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكفُّ الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه" 14- التزام السعي المشروع في الكسب واجتناب الكسب الحرام: قال رسول الله : "يا أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ"(المؤمنون:51). وقال: "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ " (البقرة:172) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمدُّ يده إلى السماء يارب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذيَ بالحرام فأنى يستجاب لذلك"وعنه قال: "لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب إلا أخذها بيمينه فيربيها كما يربي أحدكم فلوه أو قلوصَه، حتى تكون مثل الجبل أو أعظم".
| |
|
غنى *****
المشاركات : 1923
العمـر : 36
تعاليق : مشرفة عالم الأسرة
المزاج :
الدولة :
الهواية :
التسجيل : 11/11/2011
النقاط : 2229
التقييم : 102
عـلـمـني رحـيــل والـدي انـ الأرواح الـجـمـيـله حـيـنــما تـذهــبـ
بـلا عــوده هـي فـقـط مــن تــسـتحــق الذكــرى والـدعـــاء
فـلا تـرهــقـوا ذاكــرتــكـم واجســــادكم بـــمـــا مضى وفــــاتــ
....فلا رحـــيــل يــــؤلمـ كـــرحـــيـــل الأمـــــواتــ
| موضوع: رد: الأسلام ومحاسنه الأحد أبريل 08, 2012 12:32 pm | |
| | |
|
زهرة على جبين القمر *********
المشاركات : 18362
العمـر : 31
المزاج :
الدولة :
التسجيل : 25/11/2011
النقاط : 27035
التقييم : 1183
| موضوع: رد: الأسلام ومحاسنه الأحد أبريل 08, 2012 8:23 pm | |
| | |
|