ذكر مسئولون في باكستان أن محكمة في شرقي البلاد مددت اعتقال أخوين متهمين بأكل لحم البشر.
واعتقلت السلطات الباكستانية المتهمين عارف علي وفرمان علي في وقت سابق من الأسبوع الحالي، وتقول الشرطة إنها اعتقلتهما بينما كانا منهمكين في إعداد وجبة طعام من جثة لامرأة استخرجوها مؤخرًا من أحد القبور.
وثارت الشكوك حول الرجلين بعد أن اكتشف أقارب للمرأة أن جثتها مختفية من القبر في مدينة ساركودها، ثم أبلغوا الشرطة.
وقال أحد المحققين من شرطة دريا خان وفق "بي بي سي": "اتهمناهما بموجب قوانين مكافحة الإرهاب".
وذكرت مصادر أمنية أن الإخوان ملاك صغار للأراضي في بلدة دريا خان الواقعة ما بين حدود إقليم البنجاب وإقليم خيبر باكتونكوا.
وقال أقارب للمرأة إن الشكوك راودتهما بعدما اكتشفا عند زيارة قبرها بعد أيام من دفنها أن أشخاصا عبثوا بمعالمه.
وأضافوا أنهم عندما حاولوا التأكد من وجود الجثة في القبر، اتضح لهم أنها غير موجودة، ثم أودعوا شكاية لدى الشرطة، وقادت التحقيقات إلى منزل الأخوين.
وقال مسؤول في الشرطة "لقد وجدنا أنهما اقتطعا جزءا من الجثة ثم وضعاها للطبخ عندما وصلنا إلى مسرح الجريمة".
وأضافت الشرطة أن الأخوين يبدوان في صحة جيدة وفي حالة عقلية سليمة وكان يعيشان مع أختهما التي تعاني من اضطرابات عقلية في عزلة عن الآخرين.
واعترف الأخوان أنهما أكلا لحوم الكلاب قبل أن يتحولا إلى أكل لحوم البشر، وعبّر سكان محليون عن صدمتهم الكبيرة بسبب تورط الرجلين في أكل لحوم البشر.