لا مكان لطارق التائب في منتخب ليبيا

رغم اعتذاره عن تصريحاته المؤيدة لنظام القذافي

صـدقـي: لا مكان للتائب في منتخب ليبيا

التاريخ: 25 نوفمبر 2011

غضب ليبي من نجم المنتخب والهلال السعودي سابقاً طارق التائب.

أ.ب

قال رئيس بعثة المنتخب الليبي في معسكر الإمارات يوسف صدقي، إن «اعتذار لاعب المنتخب الليبي طارق التائب عن تصريحاته المؤيدة للنظام السابق في ليبيا عبر وسائل إعلام تونسية، لم تجد القبول في الشارع الرياضي الليبي»، موضحاً أن «التائب بات خارج حسابات مدرب المنتخب الليبي الأول لكرة القدم البرازيلي ماركوس باكيتا، بسبب كلامه غير المقبول عن الثورة الليبية ضد الظلم والاستبداد، ولا أعتقد أنه مع بلوغه الـ34 عاماً سيكون بمقدوره المشاركة مع بقية اللاعبين في إحراز النتائج المأمولة خلال الاستحقاقات المقبلة».

وتابع: «الرياضة عانت خلال العهد السابق في ليبيا بسبب ضعف الدعم المالي الذي كان يقدر بميلوني دينار ليبي سنوياً، إلى جانب ضبابية السياسة المتعلقة بادارة الشؤون الرياضية وعدم وجود خطة واضحة للعمل، والهلع الذي كان يسيطر على الرياضيين جراء سياسة القمع التي كانت أبرز ملامح الفترة الماضية، والوعود التي أطلقت من المسؤولين في الدولة كانت غير حقيقية ولم تقدم ما يخدم مسيرة التطور الرياضي في ليبيا».

وأضاف: «الرياضة الليبية في العهد الجديد ستلقى الدعم المطلوب الذي يقودها إلى تحقيق أفضل الانجازات في المنافسات الرياضية المختلفة، والنظام السابق حارب جميع الذين برزوا في مباريات كرة القدم، وكان لا يرغب في اذاعة أسماء اللاعبين أثناء المباريات، وحتى المسؤولين عن الرياضة لا يسمح لهم بالظهور الاعلامي، والمؤسف أن المدينتين الرياضيتين في طرابلس وبنغازي لم تحصلا على الدعم المطلوب منذ تشييدهما في 1966».

وزاد: «نحاول الآن التحضير للمشاركة في دورة الألعاب العربية المقررة في الدوحة الشهر المقبل، قبل الانتقال إلى بطولة أمم إفريقيا 2012 في غينيا والغابون، وثقتنا كبيرة باللاعبين لبدء مرحلة جديدة في ليبيا الحرة، والرياضة ستكون العنوان الأبرز للمرحلة المقبلة وسنحاول تقديم صورة مشرفة عن المنتخب الليبي في الاستحقاقات المقبلة».

ورداً على سؤال حول تحضيرات المنتخب في دبي قال: «لعبنا مباراة ودية أمام نادي العين، ولا نملك الوقت الكافي لخوض مباراة أخرى خلال معسكرنا الحالي في دبي، ونأمل فقط رفع مستوى اللياقة البدنية للاعبين من خلال التدريبات، وهذا ما أدى إلى تسريع الوحدات التدريبية من قبل المدرب باكيتا، والمشكلة أن لاعبي المنتخب لم يحصلوا على فرصة جيدة للعب منذ فترة طويلة جراء الأحداث التي شهدتها ليبيا أخيراً.