أود أن أصرخ ......
أن أتفجر ......
أن أعلن راية السلام ........
أود أن أتلاشي خلف غياهب الظلام ......
لأختفي ..........
ولا أعود حقيقة ثابتة ........
أود أن أصبح رماد يتطاير مع نسمات المساء ......
أرغب بأن أهاجر كل المدن وأرحل عنها ........
أرغب باستراحة الموت الأبدي ......
موت القلب وموت الروح .......
أتعبتني يا زماني ......
أرهقتني ولا زلت طفلة بأول عمري .......
عصفت بي ومنذ ولادة شرياني .......
حتى أني أدمنت الوجع والألم ..........
وصفحاتي تشهد علي ذالك .......
وحتى الفرحة تكون بالقطارة ......
مرة قطرة كاملة ومرة نصف قطرة .......
لا أعلم لا أرى إلا الحزن .......
أمام ناظري الآن .........
أتمني أن تكون فترة عابرة ......
ولكني أنزف ........
لا أدرك كم سيبقي من عمري دون نزف .......
ولا أعلم هل سيبقي لدي فرصة لأتذوق طعم الفرحة .......
ولا أعلم هل ستسكن عيني نظرة الفرحة الأبدية .........
لاااااااااااا أعلم شيء سوا أني بحاجة لاستراحة .....
ووقفة لأعيد ترتيب أوراقي ......
ولكن أطمئنك يا نفسي ....
ستصلي لبر الأمان في يوم .......
سترتاحي .......
ستستكيني .....
وتهدئي ......
فليست أول مواجه لكِ ......
ستقفي دوماً في وجه الريح ..........
وستبقي وردة تحمل ورود الأمل رغم ظلمة الطريق ......