رغم أرتفاع الأسوار وتقلب الأحوال بقيت تعابير الحب مقروناً بالموت والحسد بالنفس والهدف بالعزيمة ورغم أننا قبعنا منذ زمن في مقابر الخوف وأوهام الظنون وشكوك النفس تقاذفتنا أمواج المصالح وبكينا من آلم الوحدة القاتلة ولست أقصد وحدت الشعوب ولكن وحدت النفس التي كانت عنوان يطرق كل باب أضاع صدق من حوله وتاه في شوارع الخذلان
الصديق .......
وكم أامتدحوها قديماً وسطروها بعناوينها قصص ومجلدات مختلفة وكانت أبرز سماتها التضحيات والوفاء.....
ونحن اليوم ماذا سطرنا لأنفسنا ؟؟
...قديماً...
أضاعوا تعبير المصالح ولم يتركوا مكان يتسع لهذا المفهوم الخاطئ للقريب أو البعيد مستأمنين أمنين على أهليهم وأعراضهم وأموالهم
وكانوا صوت حق يضرب بك ويجنبك الباطل وكانوا يد خير تمدك بالخير والعطاء
واليوم أختلف الجديد وغيب القديم عن النفس والتربية
حتى أصبحت عدوة أنتقلت من الأنسان للحيوان وما عادت الطيور على أشكالها تقع وذلك بسبب صداقة الصقور للغربان
وصاحبنا الكلب رغم نجاسته ووثقنا الذئب بغبائنا
فما هي الصداقة ؟
كيف تختار صديق اليوم وسند الغد ؟
هل هناك ميزان حقيقي للصداقة دون غايات ؟
هل هناك ضوابط تستطيع من خلالها اختيار صديقك..!.ماهي ؟