كل هذه الكتابات السابقة هي كتابات ثمودية أغلبها تطلب النصر
من الإله ( صلم ) فهناك نقش يبين أن شخصا يدعى يدع بن عشم
يطلب النصر ويستمده من الإله صلم ..
كما أن هناك نقش يدعو الإله صلم إلى نصرة أتباعه على
أعدائهم من ( ددن ونبيط ومساء ) أي سكان ديدان (العلا )
والأنباط ، ومسا وهي إحدى القبائل العربية التي كانت تسكن
بوادي السرحان .
ومن النقوش المسجلة على صفحات صخور هذا المعبد
توضح توجه التيمائيين إلى معبودهم صلم
لمساعدتهم في الحرب ضد ددن ونبيط ومسا ..
رسوم تجريدية لرأس الإله ( صَلَم ) ويظهر في بعضها أن رأسه
بيضاوي الشكل لا ذقن له ، أما جبهته فواسعة مستقيمة يبرز
من طرفيها قرنان فوق الأذنين الواسعتين ..
وصلم هذا هو من آله ثمود الرئيسة وتعتبر تيماء من أهم
الأماكن التي قدس فيها الإله صلم في الألف الأول قبل الميلاد
وقد ورد لفظ الإله ( صلم ) في كثير من النقوش الثمودية
والآرامية كما ورد في نقش روماني عثر عليه في دومة الجندل
مما يدل على وجود علاقة قائمة بين تيماء ودومة الجندل ..
ويرمز للإله ( صلم ) برأس ثور ، وقد يكون لفظ ( صنم )
الذي أطلق على آلهة الجاهليين في الحجاز منحدر من لفظ ( صلم ) ..