لقي خمسة جنود فرنسيين مصرعهم وأصيب آخرون، اثر هجوم مسلح نفذه مجاهدو حركة طالبان في منطقتي محيب خيل وغني خيل بمديرية تجاب بولاية كابيسا الأفغانية.
وذكر بيان صادر عن إمارة أفغانستان الإسلامية :"في الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم الجمعة شن مجاهدو الإمارة الإسلامية هجوما مسلحا على عساكر القوات الفرنسية والجيش العميل"، موضحاً :"أسفر الهجوم عن مقتل خمسة جنود فرنسيين وإصابة عدد آخر".
34 قتيلاً
يأتي ذلك فيما أعلنت حركة طالبان أن مقاتليها شنوا سلسلة من الهجمات في قلب مدينة قندهار وعلى أطرافها؛ ما أدى إلى سقوط 34 قتيلاً من قوات الاحتلال والقوات الحكومية.
وقالت الحركة على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت :"إن المقاتلين ومع غروب شمس ليلة البارحة شنوا هجمات على نقاط أمنية داخل المدينة وهي يارانه ماركيت، ديخوجي، بيرو كلاجه، كبتان مدد جوك، بريشناكوت، شوراندام، كما استهدفوا حراس منزل أحمد ولي كرزي، ومنزل حاجي عبدالله، وهاجموا عدة نقاط أخرى في مناطق مختلفة من المدينة".
وأضافت المصادر :"انفجرت دراجة نارية مستهدفة قوات الاحتلال قرب يارانه ماركيت، وأسفر ذلك عن مقتل 11 من الشرطة الأفغانية الداعمة لقوات الناتو، بينما تعرضت دورية لقوات الاحتلال لكمين عند جسر سيماو، وخلّف الهجوم مقتل 5 جنود سقطوا بإطلاق النار عليهم.
وأردفت المصادر :"كما اندلعت مواجهات مباشرة مع قوات الناتو في بيرو كلاجه، وتسببت في مقتل أربعة من عناصر الشرطة الموالية للقوات الأجنبية فيما تم إحراق صهريجين من إحدى القوافل التابعة لقوات الناتو في منطقة ديخوجي".
تدمير سيارة لندكروز
وفي تطور لاحق دمر المقاتلون سيارة من نوع لندكروز بواسطة لغم تم التحكم فيه بآلة التحكم عن بعد، وأدى ذلك إلى مقتل وإصابة أفراد طاقمها، وذلك بالتزامن مع هجوم بالأسلحة الثقيلة والخفيفة على شرطة المخفر السابع داخل المدينة.
من ناحية أخرى هاجمت عناصر طالبان بصواريخ وأسلحة خفيفة حراس ضيافة أحمد ولي كرزي -شقيق الرئيس الأفغاني حامد كرزاي- وحراس منزل حاجي عبدالله، وقتل 14 من حراس هذين المنزلين، بينما سقط ثلاثة من عناصر الشرطة جراء انفجار وقع قرب نقطة أمنية لبريشنا كوت.
وذكر شهود عيان من المواطنين أن مقاتلي طالبان بعد هذه الهجمات نصبوا كمائن على الطرق العامة وفي جوانب مختلفة من مدينة قندهار، وسيطروا على الطرقات والشوارع وأغلقوها.