ألعاب أولمبية
العداء الأميركي السابق تومي سميث يبحث عن مشترٍ لميداليته الذهبية التي حققها في دورة الألعاب الأولمبية عام 1968 ويقرر عرضها للبيع في مزاد علني.
دفعت الحاجة المادية تومي سميث، البطل الأولمبي الأميركي وصاحب الميدالية الذهبية في سباق 200 متر عدو بدورة الألعاب الأولمبية عام 1968 في مكسيكو سيتي، لإعلانه عن بيع ميداليته الذهبية وحذائه الأحمر الذي ارتداه خلال الأولمبياد في مزاد علني.
وذكرت صحيفة "سان جوزيه ميركوري نيوز" الأميركية أن سميث (66 عامًا) وضع الميدالية والحذاء من ماركة "بوما" لبيعهما "لأعلى سعر" بقسم التذكارات في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا بولاية ماساشوسيتس الأميركية.
ووضع سميث حدًا أدنى لبدء المزاد هو 250 ألف دولار، على أن يُغلق باب المزاد ويتم الإعلان عن الفائز به يوم الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ولم يعلّق سميث أو أحد من أفراد عائلته على الحدث، لكن غاري زيميت المتحدث باسم المعهد قال في تصريحات للصحيفة الأميركية: "بالتأكيد هذه الميدالية مهمة للغاية بالنسبة لتومي، لكن ذكرى الفوز ذاتها أهم"، وتابع: "من المؤكد أنه فعل ذلك من أجل المال".
يذكر أن سميث كان أول عداء في العالم يحقق ذهبية سباق 200 متر عدو في زمن أقل من 20 ثانية، إذ تمكن من الوصول لخط النهاية بعد 19.83 ثانية فقط محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا آنذاك.