ツ】ઇ需 محطة المسابقات需ઇ【ツ
حيّاكم الله وبيّاكم وإلى أعلى الجنان قاد خطاكم وبالإيمان وربط على قلوبكم وإلى صراطه المستقيم هدانا وإيّاكم
فـي وقـــت تـغـيــم فيـه الــرؤى ويضيـــق الـفــضــــاء ويخـفــــق الكــــلام فــي أربـــعــــة أركـــان الأرض بـأجنــحـة رماديــة مبـشــراً بالشــيئ ونـقـيـضـــه مســوغـــاً كـــل فـعــــــل وعـابـثــــاً بكـــــل الـقـيــم يـنـتـقـــي مـنـهــــا مــــا شـــــــاء ويـلــغـــي ويــتــغـــاضــى عــمــــا يـشـــــاء ويـعــطـــــي ظـهــــره مـعـرضـــــاً لـمــــــا يـشــــــــاء .. هـــنـــا كــــان الــســـــؤال مـجــلــجـــــــــلاً ؟؟ مــا الـــذي يسـتـطيـــــــع ( المثـقف العــربي ) أن يـقـدمــــه تـأكيداً لمصداقيتـه وتـعـــزيـــزاً لـسـلامــــــة رؤيـتــــــــــه !! وتماشياً مع حيثيات ومعطيات هذا التساؤل ( المــؤلــــــــم ) انطلــقـنـــا نفكـــر مليا .. كيـف يكــون لنــا الوصـول إلـى إجــابـة مقــنـــعــــة ومنطــقـيـــــــة يـتــحــقـــق مــن خـــــلالــهـــا إطــــــلاق الــخــطـــــــوة الــمــتــعــثــــــرة مـنـــــــذ زمـــــــــــــــن .
وما هو الطــريق الأمثـــل لأن تكـون إجابتنا على هذا التساؤل ( نقطــة تحـــول ) نحو التـغيير وتصحيـح المسـار , ولأن واقع الحـــال يستدعــي ذلــك فقـد كـــان لزامــاً علينـا وحرياً بنا أن نعمـل على تحقيــق الركائــز الأساسيـــة التي علـــى ضوءهـــا نتمكـــن من تحريـــك الركــــود وإطــــلاق زمـــام المبــــــــــادرة . فكانت فكــــرة ( قسم المسابقات ) التي تهــدف في المقـــام الأول إلى تعزيــز ركائـــز مهمـــة وأساسيـــــة وهي على النحو التالي ..
· تنميــة الفكـــر الإنسانــي وتجلياتــه من خــــلال بث ثقافـــة نقية ومنفتحــة على كـــل الحضــــــارات تعـانــق الآخــــر ولا تقصيـــه وتنـــمي أنهـــــار المعرفـــة بتغذيتـــها بفكـــر نقـــي . · التركيــــز أكثــر علـــى مسببــات العطـــل والكــلالة التي أدخلــت مرتــادي الشبكـــة العنكبـــوتية فـي نفـــق المــــلـل والضــجـــر نتــيجـــة التكـــرار المـمقــوت ، ومحاولــة صادقــة وجـــادة للكـشـف عـــن جـــــذور الـمشكــلة ورصـــد تفرعــــاتها المتعـــددة علنــا نصــل إلــى حـلــول منطقيــة أكثــر منهجيــة لتــوتراتنـــا الفكــرية والثقافيـة والتربـويـة والنفسيــــــة والاجتماعيـــــة . · إثـــراء العقـــل العـــربــي بما فيه المتــعـــة والفائـــدة وجــــذب مرتــادي الانــتــرنــت بمختــلف شرائحـهم وفئـاتـــهم العمـــرية إلــى حدائــق غنــاء ملــؤهــا الـفـكــر والأدب وأطــروحــات نقيــة خــاليــة مـــن الشـــوائـــب تتـفـق مــــع طمــوحــاتـهم وتـنـمي وعـيــهــم . · وتفتــح أمــام أعينـهــم آفـــــاق الــعــلم و المعــرفــة .. جــذب الجميــع إلــى منهجية علمية وعملية جــادة وثــــريــة أكثــر تنـوعـــاً وغنــى مــــن خـلالـهــا يتـم وضـع أســس جـديـدة فـي تفــهم الــــذات وتقديــره وكيـفيـة التـعامـل مـــع الآخـــر بفكــر عـــربــي حــــــر وأصيــــــل ..
ومــــن خــــلال هذه الرؤيـة
سنكــون أكثــر النــاس صلــة بالمعرفـــة نتــواصـــل معـهــا بمـــا يجعلنــا في حـــالـــة ( حــيـــاة دائـمــة ) وحـركـة فكــريــة وثقافيــة مستمـرة ومنهجيــة عمليــة مستـــدامـــة ، تأخــذنـــا إلى الجـديــد وتـبـث فينــا روح الإصـــرار لمــواصلــة التـجـديد وتعزيـــز الطمــوح . وتــجعلنـــا علـــى طـــريــق التواصــل مـــع الآخـــر لـنـنقــل إليـــه المعرفـــة تحــت تـأثيـــرات ودوافـــع شتـــى وعبـــر قـوانـيــن ونــوافــذ تـواصــل عـديـدة أكثــر إنسـانيــة وعـقلانيــة وتـوازن ممـا هـو قائــم الآن وإدخال صــورة المثــقــف الـعـربــي فـي بـروازهــا الحقـيـقــي التــي ينبـغـي تكــون داخــلــه لا خـارجـه .. وانسـجــامــا مـع مـا ذكــر أعـــلاه ورغــبــة صــادقــة فـــي تـحقـيقـــه كـانــت فـكــــرة (قسم المسابقات) .
الــمــعــايــيــــر
يـنـبـغــي أن يــدرك الـجـمـيـــع إدراكــاً قـاطــعـــاً لـلـشـكـــل والـمـضـمــــون : أنـنـــا لـم نـخــطـــط لإطــلاق هــذه الـمـسـابـقات لـغــرض الـحـصـــــول مـــن وراءهــا عـلــى مــكـــاســـب مـــاديــــة أو إعــلامـيــــــة بــأي صـفـــــة أو صـيـغـــة كــانـــــت .
لـكـنـنـا أردنـا مـن خـلال هـذه الـمـســابـقــات الإســهــام ولــو بـالـقـلـيــل فــي وضـع خـطـة عـمـــل طـمــوحــه ومـنـهـجـيـــــــة جـديــدة لإعــادة إعــمـار الـمـلـتـقـيــات والـمـنـتـديـــات الـعــربـيـــة بـمــا هــو مـفــيــد ، والانـتــقـــال بـالمـتــصـفـح الـعـربــي مــن حـالــــة : ( الـتــأثـــر بـالــغـيــر ) إلــى مــرحــلــة : ( الـتـأثـيـــر) ونـقــلـه مــن مـرحـلـة الـركــود إلـى ذروة الـعـصــف الـذهـنـي ومـسـايــرة الـحــراك الـفـكــري والـمــد الـثـقـافــــي فـي عـصـــر الـتـدفـــق الـثـقـافـــي والـغــــــــــزو الــفــكـــري .
رسالتنا تنطق بكلمات صغيرة هي
إثراء فكر المتصفح المسلم بكل ما هو مفيد وممتع لدنياه وأخراه على الطريقة الإسلامية التي ترضي الله عز وجل دون زيغ أو كلل مع إظهار ضرورة أن يشاركنا الزائر في تطلعاتنا نحو الرقي للأفضل وإن رأيتم مننا اعوجاجا فقومونا ووجهونا ولكم جزيل الثواب من الله |