ملاكي الطاهر أعود إليك ..
أعود إلى حبك العذب فلا غيره يرويني
أعود إلى طريقك فلا غيره يهديني
أعود إلى سجنك فلا غيره يسبيني
أعود إلى حضنك الدافئ فلا غيره يأويني
ملاكي
حبك كان كالذنب يلاحقني
و نيران أشوقي تزداد كل يوم احتراقا
أعود إليك ...
لأن جذوري ما زالت ممتدة نحوك....
فبعدي عنك كان سفرا طويلا شاقا
يا سفري وأجنحتي.....
قد نسيت قلبي في حقائبك أو ربما تحت وسادتك
قد يكون مختبئا بين ثيابك أو بين شتات أوراقك
أو في عروق يديك مزروعا كآثار القبلة المطبوعة على وجنتيك .
لست أدري !!
أنا يا نور حياتي بكل العمر لا أبالي
إن لم تكوني أنت زمني، فقد اخترت طقوس الوحدة زمني
وها قد رجعت إليك فأنا لم أعرف يوما كيف تكون الغيرة
وكيف يجسدها الرجل إلا عندما سكنني حبك
يا مثيرة
فغيابي عنك كان انهيارا يسكن أعصابي
وأنا قد سكنت غيابك في الليل والنهار
يا من تهويني أنا لم أذق طعم أيامي
لأنني تجرعت دموعا وأوهامي
أرجوك أحبيني وزيدي جنونا لأن الجنون ميزة العاشقين
زلزليني زلزلي كل أطرافي فأنا مللت الثبات
إن أردت مزقيني وانثريني ثم اجمعيني
وعلى صدرك علقيني
ملاكي
حلمي أن أحيا الحياة كل الحياة بين ذراعيك
أن أستقر فيك ولا أخرج إلا إليك ..
أحبك أيتها المجنونة وجنوني يحب جنونك
أحبك ... أحبك ... أحبك وأحب كل ما فيك
فأنت فعلا تملكين معاني الأنوثة والعذوبة
أحبك ... أحبك لأن ابتسامتي تفقد شكلها الطبيعي
عندما لا أراك
أحبك يا ملاكي الطاهر