سجناء 17 فبراير قنبلة موقوتة ستنفجر

سجناء 17 فبراير ..قنبلة موقوتة ستنفجر .. بقلم/ سعاد المشاط

اتفاقيات دولية وتبادل للزيارات واستعداد للانتخابات كل هذا يحدث والمجلس الانتقالي والحكومة المؤقتة تتجاهل أهم قضية للعبور بليبيا إلى بر الأمان ألا وهى قضية السجناء التى تؤرق العديد من الليبيين والتى تقف حجرة عثرة في الوصول للمصالحة الوطنية والتى يستغلها الأن مريدي الفتنة بثورة الحرية وبليبيا بالعموم، فهؤلاء منهم من أصبح من حراس السجون السكرى الذين بعد شربهم للخمر يفعلون الافاعيل بالسجناء عدا عن تقاتلهم بالسلاح مع بعضهم البعض .....

هذا عدا عن الفساد المتمثل في:

،،الواسطة والمحسوبية ،،

هؤلاء السجناء أغلبهم من رقاد الريح الذين كانوا تحت مظلة اللجان الثورية وأيدهم لم تلطخ بالدماء ولا بسرقة المال العام وبعضهم سلم نفسه للثوار بنفسه ... في حين ينعم القطط السمان من اللجان الثورية بالحرية أما بحماية القبيلة أو حماية قريب أو نسيب له منصب في المجالس المحلية أو العسكرية!!!

،،رد الظلم بالظلم ،،

الاذلال والتعذيب بالكهرباء وماشابه الذي كان في سجون القذافي يتكرر الأن في سجون ثوار 17 فبراير وهذا بشهادة بعض الثوار الشرفاء الذين قاموا بهذه الثورة من أجل رفع الظلم وتحقيق العدالة بقوة القانون الذي لم يُفعل إلى الأن!!!

بالاضافة إلى تقرير من منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الانسان حيت يقول التقرير "إن اشخاصا عدة توفوا تحت التعذيب في السجون التي تديرها الميليشيات الليبية المختلفة ،وقالت المنظمة إنها شاهدت حالات عدة لمعتقلين في طرابلس ومصراته وغريان يعانون جروحا واصابات في الرأس والاطراف والظهر جراء تعرضهم للتعذيب ،و إن معتقلين في السجون الليبية وصفوا اساليب التعذيب المتبعة هناك، ومنها الجلد بالسياط والاسلاك الكهربائية والضرب بخراطيم المياه البلاستيكية والسلاسل المعدنية والقضبان والصعق بالتيار الكهربائي."

وقالت ناطقة باسم العفو الدولية في لندن "إن جهات عسكرية وامنية رسمية، وميليشيات مسلحة متعددة تعمل خارج الهياكل القانونية، تقوم كلها بتعذيب المعتقلين."

واضافت الناطقة دوناتيلا روفيرا "بعد الوعود التي قطعتها الجهات الحاكمة في ليبيا باخضاع المعتقلات للسيطرة الحكومية، صعقنا لاكتشاف انها لم تتقدم قيد انملة باتجاه وقف استخدام التعذيب."

وهنا نتسأل : أين أنت يا وزارة الداخلية؟! ولماذا لم تُفعل المحاكم والقضاء إلى الأن ؟!

إن لم تتحقق العدالة فلن تكون هناك دولة وستكون هذه السجون القشة التى ستقسم ظهر البعير!

أنا أوآآفقـــك آلـــرئــي ..

بـــآآرك آلله فيــــك