أهالي تاورغاء بين مطرقة التشريد وسندان الانتقام الشخصي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم

هناك مقولة تقول ليس من رأى كمن سمع
واللي يده فيالنار مش زياللييده في اللميه (الماء)

أخي الكريم أنا كنت في مصراته خلال الأحداث من بدايتها ومن تقول عنهم بأنهم أقليه من تاورغاء قاموا بما قاموا به تنفيذا لأوامر الطاغيه فأقول لك أن ليس هناك بشر في قلبه ذرة من إنسانيه يقوم بما قام به اهل تاورغاء

و لتعلم أن الأقليه هم من لم يقوموا بشئ

أخي الكريم إن أعمال الإغتصاب التي قام بها أهالي تاورغاء لم تكن من منتسبي الكتائب فقط بل هم أشخاص دخلوا وراء الكتائب وانتهكوا الحرمات قاموا بالقتل والسرقه والإغتصاب الذي لم يتوقف على النساء فقط بل كانت هناك من الأفعال الشاذه ما يستحي اللسان ويعف عن ذكرها
يا أخي هناك طفلات تعرضن للإغتصاب فمن يأخذ حقهن
لماذا لم تقم الكتائب القادمه من زليتن وبني وليد بأفعال الإغتصاب التي قامت بها تاورغاء

أما عن لافتة مصراته الجديده فهي قد وضعت بدلا عن الافته التيوضعها أهل تاورغاءفي بداية هجومهم على مصراته حيث وضعوا لا فته تاورغاء الجديده

لقد دخلوا المدينة وقد استباحوا الحرمات وانتهكوا الأعراض
أما من يأخذونه أسير فإن الموت أرحمله يطوفون به في المدارس ليداس بكعوب المعلمات هناك وينال من وخز فراجيرأطفال المدارس ما ينال وهذا عادا عن الشتم واللطم والوصف بأسوأ الألقاب التي أقلها كلمة جرذان ثم بعد ذلك في أحسن الأحوال فإنه يباع للكتائب مقابل مال هذا إن كتب الله له النجاة وإلا فإنه يذبح كذبح النعاج


ربما يكون ما كتبته قويا لكنه واقع عايشناه وحقيقة لا يقف عليها إلا من كان في مصراته تلك الفتره

ثم إن عدم رجوعهم الآن فيه خير لهم

تخيل كم العائلات التي اغتصبت بناتها وكم عدد من يرغب في أخذ الثأر لعرضه وماله

ما سيحدث لن يحمد عقباه

ثم إن دائما على المسيء أن يترك المكان جزاءلأفعاله ونحن لا نقول إلى الأبد ولكن حتى تتم محاكمة ومحاسبة من أجرم ثم بعد ذلك نتحدث عن المصالحة والعودة