الذمن غلاب غلبنى يا يمه!!

جلست فى مكتبى المتواضع ارتشف كبايه شاى صاموتى
اتأمل عبر نافذة غرفتى ناظرا الى نجمة وهى تتلألأ فى كبد السماء
نجمة تفردت بتوهج نورها ..وظللت احدق فيها لفترة من الذمن
وسرحت بخيالى الى عالم الزكريات الجميله التى تلاشت وتناثرت ولم يبقى منها شى
فى زحمة الحياة الرتيبه المكتظة بالاعباء المعيشيه الصعيبه ...فى الماضى كانت الساعات
تمضى محسوسة وملموسه فتسعد بها وتتمنى ان تظل ثابتة لا تتحرك للتحتفظ برونقها وحلاوتها
فجأة انتبهت واحسست بان هنالك من يضع يده على كتفى ويهمس لى بصوت عزب ملائكى
يا ولدى مالك الحاصل عليك شنو انت ليك ساعتين بتعاين بالشباك ..لمن شفقت عليك
التفت عليها قايلا معزرة امى ولكن تلك النجمه هى من جعلتنى اسرح بخيالى
اتريها ياأمى!!! هل لهذه النجمه اسم ؟؟؟؟...فتبسمت امى وقالت نعم انها نجمة المساء
انها الزهره اجمل الكواكب التى تزين السماء
انصرفت امى وعدت مجددا الى عالم الخيال مع نجمة المساء ونجمة شعورى واحساسى
فى ذمن كانت هى نجمة سمائى ومدارك حياتى
أدرك تماماً أنكِ نجمتي دون ســـواك ...
وقدري أن أكون هناك في ضياك وفي مدارات بهاك ...
في عناق بين نجمة ونظرة اشتياق
ومرة ثانيه ارى يدا ناعمة الملمس تمسح دمعة من خدى وتهمس لى كفاياك ولدى حزنا
على ما مضى فهو راح ولن يعود... رفقا بحالك وابدأ من جديد
كيف يا أماه ابدأ من جديد ونجمة المساء هى من تزكرنى بها
قالت لى هكذا ..فماذا فعلت ...لقد اقفلت النافذه التى كانت تجسد لى الماضى
بتلك النجمة المتوهجه نجمة المساء
هكذا كانت كلماتك ياأختاه كانت قاسيه مثل قسوة امى عند ما اقفلت النافذه
كانت بلسم ولو الى حين ....فالزكريات تتجدد بردود الافعال ...ولا اريد ان اقول
الذمن غلاب غلبنى يا يمه!!

بوح صادق ويبدو لي انها بقلمك ،،

كلمات فعلا صادقه في الوصف والتعبير

كل الشكر أخي ،،

رى يدا ناعمة الملمس تمسح دمعة من خدى وتهمس لى كفاياك ولدى حزنا
على ما مضى فهو راح ولن يعود... رفقا بحالك وابدأ من جديد
كيف يا أماه ابدأ من جديد ونجمة المساء هى من تزكرنى بها
قالت لى هكذا ..فماذا فعلت ...لقد اقفلت النافذه التى كانت تجسد لى الماضى
بتلك النجمة المتوهجه نجمة المساء

كلمات متوهجة بالرقة والاحاسيس الصادقة
ابدعت وتميزت
كل الشكر