بلغ برشلونة الاسباني المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية بعدما حقق فوزاُ سهلاً على السد القطري برباعية نظيفة في اللقاء الذي جرى بينهما ضمن منافسات المربع الذهبي .
مجريات اللقاء جاءت كما كان متوقعاً , فالمنطق فرض نفسه حيث سيطر برشلونة بالكامل على اللقاء فنياً وتكيتيكاً , ليكتفي الفريق القطري السد بإغلاق منطقته بتكتل دفاعي كثيف للحد من خطورة نجوم البارشا وتصعيب المهمة عليهم في الوصول الى مرمى محمد صقر .
بداية الفرص الحقيقة كانت في الدقيقة السابعة عشرة عبر تسديدة ديفيد فيا غير ان تسديدته الزاحفة انبرى لها صقر ببراعة , وبعد مرور ثلاثة دقائق فقط كان هناك تسديدة ليونيل ميسي على مشارف المنطقة لكن الدفاع ابعدها قبل ان تصل الى المرمى.
الضغط البرشلوني مستمر في ظل تراجع كلي لفريق السد , ليثمر عن هدف اول في اللقاء عبر الظهير الايمن ادريانو مستفيداً من سوء التنسيق بين الجزائري نذير بلحاج وحارس السد محمد صقر امام المرمى.
بعدها حاول برشلونة كسر الحاجز الدفاعي الذي فرضه السد امام مرمى صقر , غير ان معظم تمريراته تمكن لاعبي السد من قطعها وابعادها عن منطقة الخطر , حتى الدقيقة الثالثة والاربعين ليعود ادريانو ويعلن نفسه نجماً للقاء بعدما تمكن من اختراق الدفاعي القطري بعد ثنائية رائعة ويضع الكرة على يمين صقر والنتيجة 2-0 للبارسا.
الفريق القطري كان رده سريعاً على هدف ادريانو حيث هدد مرمى فيكتور فالديس المرمى لأول مرة في المباراة عن طريق عبدالقادر كيتا بعد انطلاقة من نصف الملعب ليتلاعب بالدفاع الكتالوني لكن تسديدته فوق المرمى .
الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه اذ تابع برشلونة الاسباني فرض عضلاته وموهبته ليهدد المرمى من جديد وهذه المرة عبر ميسي بعد لعبة ثلاثية بينه وانيستا وسانشيز لكن تسديدة البرغوت الارجنتيني بجانب المرمى د 54 .
براعة محمد صقر حرمت ليونيل ميسي من تعزيز النتيجة للبارسا في الدقيقة الثانية والستين بعد تصديه للركلة الحرة المباشرة , لكن ميسي كان له كلام آخر بعدما وضعت تمريرته سيدو كيتا في مواجهة المرمى قبل ان يضعها في الشباك والنتيجة 3-0 .
استعراض من الاسطورة الارجنتينية ميسي بعد مرور دقيقتين فقط بعدما اخطأ صقر في صد الكرة بالشكل المطلوب , لترتفع الكرة امام ليونيل ميسي قبل ان يسددها بضربة مزدوجة لكنها مرت امام المرمى ولم تجد من يستقبلها.
في الدقيقة الثمانين تمكن البديل ماكسويل من اضافة الاصابة الرابعة بعد اختراق على الجهة اليسرى قبل ان يضع الكرة في الشباك القطرية ويعمق من جراح السد الذي سينافس على المركز الثالث امام ريسول الياباني.