بسم الله الرحمن الرحيم ..
التمس لأخيك عذرا .. او كما قيل سبعين عذرا ..
قيل انه حديث للرسول صلى الله عليه وسلم
وهذا خطأ .. فلا ينسب هذا الحديث للرسول لأنها مقوله قالها جعفر بن محمد ..
(([color=green] إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه ))[/color
]سؤل الشيخ ابن باز رحمه الله ..
السؤال :
سائل يقول: ما صحة هذا الحديث: ((التمس لأخيك سبعين عذراً))؟جواب العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله وغفر له :لا أعلم له أصلاً، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك حرصاً على سلامة القلوب من البغضاء، ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير،
:فاصل:
وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال:
(لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً). وهناك حديث يدل على التماس العذر لكنه صحيح..وهو
عن سعد بن عبادة رضى الله عنه قال:"...و لا أحد احب اليه العذر من الله, و من أجل ذلك بعث المبشرين و المنذرين ..."رواه البخاري(7416)..و مسلم(2760)(35)
رقـم الفتوى : 45706
عنوان الفتوى : "التمس لأخيك سبعين عذرا" ليس بحديث
تاريخ الفتوى : 24 محرم 1425 / 16-03-2004
:فاصل:
(السؤال) ..... التمس لأخيك 70 عذرا هل هذا حديث؟ وإذا كان حديثا أريد التكملة والسند وشكرا (الفتوى) .... الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس هذا حديثا، بل هو قول لجعفر بن محمد، أخرج الإمام البيهقي بسنده في شُعَب الإيمان إلى جعفر بن محمد قال:
إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه.
وأخرجه ابن عساكر بسنده إلى محمد بن سيرين من قوله أي من قول ابن سيرين، ولفظه: قال ابن سيرين:
إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا.
والله أعلم. -----------------------------------------------------