مشْوَار ! ...

مسَاكُمْ / صبَاحكٌمْ وَرد وجُورِي







كيفْكُم , عسَـاكُم عَ القُـوة






بـُدآيـة آلمـشْوَآر







فِطـرَة طَاهـَرة [ شفَـافـَة المَلامِح ]




نَقيـة كَـ ( اليَآسمِـين ) بِبيَآضَه و فـَوٍآحـة للخَيْر
كَرِائحتـِه العَـطِرَة







نَكبُـرٍ وَيكبُـرٍ شَيء بِدَآخِلنَا







و لِكنْ ’ كٌلنْ عَلَى بِيئَة الفِطرَة !




فَـ الظـرُوف ، وَ الترْبيَة تَنحَت أخلَآقنـآ لتشَكِلهَـا إِمـَا




سِليمَة حَمِيدَة أَو فَاسِدة بَغِيـضَة !





وَ لَكِن تَبقىَ الفِطرَة إِنسَانِيَة






نسْتطِيع التَحكُم بهَا ’ لأنَنا نَملِك مَا
يُسمَى




] الضمِـير ] !






نَشُـقْ طرِيـقْ آلمِشـوآٍر







فَنُصآدِف آشْكَـآلا / و ألْـوآنا مِن آلضَمَآئِـر





و الآخْـلَآق و آلأروَآح كَـ [ عَدد حَبَات الرِمِل ]






يسْتحِيل عُدهـَا , فَنجبَر عَلى مُعَايَشتِهِمْ



ونًشرًب كـؤُوسْ مرَارَتهِم




لنَقفْ عَلى مُنحدَر الحِيَاة فَنرى بٍـأنْ
الَسَيل لَآبدَ لَه أَن يَصفَى







و نشْربْ زَلَاله الذِي يُبرِد الكَبد بَعد الضَمَى





نهَـأيَـة آلمشْـوَآر






نُدرِك بَأن | آلحيَاة كبِيرة | وإنَ
نَظرتـنَا لهَا هِي التِي تَحصُرهَـا





فَلِنكُن مِمنْ نَظرتُهم بِأن الَغد أفضْل , والحيَاة (أجْمَل وَ أجْمَل )




رًغم آلجٍرآحْ ، والألامْ , والهمُوم





لأَن كٌل ليل لَه غَد مُشرِق وَآعِد





ونَحن مَن نُسَير الأيَآمْ ولَيسَتْ هَي مَن تُسَيرنَـا




فمًا أجمًـل أًن نًبتسٍم برُوح طَاهِرة




لنُخفِف عَن آَلَام الغَيْـرٍ





فمَع آلًآمٍهم نًنسًى بًأن هُنًالِك جُرْح بِدَآخِلنَـآ




وتهُون جرُوحنًا امًام مَانرَى مِن مصَائِب فِي زَمنِنَا




| فِـ لِلَه الحَمْد |





وأجْمًل مَايَملكُه الانسَان


قَلب نقِي تَقِي




يرَى الحيَاة بنُور طِيبتِه الخَالصِة لَيشٌع لِمَن حَولَهْ .






مُختَلفْ