إلى الحَدسَ الذِيْ يَقِفُ دَاخِلَ حَقلٍ مِنَ الأَحمرِ المُدَوَّرْ
يَرقُبُ أَيَّ مَصِيرٍ يَجلِبَهُ اللَّقَاحْ ، وَنأيَ طُيُورٌ تَظُنُّ تَحلِيقَهَا إنصَافاً ،،
إِلى القرمَيدُ المَلِيءُ بِالأَعشَاشَ المُربِكَة ، الشَّبَابِيكَ التِي سَردَبَتِ السَّتَائِرَ
لِيخَزَّ البَردَ إحتِمَاءَ الأُسِرَةِ التِي تَغصِبَ فتاةً جَمِلَةً كَهِيَ ،،
إِلى إحمِرَارِ المَجَرَّاتِ وَلَهَفِ الشُّعَبِ المُرجَانِيَّة
وَإنتِظَارَ البَحرِ لِمَوجِ شِرَاعٍ حَقِيقِيْ ،،،
إِلى الأَشيَاءَ الحَاسِمَةَ .. كَمَا المَوتْ
يَقُولُ وَصِيَّتَهُ ويَنطَفِيءْ ،،،
//
\\
حَسَناً يا أنتِ :
قَدْ كَنَسَ الغِيَابَ لِسَانِي عَنِ الحَدِيثَ بِيَدَينِ مِنْ كِبرِيَاءْ
وَعَينٌ أُحَادِيَّة ، فَتَكدَّسَتِ الرَّسَائِلَ تَحتَ البَابَ المُقفَلْ ،،
بِدْعَةً أَرَدتِيهَا شَرفٌ لَنَا ، أجَتزتِينِي بِهَا مِنْ مَسطَرَةِ الشَّرعَ
وَأخذتِ تَدُورِينَ كَمَا الدَّائِرةَ تَنَامِينَ عِندَ صَحْوِهَا ، تُعِيدِينَ بَكَّارَة الصَّمتْ ،،،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لِقَلبُكِ فَقطْ : أنَا رَجُلٌ لا أَصفَدَ دَاخِل رَجَاحَةِ الأَقوَالْ
وَلا أحَسَبُ الحُبَّ رِيَاضِيَّاً ، يَحكِمُنِي إحتِمَالُ وَجهُكِ فَقَطْ
إنَّنِي لا أعلَمَ أيَّ مُبَاحٌ خَارِجَ حَيِّزِكْ ،،،
فَأنتِ الحَلالَ الطيَّبَ وَالحِلَّ الجَمِيلَ
وَالفَضِيلةُ الحَسنَاءْ ،،،،
//
\\
لَوْ كُنتُ أستَطِيعَ الطَّيَرَانَ بِمَنأَى عَنكِ لَمَا فَعلتُهَا
لَفَضَّلتُ قَصَّ أَجنِحَتِي ، وَجَعلتَهَا رُكَاماً لِعشَّكِ
لَوْ / لَوْ
كُنتُ / كُنتْ
//
\\
أَتَظُنِّينَ الشَّارِعَ وَحدَكِ ..؟
وَكَيفَ قَبَضَّتِ إحتِمَالَ تَرَفَ النِّصفَ مِنَ الخُبزْ ..؟
أَلَمْ يَلفِتَ إنتِبَاهَكِ الجُوعُ الذِي كانَ يسكُنَنِي ..؟
عَاطِلٌ عَلَى الرَّصِيفَ أنا ،،
أبِيعُ الإِرتِواءَ عِندَ كُلَّ مَلحَمَةً ضَوئِيِّةَ
أعقِدُ حَاجِبَيَّ عَنِ سَطوَةِ الشَّمسْ ،
أتَسَلَّقُ النَّوَافِذَ ورَحمَةَ العَابِرِينْ ،
أُرَتِّبَ فَوضَى الأَبوَاقَ وَجَبِينِي يَتَقَاطرُ صَبرَاً ،
ألَمْ يَلفَتَكِ خَوفِي مِنَ الحُزنَ الأَزرَقَ أنْ يَقفِزَ كَمَا الكَائِنَ "الخُرْافْي" ..؟
يُدخِلُنِي فِي كَنزِتِهِ حَمَامَةً فَاخِرَةْ ،
وَيُخرِجُنَا صَفحَةً بَيضَاءَ دُونَ "خَطِيئَةْ"
بَينَمَا تَتَكَاثَرَ الشَّهَواتْ ،،،
الله .. الله .. الله
الله .. الله
الله
//
\\
وَيُصَفِّقُ الحُضُورُ بِيَدٍ وَاحِدَةٍ وَأُخرَى تَسجُدُ لله أنْ أعبُرِينَا مِنْ جدِيدْ ،،
يَآآآآآآآآهْـ .. كمْ تمنيَّتَ حُضُورَكِ ذَلِكَ اليومْ
يَآآآآآآآآهْـ .. كمْ هُوَ جمِيلٌ إسمُكِ الذِي يعنِي :
السُّمعة الحَسَنَة ،
الذِّكرَ الجَمِيلَ الذِي ينتَشَرُ بينَ النَّاسْ ،
.
.
.
.
.
.
.
.
مَوشُومٌ أنا بِكِ حتَّى تَخافُ الدَّائِرةَ الصَّفرَاءَ جَرَسَهَا ،
لِيَومٍ يَرتَفِعَ إسمُكِ فِيْ المُؤَشِّرَ لِيَصِلَ حَدَّ التَّحرِيضَ عَليكْ ،
وَيُؤذِي ظِلَّكِ بِضَوءٍ لا يَسقِفَهُ رَأسُكِ وَلا يَحِدَّهُ قَدَمَيكْ ،
لِيومٍ ألتَقِيكِ وَأَجعَلَ الحَدِيثَ بِصُحبَةَ وَجنَتَيكِ مُقمِراً والمنَادِيلُ عَذرَاءْ ،
وَأُفَتِّشَ فِي فِسَتانُكِ عِنِ الجَحِيمَ الذِيْ أحْدَثتهُ أصَابِعِي ،
لَطَالَمَا عَلِمتُ أنَّ الجَّحِيمَ لَيسَ يَابِسَاً بِصُحبَتِكْ ،،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وَلَرُبَّمَا لِيومٍ :
أَعقِدَ فِيهِ جَدَائِلَ البُكَاءَ فَوقَ رُؤُوسَ الأُمنَياتْ
كَآخِرَ تَرَفٍ أستَطِيعَ تَهذِيبَه ،
لِيومٍ أُحسِنُ فِيهِ الحَيَاةَ مَعَ الوَقتَ وأستَعفِفَهُ ،
وَأتَعَلَّمَ كَيفَ أُحِبُّكِ أكثَرَ بَعِيدَاً عَنكِ ، دُونَ عَولَمَةٍ لِلأشيَاءْ ،،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بِبُكَاءْ :
إِلى السُكَّرَ الذِي أَرَادَ أنْ يَصمُتْ
فَتَرَجَّلَ ثَرثَرَةَ المَلحْ ،،،
//
\\
غَيرَ قَادِرةً عَلَى رَدِّ تَصَوِّفِي ،،
لَيسَ فِي وُسعِي فَكُّ عِصَابَةُ الكَافِ ، حقَّاً مَدِينٌ أنا لَكِ بِالزُّهدِ
أشُدُّ مِن أزْرِ هَذِهِ الطَّرِيقةِ التِي أُحِبُّكِ فِيهَا ،،.
الإعتِصَامُ فِي الخَارِجْ ،،.
التَّوَتُّرَ فِي حَيِّزٍ ضَيِّقٍ عِندَمَا يَتَحَوَّلَ لِهَلوسَةٍ جَامِحَةْ ،،.
كأنَّمَا أقوُلْ :
[ تَنُّورَتَكِ تُحدِثُ الفَارِقَ ، وَأصَابِعِي عبَثاً تَقَلُّصَهَا ] ،،،.
//
\\
تَسِلِّينَ الرِّيحَ بِأَقدَامِكِ وَأنا الذِي كُنتُ أنتَظرُ انقِشَاعَ السَّمَاءَ
لأَجعلَ هتافَنا يَنفِذُ إِلى بَعضِهْ ،،.
أو أنْ تَجرِسِينَ صَوتِي ، فَتُفتَحُ لَنَا أبوَابَ اليَقِينَ ونَنفِرُ لِلقَدَاسَةِ الأَولَىْ ،،.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تَشِيحِينَ بِوَجهِكِ فتُطلَقُ أورِدَةَ جِيدُكِ شَارَةَ البَدءْ
بَينَمَا أنا فِي السِّبَاقَ المُعَاكِسَ تَمَامَا ، يَائِسَاً
أتُوقُ لِصَوتِ الرَّصَاصْ ،،،،..
//
\\
مع تجيات الســــ مع القلب ــــــــــاهر