ذكرت قناة العربية الإخبارية أن قطاع غزة سيكون المحطة الثانية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في سلسلة أعماله الإنسانية والخيرية بصفته سفيراً للنوايا الحسنة في صندوق الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (اليونيسيف).
وكان ميسي الذي اختير سفيراً للنوايا الحسنة في شهر آذار من العام الحالي، قد بدأ أولى زياراته مع المنظمة الدولية في هاييتي قبل نحو 3 أشهر عقب انتهاء كأس العالم الذي أقيم في جنوب إفريقيا وذلك تضامناً مع أهلها الذين شرّدهم الزلزال المدمّر الذي ضربها قبيل كأس العالم.
واستمراراً لأعمالها الإنسانية، وجّهت اليونيسيف الدعوة لنجم برشلونة الاسباني لزيارة كل من غزة وباكستان، شهر تموز من العام المقبل وقد أتى اختيار غزّة تحديداً كونها تعرضت لعدوان إسرائيلي مدمّر خلّف وراءه 10 آلاف ما بين قتيل وجريح، اضافة لتدمير كبير للبنية التحتية.
وأكدت المنظمة الدولية أنها كانت تخطط لزيارة ميسي منذ وقت طويل، لكن ارتباطات وانشغالات الدولي الأرجنتيني مع منتخب بلاده وناديه الاسباني حالت دون ذلك.
وكان ميسي قد وافق على أن يكون سفيراً لليونيسيف ليكون واحداً من سفراء النوايا الحسنة، على أن يستفيد العالم من سمعته لجذب انتباه الرأي العام تجاه حالة الأطفال الأكثر حرماناً لينضم إلى القائمة الطويلة من الشخصيات الرياضية المشاركة في هذا العمل الذي تديره اليونيسيف الذي يهدف لنشر التوعية الإعلامية ورعاية مصالح الأطفال المحرومين جنباً إلى جنب مع لاعب منتخب إنكلترا ديفيد بيكهام وجهات فاعلة أخرى مثل أورلاندو بلوم وسوزان ساراندون والمغنيان ريكي مارتن وشاكيرا.