الثلاثاء 26 اكتوبر 2010
مفكرة الاسلام: أصدرت المحكمة الجنائية العليا العراقية الثلاثاء، أحكامًا بالإعدام شنقًا حتى الموت على ثلاثة من قيادات نظام الرئيس السابق صدام حسين، في إطار المحاكمات الخاصة بقضية "تصفية الأحزاب الدينية".
وقضت المحكمة بإعدام كل من طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، وسعدون شاكر رئيس دائرة المخابرات العراقية السابق، وعبد حميد حمود أحد رجال حماية صدام، والذي كان يحتل المرتبة الرابعة والتي تحتوي على 55 أسمًا تعدها القوات الأمريكية من أهم المطلوبين.
وكان عزيز (74 عامًا) المسيحي الوحيد في فريق الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، الواجهة الدولية للنظام وبذل جهودا كثيرة مع عواصم أوروبية لمنع اجتياح العراق.
وحكم على عزيز للمرة الأولى في مارس 2009 بالسجن 15 عاما إثر إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في قضية إعدام 42 تاجرا في بغداد عام 1992 بتهمة التلاعب بأسعار المواد الغذائية عندما كان العراق خاضعا لعقوبات الأمم المتحدة.
كما أصدرت المحكمة في أغسطس 2009، عليه حكما بالسجن سبع سنوات لإدانته في قضية التهجير القسري لجماعات من الأكراد الفيليين الشيعة من محافظتي كركوك وديالى إبان ثمانينات القرن الماضي.