كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
رونالدو واوزيل يصنعون الفارق بالنسبة للفريق الملكي ويقودون فريقهما إلى فوز ثالث في البطولة الأوروبية معززين من صدارة "الميرينغي" للمجموعته برصيد 9 نقاط.
نيقوسيا - تابع ريال مدريد انطلاقته القوية في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وحقق انتصاره الثالث على التوالي الثلاثاء بفوزه ضيفه ميلان الإيطالي 2-صفر في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السابعة.
وعلى ملعب سانتياغو برنابيو أنهى ريال مدريد مباراة القمة ضد ميلان 2-صفر في مصلحته وثأر بالتالي لخسارته أمام ميلان 2-3 على الملعب ذاته في الجولة ذاتها من منافسات الموسم الماضي قبل أن يتعادلا 1-1 إياباً في ميلان.
وعادل ريال مدريد ميلان في عدد الانتصارات في المواجهات المباشرة بينهما حيث حقق فوزه السادس على الفريق الايطالي مقابل 6 للأخير وتعادلين.
وجمع اللقاء بين عملاقين من الكرة الأوروبية حيث حصد ريال مدريد تسعة ألقاب في هذه المسابقة (رقم قياسي)، في حين يأتي ميلان في المرتبة الثانية بسبعة ألقاب.
سيطرة مدريدية مطلقة
وتسيد ريال مدريد السيطرة على مجريات اللعب تماما بقيادة نجمه المتألق الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو والذي وجد دفاع ميلان صعوبة بالغة في شل حركته فصال وجال كما شاء وافتتح التسجيل من ركلة حرة مباشرة قبل ان يمرر كرة حاسمة بعد دقيقة واحدة سجل منها الدولي الألماني التركي الأصل مسعود اوزيل الهدف الثاني.
وكان بوسع ريال مدريد الخروج بغلة أوفر من الأهداف لكن حارس مرمى ميلان ماركو اميليا أبعد أكثر من كرة خطرة عن مرماه.
غياب سيلفا
وغاب عن صفوف ميلان مدافعه البرازيلي ثياغو سيلفا إثر تعرضه لإصابة خلال مباراة فريقه الأخيرة ضد كييفو فيرونا، فحل مكانه دانييلي بونيرا، كما بدأ البرازيلي روبينيو لاعب ريال مدريد السابق المباراة على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين حيث فضل عليه المدرب مواطنيه الكسندر باتو ورونالدينيو الى جانب السويدي زلاتان ابراهيموفيتش.
في المقابل، غاب سيرجيو راموس عن صفوف ريال مدريد ولعب مكانه الفارو اربيلوا.
هدفين مباغتين
وبدأ الفريق الملكي المباراة بسرعة فائقة معتمدا على رونالدو الذي أربك دفاع ميلان، وسرعان ما أثمر الضغط هدفا أول عندما احتسب الحكم ركلة حرة إثر إعاقة باتو لتشابي الونسو على مشارف المنطقة (13)، فانبرى لها رونالدو لتجتاز كرته الحائط البشري وتتابع طريقها نحو الشباك.
ولم تمر دقيقة حتى أضاف اوزيل الهدف الثاني إثر كرة عرضية من رونالدو نفسه فسددها بيمناه ارتطمت برأس بونيرا خادعة حارس المرمى اميليا.
وتابع ريال مدريد أفضليته في حين اعتمد ميلان على الهجمات المرتدة السريعة التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس ايكر كاسياس باستثناء واحدة من ركلة حرة مباشرة أطلقها صانع الألعاب اندريا بيرلو وأبعدتها العارضة.
هبوط الإيقاع في الشوط الثاني
وهبط الإيقاع في الشوط الثاني لكن الأفضلية استمرت لمصلحة ريال مدريد، في حين حاول ماسيميليانو اليغري مدرب ميلان تعديل النتيجة باشرك روبينيو مكان مواطنه رونالدينيو غير الموفق من دون أن يتمكن من فعل أي شيء باستثناء تسديدة قوية كان لها كاسياس بالمرصاد.