منتديات النورس
عزيزي الزائر مرحبا بكـ

يرجى الدخول أو التسجيل إذا كنت ترغب في الإنضمام إلينا

تذكر أن هذا المنتدى يحتاج لتفعيل تسجيلك من الإيميل

شكراً


منتديات النورس
عزيزي الزائر مرحبا بكـ

يرجى الدخول أو التسجيل إذا كنت ترغب في الإنضمام إلينا

تذكر أن هذا المنتدى يحتاج لتفعيل تسجيلك من الإيميل

شكراً


منتديات النورس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات النورس

أفضل منتدى عربي
 
الرئيسيةأفضل منتدى عربيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا !

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
avatar



 إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Empty
مُساهمةموضوع: إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا !    إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Emptyالإثنين يناير 03, 2011 3:16 pm



:مرحبا:
🇲🇲





(1)

مشغول بقضاياك الصغيرة، وأشيائك اليومية؟
مشغول برغيف الخبز، ومصاريف الأولاد، وسفلتة وإنارة الشارع الذي يمر أمام بيتك؟.. لا بأس.. حتى الناس في « غزة » تشغلهم مثل هذه الأشياء -أو شبيهة لها- ويستطيعون رغم كل الحصار المفروض عليهم أن يتدبروا أمرهم، ويوفروا بعض ما يجب توفيره.. يأكلون الزعتر والزيتون.. ويقاومون.
وماذا بعد؟.. هل يمنعك هذا من أن تنشغل -ولو قليلًا - بقضاياك الكبرى.. ومنها: فلسطين؟.. هل نسيت فلسطين؟!
سيقول لك صوت ما: « وما شأني أنا »؟
قل له: ولماذا يكون شأن رجل شريف أو امرأة شريفة من الغرب، ولا يكون شأنك يا ابن العم؟!
سيقول لك الصوت ليربكك: « تقصد جورج غلاوي؟.. هذا رجل يبحث عن الأضواء والمكاسب السياسية».
لا تجادله.. وقل له: لا أقصده -وإن كنت أحترمه أكثر منك- بل أقصد أناسا بسطاء مثلك.. أقصد « راشيل كوري» -وأمثالها كثيرون- تلك الشابة التي ماتت تحت جرافة إسرائيلية وهي تحاول أن تمنعها من هدم بيت فلسطيني.
لحظتها.. اذهب للمرآة، وانظر إلى وجهك، و « افتل شواربك» واعترف: أن هذه المرأة « أرجل» منك ألف مرة !


(2)

من أنت؟
اخرج من الهويات الصغرى -تلك التي يدفعك لها زمن الهزيمة- وانزع ثياب الهويات الضيقة: المذهبية / القبلية / القطرية.. حتى تصل إلى جلدك!
وفي المقابل.. دع عنك كل هذا الضجيج العالمي الذي يريد أن يمسخك ويجعلك كائنا « معولم» بلا هوية واضحة..
ستكتشف أنك وببساطة تمتلك هوية واضحة: عربي.

(3)

فلسطين: أرضك.
وأهل فلسطين: أهلك وعزوتك و « القرابة».
وعار عليك أن يأتي « متضامن » من أقصى الأرض يدفع دمه وماله ليتضامن معهم.. وأنت تتفرج على المشهد وكأنه لا يعنيك!
كل هذا الفضاء الالكتروني مفتوح أمامك ولم تكتب سطرًا واحدًا لها.. أو عنها!
كل هذه الثرثرة التي تملأ بها « تويتر» و « الفيسبوك » والمدونات والمنتديات..تملأها بالأشياء التافهة.. وتنسى ولو لمرة واحدة أن تتذكر « فلسطين »!
بل أنك سمحت لخصومها أن يشوّهوا الصورة أمامك.. وأحيانًا تنساق وراءهم بسذاجة!.. لا تصدق هذا الذي يدّعي «الليبرالية» وهو يقف بجانب الجلاد ضد الضحية.. لا تصدق هذا الاسم المستعار -الذي يكتب معك في منتداك الالكتروني- والذي يعمل بحماسة ليلخبط روحك وانتماءاتك.. فأنت لا تعلم من أي وزارة خارجية أو جهاز مخابرات أتى!!


(4)

سيأتي من يقول لك: هذا خطاب تراثي تجاوزه الزمن.
قل له: نصف خطابات التراث أجمل وأشرف من هذا الخطاب المعاصر المشبوه!
سيقول لك أحدهم: هذا كلام عاطفي.
قل له: هذا كلام العقل والعاطفة.. فمن يقبل أن يغتصب بيت أخيه وهو يتفرج.. سيأتي يوم يغتصب فيه بيته دون أن يحرك ساكنا.. أو يسكن متحركا!

(5)

ما الذي حدث لك؟
خلال العقدين الماضيين أصبحت ترى جثة الطفل الفلسطيني وتسمع صراخ العجوز وتضغط على أزرار الريموت كنترول للبحث عن برنامج ترفيهي أو لمتابعة مسلسلك المفضل؟
أصبحت لا تتذكر فلسطين إلا عند إبادة المئات من أهلها عبر «أكشن» تلفزيوني تبثه القنوات الإخبارية؟!
ما الذي حدث لك؟.. من الذي شوّهك بهذا الشكل؟
هل هم الساسة؟.. هل هو الإعلام؟.. هل هي مخططات طويلة الأمد أوصلتنا إلى منطقة البلادة واللامبالاة؟!.. هل هي كذبة «أوسلو» وبقية الأكاذيب التي تطلقها المهرجانات السياسية برعاية البيت الأبيض؟.. هل هي تلك العبارات المراوغة «الفلسطينيون اختاروا السلام.. الفلسطينيون يتفاوضون.. الفلسطينيون يوقّعون».. والحقيقة أن هؤلاء « الفلسطينيون» ثلاثة.. أو عشرة أشخاص.. والملايين ما يزالون يقاومون.. ويُحاصَرون.. ويتعرضون للإبادة اليومية بكافة الأشكال.
لا تجعل نشرات الأخبار تخدعك !

(6)

فلسطين ليست « فصيلا » يقاتل « فصيلا آخر » للبحث عن السلطة وما تجلبه من مكاسب.
فلسطين ليست ثلاثة من الساسة الذين تكرههم ، يذهبون إلى مؤتمر ليوقّعوا على المزيد من التنازلات.
فلسطين: قضيتك المركزية.
فلسطين: أغنيتك الخالدة التي لا تموت مهما سيطر الإيقاع الغربي على مقامات الغناء العربي.


فلسطين: المسجد الأقصى الذي تعادل الصلاة فيه خمسمائة صلاة.. ألم تحلم بالصلاة هناك؟.. ألم تراودك نفسك بهذا الحلم الجميل؟
فلسطين: الذاكرة.. ومن ينسها فقد أصابه «خرف» في الشرف والانتماء!
فلسطين: عشرات الآلاف من الشهداء.. ومئات الآلاف الذين ينتظرون دورهم.
فلسطين: خندقنا الأول -الذي لم يسقط حتى الآن- وما يزال يقاتل عدونا الواحد.
فلسطين: صلاة تعادل خمسمائة صلاة .


(7)

كنت، وما زلت، وسأظل أؤمن أن إسرائيل ورم سرطاني يجب استئصاله.. هي شيء عابر وطارئ.. أو مؤقت.. هي بالضبط مثل نبتة غريبة جلبت من مكان بعيد لتُزرع في أرض مختلفة وطقس مختلف.. جلبوا لها أفضل أنواع الأسمدة الكيماوية.. وأفضل مهندسي الزراعة بالغرب.. ودعموها بأجود أنواع مياه الري مع أفضل وأحدث الأدوات الزراعية.. والنتيجة: نبتة ميتة.. أو في أفضل الأحوال مشوّهة ولا مستقبل لها.. و « الإسرائيلي» في داخل أعماقه يؤمن بهذا: الحرب ستأكله، واللا سلام سيأكله أكثر!
لهذا لا يزال الإسرائيلي يحتفظ بألبوم صوره الذي جلبه من «بولندا » وعنوانه القديم..
والآخر لم يبع شقته في « روسيا » حتى الآن!
والثالث ما يزال يحتفظ -في مكان آمن- بهويته القديمة للبلد الذي أتى منه.
إسرائيل: نبتة مشوّهة.. شبه ميّتة.
فلسطين: شجرة الزيتون.
وستظل هذه الشجرة قائمة على أرضها طالما أن هنالك عجوزا تشعل نار تنّورها لتطعم أولادها الخبز والمقاومة.
وطالما أن هنالك امرأة تقدم ثلاثة شهداء من أولادها وتنجب بدلا منهم سبعة.
وطالما أن هنالك كهلا طاعنا بالسن والحزن ، ما يزال يحتفظ بمفتاح بيته القديم.
وطالما أن هنالك رجلا وامرأة يصرّان كل أسبوع أن يصليا الجمعة في المسجد الأقصى.
ستظل فلسطين الثابتة.. وستذهب إسرائيل الطارئة.


للكاتب الرائع محمد الرطيان







}}:


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الزهور
*****
*****
avatar


انثى

الجوزاء

المشاركات : 75737

العمـر : 41

المزاج :  إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Pi-ca-53

الدولة :  إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Palest10

المهنة :  إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Profes10

الهواية :  إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Painti10

التسجيل : 09/03/2009

النقاط : 101796

التقييم : 846


 إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا !    إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Emptyالإثنين يناير 03, 2011 4:36 pm


فلسطين: المسجد الأقصى الذي تعادل الصلاة فيه خمسمائة صلاة.. ألم تحلم بالصلاة هناك؟.. ألم تراودك نفسك بهذا الحلم الجميل؟
فلسطين: الذاكرة.. ومن ينسها فقد أصابه «خرف» في الشرف والانتماء!
فلسطين: عشرات الآلاف من الشهداء.. ومئات الآلاف الذين ينتظرون دورهم

كلمات تدمي القلب
وتلامس اوتار الروح
كلمات تعبر عن ارض
من اجمل بقاع الدنيا
ارض ارتوت بدماءء الشهداء
بارك الله فيك مسافر
موضوع بالقمة
+1.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رنين الصمت
*****
*****
رنين الصمت


انثى

السرطان

المشاركات : 26098

العمـر : 102

تعاليق : مشرف عام

المزاج :  إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Pi-ca-33

الدولة :  إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Palest10

المهنة :  إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Driver10

الهواية :  إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Riding10

التسجيل : 26/01/2009

النقاط : 32685

التقييم : 486

رسالة sms

،,

و .و و مابّيْ من آلدًنيا شيْ ِ

بسّ أبي « ربيّ »

عّلْىَ قْد نيِتيُ يعطيني . !



mms  إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! 1346885175841
الأوسمة
 إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Nawraa13


 إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا !    إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Emptyالإثنين يناير 03, 2011 7:02 pm

عَلىَ أبْوَابْ الإِبْدَاعْ نَقْفْ

عَلىَ الكَلِماتْ الممزُوجهَ بإتْقَانْ ندَونْ


حُرُوفِكْ رَائِعَة تَحْمِلْ فِيِ دَوَاخِلُها نَبْرَةْ الحِزْن والأَسىَ والوطنية الصادقة

:
مقال بقمّة الروعة :)

سَلَمتْ يَمْنَاكْ

مسافر.

:


 إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Barakaallahfik
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حورية البحر
*****
*****
حورية البحر


انثى

الاسد

المشاركات : 25046

العمـر : 54

المزاج :  إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Pi-ca-31

الدولة :  إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Syria110

المهنة :  إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Taut10

الهواية :  إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Writin10

التسجيل : 02/09/2009

النقاط : 30698

التقييم : 645


 إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا !    إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! Emptyالإثنين يناير 03, 2011 7:26 pm

اقتباس :

فلسطين ليست « فصيلا » يقاتل « فصيلا آخر » للبحث عن السلطة وما تجلبه من مكاسب.
فلسطين ليست ثلاثة من الساسة الذين تكرههم ، يذهبون إلى مؤتمر ليوقّعوا على المزيد من التنازلات.
فلسطين: قضيتك المركزية.
فلسطين: أغنيتك الخالدة التي لا تموت مهما سيطر الإيقاع الغربي على مقامات الغناء العربي.


فلسطين: المسجد الأقصى الذي تعادل الصلاة فيه خمسمائة صلاة.. ألم تحلم بالصلاة هناك؟.. ألم تراودك نفسك بهذا الحلم الجميل؟
فلسطين: الذاكرة.. ومن ينسها فقد أصابه «خرف» في الشرف والانتماء!
فلسطين: عشرات الآلاف من الشهداء.. ومئات الآلاف الذين ينتظرون دورهم.
فلسطين: خندقنا الأول -الذي لم يسقط حتى الآن- وما يزال يقاتل عدونا الواحد.
فلسطين: صلاة تعادل خمسمائة صلاة .

لن أزايد على ما قاله محمد الرطبان. بل سأقول له: أثلجت صدر كل عربي بهكذا لغة نفتقدها. تحية وسلام لك مني ومن كل مؤمن بزوال هذه الحرب التي تستهدف غسل دماغ الأجيال العربية.

شكرآآآ لروعة نقلك مسافر
+1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كنت أظنه مجنون
» تحميل قارئ الدي في دي DVD Player 1.0
» الحق قارئ سيدي اخر تطور
» مسؤول ليبي : خميس القذافي ما يزال حياً
» الذهب يتراجع لكن لا يزال قرب أعلى مستوى في 6 أشهر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النورس  :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: الأخبار العربية والعالمية -
انتقل الى: