منتديات النورس
عزيزي الزائر مرحبا بكـ

يرجى الدخول أو التسجيل إذا كنت ترغب في الإنضمام إلينا

تذكر أن هذا المنتدى يحتاج لتفعيل تسجيلك من الإيميل

شكراً


منتديات النورس
عزيزي الزائر مرحبا بكـ

يرجى الدخول أو التسجيل إذا كنت ترغب في الإنضمام إلينا

تذكر أن هذا المنتدى يحتاج لتفعيل تسجيلك من الإيميل

شكراً


منتديات النورس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات النورس

أفضل منتدى عربي
 
الرئيسيةأفضل منتدى عربيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبراس غزة
*********
*********
نبراس غزة


ذكر

الجدي

المشاركات : 8568

العمـر : 39

تعاليق : مساعد إداري

المزاج : فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Pi-ca-18

الدولة : فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Palest10

المهنة : فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Player10

الهواية : فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Sports10

التسجيل : 27/03/2009

النقاط : 12658

التقييم : 546

رسالة sms في الدنيآ ثلآث [ أمـل ، ألـم ، أجر ] فعشْ الأولى ~ و تحمّل الثانيه ~ لأجلْ الثّالثه ]
mms
هُناك أربعة أشياء لا يمكنك استرجاعها : الحجر إذا رميتَه ، الكلمةُ إذا قلتها ، المناسبة إذا فقدتها ، الساعةُ إذا مرّت

الأوسمة
فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر 26K11

فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر 12310



فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Empty
مُساهمةموضوع: فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر   فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Emptyالأحد أبريل 24, 2011 12:17 pm



عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : (
إن رجلا كان فيمن كان قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه ، فقيل له : هل عملت من
خير ؟ ، قال : ما أعلم ، قيل له : انظر ، فقال : ما أعلم شيئا ، غير أني
كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم ، فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر ،
فأدخله الله الجنة ) رواه البخاري .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( كان
تاجر يداين الناس ، فإذا رأى معسرا قال لفتيانه : تجاوزوا عنه ، لعل الله
أن يتجاوز عنا ، فتجاوز الله عنه ) رواه البخاري .



معاني المفردات ...

فأنظر الموسر : أي أؤجل مطالبته بالدين

يداين الناس : يقرض الناس

يتجاوز عن المعسر : أي يسقط عنه بعض الدين أو كله .



تفاصيل القصّة ...

قلوبٌ نديّةٌ ، وأنفسٌ سخيّةٌ ، سخّرها الله تعالى لتكون عوناً للفقراء ،
وتزول على يدها ملامح البؤس والشقاء ، فكان أصحابها كالنهر المتدفّق عطاءً ،
يواسون الضعيف ، ويهرعون لنجدته ، ويتجاوزون عن المعسر ، ويعينونه على دفع
كربته ، أولئك هم خيرة الخلق للخلق ، وأحبّ الناس إلى الخالق :

وأسعد الناس بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجات

قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم بين الناس أموات



ولم تخلُ البشريّة يوماً من أصحاب الأيادي البيضاء ، ممّن نذروا أنفسهم
لقضاء حوائج الخلق وتفريج كرباتهم ، فسيرتهم في الناس محمودة ، وصفاتهم
بالخير مسطورة ، هذا حالهم في الأرض ، فكيف بحالهم في السماء ؟

قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم
للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه
كربة ، أو يقضي عنه دينا ) رواه الطبراني ، وفي حديث آخر : ( إن لله أقواما
اختصهم بالنعم لمنافع العباد ) رواه الطبراني .



ومن جملة هؤلاء الأخيار ، رجلٌ أراد الله أن يخلّد ذكره في العالمين ، فتمّ
له ذلك من خلال ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلّم – لقصّته ، ليكون
مثالاً يقتدي به الناس ويتأسون بفعله ذلك .

لم يكن لذلك الرجل كثير عبادة وصلاح ، ولكنّ الله منّ عليه بالمال الوفير
والعطاء الكثير ، فأوسع عليه رزقه حتى غدا من كبار التجّار الذين يُشار
إليهم بالبنان ، وكلما زاد رزقه ، زاد لله شكره ، بلسانه حمداً وثناءً ،
وبماله منحاً وعطاءً ، ومن كثُرت نعمته انصرفت وجوه الناس إليه ، فكانوا
يقصدون بابه يقترضون منه المال ، فإذا جاءه أحدهم نظر في حاله ، إن كان
موسراً لم يُعجّل في طلب ماله منه ، وإن كان معسراً تجاوز عنه فأسقط عنه
بعض الدين أو كلّه ، واستمرّ على ذلك القانون الفريد الذي وضعه لنفسه طيلة
حياته .

وعندما حانت لحظة الوفاة ، وتلقّفته ملائكة الموت ، سألته عن أرجى عملٍ
يراه في حياته ، فلم يستحضر شيئاً يرى أنه مُستحقّاً للذكر ، فكرّر
الملائكة عليه السؤال ، فتذكّر صنيعه بالمقترضين ، فأخبرهم بالطريقة التي
عاملهم بها ، وهو يرى في قرارة نفسه أن العمل أقلّ من أن يُذكر ، لكنّ الله
سبحانه وتعالى أكرم الأكرمين وأرحمهم ، فقد كافأه على صنيعه فتجاوز عنه
وأدخله الجنة ، فيا له من أجر ، ويا له من تكريم .



وقفات مع القصّة ....

تتراءى للناظر في هذه القصّة العديد من الدروس والوقفات التي يمكن أن
نستلهمها للعظة والعبرة ، ونبدأ بتناول صفةٍ إلهيّةٍ عظيمة أرشد إليها
الحديث ، وهي الرحمة الإلهيّة التي وسعت كلّ شيء ، وما من أحدٍ إلا ويتقلّب
في رحمة الله في ليله ونهاره ، وقد تجلّت رحمته سبحانه في آلائه ونعمه ،
ورزقه وتدبيره ، وهدايته لمن شاء من خلقه ، وقبوله لتوبة التائبين ، وستره
وإمهاله للعصاة والمذنبين ، فسبقت رحمته غضبه ، وجماع ذلك قوله تعالى : {
ورحمتي وسعت كل شيء } ( الأعراف : 156 ).



ومن دلالات القصّة ، الإشارة إلى السنّة الكونيّة التي لا تتغيّر ولا
تتبدّل ، وهي أن الجزاء من جنس العمل ، فرأينا أن الله سبحانه وتعالى قد
تجاوز عن ذلك التاجر لتجاوزه عن الناس ، وهكذا يجد كل عامل جزاء عمله ، فإن
عمل خيراً وجد مثله ، وإن عمل شرّاً وجد عاقبة فعله ، ومن زرع الشوك لن
يجتني العنب .



ووقفة ثالثة مع الرسالة التي تضمّنتها هذه القصّة العظيمة من الدعوة إلى
التيسير على الناس وإقرار مبدأ التراحم ، فمشاقّ الحياة كثيرة ينوء عن
حملها الكثير من الناس ، لا سيّما الضعفاء والمعسرين ، واليتامى والمساكين ،
ومن هنا جاءت تعاليم الإسلام لتحثّ الناس على السماحة في معاملاتهم ، كما
قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( رحم الله عبدا سمحاً إذا باع ، سمحاً
إذا اشترى ، سمحاً إذا قضى ، سمحا إذا اقتضى ) رواه البخاري ..

وكذلك بيّن النبي – صلى الله عليه وسلم – أجر أهل السماحة فقال : ( من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ) رواه مسلم ..

وقال أيضاً : ( من نفس عن غريمه أو محا عنه ، كان في ظل العرش يوم القيامة ) رواه أحمد .

وللأسف الشديد فإن المشاهد من أحوال بعض الناس خلاف ما دعت إليه القصّة ،
فهم لا يلتفتون إلى هذه المعاني السامية ، حتى كأنهم وحوش في ثيابٍ آدمية ،
فيسحقون الضعفاء ويدخلونهم في دوّامة لا تنتهي من الديون الرّبوية التي
يأخذونها من غير حق ، ويدفعهم الجشع والطمع إلى زيادة الدين مقابل التأجيل ،
فأين ما يفعلونه من تعاليم الوحي : { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن
تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون } ( البقرة : 280 ) ؟.





وآخيراً نقول : أيها المسلم ، لا تحقرنّ من المعروف شيئاً مهما كان صغيراً ،
فلعله يكون عند الله كبيراً ، يغفر الله لك به ، ويكون الطوق الذي تنجو به
من عذاب السعير .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.nawraas.net
حورية البحر
*****
*****
حورية البحر


انثى

الاسد

المشاركات : 25046

العمـر : 54

المزاج : فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Pi-ca-31

الدولة : فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Syria110

المهنة : فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Taut10

الهواية : فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Writin10

التسجيل : 02/09/2009

النقاط : 30698

التقييم : 645


فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Empty
مُساهمةموضوع: رد: فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر   فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Emptyالأحد أبريل 24, 2011 7:44 pm



ـأشكركـ أخي على هذه القصهـ المميزه

ع ــوأاإفي~

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رنين الصمت
*****
*****
رنين الصمت


انثى

السرطان

المشاركات : 26098

العمـر : 102

تعاليق : مشرف عام

المزاج : فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Pi-ca-33

الدولة : فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Palest10

المهنة : فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Driver10

الهواية : فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Riding10

التسجيل : 26/01/2009

النقاط : 32685

التقييم : 486

رسالة sms

،,

و .و و مابّيْ من آلدًنيا شيْ ِ

بسّ أبي « ربيّ »

عّلْىَ قْد نيِتيُ يعطيني . !



mms فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر 1346885175841
الأوسمة
فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Nawraa13


فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Empty
مُساهمةموضوع: رد: فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر   فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر Emptyالأحد أبريل 24, 2011 9:15 pm

فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر 856313
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المنتديات معادن فأنظر أين أنت
» أراد ان يبحث عن عيوب في القرآن فأنظر ماذا وجد ??

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النورس  :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: القصص والروايات -
انتقل الى: