أختر لجرحك ماشئت !

[size=18]





كنت أجرح بـ سهوله ! وأفرح بـ سهوله وأضحك بسهوله لكن جروحي " صعبة النسيان "

ولعل ذلك هو السبب الذي دفعني إلى تجاهل الزمن .. وتجاهل الناس من حولي و تجاهل مشاعري

فالتجاهل كفيل بإغراقي في النسيان والـ لاوعي !

أما اليوم أشعر وكأني استيقظت من حلم ؟!

لقد نسيت ونسيت ونسيت لـ درجة جعلت من ربط الماضي بالحاضر والمستقبل أمر صعب

عدت لـ أسترجع بعض الذكريات التي غيبها عني الزمن !

عجيب كيف أنسى حتى لاأكاد أذكر مما مضى شيئا ..

وأعود فأذكر حتى لاأكاد أنسى مما مضى شيئا يذكر !

وبين هذا وذاك ؟ يتذبذب بي الشعور !! والأهم من ذلك أني لم أعد أتذكر من جرحي سوى أثره !

وقد تمضي بي الأيام فلا أجد منه حتى أثرا يذكر !

ومن ذلك كله استنتجت أن : كل منا تسكن ذاكرته بعض الجراح عميقة كانت أو بسيطه ..

و باختيار الشخص منا يستطيع أن ينسى من ذلك شيئا أو أن يذكر ..

باستطاعته أيضا أن يتخطى ذلك أو أن يبقى غارقا في الألم
مللت عدم الشعور .. لكنني موقنة بأني سبب توقفه !
توقفت عن الإحساس بالأشياء من حولي إلى أن وصلت لـ درجة / فقد الإدراك ! !




[/size18]

جدا رائع تقبلي مروري وورودي

اشكر مروركم المعطر بالنرجس