كثير من الشباب يحبون رياضة السيارات ، وخصوصاً سباقات الفورمولا واحد ،
ويريد الكثير منهم التعرف على معلومات اكثر عن هذه الرياضة السريعة ...
لذلك اسمحوا لي بأن أقدم لكم هذا الموضوع أولاً : لمحة تاريخية عن هذه الرياضة لم
يظهر إسم الفورمولا واحد إلاّ بعد الحرب العالمية الثانية. ففي 1950 تمّ
تنظيم ال FIA و أول سباق في بطولة العالم في الفورمولا واحد كان سباق
بريطانيا الذي جرى في سيلفرستون في 13 أيار
بدأت
بطولة العالم في الفورمولا واحد سنة 1950 وهي أقدم البطولات في ال FIA.
كما أنها أكثرها ثقلا ً في الإعلام . و يقدر عدد المشاهدين الذين يتتبعون
هذه البطولة على شاشة التلفزيون ب55 مليون مشاهد، كما أن الصحف المكتوبة
ُترسل مراسلين من كلّ أنحاء العالم لتغطية هذه الأحداث و يبلغ معدل
هؤلاء ال 650 صحافي و ُمصوّر من أكثر 63 بلد.
ثانياً : - هل يستطيع أي سائق كان أن ُينافس و يشترك في السباقات؟ لكي يتمكن السائق من المشاركة، يجب أن يحمل رخصة خاصة يحصل عليها إستنادا ً إلى ماضيه في
Junior formulae" " و على حصوله على عقد صالح مع فريق من الفرق المشاركة في بطولة ا لفورمولا واحد.
ثالثاً : الأعلام المستعملة خلال سباقات الفورمولا واحد العلم الأحمر : يظهر حول أرجاء الحلبة للدلالة على توقف السباق للأمان أو بسبب إنقطاع الطريق.
العلم الأزرق : هو للدلالة على إجبار السائق بأن يسمح بتجاوز الآخرين عنه بحيث أنهم سبقوه بفارق دورة وإلا تعرض لجزاء زيادة الوقت.
العلم
الأصفر : يعني الخطر ومنع التجاوز. علم أصفر واحد يعني تخفيف السرعة
فيما علمين في ذات الزمان والمكان يعني تخفيف السرعة والتحضير للتوقف.
العلم الأخضر : يعني إنتهاء الخطر والسماح بالتجاوز مجدداً.
العلم الملون عامودياً بالأصفر والأحمر: للدلالة على تحذير المتبارين من الإنزلاق
على الطريق (خاصة بسبب وجود الزيت على أرض الحلبة).
العلم الأسود الذي يتوسطه قرص برتقالي: يكون مترافقاً مع رقم السيارة وهو ينذر
السائق أن سيارته تعاني من عطل ميكانيكي وعليه الدخول الى محطة التوقف.
العلم ذو المثلث الأبيض والمثلث الأسود : يكون مترافقاً مع رقم السيارة وهو يدل
على تصرف غير رياضي.
العلم الأسود : يكون مترافقاً مع رقم السيارة وهو يدعو سائق هذه السيارة الى الدخول
فوراً الى محطة التوقف حيث غالباً ما يتم إعلامه بأنه إستبعد من السباق.
العلم المبقّع بالمربعات البيضاء والسوداء : يعلن نهاية السباق.
رابعاً : من هم الُمشرفون ؟ و ما هي قدراتهم؟ الُمشرفون
هم الُحكّام. يقومون بتفقد التقارير من المسؤولين و يستمعون للدفاع و
للشروحات من قبل كلّ الُفرقاء المعنيين ثم يتخذون القرار .
إثنان
منهم ُيعينان من قبل الFIA ( يجب أن يحمل كل منهم رخصة خاصة) أما المشرف
الثالث مبتم تعيينه من قبل السلطات الرياضية الوطنية للبلد الُمضيف و هم
يمكنهم أن يحكموا على تصرفات أحد الُمتسابقين أو السائقين.
خامساً : متى ُتستعمل سيارة الأمان؟ يمكن
إستعمال سيارة الأمان فقط عندما تكون الطريق مقطوعة. و الهدف من
إستعمالها هو تأمين إستقلالية السباق عن الحادث أو عن أي شيء أخر قد يعرض
المشاركين و الرسميين لخطر جسدي مباشر. يمكن أيضا ً إستعمالها في حالات
المطر الغزير أو المفاجيء.
و
سيارة الأمان تخفف من سرعة السيارات المشاركة في السباق حتى لا ُيعرّضوا
فرق الإسعاف العاملة على الحلبة أو في مكان مجاور من الحلبة، للخطر. و
هكذا لا تتعرض سيارات الفورمولا واحد لخطر السيارات البطيئة المتواجدة على
الحلبة (كسيارات الإسعاف مثلا ً)
سادساً : هل ُتعتبر اللفات التي تتم وراء سيارة الأمان جزءا ً من السباق؟ نعم، ُتحسب كل اللفات التي تتم وراء سيارة الأمان و تعتبر جزء ً من مجموع مسافة الحلبة.
سابعاً : هل هنالك أي حدود للسرعة؟ نعم.
بالرغم من أن ذلك قد يبدو غريبا ً، و لكن الحدود هي فقط في الPit-Lane
حيث تصل السرعة القصوى إلى 80 أو 120 كلم/ساعة، و يختلف ذلك بإختلاف
الحلبة و بإختلاف تشكيلة الPit-Lane .
ملاحظة : الـ Pit Lane هو المسرب المؤدي لمراكز الصيانة
هنالك
ألات إلكترونية لقياس سرعة السيارات على طول ال Pit-Lane و إذا تعدى أي ٌ
من السائقين، خلال السباق، السرعة المسموح بها، يتم معاقبته بما يسمى ال
"Time Penalty" .
أما
إذا حدث ذلك خلال التجارب، فيتم تغريم السائق ($xKm). و لكن عادة ً،
تكون قساوة العقاب متعلقة بمدى خطورة الُجنحة و بالطبع ُيأخذ بعين
الإعتبار تكرار ذلك.
لتجنب ذلك، زوّد معظم الصانعين سياراتهم بألة لتحّد من السرعة يتم تشغيلها من قبل السائق ( ما أن يدخل ال
Pit Lane يتم تشغيلها من خلال الضغط على زر موجود على المقود) و لكن و في بعض الأحيان ينسى السائقون أن يقوموا بذلك ...
ثامناً : التيليمتري تيليمتري
: هو البث بواسطة موجات الراديو لمعلومات سجلت بواسطة أجهزة تحسس مركزة
على عدة أجزاء في السيارة. لكن وبالرغم من أن السيارات أصبحت أكثر ثباتاً
وضياناً في هذه الأيام إلا أن إستعمال الـ تيليمتري يبقى ضرورياً لإيجاد
التكوين الأنسب والحفاظ على أعلى مستوى من الإعتماد الميكانيكي.
إن
هيكل السيارة مجهز بعدد كبير من أجهزة التحسس يقارب الخمسين من مختلف
الأنواع. هذه الأجهزة تحسب السرعة، زيادة السرعة، الجهد الميكانيكي وتحرك
الأجزاء. عندما تتم جمع كل هذه الأرقام يمكن فهم الأداء الديناميكي
للسيارة. أصبح بإمكان المهندسين أن يتابعوا بدقة ما يحصل داخل السيارة لفة
بعد لفة وفي كل متر من السباق. يمكنهم أن يعرفوا مثلاً درجة إنعطاف
السيارة والمقود والسرعة الحقيقية للسيارة بواسطة أجهزة تحسس موضوعة على
كل إطار، بالإضافة الى سرعة المحرك وضغط الهواء على الأجنحة وتحرك جهاز
التعليق والغيار (gear) الذي يختاره السائق وإرتفاع السيارة وما الى
هنالك… كما إن سيارة المهندسين تسمح بالمقارنة بين أسلوب قيادة سائقين.
يمكن للمهندسين أن يخبروا ما إذا كان السائق داس على الفرامل بسرعة أو على
دواسة الوقود مثلاً. ليس على السائقين إلا أن يخبروا الحقيقة ولا يمكنهم
أن يلوموا السيارة كما كان يفعل السائقون منذ حوالى 30 سنة.
تاس
عاُ : نسبة عالية من الأمان في سيارة الفورمولا واحد إن
الأمان هو من أهم ما تتمتع به سيارة الفورميلا 1. وهناك عدة أنواع من
الأمان وعدة أنواع من الحمايات التي تمنع الأذى عن السائقين. لكن من أهم
هذه الحمايات هي حماية الوسط المحيط بالسائق عندما يكون داخل السيارة. أي
منع هيكل السيارة من أن يتحطم ويضغط على السائق.
طبعاً
تأمين هذه الخاصيّة يتطلب نوع معدن قاسي جداً.. وهذا لا يتناسب مع
الفورميلا 1 التي تتطلب سيارة مرنة خفيفة. لذلك لجأ المهندسون إلى طريقة
فعالة لمنع الهيكل الأساسي بالسيارة من أن ينضغط عند حوادث الإصطدام. وكما
تعلمون فإن هيكل سيارة الفورميلا-1 مصنوع من ألياف الكربون الفحمية. وهذه
الألياف خفيفة الوزن بشكل ملحوظ. لكن تصميم السيارة يعطي هذا الهيكل
تماسكاً كبيراً
لقد
عمل المهندسون على تصميم الهيكل بطريقة تشبه التعضّي الإنبوبي لعظام
الإنسان. وأقصد بالتعضّي الإنبوبي هو إدخال عدة اسطوانات مفرغة متفاوتة
الإتساع ببعضها. وذلك يشبه هوائي الراديو عند إغلاقه فيصبح على شكل
اسطوانات متداخلة تعطي تماسك كبير جداً.
أما
سيارة الفورميلا-1 فقد صٌممت على نفس الأساس لكن ليس بطريقة إسطوانية بل
بشكل صفائحي. عندما تصطدم سيارة الفورميلا-1 بحاجز وبسرعة كبيرة تنضغط
الصفائح على بعضهابشكل متوالي. فتنضغط صفيحة واحدة في البداية ثم تضغط هذه
الصفيحة على صفيحة أخرى بعدها فتنتقل طاقة الإصطدام إليها ويؤدي هذا
الإنتقال إلى فقد قسم من الطاقة. وهكذا بالتدريج تمتص السيارة قسم كبير من
طاقة الإصطدام.
ولتفريغ
قسم أكبر من طاقة الإصطدام صمم المهندسون بعض قطع السيارة بحيث تتطاير
بقوة عند أي حادث ويؤدي تطاير القطع هذه إلى تفريغ قسم آخر من طاقة
الإصطدام. لذلك نرى سيارة الفورميلا-1 تتفتت عند الحوادث حتى لو كانت
السرعة صغيرة نسبياً
الشاشة:
عبرالضغط على الزر الأزرق S يحصل السائق على معلومات عن المحرك وإستهلاك
الوقود وأوقات لفاته. بالإضافة هناك نقاط تضيء عندما يجب تغيير السرعة.
محدد السرعة: محدد السرعة L يعود بالسرعة بطريقة إلكترونية الى ما هو محدد. أي 60 أو 80 كلم / ساعة.
راديو: الزر المسمى Radio يخلق صلة بين السائق والتقنيين في محطة التوقف.
سكوت
الراديو: الضغط على الزر M يعني إسكات الراديو. يستعمله السائق إذا كان
يعاني من الكثير من التدخلات عبر الراديو مما يفقده التركيز.
المعافاة:
يمكن إستعماله عندما يكون هناك عطل بأحد أجهزة التحسس الدقيقة وغالباً
ما يسمح للسائق بإنهاء السباق بالرغم من تراجع في الأداء.
التخفيف
من سرعة المحرك: بالضغط على زر U تتراجع سرعة دوران المحرك للحفاظ عليه
في حال كان السائق لا يريد أن يخوض السباق بأعلى سرعة.
تمازج الهواء والوقود: تمازج الهواء والوقود يحدد نسبة الإستهلاك الوقود.
طلب المعلومات: الضغط على الزر S يسمح للسائق أن يبين معلومات عن المحرك وإستهلاك الوقود وسرعته في اللفات.
توازن المكابح: يسمح للسائق بأن يتحكم بضغط الفرامل على الإطارات الأمامية والخلفية.
دبرياج او القابض الفاصل: يستعمل السائق المحرك الصغيرعلى جانبي المقود ليشغل الدبرياج يدوياً عند إنطلاق السباق وبعد التوقف.
التخفيف من شدة السرعة: بالضغط على زر U تتراجع شدة السرعة للحفاظ على المحرك في حال كان السائق لا يريد أن يخوض السباق بأعلى سرعة.
الحياد: يضغط على الزر الأخضر N لتشغيل الحياد.