جــــراحــي و أحــــلامـــي
اكتب ودموعي تسبقني وتحرقني وتجرحني
فلا يدٌ تمسح دموع ولا صديق بقربي من غدر الزمان اليه استند
والنور يهرب مني والظلام يشتد من حولي ولا احد ينير دربي بالشموع
والحبر يجف في قلمي من شده حزني وألمي
وجراحي تزيد في قلبي
ماذا يحمل قلبي من جراح ..؟؟
وكيف انا كاتمٌ ألمي ..؟؟
وهل جراحي تتكلم في حزني ..؟؟
وجراحي تزيد يوماً بعد يوماً
ويراودني سؤالً :
[ لما كل صديق يدخل قلبي يخونني ويترك الدموع تسيل ألمً ..؟؟ ]
وابحر في ألمي بلا مركبً
وسألت قلبي سؤالً
تألمت وتألمت .. فهل لم تتب من ألعذاب
جراح واهات وغدرً
آه ياقلبي
متى تتعلم من جراحك ..؟؟
آه لو العذاب
يقنعني
يمنعني
من حب الاغراب
أجبني ياقلبي هل من لـ سؤاالــي مجيب ..؟؟
متى تتعلم ياقلبي من جراحك ..؟؟
نحن في زمن الخداع واللعبِ
واسأل نفسي سؤالً اخرً ..؟؟
من انا ؟ ومن اكون ؟ ومن اتى بالاحزان الى قلبي ..؟؟
ولماذا اعيش في نغم الجراحي ..؟؟
انا ذلك الطفلُ
الذي ظلمتني الدنيا في الجراح
انا الاسير الذي عجز عن الكلام
انا من قلت :للدنيا انتي موكب الاحزان
انتي مجرد وهم بقى مرصدا في خيال
انا من ضاعَ في بحر هائــج ليس لهُ قرار
اطوفه وانا مهدد بالغرق في اعماق البحار
انا من ظلمتهُ الدنيا بكبرها وجبروتها
ومن احاطتهُ بالشوك في كل مكان
انا اسير الدنيا التي تسيره في كفها ومن دون ميزان
انا مغمض العينين لكن غريب الاطوار
سيطر علي الخيال وغرقت في بحر الاحلام
وحلقت بها الى قمم الجبال وكسرت حواجز الاكوان
انا المركب الذي يسير بهدوء على البحر بحرص وأمان
قلبي هذا فعلاً انا
انا فكرت .. لكن لم افكر ان اكون انا اسيــــر الاحزان
الذي ينقلب به من حال الى حال
واضحك
نعم اضحك من شده ألمي ففي ضحكي موتي وراحتي
يروني الناس
اضحك ..
واضحك .. ويضحكون علي ..!!!
ولا يدرون دمعي وراء ضحكي الذليل ..!!
اضحك .. وارقصُ .. وأغني بأوجاعي
واعزف لحن ألالامي
ادور وادور حول نفسي
اتميل واميل برقصي
يروني الناس شابً مجنونآ
من يقترب من يراني
يراني طفلٌ غارقٌ بجراحي
واحلامي الضائعه مني
فهل يشفى قلبي من الجراح يوماً
{ كتبت لحن النهاية وتمنيت ماكنت بدأت لحني }
[center]
مما راق لي