آهاتٌ نرويها على مسامعِ البحار~

أسمعت بصوت الضحكات التي تتراوح من مكان لآخر
وأسمعت صوت الصراخ بتطاول من وقت لآخر



أكان لديك أحباب فارقتهم لأسباب عده
و أكانت لديك ذكريات كلما تذكرتها تدمع عيناك مبتسم ابتسامه أسره
متمنيا رجوعها
ببساطه تراها ذكريات جميله
...






عالم غريب هو هذا
نعيش ونحيا والأقدار تتقاذف فينا إلى أن ترمينا إلى المجهول
هي
لا تبالي بمشاعرنا ولا تتساهل مع قلوبنا
لا تحقق لنا مرادنا ولا تسمع لنا
هي حياة تمر بنا
على طرقات الحزن والآهات
وعلى طرقات الفرح والآمال






نطرق باب السعادة
بدعوة مرجاة وبعيون متأمله
وبقلب متمني
بانتظار الرد ...؟
ولا نعلم متى يكون الرد ...؟








آهاتنا نرويها على مسامع البحار




نرمي همومنا للبحر متمنين بان يحملها عنا
حتى يعانقها مع أعماقه









كم هو هذا العالم قاسي
وبالرغم من قسوته
إلا انه علمنا معنى الحب
معنى بان يحبك شخص
يحس فيك ويشعر بما يدور بخاطرك



رائع أن يكون لديك
من يحزن لحزن ويفرح لفرحك
يكفينا من آهاتنا ويأخذنا لعالم آخر




ولكن الصدمة



بان تكتشف انه بالقناع كان متنكرا
وبالحب هو ممثلا
والمؤلم بأنه بحياتك لم تفكر بخداعه
معطيا وملبيا له كل ما لديك
من أيام حياتك
من قلبك الذي قسمته نصفين




هو وأنت ؟!
وبكل بساطه يلعب بمشاعرك
لترى القسوة فيه وتعرف القدر من عينيه






تكون ...
حائرا
مكسور الخاطر
مقطع القلب
وبالألم معتصر الفؤاد



وبالأخر تجد نفسك
ثانيه
أمام البحار تقف لتروي لها همومك
متمنيا اخذ حكايتك وقصتك الحزينة إلى ابعد ما يمكن
وغمرها بأعماق البحار
لتُدفن بلا عوده