نورس *********
المشاركات : 30951
العمـر : 94
تعاليق : مؤسس منتدى النورس
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 09/10/2008
النقاط : 39243
التقييم : 1559
| موضوع: العراق لبنان اخر - الاتجاه المعاكس الجمعة أكتوبر 22, 2010 11:29 am | |
| فيصل القاسم: تحية طيبة مشاهدينا الكرام. هل تعلمون أن العراق دخل قبل أيام موسوعة غينيس للأرقام القياسية؟ لماذا؟ لأن الانتخابات جرت قبل أكثر من 220 يوما وما زال ساسته يتقاتلون على تشكيل الحكومة وهي أطول فترة شلل سياسي في التاريخ الحديث، لماذا بات رؤساء الأحزاب العراقية يتسولون على أبواب هذه العاصمة أو تلك بحثا عن دعم يوصلهم إلى سدة الحكم ضاربين عرض الحائط بأصوات الشعب العراقي؟ ألم يصبحوا مثل نظرائهم اللبنانيين مجرد بيادق في أيدي هذه الدولة أو تلك؟ هل يقبل العراقيون بأن يكون ممثلوهم ثلة من العملاء لإيران وغيرها؟ يصيح معارض عراقي، أليس من المستحيل على أي شخص أن يصل إلى سدة الحكم في العراق حتى لو حصل على 90% من الأصوات إذا كان مرفوضا إيرانيا؟ هل صام الشعب العراقي ليفطر على بصلة إيرانية؟ يضيف آخر. لكن في المقابل أليس التأخر في تشكيل الحكومة دليلا على حيوية الديمقراطية العراقية الناشئة؟ ألا يكفي أن البلاد تعيش حراكا ديمقراطيا تفتقر إليه معظم دول المنطقة؟ أليس ما يحدث في العراق أمرا طبيعيا بعد عقود من الدكتاتورية؟ ألن تصبح هذه المماحكات مجرد تفاصيل تاريخية بعد أن تترسخ التجربة الديمقراطية؟ ثم أليس من الإجحاف الشديد اتهام إيران بالدوس على أصوات الشعب العراقي برفضها تعيين رئيس الكتلة الفائزة إياد علاوي رئيسا للوزراء؟ أليس النفوذ الإيراني هو الأضعف في العراق؟ ما العيب أن يكون هناك تعاون وثيق بين بعض الأحزاب العراقية الشيعية وإيران؟ أسئلة أطرحها على الهواء مباشرة على الأكاديمي والسياسي العراقي صباح الخزاعي الناطق الرسمي باسم الجماعة الوطنية العراقية في لندن، وعلى المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني العراقي محمد حسن الموسوي، نبدأ النقاش بعد الفاصل.
[فاصل إعلاني]
أسباب ودلالات تأخر تشكيل الحكومة
فيصل القاسم: أهلا بكم مرة أخرى مشاهدينا الكرام نحن معكم على الهواء مباشرة في برنامج الاتجاه المعاكس بإمكانكم التصويت على موضوع هذه الحلقة، هل تعتقد أن العراق أصبح مثل لبنان ألعوبة في أيدي الآخرين؟ صوت على صفحة برنامج الاتجاه المعاكس في الجزيرة نت حوالي أربعة آلاف شخص، 93,7% يقولون نعم، 6,3% يقولون لا. لو بدأت بهذه النتيجة وطرحتها على السيد الخزاعي كيف تفسر هذه النتيجة؟ يعني الغالبية العظمى 93,7% يعتقدون أن هذا العراق العظيم أصبح مثل لبنان ألعوبة.
صباح الخزاعي: بسم الله الرحمن الرحيم. حقيقة هذا التصويت يدل دلالة واضحة بعد سبع سنوات ودخلنا في السنة السابعة العجاف من هذه العملية السياسية الاحتلالية بعد احتلال العراق منذ سبع سنوات نجد أن العراقيين أصبحوا في وضع متأزم جدا، لا ماء لا كهرباء، مليون أرملة أربعة إلى ستة ملايين يتيم خمسة ملايين مهجر خارج العراق، مليونان ونصف مهجرون داخل العراق، لا ماء لا كهرباء، البطالة 70%، حكومة لا تستطيع أن تخرج من الخمسة كيلو متر وهي المنطقة الخضراء هؤلاء يمثلون الاحتلال ويمثلون مصالح دول ثلاثة وهو كما أسميهم أنا محور الشر الثلاثي وهو إيران إسرائيل أميركا، فعلوا ما فعلوا بالعراق وبالتالي هذا الشعب العراقي يعرف جيدا أن هؤلاء الذين في المنطقة الخضراء لا يمثلونهم على الإطلاق وإنما هم يمثلون أجندة ويا ريت أجندة بناء وإنما أجندة تفليش وتهديم وطائفية ومقت وكره وكل شيء.
فيصل القاسم: يعني باختصار ماذا تقول لهؤلاء؟ أنه فعلا أصبح ألعوبة العراق؟
صباح الخزاعي: أنا حقيقة لا أحب هذه الكلمة، هو ليس العراق ألعوبة، العراق محتل مكبل ولكن الألعوبة هي العملية السياسية المخابراتية التي افتعلتها إيران بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي واطلاعات الإيرانية، هذه العملية السياسية هي أصبحت ألعوبة، لماذا؟ لأنه تعرف أنت العميل ماذا يفعل؟ هو عبارة عن قطع شطرنج يعني تحركه المصالح الإيرانية أو المصالح الأميركية أو مصالح العملاء الآخرين، هذه المسألة واضحة جدا، وبالتالي هم لا يستطيعون على الإطلاق أن يقدموا شيئا وخذ مثلا سبعة أشهر ليس هناك حكومة، قصدي سلطة، إنهم لا يستطيعون أن يشكلوا حكومة أنا أعتبرها سلطة لأنه هي تحت احتلال والسلطة هي مساحتها خمسة كيلو متر، هم يسمونها الـ international zone المنطقة الدولية، ويسموها المنطقة الخضراء، أتحداهم إذا خرجوا خارج المنطقة الخضراء. يعني إحنا صار لنا سبع سنوات ثماني سنوات نقول العملية السياسية ثم العملية السياسية إذاً كيف ومتى تتحول هذه العملية السياسية إلى عملية بناء دولة؟ هذه العملية السياسية هي عملية طائفية مقيتة دمرت العراق وتدمر العراق والهدف هو لخدمة أجندة إسرائيل وإيران المستفيد الرئيسي من احتلال العراق وتدميره هو قوتين في المنطقة إسرائيل وإيران وأتحدى أكبر واحد بالكرة الأرضية أن يبرهن عكس ذلك.
فيصل القاسم: طيب جميل جدا، محمد حسن الموسوي كيف ترد؟ يعني بس خليني أسألك أول شيء أنت تعلم قبل أيام فعلا العراق دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بموضوع الشلل السياسي يعني لم نجد بلدا على وجه المعمورة يعني يتردد في تشكيل حكومة مثلما يتردد العراق 220 يوما يتردد، ولا زالوا يضحكون ويتقاتلون والبلد خربان لا كهرباء لا ماء لا شيء والشباب يتقاتلون ناهيك عن أنهم يتسولون هنا وهناك، كيف ترد؟
محمد حسن الموسوي: بسم الله الرحمن الرحيم. يعني في البداية دكتور فيصل أتمنى أنه يعني هناك اعتبارات معينة يجب مراعاتها، أنت رجل يعني كلك دبلوماسية وذوق يعني كلمات يجب ألا تجرح الذات العراقية.
فيصل القاسم: طيب مثل شو يعني مثل شو؟
محمد حسن الموسوي: مثل يتسكعون.
فيصل القاسم: لا، يتسولون. هلق سنأتي إلى موضوع التسول وهذه الكلمة موجودة في قواميس كل المعارضين العراقيين وسأشرح لك لاحقا. تفضل.
محمد حسن الموسوي: النقطة الأولى اللي أحب أوضحها يعني، جنابك الكريم قلت إن العراق دخل موسوعة غينيس وطرحتها وكأنه يعني شيء مخيف ومرعب رغم أنه إحنا طبعا قلقون وكل شريف يعني قلق على العراق أن تستمر الحالة على ما هي عليه، بس أنا أقول في شغلة واحدة إن هولندا وهي بلد ديمقراطي عام 1976 دخلت قبلنا موسوعة غينيس حينما..
فيصل القاسم (مقاطعا): بس دخلت هولندا الآن أنتم تفوقتم على هولندا، نحن نعرف أن هولندا دخلت بس أنتم تفوقتم على هولندا.
محمد حسن الموسوي: أرجو ألا أقاطع. وهولندا بلد ديمقراطي أصيل والديمقراطية في هولندا عمرها أكثر من مائتي سنة بينما الديمقراطية سبع سنوات، وأنا ما جاي أقول لك هذه الحالة مقبولة سبع سنوات نحن بلا حكومة، لا بالتأكيد نحن نرفع ورفعنا أصواتنا على هذه القضية، بس لا يبالغ بها إلى الدرجة التي توحون وكأن العراق قد ضاع وتحطم، بلد ديمقراطي مثل هولندا سنة 1976، بعدين هذه الظاهرة ظاهرة -جنابك تعرف وعشت في بريطانيا وتعرف هذه القضية- ظاهرة ما يعرف بالبرلمان المعلق.
فيصل القاسم: hung parliament
محمد حسن الموسوي: hung parliament الآن دولتان قبل ثلاثة أربعة أشهر صار بها البرلمان المعلق، بريطانيا وبالتالي أستراليا.
فيصل القاسم: يا أخي البريطانيون اختلفوا على تشكيل الحكومة لثلاثة أيام ثم استدعتهم الملكة لتشكيل الحكومة، أنتم تتقاتلون منذ 220 يوما، 220 يوما يا رجل!
محمد حسن الموسوي: تاريخ الديمقراطية في بريطانيا يزيد على ثلاثمئة سنة وتاريخ الديمقراطية في العراق سبع سنوات، يعني هذه..
فيصل القاسم (مقاطعا): ندخل في الموضوع.
محمد حسن الموسوي: هذه قضية، القضية الثانية أريد أقول لك إياها ليس كل السياسيين مثلما ساويتها أنت يتوسلون على الأبواب، معروف من هو الذي يتوسل.
فيصل القاسم: من هو الذي يتوسل؟
محمد حسن الموسوي: معروف هم أولئك الذين أساسا كانوا دخلوا العملية السياسية..
فيصل القاسم: من هو؟
محمد حسن الموسوي: دخلوا العملية السياسية باسم، ووضع العصي..
فيصل القاسم (مقاطعا): من هو الذي يتوسل ويتسول؟
محمد حسن الموسوي: معروفون بالأسماء.
فيصل القاسم: من هو؟
محمد حسن الموسوي: لا، أنا لا اسمي ليس من وظيفتي أن أسمي، الشعب العراقي يميز، أما إذا كانت زيارة الدول من باب استمزاج الآراء والاستشارة في آراء فهذه قضية تعملها حتى الدول اللي ما عندها مشاكل، هذه قضية. قضية أخرى بالنسبة لوصفك يعني وأنا أتعجب عليك أستاذ فيصل..
فيصل القاسم (مقاطعا): يا أخي أنا أسئلة هذه أسئلة أسئلة.
محمد حسن الموسوي: يعني ممثلو العراقيين ليسوا عملاء، ممثلو العراق من الشرفاء وانتخبوا بطريقة ديمقراطية ولو كانوا عملاء ما انتخبوهم لأن هذا ضحك على الشعب العراقي وإهانة للشعب العراقي الذي انتخب هؤلاء، الشعب العراقي يرفض هذا الكلام جملة وتفصيلا، الشعب العراقي لا ينتخب عملاء بل ينتخب أصلاء هذه قضية. القضية الثانية أنت تتساءل كذلك هل صام الشعب العراقي ليفطر على بصلة إيرانية؟ أولا يا سيدي ليس دفاعا هنا عن إيران، إيران كبقية الدول المجاورة للعراق مثلما لتركيا ولسوريا وللدول الست التي تحيط به فبالتالي هو لم يفطر على بصلة هو فطر بإذن الله سبحانه وتعالى على فاكهة الديمقراطية تنفس الصعداء، نحن نعترف أن هناك أخطاء في هذه الديمقراطية لأننا في مرحلة انتقالية وشيء طبيعي في المراحل الانتقالية هناك إرهاصات يا سيدي، سبع سنوات على أنني أقول في شغلة كلش مهمة إننا في سبع سنوات -والتاريخ يشهد- أنجزنا مهام لا تنجز إلا في سبعين سنة، أولا أنجزنا دستورا دائما للبلاد ويا أستاذ فيصل أقول قضية للتاريخ يكون يعرفها المشاهد العربي أنا الحقيقة هنا جاي حتى المشاهد العربي يعرف حقائق عن العراق في ظل هذه الفوضى وفي ظل هذه الضوضاء الإعلامية والغبار الذي يحاول أن يثار بوجه العراقيين، ليعلم المشاهد الكريم أنه من عام 1958 ما يسمى بثورة أو انقلاب عبد الكريم قاسم..
فيصل القاسم (مقاطعا): بس خليني في الفترة هذه بدون ما نرجع للتاريخ، الوقت يداهمنا.
محمد حسن الموسوي (متابعا): لم يكن دستور دائم للعراق، نحن كتبنا دستورا دائما هذا أولا، أقمنا التعددية والتداولية في العراق، هل تعلم دكتور فيصل القاسم أن العراق هو الدولة الوحيدة في المنطقة خلال سبع سنوات تداول على رئاسة الجمهورية فيها ما يقارب 11 رئيسا، تسعة في مجلس الحكم واثنين واحد عربي سني وواحد كردي وكلها من الشعب العراقي..
فيصل القاسم: كلام في غاية الأهمية.
محمد حسن الموسوي: ثلاثة -خليني أكمل- أتممنا ثلاث أو أربع انتخابات اثنين برلمانية وثلاثة محلية أو ما تسمى بانتخابات المحافظات، أربعة وهذه المهمة أعطينا حرية التعبير، مو إحنا أعطيناها، هذا حق للمعارضين لنا الذين لا يزالون للأسف الشديد يرفعون علم النظام البائد الذي قتل فيه الشعب العراقي حفرت فيه المقابر الجماعية أنفل فيه الأكراد ضربت فيه حلبجة بالكيماوي يفتخرون أن يرفعوا هذا العلم اللعين الذي لا يمثل العراق ومع ذلك أنا أجلس وأتحاور وأقول لهم أهلا وسهلا أنتم إخوة لنا في الوطن نحاوركم، هذه من ثمرات الديمقراطية..
فيصل القاسم: جميل جدا هذا كلام..
محمد حسن الموسوي: بقيت قضية بس قبل ما تنتقل للضيف الكريم، يا أخي ذكر أرقاما عجيبة غريبة 15 مليونا أنا حسبتهم دول على كلامه هو الآن، يقول خمسة مليون مهجر خارج العراق، ستة مليون أرملة في العراق، مليونا يتيم في العراق، ثلاثة مليون.. يعني هذه 16، 17 مليونا، من بقي في العراق؟! هذا كلام يعني المشاهد ترى ذكي، مو لهذه الدرجة. القضية الأخرى بعدين القضية الأخرى بالنسبة لموضوع إيران..
فيصل القاسم (مقاطعا): بس دقيقة سنأتي على موضوع إيران، نأخذها واحدة واحدة. سيد الخزاعي كيف ترد؟ وأرجوك أن تدخل مباشرة تفضل.
صباح الخزاعي: يعني أولا والله عيب نقارن الديمقراطية في العراق مع دول مثل هولندا وأستراليا..
فيصل القاسم (مقاطعا): الوقت يداهمنا مش في محاضرة نحن، تفضل.
صباح الخزاعي: في هولندا عام 1976 يعني صحيح هي تعلقت الحكومة ولكن كانت هناك وزارات وشرطة وأمن ومدارس وجامعات وكل الأمور ماشية، إحنا الآن ما عندنا حكومة، مسخمة ملطمة، العراقيون بالشوارع ميتين، يعني شنو هالمقارنة هذه؟! يعني إحنا قدام العالم نحكي هالحكي هذا! تقارن العراق ديمقراطية خلال سبع سنوات! أي ديمقراطية؟! ديمقراطية طائفية! أنت شايف ديمقراطية فيها أحزاب طائفية! معقولة؟! معقولة حزب الدعوة حزب طائفي لا يسمح له بالآخر أن يدخل به وإحنا نسميها هذه أحزاب ديمقراطية! يقول لي إحنا خلال سبع سنوات أنجزنا دستورا دائما، تعرف ليش؟ لأن الحكومات الوطنية يا أخي من 1958 لحد السقوط كانت تحترم نفسها، كانت تحكم باسم الدستور المؤقت لأنه يعرفون كلهم زين لا يمكن أن يكون الدستور دائما إلا إذا صارت عليه انتخابات وتصويت من العالم وبالتالي احترموا أنفسهم، ولكن هذا الدستور اللي ساووه ويقول عليه دائم ملغوم بسبعمئة ألف لغم دستور بريمر هذا ترجم من الإنجليزية إلى العربية، هذه واحدة. النقطة الثانية هو يقول أنت حكى عليك قال لك أنت ليه تستعمل يتسولون، استعمل نفس الكلمة يا أخي أنا مستغرب حقيقة، يقول انتخبنا ممثل..
محمد حسن الموسوي: لا، عفوا للمقاطعة بس..
فيصل القاسم: بدون مقاطعة.
صباح الخزاعي: حسن، الله يخليك أرجوك.
محمد حسن الموسوي: تفضل.
صباح الخزاعي: العراقيون لم ينتخبوا، العراقيون ما انتخبوهم هؤلاء العراقيون اللي انتخبوهم هؤلاء بالأجندة الأميركية موجودة، مو معقولة أنت.. يعني أفشل انتخابات حدثت في التاريخ، انتخابات ألعوبة كلها انتخابات ألعوبة، أنا أتكلم عن هذا العراق يا ناس، هو يتكلم على عراق محتل، هو يقول هذه، هذه يقول المقيتة وبها كلمة الله أكبر، فأنا ما أعرف أنت إيش تقصد؟ أما العراق اللي تتكلم عنه أنت هو غير هذا العراق، أنت العراق المحتل العراق الذي هو تحت العباءة الإيرانية، نحن نتكلم على عراق الشرف والمروءة والعروبة أنا هسع أقول لك، أنت كمان سألته على إيران، لا يستطيع أن يتكلم بسوء عن إيران، أعل هبل، ما يقدر، مجد هبل اضرب هبل، ما يقدر يحكي على إيران لأن إيران لها سيطرة في العراق وهذا هو الهدف الموجود..
فيصل القاسم (مقاطعا): هي الحاكم الفعلي للعراق؟
صباح الخزاعي: نعم، بالداخل بس بإيش تحكم؟ تبا لهم، جبناء يحكمون بالقتل وبالدريل وبالمسدسات كاتمة الصوت وبسحب العراقيين في الشوارع وكل واحد يناهضهم ويعارضهم يسمونه إما تكفيريا وإما صداميا وإما بعثيا وإما قاعدة، والقاعدة صناعة إيرانية إسرائيلية أميركية بالمنطقة. يقول على مصالح إيران ومصالح تركيا، أنا أتفق معك أخي لإيران مصالح ولتركيا مصالح ولكن أرجو أن تفهم وعرفناها بعد سبع سنوات مصالح إيران دائما تتناقض مع مصالح العرب بينما مصالح تركيا أغلبها تتوافق مع العرب، مصالح إيران في المنطقة هي مصالح طائفية تريد أن تصدر دينا جديدا إلى المنطقة اسمه الدين الصفوي الجديد تحت اليافطة الطائفية، تصدير الثورة الطائفية. أما مصالح تركيا، تركيا عمرها ما استخدمت العلاقة الخاصة مع إسرائيل لكي تكون بوابة على العرب على الإطلاق بل كان السلم والأمن ماشي..
فيصل القاسم (مقاطعا): طيب بس دقيقة بس دقيقة، طيب خلينا بتشكيل الحكومة وغينيس، طيب ماذا تتوقع من العراق الذي خرج من تحت عباءة الدكتاتورية والشمولية؟ العراق يعيش أزهى.. طيب أنت هل تستطيع أن تنكر بأن العراق، المنطقة العربية فيها رئيس واحد بيحكمها حتى يذهب إلى القبر حتى عزرائيل يخطف روحه، في العراق عندك رؤساء يعني شاهدنا أكثر من رئيس عراقي خلال فترة قصيرة، أكثر من رئيس برلمان أكثر من انتخابات، يا رجل حرام عليك!
صباح الخزاعي: والله يعني إذا مجلس الحكم يعتبرون رؤساء جمهورية والله هزلت ورب الكعبة! يعني ما شايف واحد سمه رئيس جمهورية وهو يحكم شهرا، هذه وين صايرة هذه؟! أدخلها أخي هذه في كتاب غينيس للأرقام القياسية، رئيس جمهورية عراقية يحكم شهرا ونسميه رئيسا كيف؟ على أي أساس؟ من الذي انتخبه؟ آه عفوا انتخبه بريمر، بريمر نعم انتخبه، أنت تسمي عضو مجلس حكم، مجلس حكم عميل إلى.. بلدك يحتل ويجي واحد يوافق ويضع يده بيد المحتل ويقول أنا أحكم العراق لمدة شهر، كم مليونا استلم؟ كم دما قتل؟ كم بشر ماتوا في سبيل أن ترضى أميركا وترضى إسرائيل وترضى إيران؟ على أي أساس؟! أما بالنسبة تحكي على الملايين، صدقني يا أخ حسن ملايين من العراقيين خارج العراق، أنت حسبتهم 15 مليونا؟
محمد حسن الموسوي: حكيك هذا سجلته لك أنا.
صباح الخزاعي: إيه، والله 15 مليونا تعرف ليش؟ لخلق فراغ داخل العراق حتى يطبوا الإيرانيون ويطغموا الجنسية العراقية حتى يستحوذوا على العراق، ما يحدث بالعراق يا أخ حسن من 2003 لحد الآن كما حدث في فلسطين بعد وعد بلفور، إزاحة الفلسطينيين ومجيء المهاجرين، هذا ما يحدث في العراق، أنا أحذر كل الدول العربية هذا واضح يا ناس نحن نصيح ليل نهار هنالك مشروع جهنمي إسرائيلي إيراني في المنطقة، إيران تفعل ما تفعل في العراق تحت يافطة الطائفية أو إنها حريصة على العراق، كفى على إيران أن تقولوا عليها ممثلة لشيعة العراق، شيعة العراق بريئون من إيران وبريئون من هؤلاء وما يعتبرون أنفسهم هم شيعة، شيعة السلطة، أنا أسميهم شيعة بريمر أو شيعة واشنطن، بربك تقبل أنت العمائم السوداء التي تعتبر نفسها سيدة، سادة هم ومن أحفاد الحسين تدخل البيت الأبيض وتنسق مع الأميركان؟ تقبل أنت؟ أنت تقول عن الموسوي صح؟
محمد حسن الموسوي: لي الشرف.
صباح الخزاعي: نعم والنعم، والله والنعم. موسوي وأنت تضع بيد الاحتلال، أنت شلون تمثل السادة على أي أساس؟ فهمني فهمني على أي أساس؟ لا يجوز أخي، أخي لا يجوز ارفع هذا الاسم عنك، قل أنا فلان لا تقل أنا موسوي أو تلبس عمامة سوداء مثل عبد العزيز الحكيم وعمار الحكيم وغيره، يروحون لأميركا، الله يقبل يعني المالكي يذهب إلى أميركا ويضع أكليلا من الزهور على ضحايا الاحتلال الأميركي؟ الله يقبل يعني! ويقبل العالم جلال الطالباني رئيس الجمهورية اللي مسميه أنت يحضر إلى قداس للقتلى البريطانيين في العراق؟! معقولة! هذا هو العراق اللي يبحث عنه أنا أقول عليه مو عراقكم أنتم عراق محتل وعراق مجزأ.
فيصل القاسم: جميل جدا وصلت. حسن الموسوي.
محمد حسن الموسوي: بس خلي بالك أعطيته عشر دقائق، عشر دقائق بالضبط.
فيصل القاسم: ماشي سأعطيك عشر دقائق، بالضبط بالضبط.
محمد حسن الموسوي: وما تقاطعني أنا ما قاطعتك.
ممارسات الساسة العراقيين وتأثير التدخل الخارجي
فيصل القاسم: خلينا نرجع لموضوع أنت زعلت كثيرا من كلمة يتسول.
محمد حسن الموسوي: يتسكع.
فيصل القاسم: يتسول يا أخي ويتسكع خذ اللي بدك إياه، طيب هل تستطيع أن تنكر أن العراق أصبح عبارة عن football تتقاذفه الأرجل أو الحكومة العراقية أو ساسة العراق، أنا بدي أعطيك أمثلة بس أنت اشرح لي إياها وقل لي، علاوي بيلف من بلد إلى بلد ويخطب، مرة يخطب ود دمشق ومرة يخطب الدول الخليجية -ود الدول الخليجية- ومرة يروح على مصر ومرة يروح على كذا ومرة يروح على كذا، اليوم الحكيم رايح على مصر، بعد كم يوم المالكي جاي على الشام، الصدر من مدة كم يوم كان بالشام، يعني البعض يقول إن الساسة العراقيين أصبحوا مثل الساسة اللبنانيين طراطير بيصيحوا وبيزعبروا وما بأعرف شو ويرجعوا مطأطئي الرؤوس، هذا المالكي قديش اتهم سوريا وعمل وساوى وساوى، مطأطئ الرأس بعد كم يوم جاي على الشام، هذا مش كلامي هذا كلام العراقيين المعارضين، هل تستطيع.. هذا تسكع تسول، طيب ما هذه العملية الانتخابية صارت عندكم وفازت قائمة لماذا لم تستلم الحكم؟ لماذا يستنجدون بالخارج، لماذا تستنجدون بالخارج؟
محمد حسن الموسوي: بس نجاوب على حزمة الأسئلة عشر دقائق هذه الساعة مالتي ذاك الوقت يعني 22,5.
فيصل القاسم: ماشي تفضل تفضل.
محمد حسن الموسوي: بس أولا لم يقل أحد إن العراق أصبح جنة عدن أو جمهورية أفلاطون..
فيصل القاسم (مقاطعا): احك لي عن التسول، عن التسول.
محمد حسن الموسوي: لا تقاطعني غير أجيب يا أستاذ.
فيصل القاسم: طيب.
محمد حسن الموسوي: لم يقل أحد إن العراق تحول إلى جنة عدن أو جمهورية أفلاطون أو دولة المهدي المنتظر، روحي وأرواح العالمين لترى بمقدمه الفداء، إطلاقا لم يتحدث أحد، نحن كل ما نقول نقول نحن في مرحلة انتقالية يترتب على هذا الكلام أن السياسة والسياسيين العراقيين هم ليسوا ملاك ولم يصلوا بعد إلى مرحلة التكامل..
فيصل القاسم (مقاطعا): بس منشان ما تضيع لي الوقت، كيف تفسر لي هذه الجولات المكوكية لكل الساسة العراقيين واحد رايح على الشام واحد رايح على مصر واحد رايح على الخليج واحد رايح على إيران، طيب يا أخي ليش ما ترجعوا للشعب العراقي ما هو اللي انتخبكم؟! ليش بتخلوا إيران تنتخبكم ليش بتخلوا الشام تنتخبكم؟
محمد حسن الموسوي: أولا ليس كل الساسة يطرقون أبواب دول الجوار هذه واحدة.
فيصل القاسم: عمار الحكيم وين رايح؟ وين رايح عمار الحكيم اليوم؟ على مصر.
محمد حسن الموسوي: السيد عمار الحكيم زار بالأمس تركيا واليوم زار القاهرة..
فيصل القاسم: الصدر وين كان قبل كم يوم؟ بالشام.
محمد حسن الموسوي: سماحة السيد مقتدى الصدر..
فيصل القاسم: المالكي بعد كم يوم وين جاي؟
محمد حسن الموسوي: سماحة السيد مقتدى الصدر لم يترك قم المقدسة إلا لأمر اضطراري، دعي بدعوة رسمية من الحكومة السورية لأنه صاحب أكبر تيار سياسي في العراق، هذه قضية، بالتالي الاستئناس بالرأي واستمزاج الآراء مسألة طبيعية..
فيصل القاسم (مقاطعا): ليش طيب، يا أخي انتخبكم الشعب العراقي ليش تستأنس برأي إيران وسوريا ومصر؟
محمد حسن الموسوي: أرجوك أرجوك الملف العراقي ملف يهم الجميع، نحن لسنا في صحراء ولسنا بفضاء، العراق محاط بستة دول هذه الدول لكل هذه الدول لديها مصالح في العراق مثلما أنها تتأثر بأي تغيير يحصل أو ضرر يحصل في العراق، فبالتالي مسألة تبادل وجهات النظر استمزاج الآراء مسألة جدا طبيعية، هذا تفسير ليش يروحون الساسة، نحن نرفض..
فيصل القاسم (مقاطعا): تعتقد هذا جواب بيقنع الناس هلق؟
محمد حسن الموسوي: بيقنع الجميع.
فيصل القاسم: يا أخي أنت تعود إلى قواعدك الانتخابية، قواعدك الانتخابية في داخل العراق وليس في دمشق ولا وفي طهران ولا في القاهرة ولا في دول الخليج ولا في واشنطن ولا في تل أبيب.
محمد حسن الموسوي: يا أخي بس اسمح لي أكمل.
فيصل القاسم: سؤال هذا سؤال مش من عندي.
محمد حسن الموسوي: بس اسمح لي أتمم، أولا القواعد الجماهيرية أنا أستمد منها قوتي وعزمي أولا وأخيرا ولكن أنا مسؤول أمام القواعد الجماهيرية أن أقدم مصلحتها على أي مصلحة أخرى، تقديم المصالح وجلب المصالح، جلب المنافع ودرء الأضرار والمفاسد هو يقومون به بهذه الرحلات المكوكية الدبلوماسية والزيارات الرسمية، هذه قضية،
فيصل القاسم: درء المفاسد، حلو.
محمد حسن الموسوي: القضية الثانية اللي أنت دائما تتساءل عليها، أنه هل أصبح العراق ألعوبة كلبنان، هذا هو عنوان حلقتك، يجب أن ندخل بهذا العنوان، أنا أقول لك العراق لا يمكن أن يكون كلبنان لعدة أسباب، السبب الأول أن الدستور اللبناني هو أساسا دستور أسس على أساس مفاهيم الطائفية وفقا لاتفاق الطائف عام 1989 وأقرأ لك نصا موجودا من هذا النص يقول الدستور اللبناني "ينص على أن توزع المقاعد النيابية بالتساوي بين المسلمين والمسيحيين ونسبيا بين طوائف كل من الفئتين وبين المناطق" هذا الدستور العراقي أمامك الذي أعتز به أقبله وأضعه على رأسي رغم ما فيه من عيوب وخلل ويمكن لهذا الخلل أن يصلح لأنه أول دستور لبلادي وأعتز به، هذا الدستور العراقي ليس به أي نص يدعو إلى الطائفية مثل الدستور اللبناني، هذه النقطة الأولى..
فيصل القاسم (مقاطعا): طيب أنا شو بيهمني الدستور إذا كان على أرض الواقع هي أحزاب طائفية أحزاب زواريب، ديمقراطية التفتيت ديمقراطية الزواريب؟
محمد حسن الموسوي: الأمر الثاني الذي لا يجعل العراق يصبح كلبنان أننا في العراق لا نمتلك أمراء حرب كما في لبنان، أنت تقول لي زين تعرف دكتور فيصل وكل أبناء الشام يعرفون من هم أمراء الحرب في لبنان، آخرهم سياسي معروف في السنوات الأخيرة أطلق من السجن بعد أن تلطخت يداه بدماء أبناء الشعب..
فيصل القاسم: سمير جعجع، سمير جعجع معروف.
محمد حسن الموسوي: أنا ما أريد أسمي أنت سم بعد تعرفه كله زين، في العراق ليس لدينا أمراء حرب يا سيدي، في العراق لنا سياسيون لهم تاريخهم النضالي الشريف، وأنا الحقيقة مع اعتزازي بالأخ صباح الخزعلي وهو طبعا..
فيصل القاسم: الخزاعي.
محمد حسن الموسوي: الخزاعي، الخزاعي والخزعلي نفس الشيء هم عشيرة واحدة.
صباح الخزاعي: صحيح، صحيح.
محمد حسن الموسوي: وهو ابن جلدتي وأنا أقول هذا الشيء، أنا أتفهم حرقته وشخشخته ولكن أنا الحقيقة أتفاجأ أنه هو طبعا وجه لنفسه إهانة من حيث لا يشعر حينما اتهم السياسيين العراقيين بالعمالة..
صباح الخزاعي: عملاء، حسن..
محمد حسن الموسوي: ما شيخ عشيرتك..
صباح الخزاعي: من هو؟
محمد حسن الموسوي: جناب الشيخ حسين الشعلان الخزاعي هو الآن في العملية السياسية، يعني هل تتنكر لهذا الشيء؟ الشيخ حسين الشعلان من الشيخ علي الشعلان كبير الخزاعل أكو ما تعرف. هذه قضية ما أريد أن أدخل بها..
صباح الخزاعي: أبو جهل عم الرسول، أبو جهل عم الرسول.
محمد حسن الموسوي: أنا ما قاطعك لو سمحت. الأنظمة العربية قضية الأنظمة العربية وتدخلها في لبنان أنت تعرف زين أن الأنظمة العربية معروف تدخلت بأموالها في لبنان أثناء الحرب الأهلية وقبل الحرب الأهلية إلى أن توصلنا إلى اتفاق الطائف لديها حلفاء وحدث ما حدث، في العراق لم تستطع..
فيصل القاسم (مقاطعا): طيب ماشي ماشي بس هذه نقطة..
محمد حسن الموسوي: خليني أكمل يا أخي بعد وقت.
فيصل القاسم: بس خليني أسألك يا حسن الموسوي، والله مش تدخل بس منشان التوضيح للمشاهدين، بس دقيقة، أنت تقول لي لا أحد يتدخل، يعني العراق أصبح ملطشة للي يسوى وللي ما يسواش..
محمد حسن الموسوي: العملية السياسية.
فيصل القاسم: قل لي من لم يتدخل في العراق حتى الآن؟ بعد أن كان العراق بلدا قويا مهابا الجميع يخاف من العراق، الآن كله بيلبطه مثل football كله يضربه مثل football، فيك تنكر هذا؟
محمد حسن الموسوي: هذا كل ما حصل لدينا سببه تركة نظام حزب البعث الصدامي وسياساته..
فيصل القاسم (مقاطعا): آه رجعنا لحزب البعث.
محمد حسن الموسوي: طبعا، طبعا، هذه إرهاصات صدام حسين، أنا كعراقي لما أكبل بديونه بقرارات الفصل السابع من جابها لي هذه؟ جابها لي نوري المالكي وأحمد الجلبي وإياد علاوي وغيره..
فيصل القاسم: جابتها لك إيران، إيران شو علاقة إيران في هذا الموضوع؟ شو علاقة إيران؟
محمد حسن الموسوي: جابتها سياسات صدام حسين بغزوه للجارة والشقيقة الكويت وتأسده وتنمره على هذه الدولة الصغيرة التي لا ذنب لها سوى أنها ساعدته في حربه على الجارة إيران. الأنظمة العربية وحلفاؤها -خليني أوضح لك- أنا أقول لك الأنظمة العربية نجحت في لبنان في أن تجد لها موضع قدم من خلال بعض الحلفاء، في العراق لم تستطع هذه الأنظمة لا عربية ولا غير عربية والدليل على ذلك..
فيصل القاسم (مقاطعا): طيب لماذا يذهبون إليها؟ لماذا يتسولون على أبوابها؟ هذا هو السؤال.
محمد حسن الموسوي: الدليل على ذلك.
فيصل القاسم: ساستكم لماذا يتسولون هناك؟
محمد حسن الموسوي: سأجاوبك أعطني المجال. الدليل على ذلك أن بايدن، جو بايدن نائب الرئيس الأميركي زار العراق ست مرات في سبيل فرض تسوية وفي اختيار مرشح معين وفي فرض قائمة معينة، فشل، هذا دليل على أن العراقيين ليسوا ألعوبة بيد الأنظمة الإقليمية أو بيد الأنظمة الجارة أو بيد الأميركي. بعدين أنا بدي أسألك سؤالا، بشرفك، بشرفك بشرفك دكتور فيصل وأنت رجل إعلامي وعربي أولا وأخيرا لا تتجرد من عروبتك ومن موضوعيتك، الآن لو أميركا وسوريا اتفقوا على رئيس لبناني بشرفك يتأخر سبعة أشهر مثلما تأخر في العراق لو سبع ساعات يتعين؟
فيصل القاسم: جميل جميل، سؤال وجيه سؤال وجيه.
محمد حسن الموسوي: هذا دليل على أنه لا يوجد في العراق، زين، العامل الداخلي في العراق أقوى من الخارج.
فيصل القاسم: حلو، ليش؟
محمد حسن الموسوي: للأسباب التالية، أولا العراق الدولة الأكثر سكانا في المشرق العربي، ثاني شيء العراق الأكثر احتياط نفطي في المنطقة، ثالث شيء العراق أكثر دولة في المشرق العربي فيها ثروات مائية وزراعية وبشرية، رابعا العراق له حدود مفتوحة مع ست دول، أما لبنان شو عندها؟ عندها مع سوريا فقط ومع إسرائيل منها مغلقة، فما يمكن هذه مقارنة غير موضوعية أن تقول لي العراق صار ألعوبة مثل لبنان، مع احترامي للبنان وشعب لبنان.
فيصل القاسم: هل تلبنن العراق؟
محمد حسن الموسوي: شلون؟
فيصل القاسم: هل تلبنن العراق؟
محمد حسن الموسوي: أبدا العراق لم يتلبنن، نحن في مرحلة نقاهة، وأنا وإياك لدينا أخطاء في العملية السياسية لدينا..
فيصل القاسم (مقاطعا): جميل.
محمد حسن الموسوي: ما صارت عشر دقائق.
فيصل القاسم: يا سيدي عشر دقائق أنا عم بأحسب لك.
محمد حسن الموسوي: نقطة أخيرة، أرجوك.
فيصل القاسم: تفضل.
محمد حسن الموسوي: ضيفك العزيز اللي أنا أتفهم يعني أتفهم وقلت لك هو كمعارض أنه بالله عليك أسأله سؤالا وهو قدامي، في عهد صدام حسين كنت تجرؤ تقف أمام صدام حسين وتجلس معه كمعارض؟ أبدا، هذا دليل على حرية التعبير، ثاني شيء حزب الدعوة اللي يتحدث عنه..
صباح الخزاعي: طيب، دقيقة دقيقة..
محمد حسن الموسوي: جاوبني بعدين..
صباح الخزاعي:: لا، لا، مستحيل، والله العظيم ما أسمح لك، والله ما أخليك والله ما أخليك حتى أقول لك.
محمد حسن الموسوي: شوف إحنا ما كنا هيك.
صباح الخزاعي: أنا سألتني، أنا بدي أقول سؤالا واحدا، أنا هسع أقدر أتجرأ أقف قدام المالكي؟
محمد حسن الموسوي: تقدر تتجرأ.
صباح الخزاعي: شلون مو يذبحوني.
محمد حسن الموسوي: تقف بعيون المالكي.
صباح الخزاعي: ها، هذا حكي يفيدك أنت.
محمد حسن الموسوي: آني أقول لك تقف بعيون المالكي.
صباح الخزاعي: التهديدات مستمرة علي، هذا طرح لا تطرح هيك طرح.
محمد حسن الموسوي: المالكي ليس صدام حسين.
صباح الخزاعي: ما يصير يا حسن.
محمد حسن الموسوي: نحن لسنا ديكة يؤتى بنا هنا للصراع بالحلبة، أرجوك تنتبه أنت عراقي وأنا عراقي، أنت معارضة..
فيصل القاسم (مقاطعا): يا سيد حسن انتهى وقتك، انتهى وقتك.
محمد حسن الموسوي: يقول حزب الدعوة الإسلامية، حزب الدعوة الإسلامية أقولها للتاريخ حزب ليس طائفيا، وأول من طرح إسلام بلا مذاهب هو حزب الدعوة، وألف تحية لشهداء حزب الدعوة ولكل شهداء الحركة الإسلامية والحركة الوطنية في العراق..
فيصل القاسم (مقاطعا): أشكرك جزيل الشكر.
محمد حسن الموسوي: قضية أخرى..
مؤشرات الطائفية وتأثير النفوذ الإيراني
فيصل القاسم (مقاطعا): لا، لا، خلص انتهى الوقت. سيدي، العامل الداخلي أقوى من الخارجي بألف مرة ومن الإجحاف وعيب أصلا مقارنة العراق بلبنان، العامل الداخلي –يقول- سؤال وجيه سأل سؤالا وجيها عندما قال لك سبعة أشهر، لو حدث الشيء نفسه هذا الشلل السياسي في لبنان أو في أي بلد آخر هل كان سينتظر كل ذلك الوقت؟ كان خلال أسبوع أو أسبوعين حسم الأمر، الآن لا أميركا تستطيع أن تفرض إرادتها ولا إيران ولا العرب ولا سوريا ولا حدا ولا دنيا، كلامه صحيح.
صباح الخزاعي: أنا أتفق مع الأخ حسن بشغلتين، أولا قال إن هذا الدستور هو..
فيصل القاسم (مقاطعا): بس جاوبني على سؤالي بالله.
صباح الخزاعي: هسع أجاوبك. قال الدستور هو هذا الدستور يختلف عن اللبناني صحيح، حيث إن الدستور اللبناني ينص على الطائفية أما الدستور العراقي ما ينص، ما ينص..
فيصل القاسم: ولكن.
صباح الخزاعي: ولكن هم يريدونها بالقوة، لازم رئيس الوزراء بين قوسين شيعي ولازم رئيس الجمهورية كردي بالقوة قبلت أم أبيت، ولعبوها صح آخر الشيء، التحالف الوطني رأسا انفصلوا وساوى لهم عركة بينهم طلع المالكي..
فيصل القاسم (مقاطعا): طيب وما العيب أن يكون ذلك؟ يعني العراق طبيعته الإثنية والعرقية تفرض عليه أن يكون هذا التقسيم موجودا.
صباح الخزاعي: أنا أتكلم على هذا العراق، هو يتكلم على عراق يختلف اختلافا كليا وأتفق معه عندما يقول لي إن العراقيين ليسوا ألعوبة، صحيح العراقيون ليسوا ألعوبة.
فيصل القاسم: من الألعوبة؟
صباح الخزاعي: الألعوبة هي جماعة العملية السياسية، أخي هناك صفقة جديدة تقوم بها إيران بالتنسيق مع ضباط المخابرات الموساد والأميركان وهو لبننة العراق إذا مو صوملته ولكن بلباس جديد يتناغم مع 2010 أو 2011.
فيصل القاسم: لكن إيران لا تستطيع أن تفرض يا أخي حكومة، لم تستطع أن تفرض حكومة على مدى أكثر من مائتي يوما.
صباح الخزاعي: المشكلة شنو يا أخي؟ هنا العملية السياسية هناك أحزاب مرتبطة عضويا عميلة إلى إيران تريد أن إيران تريد حكومة موالية لها وهناك أحزاب لها ميل مع الأميركان وأميركا تريد أن تنصب حكومة تخص يعني لها علاقة مع الأميركان أو هي تتناغم مع المشروع الأميركي وتلاحظ أنت تغييبا واضحا ومتعمدا لإرادة الشعب العراقي للوطنيين والخيرين الذين يريدون أن يكون..
فيصل القاسم (مقاطعا): طيب ماشي.
صباح الخزاعي: نقطة أخرى.
فيصل القاسم: تفضل باختصار.
صباح الخزاعي: هنالك أياد إيرانية واضحة بالمشهد السياسي العراقي، يا أخي هنالك شهود عيان أقسم لي وقال لي إني كنت قرب قم وهنالك معسكر -أعلنها قدام العالم- أكو معسكر يتدرب به خمسة آلاف مقاتل -بين قوسين- جيش المهدي جاهزون للدخول للعراق من أجل حرب أهلية حرب أهلية طائفية هدفهم هو تقسيم العراق وهذه المؤامرة أخذت تكشف عن أنيابها وهنالك أبواق تابعين للمنطقة الخضراء وأحزابها بكل وقاحة وبكل جسارة أمام الناس يقولون إذا لم تصطفوا طائفيا فالبعث سيعود، كلام باطل يراد به باطل، هو من يعود؟ يعني يعود العراق إلى أهله إلى وطنييه إلى الخيرين به، العراق محتل والمحتل الأول هو أميركا والثاني بجدارة هو إيران، إيران أضافت للمشهد العراقي دموية وقتلا وتنكيلا.
فيصل القاسم: طيب جميل جدا، محمد حسن الموسوي صحيفة الإندبندنت البريطانية تقول لك المنتصر الأكبر الآن في العراق هو إيران، يعني أنت تعلم قبل أيام جاء الصدر إلى دمشق على أساس أن يقابل إياد علاوي من أجل الاتفاق على تشكيل الحكومة، تلفون صغير للصدر ما تقابل علاوي من إيران، ما قال علاوي. السؤال الذي يطرحه العراقيون بعض المعارضين وليس لي، يعني كيف تأتمن على الشعب العراقي كيف تأتمن إيران على الشعب العراقي، إيران حاربت لمدة ثماني سنوات قتلت من العراقيين مئات الآلاف وشوهت الآلاف وقالت الخميني وقتها إن وقف الحرب مع العراق هو كتجرع السم، طيب كيف نؤمن على العراق على هذا الوطن على هذا الشعب أن يكون في أيدي من قاتلوا لثماني سنوات وذبحوه ودمروه وكذا؟ إيران الآن الحاكمة بأمرها، الانتصار الأول لإيران، الانتصار الأول لإيران في العراق هي المنتصرة، حتى الأميركان لا يستطيعون، كيف ترد هذه هي نقطته؟
محمد حسن الموسوي: يعني أنت تطلق هذه المقولة إطلاق المسلمات..
فيصل القاسم (مقاطعا): هذه الإندبندنت وليس من عندي.
محمد حسن الموسوي: شوف أنا أعيش في العراق ومنذ سنوات طويلة، زميلي لا يزال في المنفى والمهجر، وعذرا من يتحدث في الداخل ليس كمن يشاهد في الخارج، هذه قضية، القضية الثانية أنت تسوق هذه القضية سوق المسلمات كأن إيران هي التي تتحكم في المشهد السياسي، يا سيدي لو كانت إيران فعلا تتحكم بالمشهد السياسي لما وجدنا بعض القوى السياسية التي توصف بأنها على علاقات طيبة بإيران تقاطع إيران في كثير من سياساتها داخل العراق، وهذا نموذج أمامك، المجلس الأعلى الذي يتزعمه سماحة السيد عمار الحكيم. أما مسألة المنتصر الأول إيران في العراق حسب مقولة الغارديان فهذا إن دل على شيء -ليس دفاعا عن إيران- دليل على أن الإيرانيين لديهم سياسة ناجحة لنتعلم منهم. القضية الثانية واللي أنا أرجوك أستاذ فيصل تنتبه عليها، السيد سماحة السيد مقتدى الصدر أعزه الله لا يأتمر بأوامر أحد، السيد مقتدى الصدر شخصية وطنية شريف..
صباح الخزاعي: يؤتمر بقم.
محمد حسن الموسوي: فإذا كنا نشك بأحد لا نشك بوطنية مقتدى الصدر، ثق أشك بنفسي ولا أشك في مقتدى الصدر..
فيصل القاسم (مقاطعا): بس دقيقة بس دقيقة، أنت عشت في بريطانيا ولا لا؟
محمد حسن الموسوي: طبعا عشت.
فيصل القاسم: ما هي الديمقراطية؟ أنا أسألك سؤالا، الديمقراطية هو فوز الأغلبية حتى لو بصوت واحد. winner takes all الفائز يأخذ كل شيء، أنت تعلم أن الرئيس الأميركي جورج بوش قبل سنوات بكم فاز؟ فاز ببضعة أصوات ضد أل غور، فاز بالانتخابات، طيب لنفترض أن لديكم ديمقراطية فازت القائمة العراقية بقيادة علاوي، طيب لماذا انقلبوا عليها؟ هناك سياسي عراقي يقول حتى لو فاز علاوي بـ 99% من أصوات العراقيين لن يصبح رئيسا للحكومة لأنه مرفوض إيرانيا وهو مرفوض الآن، طيب يا أخي ليش ما سلمتوه لعلاوي، علاوي على علاته مع أنه يفتخر بأنه عميل لأكثر من ستين جهاز مخابرات، لماذا لم تسلموه الحكم؟
محمد حسن الموسوي: أولا الدكتور إياد علاوي شخصية عراقية محترمة جدا.
فيصل القاسم: هو يعترف مش نحن عم نحكي.
محمد حسن الموسوي: أنا ماني سامع الرجل قال عميل ولكن هو إذا كنت تعتبر الدفاع عن مصلحة العراق والعمل لإسقاط النظام أنه عمالة فإحنا كلنا عملاء، إحنا في المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي هو اللي جاب قانون تحرير العراق ولذلك عرفنا كيف حورب أحمد الجلبي، وهذا نموذج على أن الساسة العراقيين لا يأتمرون بأوامر أميركا، هو ما عمل مع أحمد الجلبي سنة 2004 حينما هوجم من قبل المخابرات الأميركية..
فيصل القاسم (مقاطعا): بس جاوبني على سؤالي، لماذا لم ينتخب..
محمد حسن الموسوي: هذا هو الجواب، هذا هو الجواب.
فيصل القاسم: شو هو الجواب؟
محمد حسن الموسوي: الجواب المادة 76 من الدستور العراقي المقدس بالنسبة إلي ويقول "يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددا بتشكيل مجلس الوزراء خلال 15 يوما من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية" الكتلة النيابية الأكثر عددا الآن هي التحالف الوطني 159، إذا فشلت القائمة العراقية في أنها تتحول إلى كتلة كبيرة فهذه مشكلتها، وهذه هي أصول اللعبة الديمقراطية.
فيصل القاسم: كلامك في غاية الأهمية صحيح صحيح، بس أنا أسألك أنا من أصدق؟ أصدقك ولا أصدق إياد علاوي الذي قالها على رؤوس الأشهاد إن إيران هي التي تعرقل الديمقراطية في العراق، جاء إلى دمشق وقالها في دمشق، وفي اليوم الثاني الرئيس السوري بشار الأسد ذهب إلى إيران، طيب أنا أصدقك ولا أصدق إياد علاوي الفائز بالقائمة قال يا أخي مشكلتنا في إيران، من أصدق أنا؟
محمد حسن الموسوي: والله يا أخي حتى المواطن العراقي ما ملزم يصدقني أو يصدق إياد علاوي أو أي سياسي، ملزم أن يصدق الدستور وأفعال السياسيين هل تتطابق مع الدستور أم لا. القضية الأخرى الهجوم الحقيقة على جيش المهدي، يا سيدي الكريم هل تعلم أن هذا الجيش هو الذي حمى لنا بغداد وإلى الآن بغداد بيد البعثيين أيتام النظام وبيد القاعدة؟ هل تعلم أن جيش المهدي بنضاله وجهاده وشهدائه..
صباح الخزاعي: والله هذا غير حكي هذا.
محمد حسن الموسوي: لا، جيش المهدي هو الذي رفع لواء المقاومة اللي أنت تتحدث باسمها الآن.
صباح الخزاعي: رفع المقاومة جيش المهدي!
محمد حسن الموسوي: هو الذي قاتل الاحتلال في النجف.
فيصل القاسم: بس حسن وصلت فكرتك.
محمد حسن الموسوي: هو الذي أعطى 2500 شهيدا في النجف وهو الذي..
فيصل القاسم: وصلت فكرتك.
محمد حسن الموسوي: ألف تحية لجيش المهدي والرحمة والرضوان على شهداء جيش المهدي وأرجوك ألا تخلط الأوراق.
فيصل القاسم: جميل جدا، كيف ترد؟ هذا الكلام الرجل يتسلح بدستور بوثائق وأنت تتسلح بعلم سقط، سقط هذا العلم.
صباح الخزاعي: تعرف ليش؟
فيصل القاسم: سقط هذا العلم.
صباح الخزاعي: لا ما سقط العلم.
فيصل القاسم: لا سقط.
صباح الخزاعي: تعرف ليه؟ على الأقل على الأقل أعرف شنو مبادئي، على الأقل أنا ألتزم، نحن نناضل من أجل..
محمد حسن الموسوي: شنو المبادئ اللي هذه الثلاث نجمات وحدة حرية اشتراكية.
صباح الخزاعي: لا لا، هذا حكي يفيدك أنت.
فيصل القاسم: بس يا أخي عودة إلى إيران، يقول لك إيران لا تتحكم، أنت فقط تحكي إيران إيران، يعني من السهل أن تطلق الاتهامات على عواهنها..
صباح الخزاعي: لا، لا، الذي يتحكم بالمشهد العراقي..
محمد حسن الموسوي (مقاطعا): يعني تقول إن صدام حسين وضع "الله أكبر" على العلم العراقي، كيف تفسر لي قتل محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصغير من قبل صدام؟ هل تكفي كلمة الله أكبر التي استخدمها كل الطغاة، استخدمها معاوية واستخدمها يزيد لعنة الله عليه واستخدمها الحجاج..
صباح الخزاعي: اسمع اسمع اسمع وصلنا للطائفية.
فيصل القاسم: بس دقيقة بس دقيقة،
صباح الخزاعي: اعل هبل، اعل هبل.
فيصل القاسم: بس دقيقة من استخدمها؟ دقيقة من قلت استخدمها، يزيد؟
محمد حسن الموسوي: استخدمها يزيد حينما قتل الحسين.
فيصل القاسم: دقيقة، يزيد شو قلت؟
محمد حسن الموسوي: ابن العربي يقول..
فيصل القاسم: دقيقة دقيقة، قلت يزيد استخدمها يزيد لعنة الله عليه؟
محمد حسن الموسوي: لا، أنا قلت إن..
فيصل القاسم: قلتها يا أخي قبل شوية ليش هربت؟!
محمد حسن الموسوي: بالنسبة..
فيصل القاسم: هذه مش طائفية هذه؟!
محمد حسن الموسوي: مو طائفية.
صباح الخزاعي: طائفية واضحة الطائفية. هذه الطائفية.
محمد حسن الموسوي: مو طائفية، أحيلك على مسلسل القعقاع الذي صدر أخيرا..
صباح الخزاعي: دخلتم إلى العراق بالطائفية، أنت يفترض بك يساووا لك علم..
فيصل القاسم: بس بدون مقاطعة.
محمد حسن الموسوي (متابعا): والذي مولته دولة قطر كما عرفنا، أحيلك على مسلسل القعقاع لترى ماذا حصل.
صباح الخزاعي: هسع خلصت؟
محمد حسن الموسوي: هذه "الله أكبر" قتل بها الشعب العراقي.
صباح الخزاعي: أتحداك إذا تسكت.
محمد حسن الموسوي: أنت أسكت.
فيصل القاسم: تفضل يا أخي تفضل انتهى الوقت.
صباح الخزاعي: أولا الذي يقوم بالعملية بالعراق هو هنري كيسنجر هذا عراب السياسة الأميركية أنت تعرفه لكيسنجر..
فيصل القاسم (مقاطعا): يا أخي مش هذا موضوعنا، خلينا بموضوع عم يقول لك..
صباح الخزاعي (مقاطعا): هنري كيسنجر ينسق مع ما يسمى بالمعارضة العراقية مع العمائم السود العملاء هذا ينسق وإياهم حتى يساووا ما يفعلون بالعراق، هل تنكر ذلك؟ العمائم التي وصلت..
محمد حسن الموسوي: إيش وقت إيش وقت.
صباح الخزاعي: إيش وقت!
محمد حسن الموسوي: خلينا نفهم من عنده يا دكتور فيصل.
صباح الخزاعي: هذا من هذا، شوف هذا من هذا؟
محمد حسن الموسوي: هذا الراحل عبد العزيز الحكيم رحمة الله عليه.
صباح الخزاعي: هذا عبد العزيز قاعد مع كيسنجر ماذا يفعل؟
محمد حسن الموسوي: رحمة الله عليه، هذه علاقات دولية.
صباح الخزاعي: علاقات مع كيسنجر؟!
محمد حسن الموسوي: الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم أرسل الصحابة الأوائل إلى الحبشة..
صباح الخزاعي: مع كيسنجر؟! والله عيب! والله عيب!
محمد حسن الموسوي: شنو مع كيسنجر! هذه علاقات سياسية..
فيصل القاسم: دقيقة يا حسن أخذت دورك. تفضل.
صباح الخزاعي: هذا كيسنجر هذا هو العراب السياسي هذا اللي..
فيصل القاسم: يعني عبد العزيز الحكيم الذي وعد إيران بمائة مليار؟
صباح الخزاعي: نعم بالضبط، يا أخي قاعدين يحكمونا مو عراقيين، والأخ اللي يتكلم أمامك أنا لو مكان الإيرانيين خليهم يساووا لك تمثلا بطهران.
محمد حسن الموسوي: ليش؟
صباح الخزاعي: لأنك تدافع، أنت مو عراقي يا أخي.
محمد حسن الموسوي: يعني صفوي.
صباح الخزاعي: أنت إيه نعم أنت صفوي.
محمد حسن الموسوي: أنا همني إن شاء الله إيراني؟
صباح الخزاعي: أنت يا ريت، أنت أكذب من الإيرانيين.
محمد حسن الموسوي: أولا الإيرانيون أمة عظيمة مثل الأتراك أمة عظيمة.
صباح الخزاعي: أنا لا أتكلم عن الإيرانيين أنا أتكلم عن المؤسسة الحاكمة الدينية في طهران، نحن ليس مع..
محمد حسن الموسوي: {..إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ..}[الحجرات:13].
صباح الخزاعي: اسمع أنا ما داير أحكي على الشعوب الإيرانية، الشعوب الإيرانية مسلمة ومسالمة ومعنا، أنا أتكلم على الطغمة المالكة الحاكمة في طهران..
فيصل القاسم: التي تتحكم..
صباح الخزاعي: التي جلبت لنا المشاكل من 1979 إلى حد الآن، أنا أتحداك أنت يا أخ حسن وأتحدى الخامنئي وأتحدى أحمدي نجاد وأتحدى عبد العزيز الحكيم وعمار الحكيم أتحداكم كلكم أن تجاوبوني على هذا السؤال، ماذا قدمت إيران للإسلام وماذا قدمت إيران لفلسطين وللعرب؟ أتحداك.
محمد حسن الموسوي: أجاوب؟ أجاوب؟
فيصل القاسم: بس مش هذا موضوعنا.
محمد حسن الموسوي: لا، لا، إيران قدمت للإسلام أولا أنها طردت السفير الإسرائيلي بعد نجاح الثورة ال | |
|
رنين الصمت *****
المشاركات : 26098
العمـر : 102
تعاليق : مشرف عام
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 26/01/2009
النقاط : 32685
التقييم : 486
| موضوع: رد: العراق لبنان اخر - الاتجاه المعاكس الأحد أكتوبر 24, 2010 7:13 pm | |
| | |
|
عاشقة الزهور *****
المشاركات : 75737
العمـر : 41
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 09/03/2009
النقاط : 101796
التقييم : 846
| موضوع: رد: العراق لبنان اخر - الاتجاه المعاكس الأربعاء أكتوبر 27, 2010 1:46 pm | |
| | |
|